السلام عليكم وعلى المشايخ وارى مشاراكاتهم جافة قليلا
ولكن
فعلا موضوع الضمائر فى القرآن مبحت خاص بحيث ان هناك ايات اختلف المفسرون فى معرفة المراد من المقصود
كما فى قوله تعالى (لتؤمنوا بالله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة واصيلا) انا وخالى اختلفنا فى هذه وعلى من عاد الضمير فأتيت 24 عشرين تفسير بعضهم يقول الضمير للرسول والبعض لله
وكما فى اية الغار عند قوله تعالى (لا تحزن ان الله معنا)
انا حسب قولى فى مشكل الخلاف فى الضمائر الترجيح بالادلة والقرائن كما فى قوله (لا تحرزن ان الله معنا ) ثم قال (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )
اختلفوا على من عاد فالقول فيها لابى بكر الصديق لمادا ؟
لان القرينة الدالة هو خوف ابى بكر ومن المستحيل ان يقول ابى بكر للرسول لا تحزن بالعكس و عند خروج الرسول من بيته عند نوم الامام على على فراشه خرج امامهم ولم يروه اليس هدا الدى زاد فى تشجيع النبى ويعلم انه محفوظ من الله تم انه خرج على امر اللهى ولدليل قوله (ان كفيناك المستهزئين) فالنبى كان فى سكينه والروايات التى تذكر ان ابا بكر كان خائف جدا ويقول لو نظر احدهم تحت قدميه لرأنا والنبى قال له لا تحزن ادا الرسول كان فى منزلة حق اليقين وهيا اعلى منازل اليقين
_________________
وهكدا وانا ذكرت ذلك بايجاز والا فالموضوع طويل شيق لمن درس ذلك بتعمق