بهجة الرفاعي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لي اشكال في فهم بعض الآيات، فجزاه الله خيرا من بين ووضح ذلك، و الإشكال هو :
لماذا حين يتزوج المسلم من نصرانية نقول إنها كتابية، و يحتج بالآية الكريمة التالية قوله تعالى : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ [المائدة:5]، و لكن حين يحكم على النصارى، يحكم عليهم أنهم مشركون لأنهم عبدوا المسيح مع الله، قال الله تعالى " : (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [البقرة:222].
سؤال: كيف يجمع بين الآيتين أو أن الذين أوتوا الكتاب يختلفون عن المشركين، علما أن الآية الأولى جاءت كلمة الذين أوتوا الكتاب بينما في الآية التانية جاءت كلمة مشركون؟
هل كان زمن الرسول صلى الله عليه و سلم من لا يؤمن بمحمد رسول الله و لكن يؤمن أن عيسى عليه السلام هو عبد الله و رسوله و لا يجوز اتخاذه شريكا مع الله؟
وشكرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لي اشكال في فهم بعض الآيات، فجزاه الله خيرا من بين ووضح ذلك، و الإشكال هو :
لماذا حين يتزوج المسلم من نصرانية نقول إنها كتابية، و يحتج بالآية الكريمة التالية قوله تعالى : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ [المائدة:5]، و لكن حين يحكم على النصارى، يحكم عليهم أنهم مشركون لأنهم عبدوا المسيح مع الله، قال الله تعالى " : (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [البقرة:222].
سؤال: كيف يجمع بين الآيتين أو أن الذين أوتوا الكتاب يختلفون عن المشركين، علما أن الآية الأولى جاءت كلمة الذين أوتوا الكتاب بينما في الآية التانية جاءت كلمة مشركون؟
هل كان زمن الرسول صلى الله عليه و سلم من لا يؤمن بمحمد رسول الله و لكن يؤمن أن عيسى عليه السلام هو عبد الله و رسوله و لا يجوز اتخاذه شريكا مع الله؟
وشكرا