الشيخ العلامة الفقيه النادر, عبد الله بن بيه بقلم د.سلمان العودة

إنضم
17/04/2005
المشاركات
23
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم اخوتي سانضم اليكم في هذا المنتدى المبارك لعل الله ينفع بالدخول بين الصالحين من امثالكم وساحاول ان افيدكم عن علم من الاعلام الا وهو سماحة العلامة عبد الله بن بيه
وهذا موقعه
www.binbayyah.net
 
مرحباً بكم أخي الكريم ، ونسأل الله لك التوفيق والعون ، وللشيخ الجليل عبدالله بن بيه الشنقيطي وفقه الله وسدده.
 
العلامة عبدالله بن بيه الذي عرفت

العلامة عبدالله بن بيه الذي عرفت

وبعد فإن من نعم الله تعالى على الإنسان أن يتعرف على الرجال الكبار الذين لهم وزنهم العلمي ووزنهم الديني ووزنهم الفكري والسلوكي والإصلاحي هذه نعمة تستحق الشكر واعتقد أن من فضل الله تعالي علي وإحسانه إلي أن عرفت واحداً من العلماء الأفذاذ الذين قل أن يجود الزمن بمثلهم ألا وهو العلامة الشيخ عبد الله بن بيـّه الذي اشتهر علمه وفضله في الآفاق وعرفه القاصي والداني وعرفته منذ سنوات طويلة خلال المؤتمرات والندوات التي شارك فيها بعلمه وفكره وجهده.


والحقيقة أني كلما اقتربت منه وازددت معرفة به ازددت حباً له وتقديراً له وقلما يجمع الإنسان لشخص بين الحب والتقدير هناك أناس تقدرهم وتحترمهم ولا تحبهم وهناك أناس تحبهم ويكون لك معهم عاطفة قويه ولكن لا تقدرهم ولا تحترمهم.


أما الذين تجمع لهم بين الحب والتقدير فهم قليلون ومن هؤلاء القليلين الشيخ عبد الله بن بيه الذي آتاه الله فضائل عدة فهو يجمع بين المحافظة والانفتاح فهو رجل محافظ ولكنه ليس منغلقاً وهو رجل ميسر ولكنه ليس متسيباً هو مالكي يحفظ فقه المالكية متونهم وشروحهم وحواشيهم ومنظوماتهم المختلفة ولكنه أيضا علامة في الفقه العام والفقه المقارن هو سلفي العقيدة ولكنه أيضا صاحب نزعة ربانية لا رهبانية كما قال شيخنا أبو الحسن الندوي هو يأخذ التصوف على أنه ربانية وأنه تزكية للنفس وأنه اتصال بالله تبارك وتعالى يجمع الشيخ عبد الله بن بيه بين السلفية والصوفية. ويجمع كذلك بين ما يسميه الناس في عصرنا الأصالة والمعاصرة فهو رجل أصيل موصول بالتراث عارف به مطلع على كنوزه المختلفة في الفقه والتفسير والحديث والتاريخ والأدب وغير ذلك ولكنه غير غائب عن العصر فهو يعيش العصر ومشكلاته وتياراته المختلفة ليس ككثير من علماءنا الذين يعيشون في الماضي وحده ولا يعرفون عن الحاضر شيئاً لكن الشيخ ابن بيه يعرف الماضي ويعايش الحاضر ويستشرف المستقبل ولعل معرفته باللغة الفرنسية من ناحية وتوليه المسئوليات الكبيرة في بلده أكثر من وزارة وأكثر من مسئولية كبرى تحملها لعل هذا كله جعله ينفتح على العصر ينظر إلى العصر بعين وإلى التراث بالعين الأخرى لذلك أهتم بالجانب الإصلاحي والتجديدي في الإسلام وضرورة تغيير الأمة إلى ما هو أفضل وأحسن عن طريق تغيير أفكارها وتغيير معارفها وتغيير إرادتها أو ما عبر عنه القرآن بتغيير ما بالأنفس (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الحقيقة أن فضائل الشيخ عبد الله بن بيـــــــه فضائل كثير ة لا يتسع المقام لها وهذه خواطر مرسلة أعبر بها عن فضل الشيخ وأعبر عن حبي له ودعاء أن يجمعنا الله تعالى به فاعتقد أنه من الصالحين المصلحين إن شاء الله وأنا أقول كما قال الإمام الشافعي :

أحب الصالحين ولست منهم عساني أن أنال بهم شفاعه
وأكره من بضاعته المعاصي وإن كنا سواء في البضاعه


أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في عمر الشيخ عبد الله بن بيــــــّـــــــــه وينفع به الأمة وينفع به الدين والمتدينين والإسلام والمسلمين وأن يبارك في آله وذريته جميعاً وأن يحشرنا معاً في زمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع (النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)



بقلم: فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي

.....................................

www.binbayyah.net
 
الشيخ العلامة الفقيه النادر, عبد الله بن بيه بقلم د.سلمان العودة

الشيخ العلامة الفقيه النادر, عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه الشنقيطي

د. سلمان بن فهد العودة 11/8/1426
15/09/2005


الشيخ العلامة الفقيه النادر, عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه الشنقيطي.

من فحول الفقهاء، وأكابر العلماء ، وزعماء النهضة في العالم الإسلامي؛ تشهد بذلك مسيرته العلمية والعملية ، وجهوده الكبيرة ، ومناصبه التي تقلدها ، وكتبه ومقالاته ، ومشاركاته الفاعلة .

والذي يُكتب له أن يجالس الشيخ أو يحظى بقربه لا تخطئ عينه العديد من الخصائص والصفات التي حباه الله إياها، والتي قل أن تجتمع لرجل في هذا الزمان, فمن ذلك:

1- التكامل في شخصيته بين العلم والعمل، والتمكن في فنون كثيرة ، والروح الاجتماعية، وحسن التربية، سوى أنه يبخس حق نفسه بتواضعه الجمّ ، وبإنهاك البدن بالعمل والترحال ، والتصدي لجلائل الأعمال .

2- المعرفة التامة بالتراث الفقهي مخطوطة ومطبوعة ، وجودة الاطلاع ، وقوة الاستحضار، والغوص على دقيق المسائل والفروق والعلل.
وأنت قد تجد الحافظ الذي يسرد المتون نثراً ونظماً، لكن قلما تجد الفقيه المتمكن الحلّال للمعضلات، وأحسب أن معالي الشيخ من هذا الطراز .

3- الوعي بالعصر وقضاياه ومشكلاته ومستجداته ، ومعرفة تاريخ الفكر وتياراته, ومتغيرات المجتمعات ونوازلها ، ساعده على ذلك جودة قريحته، وحدة ذهنه ، وانغماسه في العمل البناء في أيامه الأولى ، وإتقانه للغة الفرنسية ، وله برنامج إفتائي في قناة ( اقرأ ) باللغة الفرنسية يتابعه المسلمون في فرنسا والدول الناطقة بالفرنسية.

ولذلك كتب وأبدع؛ كما تجد في ( حوار عن بعد ) وهو أحد مؤلفاته القيمة، وغيره من كتبه.

4- الدأب والمواصلة والإصرار ، فالشيخ في سابقته وسنه يحفز الشباب للعمل والإيجابية بحيويته وإنجازه ، وأنت لا تراه إلا قارئاً أو كاتباً أو متحدثاً أو منغمساً في حل مشكلة، أو مهموماً بمشروع إسلامي يخدم الأمة ويحقق شيئاً من تطلعاتها .

5- وهو رجل عالمي ، تجد آثار عمله الجاد المنظم في فرنسا وأوربا كلها, كما تجده في أمريكا وكندا ، كما تجده في موريتانيا ، حيث ولد وعمل ، كما تجده في دول المغرب ، كما تجده في دول الشرق ، والسعودية والخليج وغيرها ...

ولذلك كتب الله له القبول والمحبة والذكر الحسن ، ولعل هذا عاجل بشراه .

6- والشيخ رجل خلق وكرم ، فهو بشوش ، سمح المحيّا ، كريم المعشر ، يعطف على الضعيف والمسكين ، ومنزله في جدة مأوى للمحتاجين والمنقطعين من الشناقطة وغيرهم .

ولاجتماع هذه الخصال في الشيخ صار بهذه المنزلة الكريمة عند الخاص والعام ، وكتب الله له هذا التأثير والحضور في المحافل الإسلامية والمجتمعات الدعوية ، وأصبح يعد أحد المراجع العلمية في العالم الإسلامي .

أسأل الله له الثبات والسداد وطول العمر وحسن العمل إنه جواد كريم.

والحمد لله رب العالمين .

د. سلمان بن فهد العودة
 
جزاك الله خيرا
وحفظ علماء المسلمين من كل سوء ومكروه
 
جزاكم الله خيرا, وهو عالم فاضل جليل يتمتع برفيع الشيم.
 
عودة
أعلى