د. عوض أبو عليان
New member
[frame="1 80"]يروى أن جارية للإمام زين العابدين بن على-رضي الله عنه- وقفت تصب على يديه ماء ذات يوم,فتشاغلت عنه,فسقط الإبريق من يديها في الطست, فطار الماء على وجهه,فظهر الغيظ عليه,فقالت يامولاي:{والكاظمين الغيظ}فقال:"كظمت غيظي"
فقالت:{والعافين عن الناس}فقال:"عفى الله عنك"
فقالت:{والله يحب المحسنين } فقال:"اذهبي فأنت حرة لوجه الله"
ولنا في رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة, فحينما دخل مكة ٌقال ياأهل مكة :"ماتظنون أني فاعل بكم"؟قالو خيرا,أخ كريم وابن أخ كريم ,
قال:اذهبوا فأنتم الطلقاء, لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"
فما أحوجنا إلى هذا الخلق الرفيع, وهو العفو عند المقدرة حتى نحظى بقول رسولنا-صلى الله عيه وسلم:{من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الأشهاد حتى يخيره الله في أي الحور شاء".[/frame]
فقالت:{والعافين عن الناس}فقال:"عفى الله عنك"
فقالت:{والله يحب المحسنين } فقال:"اذهبي فأنت حرة لوجه الله"
ولنا في رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة, فحينما دخل مكة ٌقال ياأهل مكة :"ماتظنون أني فاعل بكم"؟قالو خيرا,أخ كريم وابن أخ كريم ,
قال:اذهبوا فأنتم الطلقاء, لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"
فما أحوجنا إلى هذا الخلق الرفيع, وهو العفو عند المقدرة حتى نحظى بقول رسولنا-صلى الله عيه وسلم:{من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الأشهاد حتى يخيره الله في أي الحور شاء".[/frame]