العتو والعمه والطغيان والراشد والغوي

ماجد تيم

New member
إنضم
31/08/2013
المشاركات
166
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
عمان











العتو
العتو : تجاوز الشيء للحد الطبيعي المطلوب والمكلف به والموكل فيه والمسخر عليه والتي من صفاته ( جيد وحسن وصالح وذو فائدة ) إلى حد (رديء وسيء وفاسد وذو مضرة) لا يمكن عند العودة إلى الحد الطبيعي مثل
- تجاوز أوامر الله ونواهيه وتحديه بكبر : برفض الإنصياع ( عصيان وتمرد وتنمر ) ل ( أمر أو نهي إلهي مباشر من رسول أو تشريع مرتبط بتهديد ووعيد بعذاب وعقاب من الله عز وجل ) وعمل المضاد ، فتصبح المسافة بين الأوامر والنواهي والعمل المضاد لها بائنة واسعة البون حيث لا يمكن من وصل إلى هذا الحد أن يعود ويؤوب ويتوب إلى الله عز وجل! .. حيث ينقطع منه الأمل والرجاء نهائيا في الصلاح والتوبة ولذلك دائما مصيرهم الحتمي العذاب والعقوبة المعجلة في الدنيا والمؤخرة في الآخرة .
- ريح صرصر عاتية : تجاوز الريح حدود البرودة الطبيعية التي يمكن أن يتحملها أي كان فهي تخلف الموت لكل كائن حي تمر عليه من الداخل ومن الخارج ولا يمكن أن ينجو منها أحد
- رجل بلغ عتوا كبيرا : تجاوز السن المناسبة للإنجاب ووصل إلى أرذل العمر ولا يمكن الرجوع لربيع العمر .






والله أعلم








العمه
العمه : : إختيار إرادي بوعي وإدراك للضلالة ( الطريق السيء ) على الهداية ( الطريق الحسن ) بسبب : غياب هادِ البيان و التعريف والإرشاد لعدم توفيق الله عز وجل لهم وإضلاله من شياطين وبقلب عمل (الفؤاد) مركز تحليل البيانات المستقبلة (والبصر) ( باختيار وتزيين السيء والباطل والضلال والفاسد على الحسن والحق والهدى والصالح ) وعن طريق استدراجهم لهلكتهم وعذابهم بتعجيل الخير وتأجيل الشر.
والله أعلم



الطغيان
الطغيان : زيادة وكثرة في مقدار وكمية ( صفة معينة ما ) إلى حد خروجها عن السيطرة والضبط والخضوع مع هيجان ولجة وحركة وجلبة واضطراب
وطغيان الكفر يكون بسبب غياب هادِ البيان و التعريف والإرشاد لعدم توفيق الله عز وجل لهم وإضلاله من شياطين الجن والإنسن وبقلب عمل (الفؤاد) (والبصر)
وأعظم الكفر وأشرهم من ينادي بعبادته واتباع منهجه من دون الله عز وجل ومنهاجه ( الطاغوت ) فالطاغوت إله يعبد من دون الله عز وجل أو دين يتبع على غير منهج الله عز وجل وشرعه يستدرج الناس بالشهوات لإضلالهم ( غي ) غير مترابط ومتماسك سهل نقضه وتقويضه .
والله أعلم
الراشد
و
الغوي
الراشد : من يهتدي إلى التصرف الحق وطريقه ( الذي يرضي الله عز وجل وبعيدا عن غضبه وسخطه ) ويتوجه نحوه ويستدل عليه إذا ما خير ( للفتنة والإختبار والإمتحان ) بين شيئين بتوفيق من الله عز وجل ، وبحكمة وعلم وعقل وقوة وإدراك وقدرة على الإختيار.


الغوي : من يتبع طريق الشهوات والضلال والباطل ويتوجه نحوه الذي يغضب الله عز وجل ويسخطه إذا ما خير ( للفتنة والإختبار والإمتحان ) بين شيئين بفشل وإخفاق من نفسه ومن الشيطان وبجهل وحماقة وتتبع غرائزه وشهواته.




والله أعلم
 
عودة
أعلى