جمال حسني الشرباتي
New member
- إنضم
- 30/10/2004
- المشاركات
- 342
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
قال تعالى((فإن مع العسر يسرا إن مع العسر عسرا إن مع العسر يسرا))--الشرح6
هل التكرار الحاصل في هذا المقام للتوكيد أم هو كلام مستأنف لمعنى جديد؟؟
أميل إلى كون العسر واحد وهو الضيق الذي كان المسلمون عليه في مكة وكلنا قرأنا السيرة ونعرف كم كانت ظروف المسلمين عسيرة.
وأن اليسر يسران لوروده نكرة غير مرتبط بأل التعريف----- قد يكون أحدهما دنيويا والثاني أخرويا--ويدعم هذا الرأي ما ورد مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم((لن يغلب عسر واحد يسرين)) وما ورد في الموطأ » «أن أبا عبيدة بن الجراح كتب إلى عمر بن الخطاب يَذْكُر له جموعاً من الروم وما يُتخوف منهم فكتب إليه عمر: «أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة يجعل الله بعده فرجاً وإنه لن يغلب عسر يسرين».
بقيت نقطة---فقد ذكر الزمخشري أن (إن مع العسر يسرا) ذكرت مرة واحدة في مصحف إبن مسعود --ولست أرى ذلك فلا وجود لتعليل مناسب لذكرها مرة واحدة عنده--ولا يستقيم ذلك عندي , لقول إبن مسعود((لن يغلب عسر واحد يسرين))إذ كيف يصدر منه هذا القول وفي مصحفه ذكرت الآية مرة واحدة؟؟
__________________
الله اكبر
هل التكرار الحاصل في هذا المقام للتوكيد أم هو كلام مستأنف لمعنى جديد؟؟
أميل إلى كون العسر واحد وهو الضيق الذي كان المسلمون عليه في مكة وكلنا قرأنا السيرة ونعرف كم كانت ظروف المسلمين عسيرة.
وأن اليسر يسران لوروده نكرة غير مرتبط بأل التعريف----- قد يكون أحدهما دنيويا والثاني أخرويا--ويدعم هذا الرأي ما ورد مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم((لن يغلب عسر واحد يسرين)) وما ورد في الموطأ » «أن أبا عبيدة بن الجراح كتب إلى عمر بن الخطاب يَذْكُر له جموعاً من الروم وما يُتخوف منهم فكتب إليه عمر: «أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة يجعل الله بعده فرجاً وإنه لن يغلب عسر يسرين».
بقيت نقطة---فقد ذكر الزمخشري أن (إن مع العسر يسرا) ذكرت مرة واحدة في مصحف إبن مسعود --ولست أرى ذلك فلا وجود لتعليل مناسب لذكرها مرة واحدة عنده--ولا يستقيم ذلك عندي , لقول إبن مسعود((لن يغلب عسر واحد يسرين))إذ كيف يصدر منه هذا القول وفي مصحفه ذكرت الآية مرة واحدة؟؟
__________________
الله اكبر