محمود الشنقيطي
New member
قال الشيخ رحمه الله تعالى عند كلامه على هداية القرآن للتي هي أقوم وتناوله لتفضيل الذكر على الأنثى بفضل الخلقة والطبيعة:
فاعلم أنه لما كانت الحكمة البالغة تقتضي أن يكون الضعيف الناقص مقوماً عليه من قِبَل القوي الكامل اقتضى ذلك أن يكون الرجل ملزما بالإنفاق على نسائه والقيام بجميع لوازمهن في الحياة كما قال تعالى {وبما أنفقوا من أموالهم}.
ومال الميراث ما مسَحا في تحصيله عرقاً,ولا تسببا فيه البتة,وإنما هو تمليك من الله ملكهما إياه تمليكا جبرياً,فاقتضت حكمة الحكيم الخبير أن يؤثر الرجل على المرأة في الميراث وإن أدليا بسبب واحد؛ لأن الرجل مترقب للنقص دائمابالإنفاق على نسائه وبذل المهور لهنّ,والبذل في نوائب الدهر,وإنفاقه عليها وقيامه بشؤونها,والمرأة مترقبة للزيادة بدفع الرجل المهر لها,وإنفاقه عليها وقيامه بشؤونها..
وإيثار مترقب النقص دائما على مترقب الزيادة دائما لجبر بعض نقصه المترَقَب حكمته ظاهرة واضحة لا ينكرها إلا من أعمى الله بصيرته بالكفر والمعاصي..
ولذا قال الله تعالى {للذكر مثل حظ الأنثيين}..
فاعلم أنه لما كانت الحكمة البالغة تقتضي أن يكون الضعيف الناقص مقوماً عليه من قِبَل القوي الكامل اقتضى ذلك أن يكون الرجل ملزما بالإنفاق على نسائه والقيام بجميع لوازمهن في الحياة كما قال تعالى {وبما أنفقوا من أموالهم}.
ومال الميراث ما مسَحا في تحصيله عرقاً,ولا تسببا فيه البتة,وإنما هو تمليك من الله ملكهما إياه تمليكا جبرياً,فاقتضت حكمة الحكيم الخبير أن يؤثر الرجل على المرأة في الميراث وإن أدليا بسبب واحد؛ لأن الرجل مترقب للنقص دائمابالإنفاق على نسائه وبذل المهور لهنّ,والبذل في نوائب الدهر,وإنفاقه عليها وقيامه بشؤونها,والمرأة مترقبة للزيادة بدفع الرجل المهر لها,وإنفاقه عليها وقيامه بشؤونها..
وإيثار مترقب النقص دائما على مترقب الزيادة دائما لجبر بعض نقصه المترَقَب حكمته ظاهرة واضحة لا ينكرها إلا من أعمى الله بصيرته بالكفر والمعاصي..
ولذا قال الله تعالى {للذكر مثل حظ الأنثيين}..