الشبه المثارة حول كلام الله العزيز والطعون فيه - استعراض تاريخي مجمل

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,318
مستوى التفاعل
127
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
هذا استعراض تاريخي مجمل للشبه المثارة حول كلام الله العزيز والطعون فيه كتبه أخي العزيز الدكتور وليد بن بليهش العَمْري رئيس تحرير مجلة الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية بعث به إليَّ على بريدي لنشره في الملتقى مع كونه أحد أعضاء الملتقى ، فطلبت منه أن ينشره باسمه فاعتذر بعدم وجود الانترنت في مكتبه هذه الأيام . فآثرتُ نشره باسمي منسوباً إليه ، حتى يستفاد منه ، شاكراً ومقدراً لجهده وبحثه القيم .



[align=center]الشُّبَهُ المُثارةُ حولَ كلام الله العزيز والطعونُ فيه
استعراضٌ تاريخيٌّ مُجمل
[/align]
[align=center]إعداد: د. وليد بن بليهش العمري[/align]

الحمد لله، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين،
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، واستن بسنته إلى يوم الدين أما بعد :

بداية الهجوم:
فالطاعنون في القرآن كثيرون، ومطاعنهم وشبهاتهم كثيرة، وحصرها قد يعيي الباحث، ويكّل المجد، ولكن حقيقة هذه الطعون أنها تدور في أفلاك محددة، وتنبع من مشكاة واحدة، وتاريخها يمكن تتبعه إلى أول يوم نزل فيه القرآن على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ، فبادر شانؤوه المبتورون - حسداً من عند أنفسهم – إلى كيل التهم، وتدبيج الحجج، وقدح زناد الأذهان؛ للنيل من هذا الكتاب العظيم الذي جاء ليقلب عالمهم رأساً على عقب، ويذهب عن البشرية كيد الشيطان ورجزه، ويخرجها من الظلمات إلى النور، وقد صوّر الله حال أحد هؤلاء ومحاولاته المضنية ليجد سبيلاً على ما سموه كتاب محمد تصويراً دقيقاً مبهراً بقوله:{إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)} (المدثر)، فبعد عصف ذهني مضنٍ، خرج بشبهة مفادها أن القرآن الكريم لا يعدو كونه سحراً من قول البشر، ومنهم من قال: إنه أضغاث أحلام، بل هو مفترى، بل هو قول شاعر:{بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ (5)} (الأنبياء)، وفريق ممن صرف الله قلوبهم عن الحق، وجعلها مستغلقة على الهداية، قالوا بل هو أساطير الأولين:{َمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (25)} (الأنعام).
وفي تسلية عظيمة من أرحم الراحمين إلى رسوله الكريم، قال تعالى في وصف حال هؤلاء المغرضين، ومن أحسن من الله قيلاً:{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103) إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (107) أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108) لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ (109)} (النحل).

هذا طرف من بداية الطعن في القرآن الكريم، وهو قد جاء وصفه والرد عليه في القرآن الكريم نفسه، ومنه ما جاء في السنة النبوية المطهرة من حديث المغيرة بن شعبة قال: ((لما قدمت نجران سألوني، فقالوا: إنكم تقرؤون:{يَا أُخْتَ هَارُونَ}، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك، فقال:( إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم)) (مسلم: 213)، ويا لله العجب، من يسمع قول هؤلاء، ويرى ترجمات بعض المستشرقين للقرآن الكريم وإثارتهم للشبهة عينها، لا يسعه إلا أن يسبح الملك العلام إذ قال:{وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)} (البقرة).

مراحل الهجوم إجمالاً:
فتاريخ الطعون تاريخ طويل وحافل، نجمله اختصاراً في الخط الزمني التالي، ونقف في آخره على آخر المحطات التي جمعت هذه الطعون ولخصتها وصاغتها بعبارة جديدة، نشرتها في آخر ما تفتق عنه الذهن البشر من تقنيات ووسائل اتصال:
- الكفار من أهل الكتاب، والمشركون، والمنافقون عند نزول القرآن الكريم.
وفي دار السلم عاش بين ظهراني المسلمين النصارى السريان، لم يجبروا على ترك دينهم بل وكفلت لهم جميع الحقوق التي أقرها لهم دين السماحة، وتركوا ليكتشفوا محاسن الإسلام بأنفسهم، إلا أن هذا لم يرق لعدد من رجال دينهم فانبروا لتولي كبر صد قومهم عن الإسلام، وكانت لهم جهود في هذا الباب، من أبرزها: حوار طيموتاوس مع المهدي أمير المؤمنين في القرن الثاني الهجري، ومقال «الرد على العرب» لديونسيوس يعقوب بن الصليبي في القرن الخامس الهجري، وكتاب «منارة الأقداس» لأبي الفرج بن العبري في القرن السادس الهجري، وجميعها تشمل ترجمات جدلية نقضية لمقتطفات من القرآن الكريم، تتشابه كثيراً مع أعمال أخرى من هذا النوع من أبرزها ترجمة الإيطالي لودوفيكو مراتشي الصادرة في روما الباباوية عام 1698م.

- المستشرقون:
ومراحل تطور العمل الاستشراقي منذ ترجمة معاني القرآن الكريم الأولى إلى اللغة اللاتينية عام 1143م. واتسمت هذه المرحلة بالنقد المقذع الذي لا يقبله عقل بشري سليم، واستعرت ناره إبان حملات الفرنجة على المشرق العربي، وزاد تأججه عندما دكت مدافع العثمانيين الحصون على باب أوربا الشرقي، مما شكل هاجساً مؤرقاً، وكابوساً مزعجاً للعقل الجمعي الأوربي، لا يزال يتردد رجع صداه حتى اليوم ظاهراً وباطناً، كما تؤكد المستشرقة الألمانية آن ماري شيمل. وبلغ هذا النوع من العمل الاستشراقي ذروته عندما أقدم كل من قوتهلف بيرقشتريسر (Gotthelf Bergstraesser) تلميذ المسشترق نولدكة، وأوتو برتسل (Otto Pretzl) الذين جمعا ما يعرف بأرشيف ميونخ (Munich Archives)، وهو عبارة عن مجموعة من المخطوطات القرآنية القديمة (أقدمها يعود لعام 700م)، أرادا دراستها عملاً على إصدار ما سموه بـ «نسخة نقدية محققة» من القرآن الكريم، ورأى المستشرقون في هذا العمل فتحاً مبيناً في سبيل إخراج نسخة «صائبة تاريخياً» -بحسب زعمهم- من القرآن الكريم، ونشر جزء منه عام 1938 م، ولكنهما أفلا قبل أن يتماه، قضى أولهما نحبه عندما تسلق جبال الألب وسقط منها، والثاني سقطت به طائرته، وأما مجموعتهما من المخطوطات فقد دكت طائرات الإنكليز إبان الحرب العالمية الثانية عام 1944م مبنى أكاديمية العلوم البافارية التي كان يعمل هؤلاء تحت مظلتها، منذ ذلك الحين ساد اعتقاد أن هذه المخطوطات عدمت تحت الأنقاض. وقضت الحرب العالمية وألمانيا النازية على أي أمل في إحياء هذا المشروع.

* خبر خطير :
نشرت جريدة وول ستريت جورنال (Wall Street Journal) ذات الصيت، في عددها الصادر يوم 12 يناير 2008م (أي قبل يومين)(1)، تقريراً صحفياً مطولاً، يتحدث عن العثور على أرشيف ميونخ، ويذكر أن المستشرق أنتون شبيتالر (Anton Spitaler) أخفى هذه المخطوطات في بيته طيلة نصف قرن، وتكتم على الموضوع ولم يشأ في إخراجه، إلا أنه بعد موته عام 2003م، أخرجه بعض طلابه ومنهم أنجيلكا نويورت (Angelika Neuwirth)، وهي تشرف على إحياء هذا المشروع، وقد شكلت فريق عمل، يحظى بدعم من الحكومة الألمانية طيلة (18) عاماً، يهدف إلى إصدار «نسخة نقدية منقحة» من القرآن الكريم يكون أقرب نسخة لما كان في عهد محمد صلى الله عليه وسلم -بحسب زعمهم-، وتقول نويورت أن نولدكة: «هو حجر الأساس في كنيستنا»، في إشارة إلى اعتمادهم على أطروحاته حول تاريخ القرآن الكريم في كتابه الذي يحمل العنوان نفسه (تاريخ القرآن)، ويلمح التقرير إلى مشروع مشابه يقوم به فريق عمل تونسي يشرف عليهم شخص يدعى منصف بن عبدالجليل.

[align=center]
64793111a08b27.jpg
[/align]
[align=center]أرشيف المخطوطات القرآنية في 450 لفافة ميكروفلم[/align]

[align=center]
64793111a04ca8.jpg
[/align]
[align=center]مبنى أكاديمية العلوم البافارية مهدماً[/align]

• قد ندخل تجاوزاً في جملة هؤلاء الفرق الضالة، ونشاطهم في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم، ومن أبرز هذه الفرق وأنشطها في هذا المجال: القاديانيون، والشيعة، وجهدهم حثيث لا يفتر، حيث أصدر القاديانيون حتى الآن (54) ترجمة كاملة لمعاني القرآن الكريم في سبيل نشر عقائدهم، كان آخرها ترجمات بثلاث لغات محلية من لغات دولة غامبيا الإفريقية، وأما الشيعة فيقومون بدراسة ترجمة معاني القرآن الكريم دراسة علمة بحثية مقننة ولهم في هذا اهتمام ملحوظ من أجل تطوير منتج الترجمة، ولهم مركز ملحوظ النشاط بمدينة قم موسوم بـ «مركز ترجمة القرآن المجيد»، يصدرون مجلة متخصصة بعنوان «ترجمان الوحي».


- المستعربون، والمدارس الاستشراقية الحديثة:
شهدت هذه المرحلة محاولة تقنين العمل الاستشراقي وصبغه بالصبغة العلمية، والاستفادة من مناهج البحث الأكاديمية التي وظفوها في أعمالهم، ورغم أن هذه المرحلة أهون بكثير من سابقتها إلا أنه تشوبها كثير من الشوائب، ومما يميز هذه المرحلة هو كثرة المؤسسات البحثية الاستشراقية، واتساع رقعتها، وغزارة أطروحاتها(2) .

- وعلنا نفرد من هؤلاء أشدهم نقداً للقرآن الكريم وهم: جون وانزبرا (John Wansbrough)، ومايكل كوك (Michael Cook)، وباتريشيا كرون (Patricia Crone)، وفرد دونر (Fred Donner)، وأندرو ربن (Andrew Rippin)، وقنثر لوينج (Günter Lüling)، ومن ضئضئ هؤلاء خرج آخر رافعي ألوية الهجوم على القرآن، وأكثرهم جسارة وجرأة (وسنأتي على ذكرهم عما قريب).

- المستغربون ومحاولات الهدم من الداخل:
هم من بني جلدتنا وربما تحدثوا لغتنا، وقد يعيشون بين ظهرانينا، إلا أغلبهم وأعظمهم خطراً يعيش في كنف أعداء الدين، ولا تزال سهامهم تصلنا إلى يومنا هذا، ومن أبرزهم: محمد أركون، ونصر حامد أبو زيد، وإرشاد مانجي، وإيان هرسي علي.

- وبجهد مشترك بين المستعربين والمستغربين صدرت عن دار بريل (Brill) الهولندية، بإشراف المستشرقة الكندية جين مك أولف (Jane D. McAuliffe) صدرت موسوعة القرآن الكريم (Encyclopedia of the Qur'an) الاستشراقية في ستة مجلدات، وهي أكبر جهد تم حتى الآن في هذا الباب، ويحل في طباته الكثير من الشبه والطعون، ومما يدلل على عدم موضوعية هذه الموسوعة أن القائمين عليها لم يدعوا أحداً من العلماء المسلمين للمشاركة فيها إلا من هو معروف بانجرافه الشديد وراء الطرواحات الاستشراقية وتبنيها. ويذكر الدكتور مصطفى الأعظمي أنه وصلته رسالة منهم يطلبون إليه فيها الحديث عن موضوع «الدماء» في القرآن (أي دم الحيض، وغيره)، فقال لهم أنتم تكتبون في الموضوعات المهمة، وتتردكون هذا لي، وما كان منه إلا أن اعتذر عن المشاركة.

الحرب على الإرهاب وتمخضاتها :
وجاءت بعد ذلك القاصمة – ما اصطلح على تسميته بـ «الحرب على الإرهاب»– التي خرج فيها الطعن في القرآن الكريم من بطون المصنفات العلمية، والأروقة الأكاديمية، إلى حلبات الصراع الإنترنتية، ووجد المغرضين أقوى ذريعة، فرصة سانحة لنشر أفكارهم على نطاق واسع بين الناس بلا خوف من محاسبة محاسب أو مراقبة مراقب، فألصقوا تهمة الإرهاب بالإسلام، ومصدر تشريعه الأول، وأطل هؤلاء برؤوسهم في المؤتمر الموسوم بـ«ضحايا الجهاد» (Victims of Jihad)، الذي نظمه الاتحاد العالمي للإنسانية والأخلاق (International Humanist and Ehical Union)، وغيره من المناسبات المشابهة، وظهرت أسماء عدد من الشذّاذ، والمغرضين، ومن أبرزهم:

- كتاب «الفرقان الحق»، ومن يقفون وراءه ويدعمونه (وهو معروف لا يسعنا التعريف به هنا).
[align=center]
64793008766040.jpg
[/align]
[align=center]غلاف الكتاب المفترى[/align]

- ابن الوراق (Ibn Warraq): وهو شخص اتخذ من هذه الكنية علماً له: «حتى لا أكون سلمان رشدي الثاني» بحسب قوله، ولد لأبوين هنديين مسلمين، وتربى تربية إسلامية، وحفظ القرآن الكريم في المدارس القرآنية الباكستانية، وتتلمذ على يد المستشرق الاسكتلندي الشهير مونتقمري وات، وهو من أكثر الكتاب مبيعاً، ومتخصص في التهجم على الإسلام، والقرآن الكريم بخاصة، وله سبع مؤلفات مشهورة هي: «لماذا أنا لست مسلماً» Why I Am Not a Muslim (1995)، و«أصول القرآن»The Origins of the Koran (1998) ، و«البحث عن محمد التاريخي» Quest for the Historical Muhammad, (2000) ، و«ما الذي يقوله القرآن حقاً؟» What the Koran Really Says? (2002) ، و«هجر الإسلام: المرتدون يتحدثون» Leaving Islam: Apostates Speak Out (2003) ، و«الدفاع عن الغرب: نقد لإدوارد سعيد» Defending the West a Critique of Edward Said (2006) ، و«أي قرآن؟» Which Koran? (2007). ويبدو أن مشروع هذا الأهم هو التشكيك في عمدة القرآن الذي بين أيدينا.

[align=center]
6479311d526158.jpg
[/align]
[align=center]ابن وراق[/align]

[align=center]
6479311d51d493.jpg
[/align]
[align=center]ما الذي يقوله القرآن حقاً؟[/align]


- كريستوف ليكسنبرق (Christoph Luxenberg): واسمه هذا اسم مستعار يختبئ وراءه خوفاً وفرقاً وليبث سمومه بحرية، وهو عضيد ابن الوراق، ولهم صلات عمل في مشروعها المشؤوم هذا، وهو ألماني دارس للغات السامية القديمة، يكتب في الغالب باللغة الألمانية، وجل طعوناته تدخل في باب البحث التاريخي اللغوي، ومحاولة تتبع التأثير السرياني والآرامي في لغة القرآن الكريم، ونمثل على أطروحاته بقوله إن كلمة «حورية» هي في الأصل آرامية وتعني «الزبيب الأبيض»، ويتساءل عن الذين يقتلون أنفسهم، ليكافؤوا بزبيب أبيض في الجنة، بدلاً من الحور العين. ومؤلفه المشهور هو:«القراءة السريانية الآرامية في القرآن: مساهمة في فهم لغة القرآن» The Syro-Aramaic Reading Of The Koran: a contribution to the decoding of the language of the Qur'an .

[align=center]
6479311d51ff99.jpg
[/align]
[align=center]غلاف كتاب كريستوف ليكسنبرق[/align]

هؤلاء في المقام الأولى ويأتي بعدهم، من نرصد أسماءهم في القائمة التالية:
[align=left]Richard Dawkins
Gilles Kepel
Thomas W. Lippman
Jessica Stern
Daniel Pipes
Steven Emerson
Daniel Benjamin
Robert Spencer
Bat Yeor
Andrew G Bostom
Joel C. Rosenberg
Don Richardson[/align]

[align=center]
64793128720c76.jpg
[/align]
[align=center]«أسرار القرآن»[/align]

[align=center]
6479312871c628.jpg
[/align]
[align=center]«ما الذي يحتاج كل أمريكي لمعرفته عن القرآن؟»[/align]

- الخطر الداهم للإنترنت:
يضاف إلى هؤلاء خطر المواقع الشبكية التي تقوم عليها الجماعات، وهناك عدد من المواقع المتخصصة في بث سمومها عن القرآن الكريم، وأشدها خطراً، المواقع التالية(3):
1- موقع «الرد على الإسلام»: www.answering-islam.org
2- موقع «حول الإسلام»: www.aboutislam.com
3- موقع «القرآن»: www.thequran.com
4- موقع «تأكيد الله»: www.allahassurance.com
5- موقع تحشيات مشكك على القرآن: http://skepticsannotatedbible.com/quran/

- ومن آخر ما ظهر على الإنترنت موقع بعنوان موقع «القرآن والإنجيل» QuranandBible.net، أطلق في شهر نوفمبر عام 2007م، بشراكة بين المحطتين النصرانيتين: «محطة أيكون الإذاعية»، و«إذاعة هولندا العالمية»، وهو موقع يستعرض جنباً لجنب ما يقوله القرآن الكريم والكتاب المقدس في مواضيع مختلفة، باللغات العربية، والإنكليزية، والهولندية. وهذا الموقع يحتاج إلى كثير من الدرس والتمحيص قبل الحكم عليه حكماً مطلقاً.

وعلني هنا أنتهز الفرصة لأؤكد على ضرورة الالتفات للشبه المثارة في الإنترنت بخاصة، وذلك لأسباب:
1- انتشار هذه الوسيلة، وكل ما ينشر عليها: فبمجرد أن يكتب الباحث كلمة «قرآن» في أي من محركات البحث ستظهر أمامه المواقع التي تجمل هذه الشبه منثورة.
2- انتفاء الحواجز وقلة التكاليف: فبخلاف الكتاب الذي يكلف طبعه ونشره الكثير، وقد تقف في وجهه الحواجز الرقابية المختلفة، فإن مجال النشر الإلكتروني في المقابل لا يكلف شيئاً يذكر، وتنعدم الحواجز الرقابية أمامه (باستثناء بعض الدول التي تعتمد حجز بعض المواقع).
3- هي مفتوحة أمام الجميع، ومنهم الأغرار الذين قد يقعون في حبائلها.
4- سهولة الاقتباس والنشر في المجاميع الحوارية.

وختاماً أود أن أؤكد على أن جذوة نور المدافعين عن كتاب الله العزيز، لم تنطفئ في يوم من الأيام، وهي مستمرة (وأود أن أشيد في هذا المقام http://www.islamic-awareness.org/ الذي هو جهد رجل واحد يحاول من خلاله صد هذا السيل الجارف من الطعون الشبه)، وجهود علماء المسلمين الغيورون معروفة ومشهودة (أدلل عليها بكتاب «إظهار الحق»)، إلا أن الحاجة قائمة وماسة للرد عليهم بأساليبهم الحديثة (الإنترنت)، وبلغاتهم (الإنكليزية، في المقام الأول).
وعلّه أن يؤسس موقعاً شبكياً فاعلاً، تجند له الإمكانات، وتشحذ له همم الغيورين من أهل العلم، للذب عن حياض أعز ما نملك –القرآن الكريم- وهذا هو المأمول بعون الله.


ـــــ الحواشي _______
(1) معلومات التقرير التفصيلية هي:
[align=left]The Lost Archive
Missing for a half century, a cache of photos spurs sensitive research on Islam's holy text
By ANDREW HIGGINS
January 12, 2008; Page A1[/align]

(2) ومن آخر ما صدر في هذا الباب الكتاب التالي، وفيه ما الله به عليم من الشبه:
[align=left]Reynolds (Gabriel Said) (ed.), The Qur'an in its Historical Context, London and New York, Routledge, Taylor and Francis Group. (Routledge Studies in the Qur'an), 2007, XV+294 p., 75 dollars, ISBN: 9780415428996[/align]

(3) لم أتمكن من الدخول على هذه المواقع، لأعطي تفاصيل أكثر عنها، لأنها محجوبة من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عدا واحد منها.
 
أحسن الله إليك د. وليد بن بليهش العمري ، على هذا البحيث الماتع ، وأسأل الله أن ويوفقني وإياكم لخدمة كتابه الكريم ، إنه سميع مجيب .
 
جزى الله خيرا الدكتور / وليد العمري على هذا البحث القيم .
وقد كان لي شرف اللقاء بالدكتور وليد في الأمسية التي أقامها فرع الجمعية العلمية السعودية بالمدينة في 5 / 1 / 1429 والتي كانت عن مشروع تعظيم القرآن , وقد وزع فيه هذا البحث على الحاضرين من أعضاء الجمعية وغيرهم من المنتسبين لكلية القرآن الكريم بالمدينة , فنسأل الله أن يبارك في عمله هذا وينفع به .
 
هذا خبر العثور على المخطوطات المصورة التي اعتبرت بعد الحرب العالمية الثانية بحكم المفقود . وهي الأفلام التي عني بجمعها المستشرقون الألمان قبل الحرب العالمية لدارسة نص القرآن الكريم ، وقد سبق أن أشرتُ إلى ذلك قديماً في الملتقى .
وهذا الرابط فيه الخبر بما فيه من الاتهامات ضد االمستشرق المشهور شبيطالر Spitaler .
http://online.wsj.com/article/SB120008793352784631.html?mod=googlenews_wsj

وأشكر الدكتور موراني على إفادته بهذا الرابط ، وفيه تفصيلات جديرة بالعناية ، وقد طلبت منه أن يتفضل مشكوراً بتقصي أخبار هذه المصورات والإفادة عن كيفية الحصول على نسخة منها أو تقارير وافية عنها فلعل وقته يتسع لهذه الخدمة إن شاء الله .
 
بل مكر الليل والنهار

بل مكر الليل والنهار

الإخوة الأفاضل : هناك مقالات ومشاركات فاتحة ومفروض أن تأجج ثورة ، منها هذا المقال .
أعداء الإسلام يعملون ليل نهار من خلال
1- حكومات
2- هيئات
3- أحزاب دينية
4- جماعات
5-أفراد ، وغير ذلك .
منهم المأجور ماديًا فهو ينال أجررًا من عمله الذي أصلاً هو سيعمله سيعمله .
ومنهم المتطوع بالنفس والمال .
كل ذلك تلاقى في بؤرة صديدة لمحاولة الفتك بالإسلام .
حتى وصل بهم الأمر إلى الكلام إلى الزحف إلى مكة ( حرسها الله تعالى بقدرته ) (( رجعنا لقول المطلب : للبيت رب يحميه ))

أقول :
كل ذلك يعمل ( حكوماتهم ، أحزابهم ، من يريد الأجر المادي ، المتطوع بنفسه وماله ))
ماذا في المقابل :
لا حكومات ، ومن تفعل بعض الشيء تفعله في إطار سماح منهم .
أحزاب دينية : تجدها في بعض البلدان العربية تجعل في مجلس تأسيسها بعض النصارى معلنة بذلك خطها الأصيل (( إحنا تبعكم ومعكم )) ، بل تعدىى الأمر أن قالوا لإيمانهم بالديمقراطية ما مفادهه : أنه لا مانع عندهم في مصر أن يتولى رئاسة الدولة رئيس نصراني . وانظر حوار عبد المنعم أبو الفتوح في حواره همع القناة العربية .

إذن لا حكومات ولا أحزاب .
فماذا نحن فاعلون ؟
هذا السؤال ، هو هو ماذا يفعل ملتقى أهل التفسير للمشاريع المؤسسية ، هو هو السؤال : في حالة دخولهم أي بلد بعد العراق ( لا قدر الله لهم ذلك )) ، هو هو السؤال في كثير من الأمور .
فماذا نحن فاعلون ؟
انتهى القوال إلى دور الحديث والكلام في الهواء وتمتمة من يقرأ وبطولية من قال .
لكن سيظل سيظل السؤال هو السؤال . فماذا نحن فاعلون ؟
ولكن قبل أن أقول بعض ما يجب فعله ، وه الذي أثرت أن أشارك به ، قلت أسأل أولاً
هل نريد أن نفعل ؟؟؟؟؟؟؟ فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
هذا خبر العثور على المخطوطات المصورة التي اعتبرت بعد الحرب العالمية الثانية بحكم المفقود . وهي الأفلام التي عني بجمعها المستشرقون الألمان قبل الحرب العالمية لدارسة نص القرآن الكريم ، وقد سبق أن أشرتُ إلى ذلك قديماً في الملتقى .
وهذا الرابط فيه الخبر بما فيه من الاتهامات ضد االمستشرق المشهور شبيطالر Spitaler .
http://online.wsj.com/article/SB120008793352784631.html?mod=googlenews_wsj

وأشكر الدكتور موراني على إفادته بهذا الرابط ، وفيه تفصيلات جديرة بالعناية ، وقد طلبت منه أن يتفضل مشكوراً بتقصي أخبار هذه المصورات والإفادة عن كيفية الحصول على نسخة منها أو تقارير وافية عنها فلعل وقته يتسع لهذه الخدمة إن شاء الله .

[align=center]موضوع قوي ومثير جزى الله الكاتب والناقل كل الخير .

ولا يعيبه سوى ذكر روابط المواقع الطاعنة في الإسلام والكتب التي تعيبه ، وهذه الكتب متقاربة في مضمونها ومحتواها وهي موجهة بالمقام الأول للغربي الجاهل بالإسلام لتنفيره وصرف همته عن هذا الدين القويم .

وهي في غالبيتها الساحقة تفتقد للأصالة ، فابن الوراق مثلاً ، وهو مسلم سابق بزعمهم ، لا تجد في كتبه إلا قال المستشرق فلان وقال المستشرق علان ، ولا فضل له إلا القص واللزق ، وليس له تحقيق للأفكار أو موازنة للآراء ، بل هو يردد الكلام كالببغاء .. إنما هي الضجة الإعلامية لا غير .

أما تحقيق القرآن اعتمادًا على مخطوطاته فهو حلم للمستشرقين صرح به الدكتور موراني عدة مرات في هذه المنتديات وغيرها ، ورد عليه أيامها فضيلة المستشار سالم عبد الهادي في بحث طويل زبدته هو الفصل المعنون (سماعي من البداية للنهاية) وما بعده حيث نقل كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام صحابته ثم كلام أهل العلم المشهود لهم بالإمامة في علوم القرآن ليقطع بأن المعتمد في رواية القرآن هو السماع والحفظ في الصدور لا الكتابة في المصاحف .. وعليه فإنه من العبث محاولة تحقيق القرآن اعتمادًا على مخطوطاته ، ثم راح يذكر طبقات القراء نقلة كتاب الله ، وختم أدلته بنقل تحذير العلماء من أخذ القرآن عن المصحفيين ، فبيّن حفظه الله أن الاعتماد على المصاحف في حفظ القرآن مذموم أشد الذم عندنا ، لذا فليس لها أي قيمة علمية حقيقية في معرفة نص القرآن .

وانظر هذا الرابط :
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3061
وفصل (سماعي من البداية للنهاية) في المشاركة رقم 18 .

والله الموفق .[/align]
 
جزى الله خيرا كاتب وناشر هذه المقالة المهمة وخاصة في الوقت الراهن، حيث يشن على الإسلام وكتابه القرآن أشد الهجمات من أجل الصد عن الحق، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
 
ملاحظة :

يوهم د. هشام عزمي في حديثه أعلاه انني صاحب فكرة التحقيق للنص القرآني أو أنا من أصحاب القرار في هذه اتجاهات في البحث
مشيرا إلى ما جاء بقلم أحد رواد المنتديات العربية الذي يسمي نفسه ب-(المستشار ) .
وهذا الايهام خطأ إذ لم أقم في يوم من الأيام في مثل هذه الأبحاث حول النص القرآني

بتحياتي للجميع
 
[align=center]معذرة يا دكتور موراني ، لم يكن قصدي مطلقًا ما فهمته من كلامي ..
إنما قصدت أن هذا المشروع قد صرحت سيادتك بذكره في هذه المنتديات على شبكة الانترنت .

وتفضل بقبول وافر التحية والتقدير .[/align]
 
مقال مفيد. جزاكم الله خيرا.

ذكر الباحث الأصناف التالية من الجهات التي أثارت شبهات حول القرآن الكريم:
- الكفار من أهل الكتاب، والمشركون، والمنافقون عند نزول القرآن الكريم.
- المستشرقون
- المستعربون، والمدارس الاستشراقية الحديثة
- المستغربون ومحاولات الهدم من الداخل
- الحرب على الإرهاب وتمخضاتها

وقد فاته، على ما يبدو، فئة أخيرة، (وهي في تقديري أهمها وأخطرها على الإطلاق، وهي فئة (العلماء التجريبيين) الرافضين تماما لوجود الله وخلق الكون على أساس علمي تجريبي (معتمدين على نظرية التطور). ويقود هؤلاء حاليا: ريتشارد داوكنز. ومن دعاتهم السابقين: كارل ساغان. وقد ذكر الكاتب اسم داوكنز في مقاله، ولكن لم يدرجه في تصنيف يعبر حقا عن طائفة موجودة من الناقدين للقرآن الكريم.

وقد قمت في الأيام الأخيرة بتجميع عدد ضخم من مؤلفاتهم وأشرطتهم الوثائقية، وهالني الإمكانيات الضخمة المتوفرة لديهم. ولا شك عندي أن هؤلاء هم من يشكلون العقل الغربي المعاصر، وليس المستشرقين (مع إدراكي لجهد هؤلاء وقيمته).

وما موجة التهجم الحالية على رموز الإسلام ومعتقداته سوى صدى طبيعي لمقولات الطبقة العلمية الغربية التي تعتبر نظرية التطور (داروين) علمية ويقينية غير قابلة للنقد. وهذه الطبقة تستفيد من القنوات العلمية الشهيرة (مثل BBC, PBS, DISCOVERY, HISTORIAK وغيرها) للحديث عن الأديان (جميع الأديان بلا استثناء) بعدائية صريحة.

وبالمناسبة: بقدر ما يسعد المسلم لظاهرة توالد القنوات الإسلامية الفضائية الجديدة، بقدر ما يخشى أن يكون عملها وأموالها مهدورا في التكرار الممل وملء الفراغات بشكل غير مدروس... والله المستعان...
 
وامتدادا للشبه المثارة حول كلام الله ممن يمكن تصنيفهم بالمستغربين، كنت قد وقفت قبل عامين أو ما يقاربها أثناء بحثي في الماجستير (موضوع أثر الشعر في التفسير) على شبهة سخيفة بطلتها المصرية المعاصرة المدعوة ناهد متولي، والتي تدعي أنها تنصرت بعد إسلامها، وزعمت بهتانا وزورا فيما سمته بحثا علميا في الجانب الأدبي بالمقارنة بين ما جاء في القرآن الكريم والشعر الجاهلي خالصة إلى ما تراه نتيجة مذهلة: أن القرآن سرقة أدبية، لما ذكرته مستشهدة له بالنصوص المتعددة من الشعر الجاهلي وماتناوله من قضايا ومواضيع سبق بها القرآن الذي نزل بها لاحقا.
واستثارني الموضوع كثيرا، خاصة وأنها فعّلت - إلى حد ما- شيئا من خطوات البحث العلمي،فعزمت على إفراده بمبحث ضمن فصل خاص بالشبه المثارة في علاقة القرآن بالشعر، وتمعنت في قراءة سطورها التي يحسبها الضمأن-منهم- ماء حتى إذا جاءها لم يجدها شيئا، ثم توقفت بعد تفكر عميق، لما بدا أن الموضوع أسخف وأهون من إضاعة الوقت في الرد عليه.
وأود من الأخ الكريم مصطفى علي، لو عرّفنا بحقيقة هذه المرأة، وهل صحيح أنها كانت مسلمة تحفظ القرآن كما تزعم، ثم ما أهم أعمالها المشبوهة إن لم أقل العدائية اتجاه ديننا عموما ؟
وودت من أستاذي الكريم عبد الرحمن الشهري- لو رأى- أن يعلق هو على هذه الشبهة المذكورة، من منطلق أنه لا يفتى ومالك في المدينة.
وجزى الله كل الغيورين على دينهم العظيم، ووفقنا جميعا لصراطه المستقيم، والحمد لله رب العاليمن.
 
عودة
أعلى