سعيد بن علي الغامدي
New member
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وبعد:
من تأمل مقدمة الإمام الطبري رحمه الله تعالى يرى أنها مقدمة فذة تأخذ بالألباب تدل على جمال أسلوب الإمام الطبري وتمكنه وحسن بيانه وصفاء عقيدته وتأثره بالقرآن حيث جاءت كلماته قبسا من نور القرآن:
فحمد الله وأثنى عليه بجميل صفاته ومنها أنه أظهر في الكون الحجج والأدلة والبراهين الدالة على وحدانيته في الآفاق وفي الأنفس ، ولم يكتف بهذا بل أردفه بإرسال الرسل وأيدهم بالأدلة الدالة على صدقهم.
ثم ذكر الطبري رحمه الله أن الله فضل رسله بعضهم على بعض في المراتب وأنه اختص نبيه محمدا صلى الله عله وسلم بأعلاها وأسناها ، ثم ذكر جملة مما اختص الله به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الكرامات والآيات البينات ، ثم ختم ذلك بحمد الله أن جعله والمؤمنين من المصدقين والمتبعين له صلى الله عليه وسلم.
ثم ذكر أن من أعظم نعم الله على هذه الأمة هو اختصاصها بالقرآن وحفظه له وجعله المعجزة الخالدة الدالة على صدق نبوة ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم ذكر جملة من أوصاف القرآن الدالة على عظيم قدره وشرف منزلته ، ثم ختم ذلك بالدعاء أن يوفقه الله تعالى لصواب القول في القرآن وأن يلهمه التمسك به والاعتصام بمحكمه والتسليم بمتشابهه ، وأن يوزعه شكر نعمة حفظه وعلم حدوده.
ولكن الذي لفت انتباهي هو أن الطبري رحمه الله تعالى إذا جاء عند ذكر الصحابة يترحم عليهم ، وهو بخلاف ما عهدنا من فعل السلف وهو الترضي عن الصحابة عند ورود ذكرهم.
فما هو سر فعل الطبري رحمه الله ؟
من تأمل مقدمة الإمام الطبري رحمه الله تعالى يرى أنها مقدمة فذة تأخذ بالألباب تدل على جمال أسلوب الإمام الطبري وتمكنه وحسن بيانه وصفاء عقيدته وتأثره بالقرآن حيث جاءت كلماته قبسا من نور القرآن:
فحمد الله وأثنى عليه بجميل صفاته ومنها أنه أظهر في الكون الحجج والأدلة والبراهين الدالة على وحدانيته في الآفاق وفي الأنفس ، ولم يكتف بهذا بل أردفه بإرسال الرسل وأيدهم بالأدلة الدالة على صدقهم.
ثم ذكر الطبري رحمه الله أن الله فضل رسله بعضهم على بعض في المراتب وأنه اختص نبيه محمدا صلى الله عله وسلم بأعلاها وأسناها ، ثم ذكر جملة مما اختص الله به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الكرامات والآيات البينات ، ثم ختم ذلك بحمد الله أن جعله والمؤمنين من المصدقين والمتبعين له صلى الله عليه وسلم.
ثم ذكر أن من أعظم نعم الله على هذه الأمة هو اختصاصها بالقرآن وحفظه له وجعله المعجزة الخالدة الدالة على صدق نبوة ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم ذكر جملة من أوصاف القرآن الدالة على عظيم قدره وشرف منزلته ، ثم ختم ذلك بالدعاء أن يوفقه الله تعالى لصواب القول في القرآن وأن يلهمه التمسك به والاعتصام بمحكمه والتسليم بمتشابهه ، وأن يوزعه شكر نعمة حفظه وعلم حدوده.
ولكن الذي لفت انتباهي هو أن الطبري رحمه الله تعالى إذا جاء عند ذكر الصحابة يترحم عليهم ، وهو بخلاف ما عهدنا من فعل السلف وهو الترضي عن الصحابة عند ورود ذكرهم.
فما هو سر فعل الطبري رحمه الله ؟