محمد محمود إبراهيم عطية
Member
للصدقة فضل عظيم ، وهي من أبواب الخير ، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ؛ وللصدقة في رمضان خصوصية جعلت ابن عباس رضي الله عنهما يصف النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان بأنه أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان في رمضان أشد إنفاقًا من غيره .
وأبواب الكرم والجود كثيرة ؛ ومن الجود في رمضان إفطار الصائم ، وله أجر عظيم ، فروى أحمد والترمذي وابن ماجة عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا " .
فلا ينسى المسلم في رمضان الصدقة التي يودعها عند ربه جل جلاله فينميها له ، ويجدها مضاعفة عندما يلقاه .
وأبواب الكرم والجود كثيرة ؛ ومن الجود في رمضان إفطار الصائم ، وله أجر عظيم ، فروى أحمد والترمذي وابن ماجة عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا " .
فلا ينسى المسلم في رمضان الصدقة التي يودعها عند ربه جل جلاله فينميها له ، ويجدها مضاعفة عندما يلقاه .