أبو العالية
New member
- إنضم
- 02/06/2003
- المشاركات
- 514
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
ما أروع أن تكتحل العيون بالعالم الرَّباني ، وما أسمى الحياة في أكناف هذه الصفوة من الخلق .
ومتى ما رزقك الله يا طالب العالم هذا النوع من الناس ؛ فاشدد وثاقق به ، وعضَّ عليه بالنواجذ ولو تكسرن ! وقل :
( ذهاب الروح ولا ذهابك )
حقيقة كم يخون اللسان عن التعبير عمَّا في الضمير ؛ فتكاد تبكي من روعة ما تجد مما في قلبك ، ولكن لا سبيل إلى خروجها على طيات الورق ؛ لتسطِّر بمداد العين سمات العالم الرباني !
بل من العجب أن ترمق بعينيك إلى عالم عامل يحب خدمتك أيها الناشئ في العلم ، بل ويفصح لك بقوله :
( أنا خادم لكم !! ) فآآ آ آ آ ه ما احلاها وما أزكاها وهي ترنُّ بصداها في القلب .
سبحان الله ! أمعقولٌ أننا غير نيام ؟
هل هذا موجود فعلاً ؟
أحبتي الفضلاء : لقد لمست ما قلت من ذلكم العالم فضيلة الشيخ العلامة الاستاذ الدكتور :
فهالني ما رأيت من أدب وخلق وتواضح والعجب أنه بحر كبير في العلم .
فما أن رأيته ، إلا وهالني سمته وهدْيه ، ولا تسل عن انعقاد اللسان ؛ فوربي لم ينطق بحرف واحد ، وقد أعدَّ العدة للعلم ، ولكن والله هيبة العالم الرباني .
ولقد ذكرني هذا الموقف بحادثتين كانتا معي :
أولى : مع سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
والثانية مع فضيلة الشيخ المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
كنت مستعداً بكناشة الاسئلة والاستشكالات ؛ فما أن رأيتُ سما حة الشيخ ابن باز في مكتبه في مكة ، والشيخ الألباني في بيته _ وكان التعويل علىَّ من بعض الرفقة للسؤال _ ؛ فلم أقدر أن أتفوَّه بكلمة .
ألا فليهنأ أهل العلم بعلمهم ، وليعرف طلبة العلم الصغار _ أمثالي _ قدر أهل العلم ؛ فوالله إن المغبون كل الغبن من ضيَّع على نفسه لذة العلم ومناجاة العلم عن أمثال هؤلاء .
اخي الحبيب :
ما سبق سمِّه تمهيداً أو مقدمة أو خاطرة ، قل ما شئت !
ولكن السؤال هو :
من منكم يعرف هذا «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»العالم الفقيه العراقي : ( أ.د. سعد الله البرزنجي ) حفظه الله «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
فأنا متشوِّق لأخباره لعظيم ما رأيت منه خلال ساعات معدودة !
فمن له ؟
ودمتم على الخير أعواناً .
ما أروع أن تكتحل العيون بالعالم الرَّباني ، وما أسمى الحياة في أكناف هذه الصفوة من الخلق .
ومتى ما رزقك الله يا طالب العالم هذا النوع من الناس ؛ فاشدد وثاقق به ، وعضَّ عليه بالنواجذ ولو تكسرن ! وقل :
( ذهاب الروح ولا ذهابك )
حقيقة كم يخون اللسان عن التعبير عمَّا في الضمير ؛ فتكاد تبكي من روعة ما تجد مما في قلبك ، ولكن لا سبيل إلى خروجها على طيات الورق ؛ لتسطِّر بمداد العين سمات العالم الرباني !
بل من العجب أن ترمق بعينيك إلى عالم عامل يحب خدمتك أيها الناشئ في العلم ، بل ويفصح لك بقوله :
( أنا خادم لكم !! ) فآآ آ آ آ ه ما احلاها وما أزكاها وهي ترنُّ بصداها في القلب .
سبحان الله ! أمعقولٌ أننا غير نيام ؟
هل هذا موجود فعلاً ؟
أحبتي الفضلاء : لقد لمست ما قلت من ذلكم العالم فضيلة الشيخ العلامة الاستاذ الدكتور :
سعد الله البرزنجي حفظه الله
فهالني ما رأيت من أدب وخلق وتواضح والعجب أنه بحر كبير في العلم .
فما أن رأيته ، إلا وهالني سمته وهدْيه ، ولا تسل عن انعقاد اللسان ؛ فوربي لم ينطق بحرف واحد ، وقد أعدَّ العدة للعلم ، ولكن والله هيبة العالم الرباني .
ولقد ذكرني هذا الموقف بحادثتين كانتا معي :
أولى : مع سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
والثانية مع فضيلة الشيخ المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
كنت مستعداً بكناشة الاسئلة والاستشكالات ؛ فما أن رأيتُ سما حة الشيخ ابن باز في مكتبه في مكة ، والشيخ الألباني في بيته _ وكان التعويل علىَّ من بعض الرفقة للسؤال _ ؛ فلم أقدر أن أتفوَّه بكلمة .
ألا فليهنأ أهل العلم بعلمهم ، وليعرف طلبة العلم الصغار _ أمثالي _ قدر أهل العلم ؛ فوالله إن المغبون كل الغبن من ضيَّع على نفسه لذة العلم ومناجاة العلم عن أمثال هؤلاء .
اخي الحبيب :
ما سبق سمِّه تمهيداً أو مقدمة أو خاطرة ، قل ما شئت !
ولكن السؤال هو :
من منكم يعرف هذا «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»العالم الفقيه العراقي : ( أ.د. سعد الله البرزنجي ) حفظه الله «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
فأنا متشوِّق لأخباره لعظيم ما رأيت منه خلال ساعات معدودة !
فمن له ؟
ودمتم على الخير أعواناً .