سامح عبد الحميد حمودة
New member
- إنضم
- 28/07/2010
- المشاركات
- 73
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
الشعر العامي
.
.
هذا النوع من الشعر خاصٌ بالمجتمع الذي كُتب فيه ،
فالشعر الخليجي لا يقرؤه إلا أهل الخليج ، والشعر المصري لا يفهم مفراداته الدقيقة إلا من يعيش في المجتمع المصري ، وكذلك الشعر اليمني والشامي والمغربي والسوداني ... الخ.
[FONT=خط لوتس الجديد]ولهذا فأنت لا ترى شاعرًا عاميًّا مشهورًا على مستوى العالم العربيِّ ، يُردد أشعاره مختلف الطوائف ؛ لأنه لا يفهمه إلا من يتكلم بلهجته ، ولذا لا يعرفه إلا أهل منطقته ، باستثناء مجموعة قليلة ارتفع شأنهم ، واشتهر اسمهم بسبب التلميع الاعلاميِّ .[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والشاذ لا حكم له وهذه حالات فريدة لا تُذكر ، ولا تُمثل قاعدة ، فالأصل الفصحى. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]نجيب محفوظ - على ضلاله - هو أبو الرواية العربية الحديثة ، والذي لم يكتب في سرده كلمة واحدة بالعامية ، كما لم ينطق شخص في رواياته باللهجة العامية. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وزعيم القصة القصيرة يوسف إدريس ؛ انحاز بشدة للفصحى وأبدع بها وأكثر من استخدامها في كتاباته. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]إن دعاة العامية عاجزون ، ولو ملكوا حاسّة الذوق الرفيع لعلموا أنها الابتذال والتدني.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]للفصحى تأثيرها البليغ فى نفوس المتكلمين والسامعين ، وهي المثل الكامل للغة الإنسانية الكريمة ، التي تملك القدرة الكاملة على مسايرة التطور البشري ، والانسجام مع معطيات ذلك التطور ، إلى جانب امتيازها بعمق الجذور وثبات الأصول. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]واللغة - وأيّ علم من العلوم - لها أصول وقواعد ، وعند تضييع هذه الأصول وتلك القواعد تحت دعاوى صعوبة اللغة أو التسهيل للناس ؛ يتم مسخ اللغة والاستعاضة عنها بأصوات هزيلة متبذلة ، يُقال لها العامية ، وتحل محل الفصحى لهجات سوقيّة ، وساعتها سنعايش مرحلة من التوحُّش اللغويّ الفظ ، ونفقد السمو في التعامل مع لغة راقية.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والذين يدعون إلى العامية يستعملونها في الأغاني والضحك وكلام يرقصون عليه لا يليق بالفصحى. [/FONT]
.
.
هذا النوع من الشعر خاصٌ بالمجتمع الذي كُتب فيه ،
فالشعر الخليجي لا يقرؤه إلا أهل الخليج ، والشعر المصري لا يفهم مفراداته الدقيقة إلا من يعيش في المجتمع المصري ، وكذلك الشعر اليمني والشامي والمغربي والسوداني ... الخ.
[FONT=خط لوتس الجديد]ولهذا فأنت لا ترى شاعرًا عاميًّا مشهورًا على مستوى العالم العربيِّ ، يُردد أشعاره مختلف الطوائف ؛ لأنه لا يفهمه إلا من يتكلم بلهجته ، ولذا لا يعرفه إلا أهل منطقته ، باستثناء مجموعة قليلة ارتفع شأنهم ، واشتهر اسمهم بسبب التلميع الاعلاميِّ .[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والشاذ لا حكم له وهذه حالات فريدة لا تُذكر ، ولا تُمثل قاعدة ، فالأصل الفصحى. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]نجيب محفوظ - على ضلاله - هو أبو الرواية العربية الحديثة ، والذي لم يكتب في سرده كلمة واحدة بالعامية ، كما لم ينطق شخص في رواياته باللهجة العامية. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]وزعيم القصة القصيرة يوسف إدريس ؛ انحاز بشدة للفصحى وأبدع بها وأكثر من استخدامها في كتاباته. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]إن دعاة العامية عاجزون ، ولو ملكوا حاسّة الذوق الرفيع لعلموا أنها الابتذال والتدني.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]للفصحى تأثيرها البليغ فى نفوس المتكلمين والسامعين ، وهي المثل الكامل للغة الإنسانية الكريمة ، التي تملك القدرة الكاملة على مسايرة التطور البشري ، والانسجام مع معطيات ذلك التطور ، إلى جانب امتيازها بعمق الجذور وثبات الأصول. [/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]واللغة - وأيّ علم من العلوم - لها أصول وقواعد ، وعند تضييع هذه الأصول وتلك القواعد تحت دعاوى صعوبة اللغة أو التسهيل للناس ؛ يتم مسخ اللغة والاستعاضة عنها بأصوات هزيلة متبذلة ، يُقال لها العامية ، وتحل محل الفصحى لهجات سوقيّة ، وساعتها سنعايش مرحلة من التوحُّش اللغويّ الفظ ، ونفقد السمو في التعامل مع لغة راقية.[/FONT]
[FONT=خط لوتس الجديد]والذين يدعون إلى العامية يستعملونها في الأغاني والضحك وكلام يرقصون عليه لا يليق بالفصحى. [/FONT]