بشير عبدالعال
Member
الصَّحِيحُ وَالصَّرِيحُ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي ثُبُوتِ عَذَابِ الْقَبْرِ وَنَعِيمِهِ.............
مقدمة ............
بِسْمِ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ وَصَحِبِهِ . رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ بِرَحْمَتِك .
قد يلجأ بعضُ الناسِ إلى تحريفِ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ لأسبابٍ وضعية أو وهمية , كضغوط فوقية أو مخاوف مُستقبلية ظنية,وهذه في أمور المُلك والسياسة عندما تصطدم الرؤيةُ مع الرؤيا {عَلى القَولِ باختلافِهما }.
أما أن ترى عالما أو متعالما يصنعُ نفسَ الشيء في أمرٍ ليس من قَبيل ما سلف ذكره ,فهو أمرٌ مُحير وعجيب وليس له دافعٌ لا من نصٍ ولا من بَحث ,كمن يَتحدث مُنتفخا عن نفي حقيقةِ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وما الإصلاح الذي يرجوه من وراء ما يقول ؟ ولصالح أي دار أو ديَّار يُنافح ويزعم ويتزعم ؟
ولماذا تحديدا عذاب القبر ؟ ولم ترك الحديثَ عن نعيم القبر ؟ أهو كفرٌ بأول أبوابِ الغيبِ ليكون تمهيدا لما بعده ؟
قال في التحرير والتنوير :
وَجَمِيعُ أَخْطَاءِ أَهْلِ الضَّلَالَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْأَدْيَانِ الْمَاضِيَةِ تَسْرِي إِلَى عُقُولِهِمْ مِنَ النَّظَرِ السَّقِيمِ، وَالْأَقْيِسَةِ الْفَاسِدَةِ، وَتَقْدِيرِ الْحَقَائِقِ الْعَالِيَةِ بِمَقَادِيرَ مُتَعَارَفِهِمْ وَعَوَائِدِهِمْ، وَقِيَاسُ الْغَائِب على الشَّاهِد. وَقَدْ ضَلَّ كَثِيرٌ مِنْ فَرْقِ الْمُسْلِمِينَ فِي هَذِهِ الْمَسَالِكِ لَوْلَا أَنَّهُمْ يَنْتَهُونَ إِلَى مَعْلُومَاتٍ ضَرُورِيَّةٍ مِنَ الدِّينِ تَعْصِمُهُمْ عِنْدَ الْغَايَةِ عَنِ الْخُرُوجِ عَنْ دَائِرَةِ الْإِسْلَامِ وَقَدْ جَاءَ بَعْضُهُمْ وَأَوْشَكَ أَنْ يَقَعَ.
مقدمة ............
بِسْمِ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ وَصَحِبِهِ . رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ بِرَحْمَتِك .
قد يلجأ بعضُ الناسِ إلى تحريفِ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ لأسبابٍ وضعية أو وهمية , كضغوط فوقية أو مخاوف مُستقبلية ظنية,وهذه في أمور المُلك والسياسة عندما تصطدم الرؤيةُ مع الرؤيا {عَلى القَولِ باختلافِهما }.
أما أن ترى عالما أو متعالما يصنعُ نفسَ الشيء في أمرٍ ليس من قَبيل ما سلف ذكره ,فهو أمرٌ مُحير وعجيب وليس له دافعٌ لا من نصٍ ولا من بَحث ,كمن يَتحدث مُنتفخا عن نفي حقيقةِ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وما الإصلاح الذي يرجوه من وراء ما يقول ؟ ولصالح أي دار أو ديَّار يُنافح ويزعم ويتزعم ؟
ولماذا تحديدا عذاب القبر ؟ ولم ترك الحديثَ عن نعيم القبر ؟ أهو كفرٌ بأول أبوابِ الغيبِ ليكون تمهيدا لما بعده ؟
قال في التحرير والتنوير :
وَجَمِيعُ أَخْطَاءِ أَهْلِ الضَّلَالَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْأَدْيَانِ الْمَاضِيَةِ تَسْرِي إِلَى عُقُولِهِمْ مِنَ النَّظَرِ السَّقِيمِ، وَالْأَقْيِسَةِ الْفَاسِدَةِ، وَتَقْدِيرِ الْحَقَائِقِ الْعَالِيَةِ بِمَقَادِيرَ مُتَعَارَفِهِمْ وَعَوَائِدِهِمْ، وَقِيَاسُ الْغَائِب على الشَّاهِد. وَقَدْ ضَلَّ كَثِيرٌ مِنْ فَرْقِ الْمُسْلِمِينَ فِي هَذِهِ الْمَسَالِكِ لَوْلَا أَنَّهُمْ يَنْتَهُونَ إِلَى مَعْلُومَاتٍ ضَرُورِيَّةٍ مِنَ الدِّينِ تَعْصِمُهُمْ عِنْدَ الْغَايَةِ عَنِ الْخُرُوجِ عَنْ دَائِرَةِ الْإِسْلَامِ وَقَدْ جَاءَ بَعْضُهُمْ وَأَوْشَكَ أَنْ يَقَعَ.