الطفل مفرد أطفال إلا أننا نجد القرآن جاء بكلمة أطفال وكلمة طفل،
وذكر كلمة ( الطفل) على أنها جمع في قوله تعالى : أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)، لماذا لم تأت كلمة (الأطفال) بدل كلمة (الطفل)؟
تبين لي أن الأطفال بما أنهم غير مكلفين لأنهم لم يبلغوا الحلم فالقلم مرفوع عنهم، سواء كانوا أبناء للمؤمنين أو أبناء للكافرين، فحكمهم كحكم طفل واحد.
أما إذا بلغوا الحلم فإنهم يجري عليهم القلم، فيصبح منهم التقي ومنهم الشقي وبالتالي لم يعودوا كطفل واحد، ولذك يقول تعالى :
وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم...).
كذلك ضيوف إبراهيم عليه السلام ( الملائكة الذين جاؤوه في صورة بشر) لم يعرفهم أنهم رسل ربه، لذلك قال تعالى عنهم ( ضيف مكرمون).
لماذا قال (ضيف) ولم يقل (ضيوف)؟
لأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لا يعرفهم وبالتالي فمعاماته لهم معاملة ضيف واحد لا فرق بين هذا وذاك، فلو كانوا كأي ضيوف يعرفهم معرفة شخصية لعامل كل واحد معاملة خاصة تليق بقوة الصلة، ولصح أن يقال (ضيوف) ، لكنه لا يعرفهم فالمعاملة تكون على حد سواء، والصواب أن يقال عنهم (ضيف) بدل (ضيوف).
وذكر كلمة ( الطفل) على أنها جمع في قوله تعالى : أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)، لماذا لم تأت كلمة (الأطفال) بدل كلمة (الطفل)؟
تبين لي أن الأطفال بما أنهم غير مكلفين لأنهم لم يبلغوا الحلم فالقلم مرفوع عنهم، سواء كانوا أبناء للمؤمنين أو أبناء للكافرين، فحكمهم كحكم طفل واحد.
أما إذا بلغوا الحلم فإنهم يجري عليهم القلم، فيصبح منهم التقي ومنهم الشقي وبالتالي لم يعودوا كطفل واحد، ولذك يقول تعالى :
وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم...).
كذلك ضيوف إبراهيم عليه السلام ( الملائكة الذين جاؤوه في صورة بشر) لم يعرفهم أنهم رسل ربه، لذلك قال تعالى عنهم ( ضيف مكرمون).
لماذا قال (ضيف) ولم يقل (ضيوف)؟
لأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام لا يعرفهم وبالتالي فمعاماته لهم معاملة ضيف واحد لا فرق بين هذا وذاك، فلو كانوا كأي ضيوف يعرفهم معرفة شخصية لعامل كل واحد معاملة خاصة تليق بقوة الصلة، ولصح أن يقال (ضيوف) ، لكنه لا يعرفهم فالمعاملة تكون على حد سواء، والصواب أن يقال عنهم (ضيف) بدل (ضيوف).