يحيى حسن الحقوي
New member
- إنضم
- 23/06/2010
- المشاركات
- 27
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السيرة الذاتية للشيخ / محمد شامي شيبة بقلمه
محمد شامي شيبةالاسم/ محمد بن شامي بن مطاعن بن جابر شيبه ننتسب إلى جدنا عبد الله بن عمر الخطاب العدوي القرشي رضي الله عنه ، من مواليد مدينة بيش بمنطقة جيزان عام 1375هـ ، وقد نشأت تحت رعاية أبي رحمه الله وأمي رحمها الله وكانا يشجعاني على طلب العلم منذ الصغر وقد أدخلاني حلقة تحفيظ القرآن الكريم عند الشيخ الحسن بن علي عكيري رحمه الله فحفظت عنده ما يقارب خمسة أجزاء من القرآن ، ثم أدخلاني حلقة تحفيظ القرآن الكريم عند الشيخ / الحسن محمد حسن مجيردي وبعد ذلك ادخلاني حلقة عند الشيخ خيرات ، ثم كانا يرسلاني إلى بعض المشائخ لمراجعة ما حفظته ، وكان والدي يراجع لي العصا ما حفظته بالليل وإذا رأى مني ضعفاًً في الحفظ أو نسياناًً لبعضه أخذ العصا التي من قصب الذرة وضربني بها وكانت أمي تقول لي تستحق أن يضربك أبوك لأنك ما حفظت ، فكنت أجتهد بكل وسعي في الحفظ وسهل الله لي الحفظ لأن الوالدين كانا يدعوان لي فكنت أحفظ جزءاًً كاملاًً من القرآن في اليوم الواحد وأحفظ بسرعة ما أقرأه ولما دخلت المعهد العلمي بجازان ونجحت من المعهد طلبت من والدي أن أدخل في كلية من الكليات التي يتخرج منها الشخص براتب ضخم فقال لي الوالد يا ولدي أن أريدك أن تطلب العلم ولا يهمني الراتب وأرغب منك أن تجتهد في طلب العلم مادمت حياًَ ، وقد توفي والدي وأنا ناجح من السنة الأولى في كلية الشريعة عام 1394هـ تقريباًً ثم توفيت أمي بعد أبي بسنوات تقارب عشرين سنة أو أكثر رحمهمها الله جميعاًً ، وأنا متزوج ولدي ثمانية عشر ولداًً وأكنى بأكبر هم من الذكور " موسى " فأنا " أبو موسى " الذي يعمل الآن ملازماًً في ديوان المظالم ، وأسكن الآن في بيش وأشتغل بالدعوة إلى الله عز وجل في مكتب الدعوة التعاوني مع بقية أعضاء المكتب وفي المكتب التعاوني للدعوة بالملحاء والمخلاف .
• - السيرة العلمية :-
درست المرحلة الابتدائية في " بيش" وتخرجت منه عام 1387هـ ـ ثم التحقت بالمعهد العلمي بجازان وتخرجت منه عام 1393هـ فالتحقت بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرجت منها عام 1397هـ /98هـ .
*- من أساتذتي في الابتدائية الأستاذ / علي بن موسى خرمي ( ابن خالتي ) والأستاذ / محمد حسني دعنا ( فلسطيني ) والأستاذ / عبد الرحمن الجنيدي فلسطيني والأستاذ الشاعر / إبراهيم مفتاح .
* - ومن أساتذتي في المعهد العلمي بجازان الأستاذ / إسماعيل شعبي والأستاذ / حسن القاضي والأستاذ / أحمد بن يحيى دعاك والأستاذ / محمد الحازمي والأستاذ / علي أبو زيد والأستاذ / مشهور بن عبد الله شماخي وغيرهم .
* - ومن أساتذتي في كلية الشريعة الأستاذ / محمد الراوي والأستاذ / الدكتور " الركبان " والأستاذ / الشيخ مناع القطان والأستاذ / " الداوود " وغيرهم .
* - ومن زملائنا في المعهد والكلية الشيخ فايع القاضي وموسى بن محمد كاملي ومن زملائنا في الكلية الشيخ / محمد بن عبد الرزاق الدويش والشيخ / الدكتور / عايض بن نامي السلمي والشيخ / محمد بن عبد الرحيم الدعيج وغيرهم .
* - بعد تخرجي من كلية الشريعة بالرياض تم اختياري للقضاء عام 1397هـ تقريباًً وكان ممن تم اختيارهم للقضاء من زملائي عدد منهم الشيخ / فايع القاضي والشيخ / أحمد مقبول حكمي وغيرهم ، وقد حاولت الفكاك من القضاء وكلمت الشيخ / عبد الله بن حميد رحمه الله في بيته بالطائف فلم يستجب لطلبي وقد لازمت في المحكمة الكبرى بجازان عند الشيخ /
عبد الرحمن الخيال رئيس محاكم جازان في ذلك الوقت ولما انتهت مدة الملازمة تم توجيهي قاضياًً في محكمة الربوعة ولكن كان الطريق إليها وعراًً جداًً حتى أنه لا تصل إليها السيارات في ذلك الحين فاعتذرت عن العمل فيها وكلمت الشيخ / عبد الله بن حميد رحمه الله وقال لي انتظر حتى يأتيك خبر واتصل بنا ( بالمجلس ) وبعد مدة اتصلت بالمجلس الأعلى للقضاء فكلموني عن محكمة خيبر الجنوب ( في منطقة عسير ) وقالوا لي اذهب إليها فإن ناسبتك وضعناك فيها فرأيتها مناسبة لي وذلك بمشورة الشيخ الوالد / إبراهيم بن يوسف الفقيه فنقلت إليها وعملت بها عشر سنوات من عام 1400هـ إلى 1410هـ ، ثم طلبت نقلي منها إلى محكمة الفطيحة وفعلاً نقلت إلى محكمة الفطيحة وعملت بها ما يقارب خمس سنوات ، ثم طلبت نقلي إلى محكمة بيش واستمر عملي في محكمة بيش إلى أن طلبت إحالتي على التقاعد عام 1427هـ تقريباًً وصدر قرار إحالتي على التقاعد بناء على طلبي الذي ألححت فيه وكانت مدة عملي في القضاء ما يقارب تسعاًً وعشرين سنة أو ثلاثين سنة .
* - كنت إماماًً للمسجد الجامع في خيبر الجنوب فأصلي بالناس الجمعة والجماعة وكنت ألقي المحاضرات في خيبر الجنوب والقرى التابعة لها كما كنت ألقي المحاضرات في كثير من القرى التي على طريق الرياض ومنها قرى المضة والغضاة ، والبرقاء وتثليث ويعرى وطريب والشيق والمريفق والسليل ووادي ابن هشبل وغيرها وبعض هذه القرى على طريق بيشة ، كما كنت ألقي دروسا في صحيح البخاري وغيره في جامع خيبر الجنوب كما كنت بمساعدة الشباب المتعلمين نقيم الدورات الأولية لكبار السن ( تعليم أساسيات التوحيد والطهارة والصلاة ) في خيبر الجنوب وبعض القرى وفتح بعض حلقات القرآن الكريم للشباب فب القرى بالتعاون مع مدراء المدارس والمعلمين كما أنني سعيت مع أهل الخير في فتح مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خيبر الجنوب حتى تم فتحه وعمل فيه بعض الأعضاء وكنت مع المواطنين متعاون في النهي عن المنكرات كما أنني وأهل الخير سعينا في إدخال الكهرباء لتلك القرى وفي الكتابة للفقراء والمحتاجين وقمت بتشجيعهم على استخراج صكوك لأراضيهم لأخذ قروض زراعية وسكنية من صندوق التنمية العقاري والبنك الزراعي وكان المواطنون متفاهمين متوجهين محبين للخير في خيبر الجنوب وتوابعها كما أنني ورئيس المركز وأهل الخير كنا نسعى لتعبيد الطريق إلى خيبر الجنوب حتى تم ذلك وهذا من فضل الله عز وجل الذي يسر ذلك كله.
أما لما انتقلت إلى محكمة بيش فإني فتحت دروسا علمية في المسجد شرحت " كتاب التوحيد " للطلاب ودرست فتح المجيد ولمعة الاعتقاد وتقريب التدمرية والطحاوية وشرحها وعارج القبول لبعض الطلاب ودرست بعضا من كتاب " أعلام السنة المنثورة " للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله وغيرها من كتب العقيدة ، أما في أصول الفقه فقد درست كتاب " قواعد الأصول " وكتاب التلمساني ودرست لبعض الطلاب كتاب " البلبل " للطوفي ودرست الورقات ودرست لبعضهم " إرشاد الفحول للشوكاني وأما في الفقه فقد درست العدة في شرح العمدة إلى الرهن وزاد المستقنع ولم أكمله ودرست منار السبيل كاملا والروض المربع درسناه للطلاب مرتين كاملا ، ودرسنا لبعض الطلاب تطبيقات أصوليه على بلوغ المرام ودرسنا لبعض الطلاب بعضا من صحيح البخاري ، كما قمت بتدريس شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ولم نكمله ودرسنا بعض الكتب التي تتعلق بالنحو وهذا ما يتعلق بالدروس العلمية.
ثم إنني مع أهل الخير قمنا بالسعي لإقامة جمعية خيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببيش حتى فتحت وأقبل عليها الطلاب من الشباب والنساء فأصبح يدرس في حلقاتها أكثر من ألفي طال وما يقارب ستة آلاف طالبة وأنا أعمل رئيسا لهذه وعندي أعضاء من أهل الخير والتفاهم والحرص على أن تؤدي الجمعية أعمالها على خير ما يرام .
ثم إنه سعى أهل الخير لفتح جمعية خيرية للفقراء والمحتاجين في بيش وكنت رئيسا لها ولا أزال حتى الآن وعندي فيها أعضاء من أله الخير المحبين للفقراء والأرامل ما ينفعهم من الصدقات وبناء المساكن وغير ذلك من أعمال الجمعية.
ثم سعى أهل الخير في فتح مكتب للدعوة إلى الله حتى تم فتحه في بيش وهو الآن يعمل في سبيل الدعوة إلى الله حسب الأنظمة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ولا أزال رئيسا لمجلس إدارة المكتب وقد كان قبل هذا المكتب مندوبية للدعوة والإرشاد وقد أقامت هذه المندوبية كثيرا من الدورات العلمية الأولية لتعليم كبار السن من كتاب الدروس المهمة للشيخ ابن باز رحمه الله وكذلك الدورات العلمية لطلاب العلم في مختلف القرى .
وإنني بعد التقاعد أصبحت متفرغا للدروس العلمية التابعة لمكتب الدعوة ببيش ومكتب الدعوة بالملحاء والمخلاف وكذلك الكتابة والتصنيف وقد انتهيت من خمسة كتب – بعضها نزل على الإنترنت – وهذه الكتب هي :
1. رسالة صغيرة في فضائل القرآن
2. التفسير الموجز للقرآن ودروس القرآن
3. كتاب في الفقه على اختصارات وهو مدعم بالأدلة من القرآن والسنة الصحيحة.
4. كتاب معاني كلمات القرآن
5. كتاب الرسائل
وقد سلكت في كتبي منهجا وهو :
التيسير بحيث يفهمها كل من يقرأها .
أنني لا أخرج إلى حديثا صحيحا أو حسنا صححه أو حسنه أهل العلم المعتبرون أو بعضهم وما كان من حديث قد أخرجته لكنه ضُعف فذلك راجع إلى اختياري في تلك الأحاديث مع أنها أحاديث قليلة جدا جدا لا تصل إلى عشرة أحاديث حتى الآن.
إن كتابي التفسير الموجز للقرآن فيه دروس مفيدة وهو كتاب يصلح للقراءة على الناس في المساجد وأن يخطب منه الجمعة وأن يستفيد منه العامة وغيرهم وفيه رسائل إلى الدعاة وغيرهم وذلك فضل من الله علي فلله الحمد والشكر وله الثناء الحسن.
وكتبه/محمد بن شامي مطاعن شيبه