السماوات السبع هي الطبقات السبع من غلاف الأرض...

أبو عبد المعز

Active member
إنضم
20/04/2003
المشاركات
642
مستوى التفاعل
26
النقاط
28
السماوات السبع هي الطبقات السبع من غلاف الأرض

والدليل على هذا – وهو دليل قوي جدا – قوله تعالى :

أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا [نوح : 15]

وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا [نوح : 16]

فلو كان المراد بالسماوات السبع المجرات التي تمتد إلى حدود سقف العرش لكان قوله "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا" باطلا ! فلا يعقل أن يكون القمر - على ضآلة حجمه ونوره الذي هومجرد انعكاس لضوء الشمس- نورا في السماوات التي تمتد لمسافات رهيبة ، وفيها من النجوم ما هو أكبر من الشمس نفسها..فكأنك قلت أشعلت شمعة في بيتي فأضاءت الأرض كلها!!

ولا يصح المعنى إلا إذا اعتبرت السماوات الطباق السبع هي طبقات الغلاف الجوي للأرض ، وعندئذ يظهر لك أن القرآن وحي من الله قطعا ...فمن المعلوم أن نور القمر لا يظهر إلا بسبب انتشاره وانعكاسه في مكونات هذه الطبقات ، وقد لاحظ المستكشفون أنهم عندما يخرجون من طبقات الغلاف يدخلون في الظلام، رغم وجود القمر الذي لم يعد يرى إلا كبقعة شاحبة في السماء وقد انعدم نوره تماما، ذلك النور الذي لا يتبلورإلا بوجود غلاف الجوي ينتشر فيها ....فإذا أزيل الغلاف زال نور القمر مع بقاء القمر نفسه في مداره .

هذا التأويل يزيل إشكالا آخر في قوله تعالى:

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة : 29]

حرف العطف " ثم" صريح في خلق السموات السبع بعد خلق الأرض...وهذا يتعارض مع القرآن نفسه الذي لا يذكر خلق الكون إلا بدأ بذكر السماوات أولا وعطف الأرض عليها ثانيا وهذا هو المتوافق مع العلم وفطرة العقل....

ولا يصح المعنى إلا إذا اعتبرت السماوات الطباق السبع هي طبقات الغلاف الجوي للأرض ، وعندئذ يظهر لك أن القرآن وحي من الله قطعا ...فمن المعلوم أن الله خلق جسم الأرض" ثم" خلق طبقاتها الجوية السبع بعد خلقها...

هذا ، ولا نستبعد أن تكون السموات السبع من المشترك اللفظي : فقد تدل على طبقات الجو الأرضي ، وقد تدل على الكون كله الممتد من الأرض إلى حدود عرش الرحمن...والترجيح رهين بالسياق كما رجحنا المعنى الأول في الآيتين الكريمتين...والله أعلم.
 
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا [نوح : 16]
لنلحظ تقديم الجار والمجرور "فيهن " على النور دلالة على الحصر والاختصاص فلا يكون القمر نورا إلا في طبقات الغلاف حصريا ...وهذا المعنى لا يفهم لو قال : جعل القمر نورا فيهن...
 
السماوات السبع هي الطبقات السبع من غلاف الأرض

والدليل على هذا – وهو دليل قوي جدا – قوله تعالى :

أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا [نوح : 15]

وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا [نوح : 16]

فلو كان المراد بالسماوات السبع المجرات التي تمتد إلى حدود سقف العرش لكان قوله "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا" باطلا ! فلا يعقل أن يكون القمر - على ضآلة حجمه ونوره الذي هومجرد انعكاس لضوء الشمس- نورا في السماوات التي تمتد لمسافات رهيبة ، وفيها من النجوم ما هو أكبر من الشمس نفسها..فكأنك قلت أشعلت شمعة في بيتي فأضاءت الأرض كلها!!

ولا يصح المعنى إلا إذا اعتبرت السماوات الطباق السبع هي طبقات الغلاف الجوي للأرض ، وعندئذ يظهر لك أن القرآن وحي من الله قطعا ...فمن المعلوم أن نور القمر لا يظهر إلا بسبب انتشاره وانعكاسه في مكونات هذه الطبقات ، وقد لاحظ المستكشفون أنهم عندما يخرجون من طبقات الغلاف يدخلون في الظلام، رغم وجود القمر الذي لم يعد يرى إلا كبقعة شاحبة في السماء وقد انعدم نوره تماما، ذلك النور الذي لا يتبلورإلا بوجود غلاف الجوي ينتشر فيها ....فإذا أزيل الغلاف زال نور القمر مع بقاء القمر نفسه في مداره .

هذا التأويل يزيل إشكالا آخر في قوله تعالى:

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة : 29]

حرف العطف " ثم" صريح في خلق السموات السبع بعد خلق الأرض...وهذا يتعارض مع القرآن نفسه الذي لا يذكر خلق الكون إلا بدأ بذكر السماوات أولا وعطف الأرض عليها ثانيا وهذا هو المتوافق مع العلم وفطرة العقل....

ولا يصح المعنى إلا إذا اعتبرت السماوات الطباق السبع هي طبقات الغلاف الجوي للأرض ، وعندئذ يظهر لك أن القرآن وحي من الله قطعا ...فمن المعلوم أن الله خلق جسم الأرض" ثم" خلق طبقاتها الجوية السبع بعد خلقها...

هذا ، ولا نستبعد أن تكون السموات السبع من المشترك اللفظي : فقد تدل على طبقات الجو الأرضي ، وقد تدل على الكون كله الممتد من الأرض إلى حدود عرش الرحمن...والترجيح رهين بالسياق كما رجحنا المعنى الأول في الآيتين الكريمتين...والله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله
لا أتفق معكم في هذا التفسير فلو جاز لكم علميا القول بوجود القمر عند حدود الغلاف الجوي، فماذا ستقول في عطف الشمس على القمر، فليس القمر وحده نور فيهن، ولكن وجعل الشمس أيضا فيهن سراجا، فكيف يستقيم أن تجعل الشمس مع القمر في الغلاف الجوي؟!!!

وقد صرح الله بوجود البروج والشمس والقمر في نفس السماء، فقال (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا)
فكل ما تراه منيرا كالزينة فهو في السماء الدنيا قولا واحظا، إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا
فكيف تنزع البروج والشمس والقمر من السماء الكونية وتجعلها في الغلاف الجوي، فلا شك تفسيرك خطأ ١٠٠%، ولي صريح لآيات القرآن

أيضاً
قال الله (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ)، وقال (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا)، وقال (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا. وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا).

ولكي لا يتوهم العقل أن السماوات العُلى الكونية بناها الله مُتجاورات كتجاور قطع الأرض (وفي الأرض قطع متجاورات)، فقد وصف الله السماوات العُلى بأنهن طرائق (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ)، أي بعضهن فوق بعض بإجماع المفسرين، وبعض المفسرين كابن كثير والسعدي فسروا الطرائق بالطباق فأجادوا في ذلك أيما إجادة، فالطباق بإجماع المفسرين أي التي يعلو بعضها بعضاً.
وللأسف بعض المشتغلين بالإعجاز العلمي حديثاً أرادوا تفسير سماوات الطرائق والطباق بطبقات الغلاف الجوي، وهذا خطأ شديد يخالف سياق الآيات، ففي آية الطرائق، قال الله بعدها (وأنزلنا من السماء ماء)، فلو كانت الطرائق هي الجوية لقال الله (ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق، وأنزلنا منها ماء)، فلا فائدة من ذكر السماء، وضمير الإشارة يُغني. وأقوى من ذلك أن الطرائق هي نفسها الطباق، والله صرح بأن الطباق فيها الشمس والقمر فقال (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا. وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا)، ومعلوم بالإجماع أن الشمس والقمر أجسام سماوية من زينة السماء الدنيا.

وبعض المفسرين قال بأن طرائق تعني طُرق للملائكة، وأرى أيضاُ أنها طُرق للكواكب، أي تتحرك فيها الكواكب بحفظ الله، وهذا ما قاله ابن عاشور في تفسيره، فقال السماوات طرائق لأن بها طرائق الكواكب، وقال بأن سبب تسمية النجم بالطارق (والسماء والطارق)، أن له طريق يسير فيه، وكل سائر يُقال له طارق، وعليه فوصف السماوات بالطرائق أعطى معنى جديد لم تعطه الطباق، وهو سريان كواكب السماء في طرائق، وهو ما قرره القرآن في جريان وسباحة الكواكب في الأفلاك.

ملحوظة
مُحال أن يُشير مصطلح (السبع سماوات) للكونية والجوية معاً، فالكونية بنص القُرآن والسُنة عددها سبعة (السبع الشداد، وحديث المعراج)، ولو أضفنا لها الجوية فسيكون العدد أكبر من سبعة، ولذا فمصطلح (سبع سماوات)، إما أنه يُشير للكونية فقط، أو للجوية فقط، والسياق هو من يبين النوع. والذي أميل له بحسب السياق أن كل سماوات وصفت بالعدد سبعة تتحدث عن الكونية فقط إلا في موضع سماوات فصلت الدخانية فأنا أتفق معكم أنها تتحدث عن خلق السماء الجوية للأرض (الغلاف الجوي)، وآيات فصلت تعد شارحة للمجمل في آية البقرة (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات).
وان شاء الله قريبا أنشر الأبحاث الخاصة بكل هذه النقاط لمن أراد الانتفاع بها.
 
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا [نوح : 16]

نلحظ في الآية من البلاغة وجوها:

1- من عادة القرآن عند ذكر الشمس والقمر مجتمعين أن يتقدم ذكر الشمس على القمر، وهذا مطرد في التنزيل إلا في هذا الموضع ولعل السر في ذلك هو مراعاة التناسب بين الترتيب الذكري و الترتيب التصاعدي في الفضاء: سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - ثم القمر - ثم الشمس.

2- مع تقييد القمربالجار والمجرور" فِيهِنَّ " وتقديمهما على المفعول الثاني "نورا" للدلالة على الحصر( بتقدير: جعل القمر نورا فيهن وليس في غيرهن) تجد الإطلاق في الشمس فهي سراج مطلقا ولم يقيدها بالسبع الطباق

3- فضلا عن الفرق المعجمي بين النور والسراج فالنور مستورد والسراج مصدرللضوء ....

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ [يونس : 5]

"نورية" القمر مقيدة بالغلاف الجوي و"ضوئية" الشمس مطلقة

4- "جعل " المتعدية لمفعولين لا تعني الخلق بل التصيير...فالقمر ليس مخلوقا في الطبقات السبع بل إن نوره يصل إلى هذه الطبقات فتعكسه مكوناتها فتأذن له بالانتشار..ولو كانت السماوات السبع غير الطبقات الجوية للأرض لكان القول بوجود القمر في السموات السبع باطلا إذ لا يمكن أن يكون إلا في سماء واحدة وليس في سبع في وقت واحد...فلو كان رجل يسكن في غرفة في عمارة من سبع طبقات فلا يقال عنه إنه ينام في سبع طبقات!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ محمود عبد الله حفظكم الله تعالى قولكم يخالف قول جميع المفسرين ، وليس من الحكمة أن نفسر القرآن الكريم
بقول يخالف قولهم لذا أرجو من حضرتكم إعادة النظر بالموضوع وكذلك الاطلاع على الرابط الآتي :
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/190961/هل-السموات-السبع-هن-طبقات-الغلاف-الجوي
والله تعالى أعلم .
 
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا [نوح : 16]

نلحظ في الآية من البلاغة وجوها:

1- من عادة القرآن عند ذكر الشمس والقمر مجتمعين أن يتقدم ذكر الشمس على القمر، وهذا مطرد في التنزيل إلا في هذا الموضع ولعل السر في ذلك هو مراعاة التناسب بين الترتيب الذكري و الترتيب التصاعدي في الفضاء: سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - ثم القمر - ثم الشمس.

2- مع تقييد القمربالجار والمجرور" فِيهِنَّ " وتقديمهما على المفعول الثاني "نورا" للدلالة على الحصر( بتقدير: جعل القمر نورا فيهن وليس في غيرهن) تجد الإطلاق في الشمس فهي سراج مطلقا ولم يقيدها بالسبع الطباق

3- فضلا عن الفرق المعجمي بين النور والسراج فالنور مستورد والسراج مصدرللضوء ....

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ [يونس : 5]

"نورية" القمر مقيدة بالغلاف الجوي و"ضوئية" الشمس مطلقة

4- "جعل " المتعدية لمفعولين لا تعني الخلق بل التصيير...فالقمر ليس مخلوقا في الطبقات السبع بل إن نوره يصل إلى هذه الطبقات فتعكسه مكوناتها فتأذن له بالانتشار..ولو كانت السماوات السبع غير الطبقات الجوية للأرض لكان القول بوجود القمر في السموات السبع باطلا إذ لا يمكن أن يكون إلا في سماء واحدة وليس في سبع في وقت واحد...فلو كان رجل يسكن في غرفة في عمارة من سبع طبقات فلا يقال عنه إنه ينام في سبع طبقات!!
أرجو المعذرة فكل ما ذكرت لا يثبت أن السبع الطباق هي الغلاف الجوي، فأنت صرفت النص عن تفسيره المعهود بدون أدلة.
هل من البلاغة ان يكرر الله )فيهن) مع الشمس حتى نفهم أنها مع القمر في السبع الطباق؟!!!
أعتقد العطف بالواو (وجعل) يكفي لاشتراك الشمس والقمر في الوجود في السبع الطباق وهذا ما قاله بعض المفسرين، ولو اختلف مكان الشمس عن القمر في الآية لصرح الله بمكان الشمس، ولكن العطف كفى ووفى، ولو تعلم مفسر فرق بين الشمس والقمر فجعل القمر في السبع الطباق ونفى ان تكون الشمس في نفس السبع الطباق فتفضل مشكورا بذكره وانقل ما قال مشكورا.

الغلاف الجوي هو سبب تشتيت نور الشمس ونور القمر، فليس الامر خاص بالقمر دون الشمس، قال الله عن الشمس )والنهار اذا جلاها(، فكلاهما اجسام سماوية تزين السماء الدنيا، وبدون الغلاف الجوي لن نستفيد من نورهما، ولن نراهما بالوضوح الحالي أبدا.

قولك باستحالة وجود القمر في السبع السماوات لأنه حتما في سماء واحدة، هو ناتج فهم خطأ عندك، فهناك حلول لهذا الإشكال:
١. ما قاله المفسرون من أنه لا مانع من وصول نوره لباقي السماوات مع أنه في السماء الدنيا، وهذا جائز علميا فشعاع الضوء يسافر الى ما شاء الله.
٢. ما قاله المفسرون بأن الله أطلق الكل وأراد البعض وهذا كثير في القرآن، وانا لو قلت لك أنا في مصر برغم انني موجود في المنصورة لكنت صادقا لأن المنصورة في مصر، وبالمثل فالمراد وجود القمر مع الشمس في السماء الدنيا وهي بعض الطباق.

٣. لا مانع أن الألف واللام في القمر والشمس تكون اسم جنس لكل الأقمار والشموس التي توجد في جميع السماوات السبع بما فيها السماء الدنيا
الله ذكر وجوده فيهن ولا يمتنع أن يكون
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ محمود عبد الله حفظكم الله تعالى قولكم يخالف قول جميع المفسرين ، وليس من الحكمة أن نفسر القرآن الكريم
بقول يخالف قولهم لذا أرجو من حضرتكم إعادة النظر بالموضوع وكذلك الاطلاع على الرابط الآتي :
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/190961/هل-السموات-السبع-هن-طبقات-الغلاف-الجوي
والله تعالى أعلم .
وعليكم السلام ورحمة الله
وحفظكم الله اخي الحبيب
الرجاء بيان القول الخطأ وكيف خالف ما في الرابط فأقوالي كثيرة كما ترى
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قولكم ( السماوات السبع هي الطبقات السبع من غلاف الأرض)
من مفاهيم القرآن الكريم الواضحة أن الله تعالى خلق السموات والأرض سبعاً (

( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... ) سورة الطلاق​

والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قولكم ( السماوات السبع هي الطبقات السبع من غلاف الأرض)
من مفاهيم القرآن الكريم الواضحة أن الله تعالى خلق السموات والأرض سبعاً (

( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ... ) سورة الطلاق​

والله تعالى أعلم .
أخي الحبيب أنا لم اقل ذلك عن الآية التي ذكرته، ولكن الذي قال ذلك هو صاحب المبحث اخونا أبو عبد المعز، حيث فسر السماوات السبع الطباق بطبقات الغلاف الجوي، وجميع مداخلاتي هنا كانت لنفي ذلك واثبات ان السبع الطباق هي السماوات الكونية العلا التي تبدأ بالسماء الدنيا.
ويمكنك مراجعة مبحث آية الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن، وذلك على أحد صفحات هذا الموقع على الرابط النالي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً للجميع
انا استبعد تماما أن يكون الغلاف الجوي هو المقصود بالسبع السماوات لقوله تعالى (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49)) وهنا نجد ان هناك كائنات حية في السماوات والأرض وهي واضحة بكلمة ما في السماوات وما في الأرض والتحديد لكليهما من دابة ومن ملائكة.
وكذلك قوله تعالى ( وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) والمصابيح هي جمع ويقصد بها النجوم والمجرات والاجسام المضيئة، كما يمكنكم الرجوع الى الاحاديث فهناك احاديث تشير الى السماوات السبع وحتى الى أسماء السماوات.
يظل حدود السماوات حتى الان لغز، بالرغم من ان العلماء تمكنوا من رؤية ما يقارب 45 مليار سنة ضوئية في كل اتجاه الا ان هناك العديد من التساؤلات منها الاتي:-
هل لا زلنا في حدود السماء الدنيا؟
هل وصلنا الى حافة السماء الدنيا بالمسافة التي تم مشاهدتها؟
هل ما يتم مشاهدته يمثل السماوات السبع؟
اين المسافات الفاصلة بين كل سماء وسماء لقوله تعالى (وما بينهما)؟

وكذلك قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا)، فكيف نراها والعلماء لم يستطيعوا الا رؤية 45 مليار سنة ضوئية؟

يحدد العلماء بان عدد طبقات الغلاف الجوي بخمس طبقات، كما يتوقع العلماء بان الكون المرصود لا يمثل سوى جزء يسير من الكون الغير مشاهد، فهل يمكن مشاهدة ما بعد 45 مليار سنة ضوئية عند تطور التقنيات والتكنولوجيا؟
قد يكون المقصود بالسبع الطرائق طبقات الغلاف الجوي نظراً لعدم اقتران اسم السماوات معها وكذلك ورود لفظ من فوقكم وهو ما يعني القرب.
الامر بالفعل يحتاج الى دراسة معمقة، من اجل ان نستطيع فهم هذه الأمور، واتوقع ان تبادل وجهات النظر والأفكار في هذا الموقع الرائع سيمكننا من الوصول الى معارف جديدة.
تقبلوا خالص تقديري
وليد احمد الغشم
جميع هذه الأمور تحتاج
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر من الأستاذ الدكتور محمود عبد الله حفظه الله تعالى
ومشاركتي تتحول نحو الاستاذ الكريم أبو عبد المعز زادنا الله تعالى وإياه علماً وتقوى .
كما أني إندهشت من قوله : ( فلو كان المراد بالسماوات السبع المجرات التي تمتد إلى حدود
سقف العرش لكان قوله "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا" باطلا ! )
فلا يقال عن القرآن الكريم مثل هذا القول ، ويرجى النظر بما يأتي:
أولاً : روي عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى : وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث
الذي روي: أن السنة قاضية على الكتاب
فقال: ما أجسر على هذا أن أقوله، ولكن أقول: إن السنة تفسر الكتاب وتبينه ) .
ثانياً : إن قوله تعالى: ( وجعل القمر فيهنَّ نوراً ) هو من ( العام المراد به الخصوص، فهو العام في لفظه الخاص في معناه؛ كقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا ﴾ [آل عمران: 173]، فالمقصود بالناس هنا رجل واحد، وهو نُعيم بن مسعود الثقفي، الذي ثبت أنه صاحب هذا القول ) https://www.alukah.net/sharia/0/132089/العام-والخاص-والمطلق-والمقيد/ ،
فالآية الكريمة تتحدث عن القمر أنه في السماء الدنيا ولكنها شملت السموات بقوله سبحانه ( فيهنَّ ) ، قال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى:
( وذكر علماء المسلمين مِن المفسرين وغيرهم أنّ القمرَ في السّماء الدّنيا، والشّمس في السّماء الرابعة )
https://sh-albarrak.com/fatwas/2187
والله تعالى أعلم .
 
عودة
أعلى