محمد الكرار
New member
بسم1
قالعز وجل عن نبيهصلى الله عليه وسلم {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}النحل
تدل الأية على عدة أسئلة أولا ماهذه :بالبينات والزبر وما سبب دخول الباء و واذا كان الذكر ليبين لنا رسول الله الأيات فلماذا ختمت الأية ب(لعلهم يتفكرون)
في الأولى البينات هو ما أنزله الله للأنبياء لبيينوا للناس الحق قالسبحانه وتعالى :{وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ البقرة(92)}
[TABLE="width: 1522"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 1522"]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ الزخرف (63)[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ الحديد(25)
والزبر هو الكتب التي تأتي فقط من عند الله قال عزوجل :(وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ القمر (52)) أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِالقمر(43)
الباء تدخل لتدل على الوسيلة كما في الأية {وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ فاطر(25)} ولنعرف المعنى ننظر للأية السابقة
[TABLE="width: 400"]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} - النحل (43)[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} - النحل (44)[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
الله أعلم بمراده لكني أظن ان المعنى وأرسلناهم بالبينات والزبر لأن كل الأيات التي فيها بالبينات كان عن من أرسل قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعددها 24 وقد قال رسول الله (
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD]عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أني أكثرهم تابعا يوم القيامة
وجاءت هذه الأية مبهمة لكي يرسل ربنا عزوجل رسالة للناس أن هناك معاني لن تفهموها إلا بالرجوع للنبي صلى الله عليه وسلم[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
والسؤال الثاني: يستوضح لمن قرأ أحاديث النبي يجد في كثيرا منها أسئلة مثل (أتدرون من المفلس) وفيها كلمات غريبة مثل (رويبضة) وهذه الأمور تجعل القارئ أو السامع ينتبه ويفكر ماهو المعنى ومع لتبيين النبي لبعض الأيات يصبح عالما ويتفكر في الأيات التي لم يبينها النبي ليصلح نفسه وعالمه يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَالنحل(11) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ آل عمران(191) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَالأعراف(176) فمن لم يعرف السنة لم يتفكر ولن يتفكر بسبب جهله .
بعد هذه المقدمة نرد على من كذب صحيح البخاري
1 حديث (عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )
لأنه يعارض القرآن، ويأتون بآيات:
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29]..
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون:6]..
لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا [الرعد:31]..
إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ [القصص:56]..
إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ [الشورى:48]..
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية:22].
قال عز وجل :{
قالعز وجل عن نبيهصلى الله عليه وسلم {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}النحل
تدل الأية على عدة أسئلة أولا ماهذه :بالبينات والزبر وما سبب دخول الباء و واذا كان الذكر ليبين لنا رسول الله الأيات فلماذا ختمت الأية ب(لعلهم يتفكرون)
في الأولى البينات هو ما أنزله الله للأنبياء لبيينوا للناس الحق قالسبحانه وتعالى :{وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ البقرة(92)}
[TABLE="width: 1522"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 1522"]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ الزخرف (63)[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ الحديد(25)
والزبر هو الكتب التي تأتي فقط من عند الله قال عزوجل :(وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ القمر (52)) أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِالقمر(43)
الباء تدخل لتدل على الوسيلة كما في الأية {وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ فاطر(25)} ولنعرف المعنى ننظر للأية السابقة
[TABLE="width: 400"]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} - النحل (43)[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} - النحل (44)[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
الله أعلم بمراده لكني أظن ان المعنى وأرسلناهم بالبينات والزبر لأن كل الأيات التي فيها بالبينات كان عن من أرسل قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعددها 24 وقد قال رسول الله (
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD]عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أني أكثرهم تابعا يوم القيامة
وجاءت هذه الأية مبهمة لكي يرسل ربنا عزوجل رسالة للناس أن هناك معاني لن تفهموها إلا بالرجوع للنبي صلى الله عليه وسلم[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
بعد هذه المقدمة نرد على من كذب صحيح البخاري
1 حديث (عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )
لأنه يعارض القرآن، ويأتون بآيات:
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29]..
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون:6]..
لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا [الرعد:31]..
إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ [القصص:56]..
إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ [الشورى:48]..
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية:22].
قال عز وجل :{
- فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)التوبة ( )
- فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(11)التوبة } والأيات التي أتوا بها مكية ولم يكن في ذلك الوقت قتال والحديث ليس أٌقتل بل أقاتل القتل نتيجة واحدة أما القتال فنتيجتان إما ان تقتل أو تقتل وهذا دليل على وجود فرص متساوية وكلمة الناس تدل على أن عددهم أكبر من عدد المسلمين وقد قالعز وجل
- {أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} التوبة 13 وهذه الاية مع الاية (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ البقرة(190) ولفظ الناس معناه المشركين المقاتلين وله معنى أخر
2. حديث (من بدل دينه فاقتلوه) [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ,عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة " قالوا هذا الحديث يتعارض مع الأيات (فَمَنشَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ الكهف 29) (لَاإِكْرَاهَفِيالدِّينِ) البقرة 256 قال عز وجل ( - وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُون)
- (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ البقرة(191) -
وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ التوبة (6)
الأية الأولى دليل الردة فأيمانهم هي بيعتهم لرسول الله ونكثهم لها دليل على الكفر والثانية دليل على الردة أيضا بسبب هروبهم و التوبة والتوبة لا تكون الا بعد ذنب والثالثة توضح الغاية من الحد (الفتنة أشد من القتل ) والرابعة دليل على أن الحد ليس مطلقا فهناك بعض المرتدين ارتدوا بسبب جهلهم و أكثر المرتدين اليوم من هذا الصنف شباب لا يعلمون دخلت عليهم شبه فأفسدت عليهم دينهم
و عند الحنفية:
قال الزيلعي: (وَلَا تُقْتَلُ الْمُرْتَدَّةُ بَلْ تُحْبَسُ حَتَّى تُسْلِمَ).
عند الشافعية:
(قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -): وَخَالَفَنَا بَعْضُ النَّاسِ فِي غَيْرِ مَا خَالَفَنَا فِيهِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِنْ الْمُرْتَدِّ وَالْمُرْتَدَّةِ فَقَالَ إذَا ارْتَدَّتْ الْمَرْأَةُ الْحُرَّةُ عَنْ الْإِسْلَامِ حُبِسَتْ وَلَمْ تُقْتَلْ).
والحد غايته منع الفتنة بسبب الطعن في الدين فإذا إرتد أحد بسبب جهله أو اذا كان تطبيق الحد يجر الى فتن أكبر فلا يطبق الحد مثل فعل النبي مع المنافقين واذا ارتد أحد ولم يطعن في الدين فلماذا يقتل وهناك فرص لرجوعه للحق وهناك أمثلة عديدة لأناس إرتدوا ثم عادوا للدين وللأسف معظم المرتدين اليوم إرتدوا بسبب المسلمين أنفسهم وسبب ردتهم مختلف عن سبب ردة السابقين فأولئك ارتدوا لشيء في أنفسهم وحقد على الإسلام كما فعل ابن سبأ و مسيلمة الكذاب .
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُلِلَّهِرَبِّالْعَالَمِينَيونس(10)
[COLOR=red !important]
[/COLOR]