محمود الشنقيطي
New member
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, فهذا كلام نفيس للشيخ حفظه الله حول حرص بعض الأئمة على اتباع السنة في ظهور بياض خد الإمام عند تسليمه,ويغفلون عن فرفق لباسهم مع لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم, خصوصا من (يُـنـَشُّـونَ) الغتر ويحتاجون إلى الانصراف عن القبلة قبل تلفظ أحدهم بالسلام,وأترككم معة كلام الشيخ حيث يقول:
(ومن أمثلة الانحراف الجزئي : الذي يقع فيه البعض بل لربما يكون من طلبة العلم بل بعض الأئمة في المساجد قد يقع في ذلك ، وهو أنهم إذا أرادوا التسليم من الصلاة فإن أحدهم ينحرف بصدره فيحرك الصدر إلى اليمين أو يحركه إلى اليسار ؛ لأنه أطلع أن السُّنة والحديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم رُؤي بياض خَدِّه " ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يلبس العمائم والغتر الموجودة في زماننا ، فهو يريد أن يُرِي من وراءه صفحة خده ، فيحتاج أن ينحرف عن الصلاة ، فإذا سبق ذلك لفظ التسليم أثر في صلاته وحكم ببطلانها ، ولذلك ينبغي التنبه لهذا إضافة إلى الحركة الزائدة ، فعلى كل من أراد أن يطبق السُّنة أو يسمع بالأحاديث أن يزنها بالموازين الشرعية ، وألا يحرص على سنة على وجه يضيع الفرض ، فإن من سلم والغترة على وجهه وانحرف وجهه حتى أصبح على كتفه فقد سلم وتحققت فيه السُّنة بغض النظر عن كون الناس رأوا خده أو لم يروه ؛ لأن المقصود أن تكون الذاقنة على منكبه كما فعل صلى الله عليه وسلم أو قريباً من المنكب ، وهذا هو المقصود ، والأصل عندهم أن تكون قريباً من المنكب ، فإذا فعل ذلك فقد حصل المقصود من الانصراف عن الصلاة ) انــتـــهـــى
(ومن أمثلة الانحراف الجزئي : الذي يقع فيه البعض بل لربما يكون من طلبة العلم بل بعض الأئمة في المساجد قد يقع في ذلك ، وهو أنهم إذا أرادوا التسليم من الصلاة فإن أحدهم ينحرف بصدره فيحرك الصدر إلى اليمين أو يحركه إلى اليسار ؛ لأنه أطلع أن السُّنة والحديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم رُؤي بياض خَدِّه " ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يلبس العمائم والغتر الموجودة في زماننا ، فهو يريد أن يُرِي من وراءه صفحة خده ، فيحتاج أن ينحرف عن الصلاة ، فإذا سبق ذلك لفظ التسليم أثر في صلاته وحكم ببطلانها ، ولذلك ينبغي التنبه لهذا إضافة إلى الحركة الزائدة ، فعلى كل من أراد أن يطبق السُّنة أو يسمع بالأحاديث أن يزنها بالموازين الشرعية ، وألا يحرص على سنة على وجه يضيع الفرض ، فإن من سلم والغترة على وجهه وانحرف وجهه حتى أصبح على كتفه فقد سلم وتحققت فيه السُّنة بغض النظر عن كون الناس رأوا خده أو لم يروه ؛ لأن المقصود أن تكون الذاقنة على منكبه كما فعل صلى الله عليه وسلم أو قريباً من المنكب ، وهذا هو المقصود ، والأصل عندهم أن تكون قريباً من المنكب ، فإذا فعل ذلك فقد حصل المقصود من الانصراف عن الصلاة ) انــتـــهـــى