الشيخ الحصري يرد عن الشيخ عامر فرية إكراههم على الفرجة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع محمد بن عيد الشعباني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
م

محمد بن عيد الشعباني

Guest
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي خاتم النبيين وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين ، وبعد :
فقد قال الشيخ فرغلي عرباوي - وهو ناقل له عن الشيخ أيمن سويد - بعد أن ترجم للشيخ عامر رحمه الله : وهذه ترجمة مفصلة للشيخ عامر عثمان رحمه الله فالمتأمل في حاله وتلاميذه يعلم يقينا كيف انتشر الأمر بترك الفرجة في الميم الساكنة لأنهم قراء الإذاعة والعالم كله يعرف هؤلاء القراء ويحبهم ويتأثر بهم وظهر لهؤلاء القراء من يقلدهم لحسن أدائهم الذي يذهب بالأفئدة , وجميع الذين تلقوا العلم عن الشيخ عامر يروون عنه أنه كان يتعصب جدا للقول بترك فرجة عند الميم الساكنة وحمل رحمه الله قراء المصاحف المرتل على ترك فرجة عند التلفظ بالميم الساكنة وخاصة أنه كان من مراقبى لجنة ترتيل المصاحف الصوتية بالإذاعة المصرية والشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله صرح بذلك في بعض مقالاته أن القارئ الذي كان يطبق الشفتين على الميم الساكنة كان لا يقبلها منه ويأمره بإعادة تسجيلها مره أخرى , وهو كذلك الذي حمل الحصري والبنا ومصطفى إسماعيل والمنشاوي علي ذلك .
وهذا الكلام باطل من وجوه كثيرة :
أولها :أن فيه تشكيكا في هؤلاء القراء وفي قراءتهم فهو لم يتهم الشيخ عامر وحده وكان يكفيه ثقلا أن يتهم ذلك الجبل بما هو بريء منه بأنه أول من قال بالفرجة ولكنه اتهمه اتهاما آخر أخطر واتهم معه خمسة جبال من القراء ألا وهم قراء المصاحف المرتلة الخمسة فقد اتهم الشيخ عامر بأنه أكرههم على أن يتركوا ما تلقوه وقرءوا به من الإطباق ليقرءوا بالفرجة التي أحدثها ـ على حد اتهام الشيخ السويد له ـ وهذا ليس اتهام للشيخ عامر وحده بل اتهام لهؤلاء الخمسة ( مصطفى إسماعيل وعبد الباسط والمنشاوي والبنا والحصري ) بأنهم تركوا ما تلقوه وفرطوا فيه وقرءوا بالخطأ متعمدين لكي ينالوا شهرة بالإذاعة , وهذا اتهام خطير لقرائنا وما يدرينا لعلهم غيروا أحكاما أخرى ولربما يظهر علينا بعد عشرين عاما من يقول أنهم أخطأوا في حكم جديد مكرهين ليظهروا بالإذاعة وأنه جلس عشرين عاما يبحث المسألة حتى خرج بهذا الذي لم يأت به الأولون .
أين قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فالله حافظ كتابه مكتوبا فلا تبديل لكتابته ومنطوقا فلا تبديل لنطقه فكيف تكون النسخ الخمس الأولى من الذكر منطوقا قد بدلت وغيرت ولم يحفظها الله من التبديل بل قد تواطأ أهلها على ذلك التبديل أيقول بما يلزم منه هذا عاقل ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم .
والحمد لله أن النصارى أغبى من كثير ممن يقول بما يلزم من قوله ما يتمسك به النصارى طعنا في كتابنا لو كانوا مثله في الغباء .
وثانيها : أن الشيخ الحصري تولى مشيخة المقارئ سنة (1381 = 1961 ( وهو العام الذي سجل فيه المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم فكيف يقبل وهو شيخ المقارئ أن يترك ما تلقاه ويقرأ بما يخالف ما تلقاه , لا ريب أن هذا كذب وافتراء عليهم جميعا فلا عامر أكره أحدا ولا هم تركوا شيئا مما تلقوه .
وثالثها : الشيخ الحصري رحمه الله كان أول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية حفص عن عاصم سنة (1381 = 1961 (وظلت إذاعة القرآن بمصر تقتصر على صوته منفردا حوالى عشر سنوات، ثم سجل رواية ورش عن نافع سنة (1384 = 1964) ثم رواية قالون والدورى سنة (1388 = 1968) وفى نفس العام سجل المصحف المعلم وانتخب رئيسا لاتحاد قراء العالم الإسلامى.
فهل مثل هذا يكرهه الشيخ عامر عل القراءة بما لم يتلقه ؟
ورابعها : أن هؤلاء المشايخ لهم تسجيلات كثيرة غير المرتل بمصر وبخارج مصر وفي حفلات ومشاهد ليس فيها لجان ولا إكراه كما يزعمون فلماذا استمروا على الفرجة لو كانوا أكرهوا عليها ؟
وإليك كلام الشيخ الحصري رحمه الله من كتابه أحكام قراءة القرءان الكريم وهو يدل على الفرجة دلالة صريحة وقد فرغ من تأليفه سنة (1386 = 1966) أي بعد تسجيله لمصاحفه المرتلة التي يزعمون أنه أكره على أن يقرأ فيها بالفرجة وألفه وهو شيخ للمقارئ وعاش بعد أن ألفه أربعة عشر عاما فقد توفى مساء يوم الاثنين 16 المحرم سنة 1401 وهو يوافق 24/11/1980، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
قال رحمه الله :
الحال الثالث : أن يقع بعد النون الساكنة أو التنوين الباء , وحكمها حينئذ القلب ويعبر عنه بعض الكاتبين بالإقلاب وتقدم أن معناه الاصطلاحي : جعل حرف مكان آخر مع بقاء الغنة والإخفاء , والمراد به هنا قلب النون الساكنة والتنوين ميما عند الباء بغنةة مع الإخفاء للحرف الأول وهو الميم التي تحولت النون والتنوين إليها , فإذا وقع بعد النون أو التنوين باء كان حكمهما وجوب قلبهما ميما مخفاة عند الباء مع الغنة .
قال العلامة المرعشي : الظاهر أن معنى إخفاء الميم ليس إعدام ذاتها بالكلية , بل إضعافها وستر ذاتها في الجملة بتقليل الاعتماد على مخرجها وهو الشفتان , لأن قوة الحرف وظهور ذاته إنما يكون بقوة الاعتماد على مخرجه , وهذا كإخفاء الحركة في كلمة ( تأمنا ) بيوسف لأن هذا الإخفاء ليس إعداما للحركة بالكلية بل بتبعيضها . انتهى .( أحكام قراءة القرءان الكريم ص 144 - 145) .
فأنت ترى الشيخ الحصري نقل نص المرعشي الذي يدل دلالة بينة على ترك الفرجة في الإقلاب والإخفاء وهو مقرر له آخذ به مستدل بما فيه , فهل أكرهه عامر على تأليف كتابه هذا ونقل هذا عن المرعشي ؟
بل قال الحصري أيضا بعد أن صحح الإخفاء ورد القول بالإظهار في الميم الساكنة قبل الباء:ووجه الإخفاء اتحاد الميم والباء في المخرج وتقاربهما في الصفة .
قال في نهاية القول المفيد : والعلم أن الإخفاء قسمان : أحدهما تبعيض الحرف وستر ذاته في الجملة وذلك في الميم الساكنة قبل الباء سواء كانت الميم أصلية أم كان أصلها النون الساكنة والتنوين . ( أحكام قراءة القرءان الكريم ص 144 - 145) .
فهل من يقول وينقل هذا الكلام يكون مكرها على الفرجة , ألا فليتق الله الذين يبلبلون الأئمة ويشككونها في قراءة كتاب ربها وفي قرائه .
منقول من كتاب الفتح المبين في الرد على المطبقين للشيخ محمد بن عيد الشعباني .
 
وقال رحمه الله :
أن يقع بعدها هذا الحرف " الباء " وقد اختلف أهل الأداء في حكمها حينئذ فذهب جمهورهم إلى أن حكمها وجوب الإخفاءمع الغنة , وهذا مذهب أئمة الأداء والمحققين كالإمام ابن مجاهد وابن بشير وغيرهما , وإليه جنح الإمام أبو عمرو الداني والمحقق ابن الجزري وغيرهما ممن لا يحصون كثرة , وذهب بعضهم إلى أن حكمها إذا لقيت هذا الحرف الإظهار على خلاف بينهم في الغنة وعدمها , وهو اختيار الإمام مكي ابن أبي طالب في آخرين , ويسمى على هذا المذهب إظهارا شفويا , والصحيح المذهب الأول وعليه العمل في سائر الأعصار والأمصار , وهذا الحكم وهو الإخفاء على المذهب الصحيح ثابت للميم الساكنة التي بعدها الباء مطلقا.
إلى أن قال :ووجه الإخفاء اتحاد الميم والباء في المخرج وتقاربهما في الصفة .
قال في نهاية القول المفيد : واعلم أن الإخفاء قسمان : أحدهما تبعيض الحرف وستر ذاته في الجملة وذلك في الميم الساكنة قبل الباء سواء كانت الميم أصلية أم كان أصلها النون الساكنة والتنوين . ( أحكام قراءة القرءان الكريم ص 144 - 145) .
فهل من يقول وينقل هذا الكلام يكون مكرها على الفرجة , ألا فليتق الله الذين يبلبلون الأئمة ويشككونها في قراءة كتاب ربها وفي قرائه .
منقول من كتاب الفتح المبين في الرد على المطبقين للشيخ محمد بن عيد الشعباني .
http://vb.tafsir.net/showthread.php?p=88387#post88387
 
يا أخي الكريم لا ينقضي عجبي من هذا الكلام ، وعلى كل حال لي سؤالان :

- هل يمكن نطق الميم بدون تماسِّ الشفتين؟ أم أنها ترجع نوناً، فلا نكون قد فعلنا شيئاً ؟
- في النصوص التي نقلتها عن الشيخ الحصري والامام المرعشي: ما الذي منعهما من توضيح الأمر بالنص على مطلوبية الفرجة وعدم إطباق الشفتين ؟

أرجو فقط جوابا محددا مختصراً لو تكرمتم
 
محمد الأمين بن محمد المختار;88395]يا أخي الكريم لا ينقضي عجبي من هذا الكلام
السلام عليكم أولا , وثانيا : اعجب كيف شئت ومتى شئت وإلى أي أمد شئت ولكن هذه حجج ليس لها غير العجب شيء؟
وعلى كل حال لي سؤالان :
- هل يمكن نطق الميم بدون تماسِّ الشفتين؟ أم أنها ترجع نوناً، فلا نكون قد فعلنا شيئاً ؟
الجواب يمكن نطق الميم بدون تماس الشفتين حال إخفائها كما يمكن نطق النون من غير تماس طرف اللسان مع الحنك الأعلى في حال الإخفاء , وهذا ليس كلامي بل كلام الحصري رحمه الله في نفس الكتاب وكلام من سبقه من الأئمة .
- في النصوص التي نقلتها عن الشيخ الحصري والامام المرعشي: ما الذي منعهما من توضيح الأمر بالنص على مطلوبية الفرجة وعدم إطباق الشفتين ؟
لأنهم لم يتخيلوا أن يتعجم العرب حتى لا يفهموا من كلامهم إلا عكس ما قصدوه , ويمكن أن يعكس سؤالك عليك : ما الذي منعهما من توضيح الأمر بالنص على مطلوبية إطباق الشفتين ؟
أرجو فقط جوابا محددا مختصراً لو تكرمتم
قد أجبتك ولا تجزع من جوابي فإني أتحمل منك إن شاء الله جوابك أيا كان .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم أولا , وثانيا : اعجب كيف شئت ومتى شئت وإلى أي أمد شئت ولكن هذه حجج ليس لها غير العجب شيء؟

الجواب يمكن نطق الميم بدون تماس الشفتين حال إخفائها كما يمكن نطق النون من غير تماس طرف اللسان مع الحنك الأعلى في حال الإخفاء , وهذا ليس كلامي بل كلام الحصري رحمه الله في نفس الكتاب وكلام من سبقه من الأئمة .

لأنهم لم يتخيلوا أن يتعجم العرب حتى لا يفهموا من كلامهم إلا عكس ما قصدوه , ويمكن أن يعكس سؤالك عليك : ما الذي منعهما من توضيح الأمر بالنص على مطلوبية إطباق الشفتين ؟

قد أجبتك ولا تجزع من جوابي فإني أتحمل منك إن شاء الله جوابك أيا كان .
والسلام عليكم

هون عليك يا أخي فلست من هواة الجدل والمماحكات، ولن أطيل معك المراجعات.

استوضحت منك فلم أجد من هذا الرد إلا ميما يراد لها أن تكون نونا، فلم يقع قلب ولا ولا ميم، بل ظلت النون كما هي .

وليس لدي أي سؤال آخر .

والسلام عليكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
يا أخي الكريم لا ينقضي عجبي من هذا الكلام ، وعلى كل حال لي سؤالان :

- هل يمكن نطق الميم بدون تماسِّ الشفتين؟ أم أنها ترجع نوناً، فلا نكون قد فعلنا شيئاً ؟
- في النصوص التي نقلتها عن الشيخ الحصري والامام المرعشي: ما الذي منعهما من توضيح الأمر بالنص على مطلوبية الفرجة وعدم إطباق الشفتين ؟

أرجو فقط جوابا محددا مختصراً لو تكرمتم

السلام عليكم
أستاذنا الفاضل محمد الأمين
سيدي الفاضل لو نظرت إلي الأمر من قريب ستجد الأمر سهلا ويسيرا .
لماذا ذكر الجعبري " والاطباق اتقي "

وأحيلك إلي أمر مهم .. الإمام مكي لم يذكر الإخفاء في الميم الصريحة ، وجاء في الإقلاب وقال ببيان الغنة .

وقال الجعبري بأنه بالإخفاء ، وتعقبه ابن مريم ــ وهو من بلاد المغرب الموافقين لمكي ـ بعد نقله لقول الجعبري أما الإخفاء ففيه نظر . ))

بالله عليك يا شيخنا أليس هذا الكلام إثبات الخلاف في المسألة منذ أمد بعيد ؟؟

وإلا فلا معني لشرط البعض بالإخفاء !!!

قال ابن الجزري: "ولا بد من إظهار الغنة مع ذلك، فيصير في الحقيقة إخفاء الميم المقلوبة عند الباء، فلا فرق حينئذ في اللفظ بين "أن بورك" وبين "يعتصم بالله"، إلا أنه لم يختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة في ذلك .) النشر 2/26.

انظر ـ رحمك الله ـ إلي قوله (لم يختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة ) أي أن إخفاء الميم شئ وإظهار الغنة شئ آخر .فما رأيكم ؟؟

وقال في "الفجر الساطع" عند ذكر القلب : "تنبيه. قد بأن من هذه النصوص أنه لا بد من القلب والإخفاء مع الغنة، فمن لم يأت بهما فقد أخل بالتلاوة وهو آثم فلا تجوز روايته، فقل من يتفطن لهذا فلا حول ولا قوة إلا بالله فقد عم الجهل وانتشر، وصار الحق منكرا"

هل معني الإخفاء عندهم تعني الغنة وفقط ؟
بارك الله فيكم
والسلام عليكم
 
لا يجد المطلع على ما سبق دفعا من الشيخ الحصري رحمه الله عن عامر إكراه القراء على فتح الشفتين !
لو فُهِم الإخفاء على أنه : عدم الفصل بين الصوتين ( التفكيك كما عند بعض المؤلفين ) لتبيَّن المراد ؛ فهو ليس سترًا ولا تبعيضًا ( كيف يُبعَّض الصوت ؟ ! )
لا أطلب تعليقًا !
 
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد= وينكر الفم طعم الماء من سقم[/poem]
ذلك لأن الشيخ عامر لم يكره أحدا , ولك فهمك كما لغيرك فهمه , وهذا كلام الحصري يفهم منه عدم الإطباق , وأما الذين افتروا أن عامر أكرهه وغيره فليس معهم إلا الظن والوهم .
 
نعم في غاية الوضوح (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) لأنك لا تستطيع دفع الحجة بالحجة تلجأ إلى مثل هذا ولا تجد فيه عيبا فواضح أنك تقيم الأمر بالمناصب فكم من مرة صحت بأنك أستاذ لأساتذة فهل تقبل حقا من حاصل على معهد القراءات , ولكنك لا تعرف ما معنى شيخ مقرأة ولا تعرف ما معنى مجاز بالقراءات العشر , فهؤلاء الأساتذة الذين تفخر بأنك أستاذ لهم يجلسون عند ركبنا لنصحح لهم ما أخطأتم لهم فيه.
 
السلام عليكم
لشيخ مقرأة ومتصدر للإقراء خير من أعظم شهادة ولا يتصدي صاحبه للإقراء .

أما المجاز للقراءات العشر بحقه فقد لاقي الصعاب ووضع نفسه تحت ذل العلم ونعم الذل ( ومن قرأ مَن هم شيوخ الشيخ أبو الحسن محمد لعلم قدره ، ولأعلي شأنه ، ولجلس تحت قدميه ينهال من علمه ولا نزكيه علي الله ـ حفظه الله ورعاه ومن كرب نجاه ـ )

فكم من شخص أجيز وتصدر للإقراء ثم ما لبث أن فر من الإقراء بعدما اكتشف الناس حقيقته ، فالفشلة لا يستمرون في هذا المجال .

بارك الله في علمكم فحججكم داحضة يا شيخ طارق وأقوالكم صائبة إن شاء الله .
وفي الحكمة ( لا تنظر إلي مَن قال وانظر إلي ما قال )
والسلام عليكم
 
جزاكم الله خيرا يا شيخ عبد الحكيم على حسن ظنك , وأسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا جميعا على الحق .
 
جزاكم الله خيرا على دفاعكم الجميل عن مشايخ الإقراء ، والحق يقال : إن الشيخ عبد الحكيم كفانا من قبل الرد على الاتهامات الموجهة للشيخ عامر عثمان ـ رحمه الله ـ بنفس طويل ، ودأب متواصل ، وهاهو الأستاذ طارق ينضم إليه ، ويسير على منواله ، فجزى الله خير الجزاء من ذب عن أهل العلم ، ودافع عنهم ، وأحسن الظن بهم ، وهدى الله الجميع لالتماس العلم النافع ، واجتناب الجدال والمماراة.
وإن من الجميل لمن يرى رجحان القول بالإطباق أن يبسط أدلته ، ويبين حججه ، بدون تعرض لإحداث مزعوم ، أو بدعة مفتعلة .
والله الهادي إلى سواء السبيل.
 
وفقك الله أخي طارق ، ولكن في ردك بعض التعدي على إخوانك ولا ينبغي هذا من أهل القرآن وفقك الله وغفر لك ، ألم يقل الله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) فكيف بأهل القرآن
 
وفقك الله أخي طارق ، ولكن في ردك بعض التعدي على إخوانك ولا ينبغي هذا من أهل القرآن وفقك الله وغفر لك ، ألم يقل الله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) فكيف بأهل القرآن
جزاك الله خيرا , وكان ينبغي لك بارك الله فيك أن تنصح إخواني بما نصحتني به فهم الذين ابتدوا وما أنا إلا راد عليهم , ألم تقرأ قول أبي هاني لي :
أبو الحسن محمد حاصل على معهد القراءات ومجاز بالقراءات العشر وشيخ مقرأة.
[email protected]
[email protected]
http://www.4shared.com/account/dir/1...ng.html?rnd=68

الأمر في غاية الوضوح !!
والله عز وجل يقول أيضا ( وجزاؤ سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) .
 
جزاكم الله خيرا على دفاعكم الجميل عن مشايخ الإقراء ، والحق يقال : إن الشيخ عبد الحكيم كفانا من قبل الرد على الاتهامات الموجهة للشيخ عامر عثمان ـ رحمه الله ـ بنفس طويل ، ودأب متواصل ، وهاهو الأستاذ طارق ينضم إليه ، ويسير على منواله ، فجزى الله خير الجزاء من ذب عن أهل العلم ، ودافع عنهم ، وأحسن الظن بهم ، وهدى الله الجميع لالتماس العلم النافع ، واجتناب الجدال والمماراة.
وإن من الجميل لمن يرى رجحان القول بالإطباق أن يبسط أدلته ، ويبين حججه ، بدون تعرض لإحداث مزعوم ، أو بدعة مفتعلة .
والله الهادي إلى سواء السبيل.
جزاك الله خيرا أخانا الكريم ضيف الله العامري .
وفقك الله أخي طارق ، ولكن في ردك بعض التعدي على إخوانك ولا ينبغي هذا من أهل القرآن وفقك الله وغفر لك ، ألم يقل الله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) فكيف بأهل القرآن
جزاك الله خيرا , وكان ينبغي لك بارك الله فيك أن تنصح إخواني بما نصحتني به فهم الذين ابتدوا وما أنا إلا راد عليهم , ألم تقرأ قول أبي هاني لي :
أبو الحسن محمد حاصل على معهد القراءات ومجاز بالقراءات العشر وشيخ مقرأة.
[email protected]
[email protected]
http://www.4shared.com/account/dir/1...ng.html?rnd=68

الأمر في غاية الوضوح !!
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : الكبر بطر الحق وغمط الناس .
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم .
والله عز وجل يقول أيضا ( وجزاؤ سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) .
 
وقال الشيخ الحصري رحمه الله أيضا :
المخرج الخامس : الخيشوم وهو أقصى الأنف وفيه مخرج واحد ويخرج منه أحرف الغنة وهي النون الساكنة والتنوين حال إدغامهما بغنة وإخفائهما والنون والميم المشددتان والميم الساكنة المدغمة في مثلها , والمخفاة عند الباء , وعلل بعض العلماء خروج النون والميم في الأحوال السابقة من الخيشوم بأن النون والميم ينتقلان من مخرجهما الأصلي إلى الخيشوم حيث إن كل حرف إذا أدغم في الثاني صار مركبا من حرفين مدغم ومدغم فيه , فالمدغم هو الحرف الأول والمدغم فيه هو الحرف الثاني فإذا كان الإدغام بغنة فإن الحرف الأول يكون مخرجه الخيشوم والحرف الثاني يكون باقيا في مخرجه , وإذا كان الإدغام بغير غنة فإن الأول يدخل في الثاني وينطق بهما حرفا واحدا مشددا مع بقاء الحرف الثاني وهو المدغم فيه في مخرجه .
قال في النشر : فإن هذين الحرفين يتحولان عن مخرجهما الأصلي إلى الخيشوم كما تتحول حروف المد عن مخرجها الأصلي إلى الجوف , وأما قولهم : إن النون تخرج من طرف اللسان والميم من الشفتين فالمراد بهما النون والميم المتحركتان أو الساكنتان في حالة الإظهار والمراد بهما هنا الساكنتان في حالتي الإخفاء والإدغام بغنة . ( أحكام قراءة القرءان الكريم ص 42 – 43 )
تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذان الإمامان وغيرهما على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم ؟ وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق ؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة ؟
 
وقال الإمام الحصري أيضا :
وقد يقال : إن اللسان لابد من عمله في النون والتنوين حتى في حال إخفائهما وإدغامهما بغنة ، وإن الشفتين لابد من عملهما في الميم حتى في حال إخفائها وإدغامها بغنة , وإن الخيشوم لابد من عمله في النون والتنوين والميم حتى في حال إظهار هذه الحروف أو تحركها , فما السر في قصر عمل اللسان على حال إظهار النون والتنوين أو تحركهما وقصر عمل الشفتين على حال إظهار الميم أو تحركها وقصر عمل الخيشوم على أحوال التشديد والإخفاء والإدغام بغنة ؟
وقد أجاب عن ذلك العلماء بأنه لما كان عمل اللسان في حال إظهار النون والتنوين أو تحركهما أكثر من عمل الخيشوم قصر العمل على اللسان ولما كان عمل الشفتين في حالي إظهار الميم أو تحركها أكثر من عمل الخيشوم قصر العمل على الشفتين وجعلتا مخرجا للميم في هذين الحالين ,ولما كان عمل الخيشوم في حال إخفاء النون والتنوين وإدغامهما بغنة وفي حال إدغام الميم في مثلها بغنة وفي حال إخفائها عند الباء وفي حال تشديد النون والميم , أقول : لما كان عمل الخيشوم في هذه الأحوال أكثر من عمل غيره قصر العمل على الخيشوم وجعل مخرجا للنون والميم في الأحوال المذكورة .( أحكام قراءة القرءان الكريم ص 44 )
تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذاالإمام على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم ؟ وكيف سوى بين النون والميم في ذلك ؟وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق ؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة ؟
 
وقال الإمام الصفاقسي - رحمه الله - :
السابع عشر : الخيشوم والمراد به ها هنا الأنف والخرق الذي بينه وبين الفم وهو مخرج التنوين والميم والنون الساكنين حال الإخفاء والإدغام بالغنة - وسيأتي حكم ذلك إن شاء الله تعالى في بابه مفصلا - وينتقل مخرجهما في هذه الحالة عن مخرجهما الأصلي إلى الخيشوم كما ينتقل مخرج الواو والياء المديتين إلى الجوف , وباقي الحروف لا تنتقل عن مخارجها أبدا. ( تنبيه الغافلين ص 13)
تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذا الإمام على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم ؟ وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق ؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة ؟
 
وقال الإمام الصفاقسي - رحمه الله - أيضا :
ومنها عدم إظهارها إذا لم تدغم ولم تخف وقد تقدم أنها تدغم في أختها إذا سكنت , وتخفى عند الباء إذا سكنت وسواء كان السكون أصليا نحو "أم بظاهر" أم عارضا نحو "ومن يعتصم بالله" أم تخفيفا نحو ( إن ربهم بهم ) , ( يوم هم بارزون ), ( جزيناهم ببغيهم ) على خلاف بين أهل الأداء , فذهب إلى الإخفاء ابن مجاهد والداني واختاره ابن الجزري وهو مذهب أهل الأداء بمصر والشام والأندلس وسائر البلاد العربية , فتظهر غنتها من الخيشوم كإظهارها بعد القلب في نحو ( من بعد ) و ( أنبئهم ) , وذهب جماعة كابن المنادي ومكي إلى الإظهار وعليه أهل الأداء بالعراق والبلاد الشرقية , والوجهان صحيحان مقروء بهما إلا أن الإخفاء أظهر وأشهر .( تنبيه الغافلين ص 70) .
تأملوا أيها المنصفون كيف نص هذا الإمام على تحول الميم الساكنة حالة إخفائها من الشفتين إلى الخيشوم ؟ وهل هناك تعبير أوضح من ذلك دلالة على الفرجة وعدم الإطباق ؟ وهل يتوب من افترى على الشيخ عامر بأنه أكره الحصري وغيره على القراءة بالفرجة ؟
 
الحمد لله فهذا الذي قلته من قبل في دفع اتهام الشيخ عامر رحمه الله بأنه أكره قراء المرتل على الفرجة بأن في ذلك اتهاما لهؤلاء القراء وطعنا في عدالتهم وقراءتهم قد وجدت ما يشبهه عند رد العلماء على فرية الأشاعرة التي عللوا فيها عدول إمامهم أبي الحسن الأشعري عن مذهبه إلى مذهب السلف في العقيدة وإثبات الصفات ولا سيما الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة منذ المحنة فعللوا ذلك بأنه فعله مكرها خوفا من شر الحنابلة في وقته فكان جواب العلماء عن هذه الفرية بأن فيها طعنا في الإمام الأشعري نفسه فالحمد لله الذي خلق الأزواج كلها .
جاء في تحقيق كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري ص 2 , 3 :أما الجواب عن فرية أن الأشعري- رحمه الله ـ صنف الإبانة مضطرا لوقوعه تحت نفوذ الحنابلة وأنه اصطنع هذا الاعتقاد ليكسب رضا الحنابلة ويدفع شرهم فليست المسألة مسألة عقيدة ولكنها مسألة ملاءمة الظروف فهذا الاتهام الصريح للإمام الأشعري - رحمه الله - بالنفاق والمداهنة يجاب عنه بما قاله الشيخ الفاضل محمد بن عبد الرحمن الخميس - حفظه الله - في مقدمة كتابه اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث ص 2 -4 : ومن العجب أنهم زعموا أن الإمام أبا الحسن الأشعري ألف كتابه الإبانة مداراة للحنابلة وتقية وخوفا منهم على نفسه , وهذا كلام فيه نظر بل إنه جد خطير إذ أن فيه قدحا في الإمام أبي الحسن الأشعري واتهاما له بأنه يبدل عقيدته - في الظاهر - على حسب الأحوال والملابسات أو مجاراة للتيارات الفكرية السائدة وهذه مسألة خطيرة فالغاية لا تبرر الوسيلة عند أهل الحق وينبغي للإنسان أن يحسن الظن بأمثال الإمام في هذا بل إنني أجزم ببطلان هذا الزعم في حق الإمام الجليل إذ إنه لا يمكن أن يداري أو يجاري في عقيدته وهي مداراة السلامة وهي العقد بينه وبين الله تعالى , ولا يفعل ذلك إلا الموغلون في البدعة والذين ليسوا على رسوخ في عقيدتهم وثقة بما هم عليه كأمثال الباطنية وغيرهم . أ . هـ .تحقيق كتاب الإبانة ص 2 ,3 طبع دار الإبانة .
فهل يفيق الذين يفترون على الأئمة أنه يتركون الحق تقية كما يفعل الباطنية , فالشيخ عامر لم يكره أحدا على الفرجة ورميه بهذا ليس طعنا فيه وحده بل طعن فيه وفي كل قراء المرتل الذين قرءوا بالفرجة مكرهين كما زعم الزاعمون , فهل بهذا يفيقون ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله

قد استمعت إلى تلاوة مؤثرة للشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله، يقرأ فيها سورة الحجرات بالصوت والصورة، (فيديو) فنظرت إليه يقرأ قوله تعالى (فإن بغت إحداهما على الأخرى) فلاحظت أنه -رحمه الله- لم يترك فرجة عند قلب النون ميما عند الباء، فلعلك أخي طارق تنظر الفيديو، وتلاحظ ذلك، ولم أنظر هل هناك مواضع أخرى فيها القلب أو الإخفاء الشفوي

الفيديو على هذا الرابط

http://majdah.maktoob.com/vb/redire...ice.com/play.php?type=video&id=35/RAM]:::::::

والله أعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي حكيم بن منصور حفظك الله , جزاك الله خيرا على اهتمامك بالأمر وقد استمعت إلى تلاوة الشيخ الحصري رحمه الله في سورة الحجرات من الرابط المذكور بل وتمكنت بفضل الله تعالى من تحميله على الهارد وكررت سماعه فلاحظت الآتي :
1 - مواضع الإقلاب والإخفاء الشفوي في سورة الحجرات أربعة وهي ( فاسق بنبإ ), ( قوما بجهالة ) , (فإن بغت ) , ( والله بصير بما تعملون ) .
2- مواضع الإخفاء الشفوي في سورة الحجرات موضعان وهما ( بعضكم بعضا ) , ( إسلامكم بل ) .
3ـ في هذه المواضع الستة تتضح الفرجة جدا في تلاوة الإمام الحصري رحمه الله نظرا إلى صورته وسماعا من صوته , فلعلك يا أخانا الكريم تدقق النظر والسمع جيدا فضلا لا أمرا .
4ـ ولا أدري لماذا ركزت على موضع ( فإن بغت ) مع أن الفرجة فيه واضحة كغيره ولماذا تركت المواضع الخمسة الأخرى والفرجة فيها واضحة جدا .
5ـ ولكي يتضح الأمر أكثر ركز أخي على أول هذه المواضع ( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ) وانتبه إلى نطق الأحكام الثلاثة المتوالية فميم ( جاءكم ) تظهر عند فاء ( فاسق ) وتنوين القاف يقلب ويخفى عند باء ( بنبإ ) وتنوين ( بنبإ ) يخفى عند فاء ( فتبينوا ) والسؤال هو إذا تركنا الغنة جانبا :
أ - هل نطق الشيخ ( فاسق بنبإ ) كما نطق ( جاءكم فاسق )؟
والجواب بالإجماع - حتى من لم يسمع وير الشيخ - : لا .
فكيف بمن رأى وسمع ألا يكون جوابه : لا وألف لا ؟
ونعلم جميعا أن ميم ( جاءكم فاسق ) بالإطباق إجماعا , فيكون ما خالفه في نطق الشيخ بغير إطباق يقينا .
ب - ألا تلاحظ تشابها واضحا في هيئة شفتي الشيخ رحمه الله عند نطقه ( فاسق بنبإ ) مع نطقه( بنبإ فتبينوا ) ؟ دقق فستجد التشابه وأنت تعلم يقينا أن الشفتين لا تنطبقان عند إخفاء النون عند الفاء فكذلك في الإقلاب .
ثم يا أخانا الفاضل القضية ليست أن يقرأ الحصري بالإطباق أو الفرجة ولكن القضية هل قرأ بالفرجة مكرها ؟ لأن ذلك لو كان صحيحا لكان قدحا وطعنا في الحصري وإمامته وقراءته وطعنا في الشيخ عامر رحمه الله .
وأنت الآن حفظك الله تقول أنه قرأ ( فإن بغت ) بغير فرجة ولكنك لو دققت فستغير قولك ولكن على قولك هذا هل تقبل منا أن نقول إنه قرأ بالإطباق مكرها ؟
فتلك هي القضية بارك الله فيك .
 
عودة
أعلى