أبو عبدالله العاصمي
New member
تحت الرعاية السامية للسيد معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد والي ولاية قسنطينة ، تنظم اللجنة الدينية لجامع الأمير عبد القادر ومدرسة الشيخ عبد الحميد بن باديس للقراءات.
الـمـلتقى الـدولي الـثالـث للــقرآن الكريم بالجمهورية الجزائرية
بـعــنـوان
التـعـلـيـم القرآني للـصــغـار
واقـع وآفــاق
( 14-15- 16 جمادى الأولى 1431هـ/ 27-28-29 أفريل 2010م).
أولاً : إشكالية الملتقى :
إنما صلاح الأمم بصلاح علمائها، لأنهم بمثابة القلب من الجسد ، ولن يصلح العلماء إلا إذا صلح تعليمهم ، فالتعليم هو الذي يطبع المتعلم بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته ، وما يستقبل من عمله لنفسه وغيره ، فإذا أردنا أن يصلح العلماء فلنصلح التعليم – كما قال العلامة ابن باديس– وأولى العلوم عناية وتعليماً ما تعلق بكتاب الله تعالى ، وأهم مرحلة فيه مرحلة الصغر ، لما ورد في الحديث الذي رواه البخاري في تاريخه الكبير أن النبي قال : " مَنْ تَعلَّم القرآن وهو فَتِيُّ السِّن خلطه الله بلحمه ودمه " ومن اختلط القرآن بلحمه ودمه تَخَلَّقَ بأخلاقه وسار على نهجه في جميع شؤون حياته ، غير أنَّ واقع أولادنا وبناتنا على خلاف ذلك ، وهو ما عناه عبد الله بن عمر بقوله : "وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن ،منهم الصبي والأعمى ،ولا يُرزَقُون العمل به " وقول ابن مسعود : "وإن أحدهم ليتلو القرآن من فاتحته إلى خاتمته لا يُسْقِط منه حرفاً وقد أسقط العمل به " .
فأين الخلل ؟ وأين مكمن الداء ؟ أفي المُعلِّم أم المُتعلِّم أم مناهج التعلم ؟
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
فما السبيل إلى فتح تلك الأقفال لإعادة بناء الشخصية الإسلامية عند الطفل المسلم بالتعليم القرآني؟.
ثانياً: محـاور الملتقى :
المحور الأول : أهمية التعليم القرآني للصغار وأثره في بناء الشخصية الإسلامية .
- عناية القرآن الكريم والسنة النبوية بالطفل والطفولة.
- أهداف التعليم القرآني للصغار.
- مقومات الشخصية الإسلامية للصغار.
- وسائل تحبيب القرآن الكريم للصغار.
المحور الثاني : تطور التعليم القرآني للصغار عبر العصور .
- عصر النبوة والخلافة الراشدة .
- عصر السلف الصالح.
- عصر ما بعد القرون الثلاثة المفضلة .
المحور الثالث : مناهج وأساليب التعليم القرآني للصغار من الهدي النبوي وسلف الأمة وعلماء التربية.
- قواعد تربوية في التعليم القرآني للصغار.
- أساليب تربوية في اكتشاف مواهب الصغار وتنميتها.
- أساليب المربين في معالجة أخطاء وسلوكات الصغار.
- تعليم القرآن الكريم للناطقين بغير العربية .
- التقنيات الحديثة ودورها في تفعيل التعليم القرآني للصغار.
المحور الرابع : واقع التعليم القرآني للصغار في المجتمع الجزائري وسبل تفعيله.
- تقويم التعليم القرآني للصغار في الأسرة .
-تقويم التعليم القرآني للصغار في المدارس القرآنية والكتاتيب والزوايا وجمعية العلماء المسلمين.
- تقويم التعليم القرآني للصغار في المدارس الرسمية بمراحلها الثلاث من خلال مادة التربية الإسلامية .
- عقبات التعليم القرآني للصغار وسبل تذليلها.
- عوامل نجاح التعليم القرآني للصغار.
ثالثاً: أهداف الملتقى :
1- بناء الشخصية الإسلامية عند الصغار.
2- تصحيح مسار التعليم القرآني للصغار.
3- تحصين الطفل المسلم بالتعليم القرآني من مخاطر العولمة.
4- اكتشاف قدرات ومواهب الصغار وتنميتها.
5- تفعيل دور التعليم القرآني للصغار في النهوض بالأمة .
رابعاً: مواعيد وشروط :
1- آخر أجل لاستلام الملخصات واستمارة المشاركة 15 ربيع الأول 1431هـ /28 فيفري 2010م.
2- آخر أجل لقبول المداخلة كاملة 12 ربيع الثاني 1431هـ /27 مارس2010م.
3- الالتزام بالقواعد المنهجية العلمية.
4- ألا تقل البحوث المقدمة عن 15 صفحة وألا تتجاوز الثلاثين.
5- أن تكتب البحوث بالإعلام الآلي بحجم خط 18 في الصلب و14 في الهامش بنوعية خط (Traditionale l’ Arabic).
6- أن يرسل البحث في نسخة خطية وفي القرص المرن إلى الجهة المختصة.
7- تخضع البحوث للجنة التحكيم.
مدير المدرسة: مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة :
فضيلة الدكتور/محمد بوركاب-وفقه الله ورعاه- الأستاذ/يوسف عزوزة-حفظه الله تعالى-
الـمـلتقى الـدولي الـثالـث للــقرآن الكريم بالجمهورية الجزائرية
بـعــنـوان
التـعـلـيـم القرآني للـصــغـار
واقـع وآفــاق
( 14-15- 16 جمادى الأولى 1431هـ/ 27-28-29 أفريل 2010م).
أولاً : إشكالية الملتقى :
إنما صلاح الأمم بصلاح علمائها، لأنهم بمثابة القلب من الجسد ، ولن يصلح العلماء إلا إذا صلح تعليمهم ، فالتعليم هو الذي يطبع المتعلم بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته ، وما يستقبل من عمله لنفسه وغيره ، فإذا أردنا أن يصلح العلماء فلنصلح التعليم – كما قال العلامة ابن باديس– وأولى العلوم عناية وتعليماً ما تعلق بكتاب الله تعالى ، وأهم مرحلة فيه مرحلة الصغر ، لما ورد في الحديث الذي رواه البخاري في تاريخه الكبير أن النبي قال : " مَنْ تَعلَّم القرآن وهو فَتِيُّ السِّن خلطه الله بلحمه ودمه " ومن اختلط القرآن بلحمه ودمه تَخَلَّقَ بأخلاقه وسار على نهجه في جميع شؤون حياته ، غير أنَّ واقع أولادنا وبناتنا على خلاف ذلك ، وهو ما عناه عبد الله بن عمر بقوله : "وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن ،منهم الصبي والأعمى ،ولا يُرزَقُون العمل به " وقول ابن مسعود : "وإن أحدهم ليتلو القرآن من فاتحته إلى خاتمته لا يُسْقِط منه حرفاً وقد أسقط العمل به " .
فأين الخلل ؟ وأين مكمن الداء ؟ أفي المُعلِّم أم المُتعلِّم أم مناهج التعلم ؟
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
فما السبيل إلى فتح تلك الأقفال لإعادة بناء الشخصية الإسلامية عند الطفل المسلم بالتعليم القرآني؟.
ثانياً: محـاور الملتقى :
المحور الأول : أهمية التعليم القرآني للصغار وأثره في بناء الشخصية الإسلامية .
- عناية القرآن الكريم والسنة النبوية بالطفل والطفولة.
- أهداف التعليم القرآني للصغار.
- مقومات الشخصية الإسلامية للصغار.
- وسائل تحبيب القرآن الكريم للصغار.
المحور الثاني : تطور التعليم القرآني للصغار عبر العصور .
- عصر النبوة والخلافة الراشدة .
- عصر السلف الصالح.
- عصر ما بعد القرون الثلاثة المفضلة .
المحور الثالث : مناهج وأساليب التعليم القرآني للصغار من الهدي النبوي وسلف الأمة وعلماء التربية.
- قواعد تربوية في التعليم القرآني للصغار.
- أساليب تربوية في اكتشاف مواهب الصغار وتنميتها.
- أساليب المربين في معالجة أخطاء وسلوكات الصغار.
- تعليم القرآن الكريم للناطقين بغير العربية .
- التقنيات الحديثة ودورها في تفعيل التعليم القرآني للصغار.
المحور الرابع : واقع التعليم القرآني للصغار في المجتمع الجزائري وسبل تفعيله.
- تقويم التعليم القرآني للصغار في الأسرة .
-تقويم التعليم القرآني للصغار في المدارس القرآنية والكتاتيب والزوايا وجمعية العلماء المسلمين.
- تقويم التعليم القرآني للصغار في المدارس الرسمية بمراحلها الثلاث من خلال مادة التربية الإسلامية .
- عقبات التعليم القرآني للصغار وسبل تذليلها.
- عوامل نجاح التعليم القرآني للصغار.
ثالثاً: أهداف الملتقى :
1- بناء الشخصية الإسلامية عند الصغار.
2- تصحيح مسار التعليم القرآني للصغار.
3- تحصين الطفل المسلم بالتعليم القرآني من مخاطر العولمة.
4- اكتشاف قدرات ومواهب الصغار وتنميتها.
5- تفعيل دور التعليم القرآني للصغار في النهوض بالأمة .
رابعاً: مواعيد وشروط :
1- آخر أجل لاستلام الملخصات واستمارة المشاركة 15 ربيع الأول 1431هـ /28 فيفري 2010م.
2- آخر أجل لقبول المداخلة كاملة 12 ربيع الثاني 1431هـ /27 مارس2010م.
3- الالتزام بالقواعد المنهجية العلمية.
4- ألا تقل البحوث المقدمة عن 15 صفحة وألا تتجاوز الثلاثين.
5- أن تكتب البحوث بالإعلام الآلي بحجم خط 18 في الصلب و14 في الهامش بنوعية خط (Traditionale l’ Arabic).
6- أن يرسل البحث في نسخة خطية وفي القرص المرن إلى الجهة المختصة.
7- تخضع البحوث للجنة التحكيم.
مدير المدرسة: مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة :
فضيلة الدكتور/محمد بوركاب-وفقه الله ورعاه- الأستاذ/يوسف عزوزة-حفظه الله تعالى-
التعديل الأخير: