عمار الخطيب
New member
- إنضم
- 08/02/2005
- المشاركات
- 537
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيها الفضلاء! تجدون في ( المرفقات ) ترجمة مختصرة لشيخنا الجليل الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد.
أسأل الله تعالى أن ينفع بها ، وأن يجعل ما نكتب في ميزان حسناتنا.
عمَّار محمد الخطيب
....................................................................................................
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَبِّ العالمين ، والصَّلاة والسَّلام على خير المرسلين ، وعلى آله وصحبه ، والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين ، أمَّا بعد:
فإنَّهُ كان يجول في خاطري منذ زمنٍ كتابة ترجمة مختصرة لشيخنا الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد – حفظه الله - ، اقتداءً بسلفنا الصالح
في عنايتهم بالتَّرجمة لشيوخهم ، اعترافا بفضلهم ، وتخليدا لمآثرهم ، يقول الإمام النووي – رحمه الله -: ((...فإن شيوخه فى العلم آباء فى الدين ، وصلة بينه وبين رب العالمين ، وكيف لا يقبح جهل الإنسان والوصلة بينه وبين ربه الكريم الوهاب ، مع أنه مأمور بالدعاء لهم ، وبرهم ، وذكر مآثرهم ، والثناء عليهم ، وشكرهم )) (1) ، ثم إنَّنِي حين لم أجد – في ما (2) اطَّلعتُ عليه - ترجمة للشيخ تشفي غليل الطَّالبين ، وتَقَرُّ بها أعين المحبِّين ، عزمتُ على الأمر ، واستعنتُ بالله ، وتوكَّلْتُ عليه في كتابة هذا المختصر ، وكان جُلُّ اعتمادي فيه على شيخنا – سَلَّمه الله - ، فكنتُ أرْجِعُ للشَّيخ للتَّثَبُّتِ مِنْ صِحَّةِ ما أسوق مِنْ تواريخ وأخبار ، وقد توخَّيْتُ في هذه الترجمة أن أذكر نُتَقًا من مآثر شيخنا ، وَأُقَدِّمَ لِلْقُرَّاءِ قطوفا دانية مِمَّا أعرفه عنه مِنْ صفاتٍ حَسَنَةٍ ، وأخلاقٍ عالية ، تستحِقُّ الذكر والتَّنْويه.
وإني لأرجو أن يكون هذا المختصر حافزًا لأولي العزم من تلاميذ الشَّيخ ودافعًا لهم لكتابة ترجمة شافية كافية ، يقوم بها مَنْ هو أفصحُ مِنَّي لسانًا ، وأشدُّ قُوَّة ، وأعرف بالشيخ مني ، وأكثر ملازمة له.
أسأل الله تعالى أن يبارك في شيخنا الحمد ويجزيه خير الجزاء ، وأَنْ يُمْتِعَ المسلمين ببقائه.
________________________
(1) تهذيب الأسماء واللغات 1/18.
(2) يرى شيخنا أنه لا يجوز وصل (ما) بحرف الجر (في) لأنها تكون حينئذٍ اسمًا بمعنى (الذي) ، ومن أراد الاستزادة فلينظر في كتابه: علم الكتابة العربية ص173- 175.
أيها الفضلاء! تجدون في ( المرفقات ) ترجمة مختصرة لشيخنا الجليل الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد.
أسأل الله تعالى أن ينفع بها ، وأن يجعل ما نكتب في ميزان حسناتنا.
عمَّار محمد الخطيب
....................................................................................................
المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رَبِّ العالمين ، والصَّلاة والسَّلام على خير المرسلين ، وعلى آله وصحبه ، والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين ، أمَّا بعد:
فإنَّهُ كان يجول في خاطري منذ زمنٍ كتابة ترجمة مختصرة لشيخنا الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد – حفظه الله - ، اقتداءً بسلفنا الصالح
في عنايتهم بالتَّرجمة لشيوخهم ، اعترافا بفضلهم ، وتخليدا لمآثرهم ، يقول الإمام النووي – رحمه الله -: ((...فإن شيوخه فى العلم آباء فى الدين ، وصلة بينه وبين رب العالمين ، وكيف لا يقبح جهل الإنسان والوصلة بينه وبين ربه الكريم الوهاب ، مع أنه مأمور بالدعاء لهم ، وبرهم ، وذكر مآثرهم ، والثناء عليهم ، وشكرهم )) (1) ، ثم إنَّنِي حين لم أجد – في ما (2) اطَّلعتُ عليه - ترجمة للشيخ تشفي غليل الطَّالبين ، وتَقَرُّ بها أعين المحبِّين ، عزمتُ على الأمر ، واستعنتُ بالله ، وتوكَّلْتُ عليه في كتابة هذا المختصر ، وكان جُلُّ اعتمادي فيه على شيخنا – سَلَّمه الله - ، فكنتُ أرْجِعُ للشَّيخ للتَّثَبُّتِ مِنْ صِحَّةِ ما أسوق مِنْ تواريخ وأخبار ، وقد توخَّيْتُ في هذه الترجمة أن أذكر نُتَقًا من مآثر شيخنا ، وَأُقَدِّمَ لِلْقُرَّاءِ قطوفا دانية مِمَّا أعرفه عنه مِنْ صفاتٍ حَسَنَةٍ ، وأخلاقٍ عالية ، تستحِقُّ الذكر والتَّنْويه.
وإني لأرجو أن يكون هذا المختصر حافزًا لأولي العزم من تلاميذ الشَّيخ ودافعًا لهم لكتابة ترجمة شافية كافية ، يقوم بها مَنْ هو أفصحُ مِنَّي لسانًا ، وأشدُّ قُوَّة ، وأعرف بالشيخ مني ، وأكثر ملازمة له.
أسأل الله تعالى أن يبارك في شيخنا الحمد ويجزيه خير الجزاء ، وأَنْ يُمْتِعَ المسلمين ببقائه.
________________________
(1) تهذيب الأسماء واللغات 1/18.
(2) يرى شيخنا أنه لا يجوز وصل (ما) بحرف الجر (في) لأنها تكون حينئذٍ اسمًا بمعنى (الذي) ، ومن أراد الاستزادة فلينظر في كتابه: علم الكتابة العربية ص173- 175.