ام عبد الرحمن بنت حسان
New member
بسم1
أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟
مالكم كيف تحكمون؟
ام لكم كتاب فيه تدرسون ان لكم فيه لما تخيرون.
مالكم كيف تحكمون؟
ام لكم كتاب فيه تدرسون ان لكم فيه لما تخيرون.
الايات من سورة القلم وهي مرتبطة بفكرة القياس والقدرة على وزن الامور
والحكم على الباطل انه كذلك وعلى الحق لذلك، ومن ترتيب الايات يبدو ان الحكم (القياس ليس بالمعنى الفقهي ) بدهيا أن يسبق النصوص لأنه اساسا الألة التي تحكم بصحة النص، ومن ثم تقيم الحجة على وجوب اتباعه ولزوم سبيله.
والحكم على الباطل انه كذلك وعلى الحق لذلك، ومن ترتيب الايات يبدو ان الحكم (القياس ليس بالمعنى الفقهي ) بدهيا أن يسبق النصوص لأنه اساسا الألة التي تحكم بصحة النص، ومن ثم تقيم الحجة على وجوب اتباعه ولزوم سبيله.
فمن كانت آلته سوية اقتدر عى التمييز بين الحق والباطل .
ومن كانت آلته فاسدة اشتبهت عليه الامور و اتبع الفتنة والتأويل.
==============
ومن كانت آلته فاسدة اشتبهت عليه الامور و اتبع الفتنة والتأويل.
==============
الفارق بين أصحاب الآلة الفاسدة والسوية، موجود بتمامه في السورة العظيمة سورة القلم يقول المولى عز وجل(فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون)
ويمكن ان نستنبط من السورة الكريمة أي الفريقان هو المفتون من خلال:
--------------------------------------------
1- علامات نفسية ومادية لنمط الشخصية الإجرامي
2- قوانين
3-تشخيص فارق
4- العلاج
=============
اولا العلامات النفسية لمن ضل عن سبيل الله(النمط الإجرامي) كما في سورة القلم:
====================================
1- الامر بالمنكر والنهي عن المعروف لذلك يقول الله عز وجل (فلا تطع المكذبين) ثم يقول ( ولا تطع كل حلاف مهين) مما يدل انهم آمرون ولكن بالمنكر، أما نهيهم عن المعروف فكما جاء في قصة أصحاب الجنة (فانطلقوا وهم يتخافتون ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين).
2-اهتزاز ثقتهم بأنفسهم ، ان ما يوده هؤلاء المكذبون الامرون بالمنكر الناهون عن المعروف هو ان يداهن اهل الحق قال بن فارس في مقاييس اللغة عن معنى :دهن الدال والهاء والنون أصلٌ واحد يدلُّ على لِينٍ وسُهولةٍ وقِلَّة، وقال قتادة في تفسير الاية : ودوا لو تذهب عن هذا الأمر فيذهبون معك، وعدم حذف نون الرفع في يدهنون يدل على انها للعطف والتمثيل والتنظير فهم لايثقون بباطلهم ولا يقنعهم ثبوتهم عليه ويودون لو يتمثلون ويقتدون بأهل الحق ولكن في الباطل ولو باللين والتسهيل والإقلال من إتباع الحق.
3- أما ما يدل على اهتزاز ثقتهم في منهجهم أنهم يكثرون الحلف الذي لا يكون الا عند فاقد الثقة فيما هو عليه، فالباطل لايسند أحداً ... وانما يسنده اتباعه بحيلهم النفسية الركيكة كرغبتهم في مداهنة وتنازل اهل الحق وكحيلة الحلف الكثير وهم يهينون انفسهم بحيلهم الفاشلة الا في تبرير مسلكهم الملتوِ.
4- ومن لوازم الحلاف انه مهين أي ّمتوتر قلق لانه ضعيف القلب وعاجز ...روى القرطبي في تفسيره عن مجاهد في معنى مهين= ضعيف القلب وعن الكلبي= هو الفاجر العاجز وقال الطبري في تفسيره : أن بعضهم وجَّه معنى المهين إلى الكذّاب، وأحسبه فعل ذلك لأنه رأى أنه إذا وصف بالمهانة فإنما وصف بها لمهانة نفسه عليه، وكذلك صفة الكذوب، إنما يكذب لمهانة نفسه عليه، إذن هذا النمط من الشخصية ضعيف عاجز لايثق في نفسه ولا في منهجه وليس امامه الا ان يصير قلقا متوترا لا يستطيع ان يواصل مجهودا في نفس الاتجاه لاسيما ان كان طريق الحق سيكون نمطا متسلقاُ يسعى لتخريب مجهودات الاخرين حتى لايتعاظم امام اعينهم نتائج فشله وخيبته.
5- سيكون نمطاً ساخرا مستهزئا عياباً ومتلمسا لزلات الاخرين ساعياً في ابراز مساوئهم وتفريق وحدتهم وتشتيت جهودهم المشتركة .كل هذا الكلام واكثر مما لا نعلمه وما لا يعلمه الا الله جمعته الاية الكريمة ((هماز مشاء بنميم))
{الهماز : نموذج نفسي عجيب جدا انه الانسان المستفز المستنفر لقوى الشر والفساد لدى الاخرين والافساد والايقاع بينهم.
و المهماز هي حديدة تكون في مؤخرة حذاء سائس الخيل او الدواب يضرب او يقرع بها الدابة لتسرع، والهمز هو الدفع والضغط والعصر وهمزت الحرف لاخرجه وقوس هموز اي شديدة الدفع والحفز } مختصرا ومجمع من لسان العرب ومقاييس اللغة.
إذن؛ الهماز هو العياب فهو يستثير ويدفع من امامه بالضغط النفسي عليه من خلال ذكر العيوب، وهمزات الشياطين هي الخطرات التي يعرضها على قلب العبد فيحفزه الى ارتكاب حماقات وجرائم .
وهنا سؤال لماذا التحقير والسب والعيب والافتراء دائما وسيلة المجرمين؛ لانهم يبحثون عن المساواة وربما التميز عن الأسوياء، رغم عيوبهم النفسية الخطيرة فيؤاخذون الناس بعيوب لا يد لهم فيها، ويحاسبونهم على ذنوب لم يرتكبوها إنه طريق سهل على أولئك العيابون الهمازون يفرغون من خلاله أحمالهم الزائدة من الحقد والحسد؛ ومن جهة أخرى فهو ضعيف القلب عاجز عن مواصلة الجهود سريع الضجر عديم الصبر، وبما أن الهدم أيسر من البناء فهي وسيلتهم المفضلة للتميز والتسيد.
6- ومن صفات نمط شخصية الهماز انه يمشي بجد ومبالغة ودأب ((مشاء صيغة مبالغة من ماشٍ )) لتدمير جهود الناجحين حتى لا يذكروه بفشله ويَعُد لقلة عقله هذا انتصار وسيادة،انجاز وريادة ..عملا بمبدأ فرق تسد الذي زين به الشيطان للعجزة الفجرة الهمازون تخريب المجتمعات والبيوت وتشريد العباد وتدمير البلاد
7- مناعِ للخير
8- معتد
9- أثيم
ثلاث صفات مستقلة يسببها هذا النمط من الشخصية والذي يوسم بالاجرام
======
يتبع ان شاء الله عز وجل
2- قوانين
3-تشخيص فارق
4- العلاج
=============
اولا العلامات النفسية لمن ضل عن سبيل الله(النمط الإجرامي) كما في سورة القلم:
====================================
1- الامر بالمنكر والنهي عن المعروف لذلك يقول الله عز وجل (فلا تطع المكذبين) ثم يقول ( ولا تطع كل حلاف مهين) مما يدل انهم آمرون ولكن بالمنكر، أما نهيهم عن المعروف فكما جاء في قصة أصحاب الجنة (فانطلقوا وهم يتخافتون ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين وغدوا على حرد قادرين).
2-اهتزاز ثقتهم بأنفسهم ، ان ما يوده هؤلاء المكذبون الامرون بالمنكر الناهون عن المعروف هو ان يداهن اهل الحق قال بن فارس في مقاييس اللغة عن معنى :دهن الدال والهاء والنون أصلٌ واحد يدلُّ على لِينٍ وسُهولةٍ وقِلَّة، وقال قتادة في تفسير الاية : ودوا لو تذهب عن هذا الأمر فيذهبون معك، وعدم حذف نون الرفع في يدهنون يدل على انها للعطف والتمثيل والتنظير فهم لايثقون بباطلهم ولا يقنعهم ثبوتهم عليه ويودون لو يتمثلون ويقتدون بأهل الحق ولكن في الباطل ولو باللين والتسهيل والإقلال من إتباع الحق.
3- أما ما يدل على اهتزاز ثقتهم في منهجهم أنهم يكثرون الحلف الذي لا يكون الا عند فاقد الثقة فيما هو عليه، فالباطل لايسند أحداً ... وانما يسنده اتباعه بحيلهم النفسية الركيكة كرغبتهم في مداهنة وتنازل اهل الحق وكحيلة الحلف الكثير وهم يهينون انفسهم بحيلهم الفاشلة الا في تبرير مسلكهم الملتوِ.
4- ومن لوازم الحلاف انه مهين أي ّمتوتر قلق لانه ضعيف القلب وعاجز ...روى القرطبي في تفسيره عن مجاهد في معنى مهين= ضعيف القلب وعن الكلبي= هو الفاجر العاجز وقال الطبري في تفسيره : أن بعضهم وجَّه معنى المهين إلى الكذّاب، وأحسبه فعل ذلك لأنه رأى أنه إذا وصف بالمهانة فإنما وصف بها لمهانة نفسه عليه، وكذلك صفة الكذوب، إنما يكذب لمهانة نفسه عليه، إذن هذا النمط من الشخصية ضعيف عاجز لايثق في نفسه ولا في منهجه وليس امامه الا ان يصير قلقا متوترا لا يستطيع ان يواصل مجهودا في نفس الاتجاه لاسيما ان كان طريق الحق سيكون نمطا متسلقاُ يسعى لتخريب مجهودات الاخرين حتى لايتعاظم امام اعينهم نتائج فشله وخيبته.
5- سيكون نمطاً ساخرا مستهزئا عياباً ومتلمسا لزلات الاخرين ساعياً في ابراز مساوئهم وتفريق وحدتهم وتشتيت جهودهم المشتركة .كل هذا الكلام واكثر مما لا نعلمه وما لا يعلمه الا الله جمعته الاية الكريمة ((هماز مشاء بنميم))
{الهماز : نموذج نفسي عجيب جدا انه الانسان المستفز المستنفر لقوى الشر والفساد لدى الاخرين والافساد والايقاع بينهم.
و المهماز هي حديدة تكون في مؤخرة حذاء سائس الخيل او الدواب يضرب او يقرع بها الدابة لتسرع، والهمز هو الدفع والضغط والعصر وهمزت الحرف لاخرجه وقوس هموز اي شديدة الدفع والحفز } مختصرا ومجمع من لسان العرب ومقاييس اللغة.
إذن؛ الهماز هو العياب فهو يستثير ويدفع من امامه بالضغط النفسي عليه من خلال ذكر العيوب، وهمزات الشياطين هي الخطرات التي يعرضها على قلب العبد فيحفزه الى ارتكاب حماقات وجرائم .
وهنا سؤال لماذا التحقير والسب والعيب والافتراء دائما وسيلة المجرمين؛ لانهم يبحثون عن المساواة وربما التميز عن الأسوياء، رغم عيوبهم النفسية الخطيرة فيؤاخذون الناس بعيوب لا يد لهم فيها، ويحاسبونهم على ذنوب لم يرتكبوها إنه طريق سهل على أولئك العيابون الهمازون يفرغون من خلاله أحمالهم الزائدة من الحقد والحسد؛ ومن جهة أخرى فهو ضعيف القلب عاجز عن مواصلة الجهود سريع الضجر عديم الصبر، وبما أن الهدم أيسر من البناء فهي وسيلتهم المفضلة للتميز والتسيد.
6- ومن صفات نمط شخصية الهماز انه يمشي بجد ومبالغة ودأب ((مشاء صيغة مبالغة من ماشٍ )) لتدمير جهود الناجحين حتى لا يذكروه بفشله ويَعُد لقلة عقله هذا انتصار وسيادة،انجاز وريادة ..عملا بمبدأ فرق تسد الذي زين به الشيطان للعجزة الفجرة الهمازون تخريب المجتمعات والبيوت وتشريد العباد وتدمير البلاد
7- مناعِ للخير
8- معتد
9- أثيم
ثلاث صفات مستقلة يسببها هذا النمط من الشخصية والذي يوسم بالاجرام
======
يتبع ان شاء الله عز وجل