ضيف الله الشمراني
ملتقى القراءات والتجويد
بسم1
[align=justify]
يبدو عنوان الموضوع غريبًا بالنسبة للقارئ، غير أن الغرابة ستتلاشى إلى حدّ كبير حين ترى عددًا من الأطباء المنتمين إلى تخصصات طبية مختلفة = من أهل القراءات المعتنين بها، المتقنين لها، وربَّما فاقَ بعضهم كثيرًا من الأكاديميين المتخصصين.
ما الذي يدفع طبيبًا مشغولاً بعيادته، وأبحاثه، وكثرة أسفاره للاتجاه لطلب هذا العلم الدقيق الذي يستلزم حفظًا واستيعابًا وعناية دائمة؟!
إن التخصص في الطب يتطلب من الشخص همّة عالية، وذكاء وقاداً، وصبراً على كثير من المكاره، وخلوة بنفسه، وانجماعاً عن الناس واجتماعاتهم إلا في أضيق الحدود...
والتخصص في القراءات له التزامات قبلية وبعدية و(أثنائية):
أما القبلية: فإتقان حفظ القرآن، وإحكام تجويده.
والبعدية: الإقراء.
و(الأثنائية): ملازمة الفن وعدم الانشغال عنه، وحفظ منظوماته، والعَرْض على الشيوخ.
كيف استطاع الطبيب التوفيق بين متطلَّبات الطب، والتزامات القراءات؟
أرجو من الأعضاء الكرام أن يتفاعلوا لإثراء هذا الموضوع، وننتظر من إخواننا الأطباء أن يتفضلوا بما لديهم من إجابة لهذا السؤال، مع ذكر لتجاربهم إن أمكن.
[/align]
يبدو عنوان الموضوع غريبًا بالنسبة للقارئ، غير أن الغرابة ستتلاشى إلى حدّ كبير حين ترى عددًا من الأطباء المنتمين إلى تخصصات طبية مختلفة = من أهل القراءات المعتنين بها، المتقنين لها، وربَّما فاقَ بعضهم كثيرًا من الأكاديميين المتخصصين.
ما الذي يدفع طبيبًا مشغولاً بعيادته، وأبحاثه، وكثرة أسفاره للاتجاه لطلب هذا العلم الدقيق الذي يستلزم حفظًا واستيعابًا وعناية دائمة؟!
إن التخصص في الطب يتطلب من الشخص همّة عالية، وذكاء وقاداً، وصبراً على كثير من المكاره، وخلوة بنفسه، وانجماعاً عن الناس واجتماعاتهم إلا في أضيق الحدود...
والتخصص في القراءات له التزامات قبلية وبعدية و(أثنائية):
أما القبلية: فإتقان حفظ القرآن، وإحكام تجويده.
والبعدية: الإقراء.
و(الأثنائية): ملازمة الفن وعدم الانشغال عنه، وحفظ منظوماته، والعَرْض على الشيوخ.
كيف استطاع الطبيب التوفيق بين متطلَّبات الطب، والتزامات القراءات؟
أرجو من الأعضاء الكرام أن يتفاعلوا لإثراء هذا الموضوع، وننتظر من إخواننا الأطباء أن يتفضلوا بما لديهم من إجابة لهذا السؤال، مع ذكر لتجاربهم إن أمكن.
[/align]