محمد محمود إبراهيم عطية
Member
معناها في الشرع - كما قال ابن تيمية - رحمه الله : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة .ا.هـ. زاد بعضهم : والبراءة مما عدا ذلك .
والعبادة مقام عظيم ، يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب الله تعالى ، وقد سمى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بعبده في أشرف مقاماته ، فقال : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ } [ الكهف : 1 ] ، وقال : { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ } [ الجن : 19 ] ، وقال : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } ؛ فسماه عبدا عند إنزاله عليه ، وعند قيامه في الدعوة ، وإسرائه به ؛ وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقات يضيق صدره من تكذيب المخالفين ، فقال : { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ . وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } [ الحجر : 97 : 99 ] .
والعبادة مقام عظيم ، يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب الله تعالى ، وقد سمى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بعبده في أشرف مقاماته ، فقال : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ } [ الكهف : 1 ] ، وقال : { وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ } [ الجن : 19 ] ، وقال : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } ؛ فسماه عبدا عند إنزاله عليه ، وعند قيامه في الدعوة ، وإسرائه به ؛ وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقات يضيق صدره من تكذيب المخالفين ، فقال : { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ . وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } [ الحجر : 97 : 99 ] .
ومــما زادنـي شـــــرفا وريا ... وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي ... وأن صيرت أحمد لي نبيا
دخولي تحت قولك يا عبادي ... وأن صيرت أحمد لي نبيا