العدد 309 في القرآن الكريم ، إعجاز أم تكلف ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]إعجاز العدد 309 : [/align]

الهدف من طرح هذه المشاركة بيان أن الإعجاز العددي في القرآن الكريم ليس كما يتخيله البعض ، أنماطا من العلاقات العددية وفق ما يرونه مألوفا لديهم . وبالتالي قد يدفعهم هذا التصور إلى وصف عملية حسابية يقوم بها باحث بالتكلف وتسخيف فكرة الإعجاز العددي ، وهو ما جاء تحديدا في تعليق أخينا الفاضل أبو الحارث العامودي على إحدى مشاركاتي .

وأود قبل كل شيء أن أشير إلى أن العدد 309 احتل حظا وافرا من أبحاث أخينا الفاضل الشيخ بسام جرار في كتابه ولتعلموا عدد السنين والحساب ، والذي يصفه بدراسة تجلي بعض أسرار العدد 309 . وهو العدد البارز في سورة الكهف ( مدة لبث فتية الكهف ) وعلاقته بالعدد 456 الميزان ...
( أرجو أن تلاحظوا جيدا العددين 309 و 456 )



والآن إلى موضوع هذه المشاركة :

يتألف العدد 309 من العددين 9 و 30 ، ويمكننا أن نستنبط منهما العددين 39 ( 9 + 30 ) و 21 ( 30 – 9 ) . ( وكذلك 9 × 3 )
بناء على وصف الأخ أبو الحارث لاستنباطي العدد 62 من مجموع العددين 13 و 49 ، بالمثال المثالي في التكلف ، وتسخيف فكرة الإعجاز العددي فهذا الذي فعلته الآن ( استنباط العددين 21 و 39 من العدد 309 ) هو أكثر تكلفا ، وتسخيفا .

فهل هو فعلا كذلك ؟
لماذا لا نؤجل الحكم قليلا ، ونتأمل موقعي آخر آيتين في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبهما العددان 39 و 21 ؟ وهما العددان اللذان استخرجتهما من العدد 309 .

آخر آية في ترتيب المصحف رقم ترتيبها 39 :
عدد سور القرآن البالغة 114 ، يساوي 6 × 19 ، وهذا يعني أن سور القرآن – بهذا الاعتبار - ست مجموعات عدد كل منها 19 سورة .
والسؤال هنا : في أي مجموعة جاءت آخر آية رقم ترتيبها 39 ؟
لقد جاءت في المجموعة الخامسة ( وهي مجموعة السور الـ 19من المرسلات إلى سورة التين ، ومجموع آياتها 484 ) إنها الآية رقم 39 في سورة عبس .
ما وجه الإعجاز في موقع هذه الآية ؟
إن مجموع أعداد الآيات التالية لها وحتى نهاية سور المجموعة هو 309 .
فهل ما فعلناه كان تكلفا ؟ إن مثل هذه النتيجة تدفع عن الباحث شبهة التكلف ..

قد يقول البعض إنها مصادفة ..
إذن تعالوا نتأمل موقع آخر آية رقم ترتيبها 21 .

آخر آية رقم ترتيبها 21 :
آخر آية رقم ترتيبها 21 هي الآية رقم 21 في سورة الليل ، السورة رقم 92 ، في المجموعة نفسها .
ما وجه الإعجاز في موقع هذه الآية ؟
إن عدد الآيات التالية لها وحتى نهاية سور المجموعة هو 27 ، وهذا العدد يساوي 9 × 3 . ونلاحظ هنا رقمي العدد 39 .
فأما الملاحظة اللافتة للانتباه فهي : إن مجموع الآيات السابقة لها هو 456 ، وهذا هو الميزان في أبحاث الأخ الكريم الشيخ بسام جرار .. إضافة إلى أن العدد 456 يساوي 4 × 114 . إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن الكريم .

السؤال الآن : هل كان استنباطنا للعددين 21 و 39 من العدد 309 تكلفا ؟ وتسخيفا للإعجاز العددي ؟ وكيف نفسر هذا الترابط بين موقعي الآيتين بالعددين 309 و 456 ؟
هل كل ما نجهله يصبح تكلفا ؟ وما الذي عرفناه حتى الآن عن ترتيب سور القرآن وآياته ؟ لماذا لا نقول : إن في ترتيب القرآن وأعداده الكثير مما زال مجهولا لدينا ؟
لماذا لا يتوقف بعضنا عن قياس الترتيب القرآني على الترتيب البشري ؟
لو كان ترتيب القرآن بشريا لجاء وفق المقاييس التي يألفها البشر ، ترتيب القرآن شيء آخر مختلف تماما .. ولكنه قابل للفهم ..
 
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

أرجو عدم الخلط بين أبحاث مركز نون وأبحاث الشيخ بسام وما تأتي به من أمور فيها تكلف، لأن ذلك يسيء إلى فكرة الإعجاز العددي.

أنت تسأل اين التكلف؟ وأنا هنا أجيبك:
لا علاقة للعدد 309 بالعدد 39 الذي إذا قلب أصبح 93 وإذا جمعت أرقامه أصبحت 12 والتي يستنبط منها 21 وإذا جمعت تصبح 3 والتي هي 1+2 وإذا أزيلت علامة الجمع تعود 21 والفرق بين الرقمين هو 1 والذي له علاقة بوحدانية الخالق...!!! ما هذا يا أستاذ؟!! وإذا لم يكن هذا هو عين التكلّف والتمحّل فما هو التكلف إذن؟!
 
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

أرجو عدم الخلط بين أبحاث مركز نون وأبحاث الشيخ بسام وما تأتي به من أمور فيها تكلف، لأن ذلك يسيء إلى فكرة الإعجاز العددي.

أنت تسأل اين التكلف؟ وأنا هنا أجيبك:
لا علاقة للعدد 309 بالعدد 39 الذي إذا قلب أصبح 93 وإذا جمعت أرقامه أصبحت 12 والتي يستنبط منها 21 وإذا جمعت تصبح 3 والتي هي 1+2 وإذا أزيلت علامة الجمع تعود 21 والفرق بين الرقمين هو 1 والذي له علاقة بوحدانية الخالق...!!! ما هذا يا أستاذ؟!! وإذا لم يكن هذا هو عين التكلّف والتمحّل فما هو التكلف إذن؟!

أولا : هذا الذي جئت به هو التكلف بعينه ولا علاقة له بالاعجاز العددي ، ولا علاقة له بما جاء في مشاركتي . هو في واد ونحن في واد آخر .

كلامي واضح للجميع :
كيف نفسر هذا الترابط بين موقعي الآيتين ( 21 و 39 ) بالعددين 309 و 456 ؟

هل يظهر هذان العددان لو أخذنا غير هاتين الآيتين ؟

ظهور العددين دليل على العلاقة بين رقمي الآيتين والعددين 309 و 456 ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل أبو الحارث، جوابا على كلامك
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم
أنت تسأل اين التكلف؟ وأنا هنا أجيبك:
لا علاقة للعدد 309 بالعدد 39 الذي إذا قلب أصبح 93 وإذا جمعت أرقامه أصبحت 12 والتي يستنبط منها 21 وإذا جمعت تصبح 3 والتي هي 1+2 وإذا أزيلت علامة الجمع تعود 21 والفرق بين الرقمين هو 1 والذي له علاقة بوحدانية الخالق...!!! ما هذا يا أستاذ؟!! وإذا لم يكن هذا هو عين التكلّف والتمحّل فما هو التكلف إذن؟!
و هذه المرة سأجيبك رياضيا إن كنت تحب الرياضيات، لأني حقيقة لا أرى داع في أن نتكلم في علم دون أن نغوص فيه..
رياضيا العلاقة واضحة بين العددين، فزيادة على أن مجموع مراتب كلا العددين 309 و 39 هو 12.. فإنه ثمة من المزايا الرياضية الشيء الذي تدهش له..
إن قواسم العدد 309 هي 1 و 3 و 103 و 309
و قواسم العدد 39 هي 1 و 3 و 13 و 39
لننظر إلى العددين ال13 و ال103
كلاهما عدد أولي
13 هو بلغة الرياضيات عدد توأم مع العدد 11
و 103 بلغة الرياضيات هو عدد توأم مع العدد 101
العدد 13 هو بلغة الرياضيات عدد مجاور للعدد 17
و تماما العدد 103 هو بلغة الرياضيات عدد مجاور للعدد 107
309 = 103 . 3
و 39 = 13 . 3
أظن أنك الآن ستعلم أن العلاقة بين العددين قائمة..
أما قولك

الأخ الفاضل عبد الله جلغوم
أرجو عدم الخلط بين أبحاث مركز نون وأبحاث الشيخ بسام وما تأتي به من أمور فيها تكلف، لأن ذلك يسيء إلى فكرة الإعجاز العددي.!

فلا أرى أن الأخ عبد الله إذا اعتمد شيئا من ابحاث مركز نون سيسيء لذلك بل بالعكس سوف يثريه..
ربما طريقة الاستاذ عبد الله تبدو صعبة و حقيقة أن بداية ما قرأت سألت نفسي هذا السؤال..
ماذا يريد من وراء هذا ؟
لكن ما إن أتممت قراءة المقال و فهمته.. و الله عجبت لما فيه..
و صدقا سالت نفسي.. كيف لي لم انتبه غلى ما انتبه إليه الاستاذ ؟ ..
و أنا أعلم انها منة خصها الله به.. فلنحمد الله له.. و لنغبطه و لنشجعه و لنصقل ما يكتب.. و نحاول تقديمه بصورة اسهل.. لا ان نبعثر اوراقه و نزرع الشوك أمامه..
ثم جوابا على كلامك أخي عبد الله

هو في واد ونحن في واد آخر ..!


أقول .. نحن كلنا في واد واحد أخي عبد الله.. واد القرآن..
و على مائدة واحدة هي مائدة القرآن.. و اخونا ابو الحارث اصاب لما أراد بيان عيوبنا، و نحن أجبناه.. و هو بالحب في الله أراد ذلك.. و هو يعلم أن الخليل من أهدى إلي عيوبي، و نعم المحب هو و نعم الخليل، ولعل أول الحب أننا التقينا على باب الله العظيم.. و على مدارسة كتابه..
و لعلي أسالك، أن تحدثنا عن العدد 103
و جزاك الله خيرا..
أنعم الله علي و عليكم
وفقني و وفقكم الله
يغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنارة سعد شندول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل أبو الحارث، جوابا على كلامك
فلا أرى أن الأخ عبد الله إذا اعتمد شيئا من ابحاث مركز نون سيسيء لذلك بل بالعكس سوف يثريه..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنارة سعد شندول

أشكرك اخي الكريم عمارة على كل كلمة حق كتبتها .

فاما بشأن أبحاث نون فانا بحمد الله لا أستند ولا أعتمد لا إلى نون ولا إلى غيرها ، ولم يسبق ان اعتمدت على أبحاث غيري . ليس هذا انتقاصا من أبحاث مركز نون ، فأنا أكن للشيخ بسام وللأخ بهاء البكري وللأخ ابو عمرو البيراوي كل التقدير والاحترام ..ولكن أنا أفضل أن أعتمد على نفسي وما انا واثق منه . وذكري للعدد 456 كان لتعريف القاريء بما قيل في هذا العدد ، أنا بالنسبة لي فلم يخرج العدد 456 عندي عن الإشارة إلى عدد سور القرآن ( 4 × 114 ) .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى