السُّنة التي غفل عنها كثيرٌ من الناس

إنضم
31/05/2012
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مدينة تاهرت الجزائرية
يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).
الدليل: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ) .
ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله:[ما تُختم به تلاوة القرآن].
إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"
وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (2/733): [إسناده صحيح]، وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (7/495): [هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]، وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" (2/128): [هذا حديثٌ صحيحٌ
 
التماس

التماس

سبحان الله وبحمده، وقريب من هذا دعاء كفارة المجلس، ولعل من حِكَم ذلك، أن القارئ أثناء تلاوته للقرآن كأنه يجالس ربه، ويخاطبه ربه، فإذا فرغ استحب له هذا الدعاء، عند قيامه من هذا المجلس القرآني العظيم، عسى الله وهو الكريم أن يكفر عنه ويعفو عنه ما كان في تلاوته من خلل أو نسيان بزيادة أو نقصان، والله أعلم.
ومثل هذا الدعاء بزيادة لفظ (أشهد) ورد ذكره عقب الوضوء، وهو طهارة مادية ومعنوية.
 
عودة
أعلى