عبدالله جلغوم
New member
[align=center]إعجاز العدد 309 : [/align]
الهدف من طرح هذه المشاركة بيان أن الإعجاز العددي في القرآن الكريم ليس كما يتخيله البعض ، أنماطا من العلاقات العددية وفق ما يرونه مألوفا لديهم . وبالتالي قد يدفعهم هذا التصور إلى وصف عملية حسابية يقوم بها باحث بالتكلف وتسخيف فكرة الإعجاز العددي ، وهو ما جاء تحديدا في تعليق أخينا الفاضل أبو الحارث العامودي على إحدى مشاركاتي .
وأود قبل كل شيء أن أشير إلى أن العدد 309 احتل حظا وافرا من أبحاث أخينا الفاضل الشيخ بسام جرار في كتابه ولتعلموا عدد السنين والحساب ، والذي يصفه بدراسة تجلي بعض أسرار العدد 309 . وهو العدد البارز في سورة الكهف ( مدة لبث فتية الكهف ) وعلاقته بالعدد 456 الميزان ...
( أرجو أن تلاحظوا جيدا العددين 309 و 456 )
والآن إلى موضوع هذه المشاركة :
يتألف العدد 309 من العددين 9 و 30 ، ويمكننا أن نستنبط منهما العددين 39 ( 9 + 30 ) و 21 ( 30 – 9 ) . ( وكذلك 9 × 3 )
بناء على وصف الأخ أبو الحارث لاستنباطي العدد 62 من مجموع العددين 13 و 49 ، بالمثال المثالي في التكلف ، وتسخيف فكرة الإعجاز العددي فهذا الذي فعلته الآن ( استنباط العددين 21 و 39 من العدد 309 ) هو أكثر تكلفا ، وتسخيفا .
فهل هو فعلا كذلك ؟
لماذا لا نؤجل الحكم قليلا ، ونتأمل موقعي آخر آيتين في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبهما العددان 39 و 21 ؟ وهما العددان اللذان استخرجتهما من العدد 309 .
آخر آية في ترتيب المصحف رقم ترتيبها 39 :
عدد سور القرآن البالغة 114 ، يساوي 6 × 19 ، وهذا يعني أن سور القرآن – بهذا الاعتبار - ست مجموعات عدد كل منها 19 سورة .
والسؤال هنا : في أي مجموعة جاءت آخر آية رقم ترتيبها 39 ؟
لقد جاءت في المجموعة الخامسة ( وهي مجموعة السور الـ 19من المرسلات إلى سورة التين ، ومجموع آياتها 484 ) إنها الآية رقم 39 في سورة عبس .
ما وجه الإعجاز في موقع هذه الآية ؟
إن مجموع أعداد الآيات التالية لها وحتى نهاية سور المجموعة هو 309 .
فهل ما فعلناه كان تكلفا ؟ إن مثل هذه النتيجة تدفع عن الباحث شبهة التكلف ..
قد يقول البعض إنها مصادفة ..
إذن تعالوا نتأمل موقع آخر آية رقم ترتيبها 21 .
آخر آية رقم ترتيبها 21 :
آخر آية رقم ترتيبها 21 هي الآية رقم 21 في سورة الليل ، السورة رقم 92 ، في المجموعة نفسها .
ما وجه الإعجاز في موقع هذه الآية ؟
إن عدد الآيات التالية لها وحتى نهاية سور المجموعة هو 27 ، وهذا العدد يساوي 9 × 3 . ونلاحظ هنا رقمي العدد 39 .
فأما الملاحظة اللافتة للانتباه فهي : إن مجموع الآيات السابقة لها هو 456 ، وهذا هو الميزان في أبحاث الأخ الكريم الشيخ بسام جرار .. إضافة إلى أن العدد 456 يساوي 4 × 114 . إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن الكريم .
السؤال الآن : هل كان استنباطنا للعددين 21 و 39 من العدد 309 تكلفا ؟ وتسخيفا للإعجاز العددي ؟ وكيف نفسر هذا الترابط بين موقعي الآيتين بالعددين 309 و 456 ؟
هل كل ما نجهله يصبح تكلفا ؟ وما الذي عرفناه حتى الآن عن ترتيب سور القرآن وآياته ؟ لماذا لا نقول : إن في ترتيب القرآن وأعداده الكثير مما زال مجهولا لدينا ؟
لماذا لا يتوقف بعضنا عن قياس الترتيب القرآني على الترتيب البشري ؟
لو كان ترتيب القرآن بشريا لجاء وفق المقاييس التي يألفها البشر ، ترتيب القرآن شيء آخر مختلف تماما .. ولكنه قابل للفهم ..
الهدف من طرح هذه المشاركة بيان أن الإعجاز العددي في القرآن الكريم ليس كما يتخيله البعض ، أنماطا من العلاقات العددية وفق ما يرونه مألوفا لديهم . وبالتالي قد يدفعهم هذا التصور إلى وصف عملية حسابية يقوم بها باحث بالتكلف وتسخيف فكرة الإعجاز العددي ، وهو ما جاء تحديدا في تعليق أخينا الفاضل أبو الحارث العامودي على إحدى مشاركاتي .
وأود قبل كل شيء أن أشير إلى أن العدد 309 احتل حظا وافرا من أبحاث أخينا الفاضل الشيخ بسام جرار في كتابه ولتعلموا عدد السنين والحساب ، والذي يصفه بدراسة تجلي بعض أسرار العدد 309 . وهو العدد البارز في سورة الكهف ( مدة لبث فتية الكهف ) وعلاقته بالعدد 456 الميزان ...
( أرجو أن تلاحظوا جيدا العددين 309 و 456 )
والآن إلى موضوع هذه المشاركة :
يتألف العدد 309 من العددين 9 و 30 ، ويمكننا أن نستنبط منهما العددين 39 ( 9 + 30 ) و 21 ( 30 – 9 ) . ( وكذلك 9 × 3 )
بناء على وصف الأخ أبو الحارث لاستنباطي العدد 62 من مجموع العددين 13 و 49 ، بالمثال المثالي في التكلف ، وتسخيف فكرة الإعجاز العددي فهذا الذي فعلته الآن ( استنباط العددين 21 و 39 من العدد 309 ) هو أكثر تكلفا ، وتسخيفا .
فهل هو فعلا كذلك ؟
لماذا لا نؤجل الحكم قليلا ، ونتأمل موقعي آخر آيتين في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبهما العددان 39 و 21 ؟ وهما العددان اللذان استخرجتهما من العدد 309 .
آخر آية في ترتيب المصحف رقم ترتيبها 39 :
عدد سور القرآن البالغة 114 ، يساوي 6 × 19 ، وهذا يعني أن سور القرآن – بهذا الاعتبار - ست مجموعات عدد كل منها 19 سورة .
والسؤال هنا : في أي مجموعة جاءت آخر آية رقم ترتيبها 39 ؟
لقد جاءت في المجموعة الخامسة ( وهي مجموعة السور الـ 19من المرسلات إلى سورة التين ، ومجموع آياتها 484 ) إنها الآية رقم 39 في سورة عبس .
ما وجه الإعجاز في موقع هذه الآية ؟
إن مجموع أعداد الآيات التالية لها وحتى نهاية سور المجموعة هو 309 .
فهل ما فعلناه كان تكلفا ؟ إن مثل هذه النتيجة تدفع عن الباحث شبهة التكلف ..
قد يقول البعض إنها مصادفة ..
إذن تعالوا نتأمل موقع آخر آية رقم ترتيبها 21 .
آخر آية رقم ترتيبها 21 :
آخر آية رقم ترتيبها 21 هي الآية رقم 21 في سورة الليل ، السورة رقم 92 ، في المجموعة نفسها .
ما وجه الإعجاز في موقع هذه الآية ؟
إن عدد الآيات التالية لها وحتى نهاية سور المجموعة هو 27 ، وهذا العدد يساوي 9 × 3 . ونلاحظ هنا رقمي العدد 39 .
فأما الملاحظة اللافتة للانتباه فهي : إن مجموع الآيات السابقة لها هو 456 ، وهذا هو الميزان في أبحاث الأخ الكريم الشيخ بسام جرار .. إضافة إلى أن العدد 456 يساوي 4 × 114 . إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن الكريم .
السؤال الآن : هل كان استنباطنا للعددين 21 و 39 من العدد 309 تكلفا ؟ وتسخيفا للإعجاز العددي ؟ وكيف نفسر هذا الترابط بين موقعي الآيتين بالعددين 309 و 456 ؟
هل كل ما نجهله يصبح تكلفا ؟ وما الذي عرفناه حتى الآن عن ترتيب سور القرآن وآياته ؟ لماذا لا نقول : إن في ترتيب القرآن وأعداده الكثير مما زال مجهولا لدينا ؟
لماذا لا يتوقف بعضنا عن قياس الترتيب القرآني على الترتيب البشري ؟
لو كان ترتيب القرآن بشريا لجاء وفق المقاييس التي يألفها البشر ، ترتيب القرآن شيء آخر مختلف تماما .. ولكنه قابل للفهم ..