مخلص البورقادي
New member
- إنضم
- 06/10/2014
- المشاركات
- 315
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- العمر
- 37
- الإقامة
- المغرب
- الموقع الالكتروني
- vb.tafsir.net
بسم1
قال تعالى : {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى}
وهي: الثلاثة التي بعد يوم النحر، وهي أيام التشريق، وليس يوم النحر من المعدودات، ودل على ذلك: إجماع الناس على أنه لا ينفر أحد يوم القر وهو ثاني يوم النحر، فإن يوم النحر من المعلومات، ولو كان يوم النحر في المعدودات لساغ أن ينفر من شاء متعجلا يوم القر، لأنه قد أخذ يومين من المعدودات.
وقال تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام}
وهي: يوم النحر ويومان بعده،لإجماعهم على أنه لا ينحر أحد في اليوم الثالث، والذكر في المعلومات إنما هو على ما رزق الله من بهيمة الأنعام.
فيكون يوم النحر معلوما لا معدودا، واليومان بعده معلومان معدودان، والرابع معدودا لا معلوما.
والحامل على هذا التفصيل أنهم أخذوا ذكر اسْمَ اللَّهِ هنا على الذبح للأضاحي والهدي وغيره، فاليوم الرابع لا يضحى فيه، وأخذوا التعجل والتأخر بالنفر في الأيام المعدودات، فتأمل هذا يبين لك قصدهم.
ولا بن عطية أنه: يظهر أن تكون المعدودات والمعلومات بمعنى أن تلك الأيام الفاضلة كلها، ويبقى أمر الذبح وأمر الاستعجال لا يتعلق بمعدود ولا بمعلوم، وتكون فائدة قوله معدودات ومعلومات التحريض على هذه الأيام وعلى اغتنام فضلها، أي ليست كغيرها فكأنه قال: هي مخصوصات فلتغتنم.
قال تعالى : {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى}
وهي: الثلاثة التي بعد يوم النحر، وهي أيام التشريق، وليس يوم النحر من المعدودات، ودل على ذلك: إجماع الناس على أنه لا ينفر أحد يوم القر وهو ثاني يوم النحر، فإن يوم النحر من المعلومات، ولو كان يوم النحر في المعدودات لساغ أن ينفر من شاء متعجلا يوم القر، لأنه قد أخذ يومين من المعدودات.
وقال تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام}
وهي: يوم النحر ويومان بعده،لإجماعهم على أنه لا ينحر أحد في اليوم الثالث، والذكر في المعلومات إنما هو على ما رزق الله من بهيمة الأنعام.
فيكون يوم النحر معلوما لا معدودا، واليومان بعده معلومان معدودان، والرابع معدودا لا معلوما.
والحامل على هذا التفصيل أنهم أخذوا ذكر اسْمَ اللَّهِ هنا على الذبح للأضاحي والهدي وغيره، فاليوم الرابع لا يضحى فيه، وأخذوا التعجل والتأخر بالنفر في الأيام المعدودات، فتأمل هذا يبين لك قصدهم.
ولا بن عطية أنه: يظهر أن تكون المعدودات والمعلومات بمعنى أن تلك الأيام الفاضلة كلها، ويبقى أمر الذبح وأمر الاستعجال لا يتعلق بمعدود ولا بمعلوم، وتكون فائدة قوله معدودات ومعلومات التحريض على هذه الأيام وعلى اغتنام فضلها، أي ليست كغيرها فكأنه قال: هي مخصوصات فلتغتنم.