العثور على مصحف من القرن الأول الهجري بصنعاء

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
السلام عليكم ورحمة الله،
عدنا إليكم بعد غياب..
_______

العثور على مصحف من القرن الأول الهجري بصنعاء

الإسلام اليوم /أ ش أ
كشفت وزارة الثقافة اليمنية عن العثور على (رقوق قرآنية) يرجح عودتها إلى القرون الأولى للهجرة إن لم تكن إلى القرن الأول الهجري ومنها مصحف شبه تام في سقف الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء.
وقال وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام عامر الأحمدي - في بيان صحفي له نقلته صحيفة " الجمهورية " الرسمية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، إنه تم العثور في الموضع نفسه على حيوان محنط بحالة ممتازة دون مواد ظاهرة تحفظه، وسبق قبل أربعين عاما الوقوف على مجموعة من الرقوق القرآنية بالجامع ذاته، أثناء ترميم سقفه وجرى حفظها بدار المخطوطات التاريخية بصنعاء.
يذكر أن الجامع الكبير بصنعاء يعد من أقدم المساجد الإسلامية، وهو أول مسجد بني في اليمن، ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل و بر بن يحنس الأنصاري واليا على صنعاء، وأمره ببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان.
 
مرحبا بك أخي محمد من جديد ،، ومن طول الغياب جاب الغنايم ..
----
عندما رأيت الخبر دار استفسار في ذهني، هل من أسباب غامضة وراء كثرة أخبار ظهور نسخ قديمة من القرآن ؟ أو هي مجرد أخبار محضة ؟
مع يقيني بفائدة تلك النسخ من الناحية العلمية في الرسم القرآني وغيره _ لا من حيث سلامة النص وعدمه _ متى ما صحت نسبتها لتلك القرون .
 
حياكم الله أخي حاتم.

هذا الخبر مكرر منذ سنوات.. وأنا متأكد من قراءتي له على الأقل ثلاث مرات في سنوات مختلفة.. وكلها تشير لنفس الجامع.. وظني أنها ربما تكون ورقات لنفس المخطوط عثر على في كل مرة على جزء منها.
وأتساءل: لماذ لم تتحرك أي جهة علمية لحد الآن لتصوير ودراسة هذه المخطوطات؟
ألا يمكن لمركزكم (مركز تفسير) التكفل بذلك؟
 
كلامك صحيح أخي محمد ، وهذه النسخة جديرة بالنظر فيها ويوجد من المتخصصين الكثير كالأخ بشير الحميري وغيره من أهل اليمن ، وليت المركز يساهم في إمكانية اطلاعهم عليها .
وأتوقع أنه ليس بسهولة الاطلاع عليها فضلا عن تصويرها . ولا مانع من المحاولة يا شيخ عبد الرحمن ويكون سبق آخر يضاف للمركز .
 
أحلتُ رابط الموضوع لأخي د. بشير الحميري فكتب إلي جواباً هذا نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن الشهري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خبر أكثر من مفرح إن صدق.
ولا أظن أن أصل الخبر كذبا، بل أتوقع وجود ذلك.
أما قول بعض الأخوة إنهم قد سمعوا قبل فترة بذلك، وكأنهم يستغربون أن يوجد في كل فترة اكتشاف؛ فلعل ذلك يرجع أولا: إلى كبر حجم الجامع،
ثم يرجع ثانيا: إلى اختلاف الأماكن التي وجد فيها، فكانت الرقوق على زمن الشيخ الأكوع -قبل حوالي 40 عاما- في سقف الجامع قريب من أحد حوائط الجامع.
وهناك في الجدران نفسها تكون مثل الخزانات وجدت فيها بعض المخطوطات القديمة.

لكن يبقى في الخبر أشياء وهو من الذي قدّر زمن هذه المخطوطات، لأن الخبر الصحفي في بعض الأحيان يفبرك أشياء لا تكون حقيقية.
والأمر الأهم هل سيسمح الأخ الدكتور/ مقبل بالاطلاع عليها، أتمنى ذلك، وأسأل من الله سبحانه أن يجعل في هذا الرجل عونا للباحثين، وأنا لا أعرفه ولم أتعامل معه من قبل، لكني أتمنى -مخلصا- أن يكون مقدرا للثروة التي في اليمن قادرا على بذلها لأهلها، في تسهيل النظر والتصوير لأهل الاختصاص.

وهذا الخبر منشور في الصفحة الأخيرة من صحيفة الجمهورية الصادرة يوم الجمعة العدد رقم: 15734 4/ يناير/ 2013م، ونوه وكيل الوزارة إلى أنه خبر جديد فقالت الصحيفة عنه: (مشيراً إلى أن المكان الذي عُثر فيه على الرقوق الجديدة هو موضع استثني من الترميم الأول ولما طالته أيادي خبراء الترميم اليوم كشف عما به من نفائس حفظت بمشيئة الله لقرون ذوات عدد).

ولعل الله يكتب الخير، ويمكننا من النظر فيها والحكم على تاريخ نسخها تقديرا يعتمد على الكتابة وكيفياتها وطريقتها، ثم الرقوق وقدمها، والألوان المستخدمة فيها، ثم ما على تلك الرقوق من تاشيرات أو تقييدات تفيد في الحكم على زمنها.
والحاصل أنه خبر صحيح وليس إشاعة، وليس تكرير لأخبار سابقة، لكن -كما ذكرت سابقا- يبقى الحكم عليها متوقفا إلى حين فحصها.

يسر الله ذلك بمنه وكرمه، آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
حتى لا يتكرر اللغط حول المخطوطة (كما حصل مع ما يسمى: مصحف صنعاء)
حبذا لو تتم استضافة أحد المسؤولين المباشرين عن الموضوع من الإخوة اليمنيين في مؤتمر تطوير الدراسات القرآنية في لقاء على هامش المؤتمر للتعرف على معوقات العناية بتلك المخطوطات وتحقيقها...
يكفينا اعتماداً على مستشرقين ليعبثوا بمخطوطات القرآن الكريم
ومن ثم يخرجون على الملأ باستنتاجات مغلوطة
مبنية على مقدمات وأوهام لا دليل علمي عليها سوى أنها صدرت عن مستشرق
أسأل الله العلي القدير ان يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات عملية (خارطة طريق) لحل مشكلة العبث بمخطوطات القرآن الكريم وضياعها حلاً جدرياً
 
عودة
أعلى