الرد القراني على مكذب صحيح البخاري (1)

إنضم
29/03/2016
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الإمارات
بسم1

قالعز وجل عن نبيهصلى الله عليه وسلم {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}النحل

تدل الأية على عدة أسئلة أولا ماهذه :بالبينات والزبر وما سبب دخول الباء و واذا كان الذكر ليبين لنا رسول الله الأيات فلماذا ختمت الأية ب(لعلهم يتفكرون)

في الأولى البينات هو ما أنزله الله للأنبياء لبيينوا للناس الحق قالسبحانه وتعالى :{وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ البقرة(92)}

[TABLE="width: 1522"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 1522"]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ الزخرف (63)[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ الحديد(25)

والزبر هو الكتب التي تأتي فقط من عند الله قال عزوجل :(وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ القمر (52))
أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِالقمر(43)

الباء تدخل لتدل على الوسيلة كما في الأية
{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ فاطر(25)} ولنعرف المعنى ننظر للأية السابقة

[TABLE="width: 400"]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} - النحل (43)[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="class: green ayafont"]{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} - النحل (44)[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
الله أعلم بمراده لكني أظن ان المعنى وأرسلناهم بالبينات والزبر لأن كل الأيات التي فيها بالبينات كان عن من أرسل قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعددها 24 وقد قال رسول الله (



[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD]عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله أومن أو آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أني أكثرهم تابعا يوم القيامة

وجاءت هذه الأية مبهمة لكي يرسل ربنا عزوجل رسالة للناس أن هناك معاني لن تفهموها إلا بالرجوع للنبي صلى الله عليه وسلم[/TD]
[/TR]
[/TABLE]



[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE="width: 100%"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]
والسؤال الثاني: يستوضح لمن قرأ أحاديث النبي يجد في كثيرا منها أسئلة مثل (أتدرون من المفلس) وفيها كلمات غريبة مثل (رويبضة) وهذه الأمور تجعل القارئ أو السامع ينتبه ويفكر ماهو المعنى ومع لتبيين النبي لبعض الأيات يصبح عالما ويتفكر في الأيات التي لم يبينها النبي ليصلح نفسه وعالمه يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَالنحل(11) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ آل عمران(191) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَالأعراف(176) فمن لم يعرف السنة لم يتفكر ولن يتفكر بسبب جهله .

بعد هذه المقدمة نرد على من كذب صحيح البخاري

1 حديث (عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )
لأنه يعارض القرآن، ويأتون بآيات:
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29]..
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون:6]..
لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا [الرعد:31]..
إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ [القصص:56]..
إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ [الشورى:48]..
لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية:22].

قال
عز وجل :{


  1. فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)التوبة ( )
  2. فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(11)التوبة } والأيات التي أتوا بها مكية ولم يكن في ذلك الوقت قتال والحديث ليس أٌقتل بل أقاتل القتل نتيجة واحدة أما القتال فنتيجتان إما ان تقتل أو تقتل وهذا دليل على وجود فرص متساوية وكلمة الناس تدل على أن عددهم أكبر من عدد المسلمين وقد قالعز وجل
  3. {أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} التوبة 13 وهذه الاية مع الاية (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ البقرة(190) ولفظ الناس معناه المشركين المقاتلين وله معنى أخر

    2. حديث
    ‏(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما‏ ,عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة " قالوا هذا الحديث يتعارض مع الأيات (فَمَنشَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ الكهف 29) (لَاإِكْرَاهَفِيالدِّينِ) البقرة 256 قال عز وجل (
  4. وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُون)
  5. (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)
    وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ البقرة(191) -
    وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ التوبة (6)
    الأية الأولى دليل الردة فأيمانهم هي بيعتهم لرسول الله ونكثهم لها دليل على الكفر والثانية دليل على الردة أيضا بسبب هروبهم و التوبة والتوبة لا تكون الا بعد ذنب والثالثة توضح الغاية من الحد (الفتنة أشد من القتل ) والرابعة دليل على أن الحد ليس مطلقا فهناك بعض المرتدين ارتدوا بسبب جهلهم و أكثر المرتدين اليوم من هذا الصنف شباب لا يعلمون دخلت عليهم شبه فأفسدت عليهم دينهم

    و عند الحنفية:
    قال الزيلعي: (وَلَا تُقْتَلُ الْمُرْتَدَّةُ بَلْ تُحْبَسُ حَتَّى تُسْلِمَ).
    عند الشافعية:
    (قَالَ الشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -): وَخَالَفَنَا بَعْضُ النَّاسِ فِي غَيْرِ مَا خَالَفَنَا فِيهِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِنْ الْمُرْتَدِّ وَالْمُرْتَدَّةِ فَقَالَ إذَا ارْتَدَّتْ الْمَرْأَةُ الْحُرَّةُ عَنْ الْإِسْلَامِ حُبِسَتْ وَلَمْ تُقْتَلْ).
    والحد غايته منع الفتنة بسبب الطعن في الدين فإذا إرتد أحد بسبب جهله أو اذا كان تطبيق الحد يجر الى فتن أكبر فلا يطبق الحد مثل فعل النبي مع المنافقين واذا ارتد أحد ولم يطعن في الدين فلماذا يقتل وهناك فرص لرجوعه للحق وهناك أمثلة عديدة لأناس إرتدوا ثم عادوا للدين وللأسف معظم المرتدين اليوم إرتدوا بسبب المسلمين أنفسهم وسبب ردتهم مختلف عن سبب ردة السابقين فأولئك ارتدوا لشيء في أنفسهم وحقد على الإسلام كما فعل ابن سبأ و مسيلمة الكذاب .

    دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُلِلَّهِرَبِّالْعَالَمِينَ
    يونس(10)
    [COLOR=red !important]
    [/COLOR]
 
من له علم وفهم بجمع الادله والنصوص فى الموضوع الواحد وعلوم اخرى من اللغه والاشباه والنظائر ، تبنى الاعتدال فى الفهم ، فالحديث صحيح لا يجوز رده ولا يتعارض مع النصوص ، وكلمة الناس الوارده لها شرح وتقييد وتفصيل على ما بينه اهل العلم ، وعلى سبيل المثال انقل لكم كلاما للشيخ محمد الغزالى رحمه الله

قال رحمه الله
(حديث يعطي معناه للوهلة الأولى حكما لم يقُل به الفقهاء، ومن ثَمَّ فإن قَبوله مطلقا أو رفضه مطلقا لا يجوز! والواجب استبانة معناه الحقيقي كما قرَّره الراسخون في العلم.
والحديث من رواية البخاري (ومسلم أيضا): "أُمرتُ أن أقاتل الناس". فقد طارت أذهان إلى أن كلمة "الناس" تعني البشر كلهم!
وهذا غلط بإجماع العلماء، فإنهم اتَّفقوا على أن الحديث لا يتناول أهل الكتاب من يهود ونصارى.
وهذه ما أبانته سورة براءة: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة:29].
فليست الغاية من القتال إذن أن يقولوا: لا إله إلا الله،

فإذا كان أهل الكتاب مستثنين من الحديث المذكور، فهل يتناول الوثنيين كلهم؟ والجواب: لا! ففي حديث آخر صحيح إلحاق للمجوس بأهل الكتاب: "سنُّوا بهم سنة أهل الكتاب" . [4]
الحق أن الحديث في مشركي العرب الذين ضنُّوا على الإسلام وأهله بحقِّ الحياة، ولم يحترموا معاهدة مبرَمة، ولا موثقا مأخوذا.
وقد مُنح هؤلاء أربعة أشهر يراجعون أنفسهم ويصحِّحون موقفهم، فإن أبَوا إلا القضاء على الإسلام وجب القضاء عليهم.
وقد فصَّلت سورة براءة هذه القضية من أوائلها: {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة:4].
وقد يتساءل البعض: لماذا جاءت كلمة "الناس" عامة في الحديث: "أمرت أن أقاتل الناس"؟ والجواب: أن( الـ ) كما يقول علماء اللغة للعهد، تأمَّل قوله تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ َّالناس إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:173].
فكلمة {النَّاسُ} الأولى: تعني بعض المنافقين. والثانية: تعني بعض الكفار، وهذا هو المعهود في أذهان المخاطبين. وتأمَّل قوله تعالى: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً} [النصر:2]. لم يقل احد من اهل العلم ان جميع الناس وقت نزول الاية دخلوا فى الاسلام انتهى كلام الشيخ ( بتصرف يسير )
فيمكن والله اعلم تخريج المعنى من كلمة الناس على ما كان من سيرة النبى ، فقد عقد معاهدة مع اليهود ، ولم يقاتل نصارى نجران ،اذن الناس هنا تفهم مشركى العرب ، اما اهل الكتاب فلهم احكام بينها القرءان . ولم تعنى الناس فى كل زمان ومكان او دعوة لقتال جميع البشر ، وفيهم من لم يحارب المسلمين او يعتدى عليهم ، بل دلت الايات على البر والعدل مع من لم يعتدى على اهل الاسلام ولم يخرجهم من ديارهم او يساعد على الاعتداء عليهم ، كما قال جل وعلا فى سورة الممتحنه ،( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) هذا والله اعلم .
 
السلام عليكم جزاك الله خير استفدت منك وسآخذ الآية في المقدمة لتنزيل دراسة مشابهة وسأطرح الدراسة في الملتقى
 
انت تختزل السنه بالبخاري وهذا لا يجوز...

نعم البخاري من ابرع علماء الحديث الا ان كل كتاب من عند غير الله فيه اختلاف وتناقض وزلل

ولولا حفظ الله للقران لجرت عليه سنن التغير والتحريف البشري ولوجد به اختلافا كثيرا

اما ما ذكرت من ادله على صحة الحديث قتل المرتد فليست في مكانها... انما هي بالمشركين وليس من ارتد عن الاسلام

والايات التي تتحدث عن الرده متعدده وما يلي مثال عليها

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91)

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) المائده

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) محمد

يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)...التوبة

((المنافقين المحاربين يقاتلوا ومن لم يحارب يترك ومنهي عنهم كما قال رسول الله وفعل فلم يقاتل منافقي المدينه ولم يقتلهم مع انهم قالوا كلمة الكفر وارتدوا كما هو صريح بالايات فلا يملك احد القول بوجوب قتلهم بدون الحرابه والافساد في الارض))


المرتد لا يقتل الا ان كان من المحاربين المفسدين في الارض.....هذا ما في كتاب الله بين و كل ما عارضه رد .....و لا تنسخ ايات الله تعالى الا بايات مثلها

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) الممتحنه ((نزلت في بعضها على الاقل بعد صلح الحديبيه وقبل الفتح وهذا ظاهر في الايات وهي في عموم المشركين والكفار لا في اهل الكتاب خصوصا كما تقول فاهل الكتاب لم يخرجوا المسلمين من ديارهم))

وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) النحل

فلا يترك البرهان الساطع والحجه البالغه في ان المرتد والمنافق والكافر يترك الا ان كان من المحاربين ثم هل ترى عمر بن الخطاب تردد في قتال المرتدين و قد قال رسول الله بقتلهم..... ان من اهم شروط الحديث ان لا يخالف ما هو اقوى منه والا كان منكر و الحديث هنا منكر لمخالفته القران بل وعمل الصحابه وان كان الثقات رواته فيحمل على خطأ من الراوي في الفاظه او بتر الحديث من سياقه بغير نية سوء او وسوء فهم ممن سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم و رضي عن صاحبته ومن والاه اجمعين
 
اولا حد الردة يترك لولي الأمر كما هو معلوم ومفروغ منه حتى لا يبني احد على كلامي ويظن اني اناقش في هذه المسألة
لكن نقاشنا في ان الحديث صحيح لماذا تقول منكر
نحن لسنا باعلم من علي رضي الله عنه وهل تظن ان علي لا يعلم الآيات التي ذكرت وانت لا تعلم ماهي كيفيات هذه الحال التي جرت مع علي رضي الله عنه لكن انا وانت اختلفنا في فهم هذا الحديث نرجع الى كلام الله وقد ذكرته جزاك الله خير الآن نستعرض الحديث الآخر للنبي حتى تكتمل الصورة في صحيح مسلم عن عَرْفَجَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ "
وحديث

1676 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة صحيح مسلم
والحديث
6484 حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال
MEDIA-H1.GIF
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق من الدين التارك للجماعة
بدراسة هذه الكلمة (المارق ) نجد انها جائت في حديث ورواه علي رضي الله عنه

13- عن علي رضي الله عنه قال (( إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحبَّ إلىَّ من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فان قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة )). وفي لفظ لمسلم قال ( ذكر الخوارج .... الحديث ) (1066)
وعن أبى هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال (( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية . ومن قاتل تحت راية عُمَّيّةٍ ، يغضب لعَصَبَةٍ ، أو يدعو إلى عَصَبَةٍ ، أو ينصر عَصَبَة ً ، فقتِل ، فقِتلة ٌ جاهلية . ومن خرج على أمتي ، يضرب برها و فاجرها . ولا يتحاش من مؤمنها ، ولا يفى لذي عهدٍ عهدهُ ، فليس مني ولست منه )) .
نحن نعلم يااخي ان الله انزل هذه الاية
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
ولكن نعلم ايضا ان الله انزل هذه الاية
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
ذلك خير وأحسن تأويلا
 
اخي معوض العنزي المحترم..

الحاكم قائم على اقامة حدود الله وليست متروكه له بل يجب عليه اقامتها

والاحاديث صحيحة السند المتعارضه مع الكتاب تقبل عند من يعتقد نسخ القران بالحديث فيحملون التعارض بين الايات والاحاديث على النسخ .

ومن العلماء من قال انها ايات نسخت باية السيف لمجرد التعارض عندما لا نفرق بين المرتد والمنافق المحارب و غيره ولا يوجد نص على ان اية السيف قد نسخت هذه الايات فالامر اجتهادي وليس مقطوع به والجمع بين الايات ممكن بل هو الصحيح فاية السيف خاصه بالمشركين والمنافقين و الكفار المحاربين ولا اجتهاد في معرض النص حتى يكون اجماع.

فان صح الجمع بين الايات بطل كونها ناسخه ومنسوخه و بطل كل اجتهاد يقول بنسخها

وان تعذر الجمع بينها و بين الالفاظ العامه المطلقه في حديث من بدل دينه فاقتلوه كان الاولى ان يكون الحديث منكرا لا ان تنسخ ايات الله بحديث احاد و جمهور المذاهب الاربع على جوازه الا الشافعي

والمذاهب على عموم حد الرده على كل مرتد

لكن كتاب الله يفرق بين المحاربين وغيرهم فلا حد على غير المحارب و يجوز ترك ذلك للحاكم حيث لم نؤمر بتركهم((اما من لم يجاهر بردته ونافق فيترك فلقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنهم)) ولكنها ليست حدود بل عقوبات تعزيرية على حسب الاحوال مثلا من حرض على الالحاد في بلاد المسلمين يمكن معاقبته حيث لم تقتصر ردته على نفسه بل سعى للفساد في الارض وعليه يجب ردعه ولا يصل دلك الى حد قتله .
 
سؤال يا أخ خلدون الحسيني كيف عرفت ان الأيات التي أستدللت بها لا تخص المرتدين وإنما تخص المشركين والسلام عليكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله

لم افهم سؤالك جيدا

هل تريد دليل على انها في المشركين ام حقا تريد معرفة كيف عرفت ذلك

انظر سورة التوبه وتابع السياق وقارنه مع السير و السنن هذا هو دليلي

اما كيف عرفت فهو نتاج ما تعلمته في المدارس و الجامعات ومن خلال التفاسير

فان كنت تعتقد انني منكر للسنه او قراني فانت مخطئ
 
أجد من الصعوبة بمكان تقبل (رد أو تكذيب ) أحاديث حد الردة هكذا وبجرة قلم .
لا أعرف آلية منضبطة لرد هذه الأحاديث وتكذيبها . وقضية أن كل كتاب غير القرآن (دخل فيه التحريف البشري والتناقض والزلل) هكذا ! هو إيحاء أن كتب الحديث الصحيحة ملأى بهذه الأمور وهذا لا يسلم به .
=============
قاعدة أن ( الحديث الصحيح الذي يخالف القرآن فهو ضعيف ) . هي قاعدة غير مؤسسة. إذ أن العلماء لا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن في المقام الأول . بل هم يعملون الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والظرف والإستثناء . العلماء طريقتهم الجمع وليس ضرب الأدلة ببعضها .
============
الأخ خلدون لا أظن أن الآيات التي أشرت إليها لها علاقة بحد الردة . فوعيد الله شيء وحد الردة شيء آخر .
وعمر رضي الله عنه ماتردد إلا لظنه أنهم لازالوا في دائرة الإسلام .
==========
قضية حد الردة لا أعرف أنه تُكلم فيه إلا في هذا العصر المتأخر .
فالبيئة العامة (محرجة ) لمن تمسك بهذا . لهذا نجد هذا النكير الشديد فيه . والله أعلم .
 
أجد من الصعوبة بمكان تقبل (رد أو تكذيب ) أحاديث حد الردة هكذا وبجرة قلم .
لا أعرف آلية منضبطة لرد هذه الأحاديث وتكذيبها . وقضية أن كل كتاب غير القرآن (دخل فيه التحريف البشري والتناقض والزلل) هكذا ! هو إيحاء أن كتب الحديث الصحيحة ملأى بهذه الأمور وهذا لا يسلم به .

اخي الكريم

لم يتحرج العلماء من تضعيف احاديث موجوده في الصحاح (الكتب الاربعة) ما خلا البخاري ومسلم

و لم نجد الناس تطعن بها لذلك ..

كتب الحديث بمجملها تحتوي على الغث والسمين المقبول والمردود و اقلها شوائب البخاري ومسلم بسبب براعتهم وشروطهم المتشدده في قبول الروايه وهي اصح كتب بعد القران هذا لا جدال به والحمد لله ان سخر للمسلمين علمهم فجزاهم الله خيرا

لكن الاخطاء من سمات العمل البشري ولا عصمة للبخاري رحمه الله او مسلم ومن هذا الباب لايجب التسليم التام بصحة كل ما ورد بكتبهم انما ثبوته يبقى ظنيا وعلى هذا العلماء فثبوت الاحاد ظني ولو رواه وصححه احذق العلماء

والاليه موجوده وضعها علماء الحديث وهي البحث بالمتن حتى لو صح السند وعرضه على ما هو اقوى منه لمعرفة علله و الحذاق من الحفاظ هم من تصدد لهذا الامر ولكنه اجتهاد يخطئ و يصيب ولا عصمة لاحد

واما انك تجد من الصعوبة رد احاديث حد الرده فذلك انك لم تجد تعارضا بينها وبين الايات ولو وجد التعارض وجب عليك الانصياع لايات الله و انا اجد تعارضا فلا يصح لي التسليم بصحتها

قاعدة أن ( الحديث الصحيح الذي يخالف القرآن فهو ضعيف ) . هي قاعدة غير مؤسسة. إذ أن العلماء لا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن في المقام الأول . بل هم يعملون الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والظرف والإستثناء . العلماء طريقتهم الجمع وليس ضرب الأدلة ببعضها .

راجع معلوماتك جيدا في هذا الحقل اخي ففيه تهاتر كبير مع علم الاصول و علم الحديث واقوال العلماء و الفقهاء

والقاعده التي تكلمت عنها أن ( الحديث الصحيح السند (وليس الصحيح)الذي يخالف القرآن فهو منكر (طبعا يستثنى الناسخ عند من اقر نسخ القران بالحديث والتخصيص وهو نسخ جزئي) ) وليس ما تفضلت به فراجع ردي وان كنت لا تعلم الفرق بين صحيح السند والصحيح فراجع اساسيات علم الحديث ومصطلحاته

ومن الممكن القول مبتعدين عن المصطلحات اخي ان هناك احاديث صحيحه عند علماء ضعيفه عند اخرين فصحة غير المتواتر غير قطعيه فمثلا هناك احاديث صححها العلماء وليست صحيحه بالتواتر ضعفها اخرون سواء لعله في المتن او السند فان كانت العله في المتن سمي منكرا وهو مردود و يمكن ان نقول تجاوزا ضعيف

وبامكاني ان اعطيك امثله كثيره من مستدرك الحاكم وغيره فما صح سنده من الحديث ليس صحيح و ان غابت العلل عن العلماء لسبب او لاخر و صححوا المتن بطل تصحيحهم له ان خالفه نص اقوى منه

و اما ان العلماء لا يعتقدون بوجود احاديث تخالف القران فهذا وهم منك راجع اصول الفقه بالناسخ والمنسوخ حتى تعقل جيدا ذلك و الجمع هو السبيل الاول عند وجود التعارض وليس الوحيد فما تعذر الجمع بينه انتقل الى خطوات اخرى ومنها النسخ كما قلت لك راجع معلوماتك جيدا.....

الأخ خلدون لا أظن أن الآيات التي أشرت إليها لها علاقة بحد الردة . فوعيد الله شيء وحد الردة شيء آخر .
وعمر رضي الله عنه ماتردد إلا لظنه أنهم لازالوا في دائرة الإسلام .

نعم اخي الكريم لا علاقة لها بحد الرده لان حد الرده في غير المحاربين غير موجود بكتاب الله ولكنها ايات تنفي وجوده حيث تقرر لهم الحساب والجزاء على هذا الجرم بعد توفيهم وموتهم واما سيدنا عمر فلا اظنه غاب عنه ردة قوم اتخذوا دجالين رسلا وانكروا ركنا من اركان الاسلام و عمر رضي الله عنه من افقه الصحابه

(( بعدين يا اخي)) الامر لا يحتاج فقه فقد اعلن بعضهم الردة عن الدين فهل يبقى هناك ظن انهم بدائرة الاسلام.....فلا يبقى الا انه رضي الله عنه جهل حد الرده و هذا ممتنع عن الفاروق لان الجهل به جهل باساسيات و ضرورات وحدود الله ولا يتخيل ان فقيها مثله يجهل ارتداد قوم ادعوا النبوة او انكروا الزكاه كما ان سيدنا ابو بكر لو علم الحديث لرد سيدنا عمر به ولكن ذلك لم يحصل فكيف يكون الحد حدا ان لم يعلمه الصديق والفاروق....عجبا يا اخي

كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبيه اقر رجوع من اراد من المسلمين الى قريش ولو وجد حد الرده في غير المحاربين ان ذاك لما اقره النبي وما هادن عليه ولا ركن اليه ولكن من شاء فعليه كفره والله الغني وهم الفقراء

قضية حد الردة لا أعرف أنه تُكلم فيه إلا في هذا العصر المتأخر .
فالبيئة العامة (محرجة ) لمن تمسك بهذا . لهذا نجد هذا النكير الشديد فيه . والله أعلم .

يا سيدي بالنسبة لي لا اجد حرجا في اتباع كتاب الله والسنن الصحيحه وسبيل المؤمنين

فلو اردت وضح لي وبين ان هذه شبهه و لا تعارض بين الايات السابقه وحديث من بدل دينه فاقتلوه بغير تميز بين المحارب وغيره

و الاهم هو ما استقر عليه الفقه في المذاهب الاربعه واستبق و اقول ان لا مكان للاجتهاد هنا فلا وجود لاجماع لوجود نصوص تمنع الاجتهاد في المساله انما هي اتباع ادله وفهم لها وظاهر الايات يدل على وجود حد للحرابه فقط فالسبيل الوحيد هو الجمع بين الايات و الحديث وذلك لا يمكن الا بوجود ايه لاحقه نسخت حكم الايات السابقه فدلني عليها ان علمت بوجودها ولا اجماع على نسخ القران بالحديث

يا اخي حدثني بالادله اما ما تفضلت به فغير مقبول ولا حاجة لي بالاختلاف معك فان اردت يا كريم حدثني باسلوب التوضيح لا اسوب الضغط و التشكيك فانا لا اهوى تكذيب حديث رسول الله لكن الامر لم يستقم فالحجة الحجة و ان تفضلت علي ادعوا لي بالهدايه لعلك محق و انا متوهم..... والسلام عليكم


يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11) الممتحنه
 
يا أخ خلدون الحسيني أقصد ان تأتي بالأدلة من القران وتبين سبب خطأ استدلالي من تلك الأيات
 
اخي محمد الكرار
راجع اسباب نزول سورة التوبه تجدها نزلت في المشركين وجميع الايات التي استدلت بها في المشركين نصا (اي من عبارة النص) والمرتدين ليس بالضرورة ارتدوا الى الشرك ولكنهم ارتدوا الى الكفر

سورة التوبة
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) تِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16) مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19) الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)

حتى لو ثبت ان من المشركين هنا مرتدين الا انهم محاربين مفسدين و هنا يجب قتالهم سواء مرتدين او مشركين او اهل كتاب او حتى فرق من فرق امة محمد لكن تختلف احكام قتالهم (( ان اردت الاستزاده عليك بكتاب الاحكام السلطانيه للماوردي))

اما المرتد غير المحارب فلا يقتل بل جزائه وحسابه عند ربه و الدليل

قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ


إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)


وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة

وراجع المشاركات اعلاه تجد ادلتي فضلا لا امرا
 
على هامش النقاش وليس في صلبه - حيث صار في صلبه مرور سريع وتناول مخل لقواعد أصولية عريضة في الشريعة الإسلامية - أقول :
إن المرتد لا تعلم ردته إلا بإعلانه هو عن نفسه وإخباره عن ردته، ولا يعلن أحد عن ردته إلا من أراد هدم المجتمع من داخله والدعوة إلى نبذ الإسلام والفكاك من عراه - عياذا بالله - أما إن كتم ردته ليبقى بين أهله وماله فإنه يتحول بذلك إلى النفاق، والمنافق لا يقتل .
وأليس في أعراف الأمم في جميع الأزمنة والأمكنة أن من يرتكب الخيانة الكبرى يقتل ؟؟
فأي خيانة أعظم ممن يعطي أعظم عهد وأقدس ميثاق بالإستسلام لله تعالى ثم يلقي كل ذلك وراء ظهره نابذا له داعيا إلى سواه ؟!
وقد يسأل سائل فيقول: أليس لهذا المرتد خيار إلا أحد هذين الأمرين إما أن يكتم فينافق وإما أن يعلن فيقتل ؟
فأقول:بلى، إن له أن يفارق المجتمع المسلم ويخرج منه ويلحق بالمجتمع الكافر، لكن ليس له أن يرجو البقاء في المجتمع المسلم ويعلن عن ردته ويسلم من العقوبة، فإن في إعلانه ردته دعوة إلى فساد عظيم في المجتمع بأن لا يعبد الله في الأرض، كيف وقد جاء القرآن والحديث الشريف الأمر بالجهاد ليعبد الله في الأرض .
والله تعالى أعلم.
 
الأخ الكريم خلدون ،،،،
نقد بعض الأحاديث في البخاري ومسلم في إطار التحقيق العلمي والصنعة الحديثية شيء ، ورمي الأحاديث وتكذيبها لأنها لا تتسق مع هوانا أو تحرجنا في هذا العصر الحديث هو شيء آخر تماماً.
فجعل (نقد العلماء للأحاديث) جسراً لرمي الأحاديث هكذا هو أمر غير مبرر، فالفرق والبون بين الصنيعين شاسع جداً.

ولطالما سمعت ممن يريد الطعن بالأحاديث يرددون ويستشهدون بصنيع العلماء في نقد الأحاديث، مع أن منظور العلماء في نقد الأحاديث هو منظور آخر، حتى في نقدهم للبخاري ومسلم .


وكون الحديث من الآحاد- وهو ليس كذلك في موضوع حد المرتد - لا يجعل منه مردوداً حسب الهوى والتشهي .
ونعم أتفق معك في كون المتن يُنقد ويُنظر فيه، لكن آلية التطبيق التي تطبقها لنقد المتن في مسألة حد المرتد؛ هو أمر جديد ولم يفعله أهل هذه الصنعة.
===========
"من الممكن القول مبتعدين عن المصطلحات اخي ان هناك احاديث صحيحه عند علماء ضعيفه عند اخرين فصحة غير المتواتر غير قطعيه فمثلا هناك احاديث صححها العلماء وليست صحيحه بالتواتر ضعفها اخرون سواء لعله في المتن او السند فان كانت العله في المتن سمي منكرا وهو مردود و يمكن ان نقول تجاوزا ضعيف"

هل هذا ينطبق على أحاديث قتل المرتد؟ من ضعفها من العلماء؟ ومن استنكر متونها؟

"اما ان العلماء لا يعتقدون بوجود احاديث تخالف القران فهذا وهم منك راجع اصول الفقه بالناسخ والمنسوخ حتى تعقل جيدا ذلك و الجمع هو السبيل الاول عند وجود التعارض وليس الوحيد فما تعذر الجمع بينه انتقل الى خطوات اخرى ومنها النسخ كما قلت لك راجع معلوماتك جيدا..... "
ليس وهماً بل رجعتَ إلى كلامي ذاته . عندما تقول (انتقل إلى خطوات أخرى ومنها النسخ ) انتهى مفهوم التعارض والتناقض هنا .
وكما قلت لك سابقاً، العلماء يعملون الناسخ والمنسوخ والظرف والإستثناء والعام والخاص .

لكن إلزاماتك عن أحاديث قتل المرتد لا تنطبق فيها هده الأمور . فأنت تردها لا لأنها منسوخة أو خاصة بظرف . بل تردها لأنها "تخالف القرآن" في نظرك ،والأمر ليس كذلك .
ثم لو كانت تخالف القرآن فهل هي منسوخة؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، وجبَ القول أن الأحاديث(صحيحة لكنها منسوخة ).
ولا أظنك تريد هذا .

================

"ولكنها ايات تنفي وجوده حيث تقرر لهم الحساب والجزاء على هذا الجرم "
غريب هذا الاستنتاج! الله يتوعدهم فأين النفي ؟ هذا إذا سلمنا أن جميع الآيات - التي استشهدت بها- تتكلم عن المرتدين رأساً . فالارتداد والتولي قد يستخدم لمن عرف الحق ولم يؤمن وهذا ظاهر في كتاب الله عزوجل . لا على أنه أسلم ثم كفر .

بالنسبة لعمر وضي الله عنه إنما جادل في (مانعي الزكاة ).
ثم أنت نفسك تقول إنما القتال جاء لأنهم كانوا(محاربين)، فلماذا يتردد عمر رضي الله عنه في هذه ؟
فالصحيح أن أبا حفص رضي الله عنه تردد لأنه اشتبه في كونهم مايزالون على الإسلام .
أما قضية صلح الحديبية فلا سلطان للمسلمين على من هرب . الشرط أن المشركين لن يردوه للمسلمين إذا (جاءهم) ذلك المرتد الهارب. وليس أن المسلمين يسلموه للمشركين ، هناك فرق.
=============
"فالسبيل الوحيد هو الجمع بين الايات و الحديث وذلك لا يمكن الا بوجود ايه لاحقه نسخت حكم الايات السابقه فدلني عليها ان علمت بوجودها ولا اجماع على نسخ القران بالحديث "
غريب! من قال أن هناك تعارضاً في المقام الأول ؟ لا يوجد تعارض .

الخلاصة : لدينا أحاديث وافرة في حد المرتد . قَبِلها العلماء وأجمع أهل المذاهب الأربعة عليها .
لماذا نردها ؟ أو نكذبها ؟ هل هو الشعور بالحرج منها هو مايدفعنا إلى تكذيبها ؟

 
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91) ال عمران

اخي الكريم عبد الله الاحمد

هل ترى قوله تعالى الا الذين تابوا من بعد ذلك مطلق ام مقيد وهل ترى المطلق يقيد خارج نصه ام ينسخ

وهل المرتد يزداد كفرا ان قتل؟؟

وهل ترى قول الله تعالى (وماتوا وهم كفار) يبلغ ويفصح بوجوب حد القتل وتذكر هذه الايات قبل جوابك( أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ )

قارن الايات مع ايات الحرابه تعلم ان البلاغ بالحد وجد في المحاربين و البلاغ بالترك وجد في غيرهم

القول الوحيد الذي يمكن ان تقوله هو نسخ الايات او التخصيص بدليل اخر..... التعارض بين بين هذه الايات و بين قتل المرتد غير المحارب وغيرالمفسد في الارض

على فكره الفاظ احاديث حد الرده لا اعترض عليها جميعا اعترض فقط على حديث من بدل دينه فاقتلوه و الالفاظ الاخرى بعضها يشهد لقولي نصا و الاخر يحتمله فقرا و تمعن بارك الله بك

4610 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمَانُ أَبُو رَجَاءٍ، مَوْلَى أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا خَلْفَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ فَذَكَرُوا وَذَكَرُوا، فَقَالُوا وَقَالُوا، قَدْ أَقَادَتْ بِهَا الخُلَفَاءُ، فَالْتَفَتَ إِلَى أَبِي قِلاَبَةَ وَهْوَ خَلْفَ ظَهْرِهِ، فَقَالَ: مَا تَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ؟ - أَوْ قَالَ: مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلاَبَةَ؟ - قُلْتُ: مَا عَلِمْتُ نَفْسًا حَلَّ قَتْلُهَا فِي الإِسْلاَمِ، إِلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، أَوْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ عَنْبَسَةُ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ، بِكَذَا وَكَذَا، قُلْتُ: إِيَّايَ حَدَّثَ أَنَسٌ، قَالَ: قَدِمَ قَوْمٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَلَّمُوهُ، فَقَالُوا: قَدْ اسْتَوْخَمْنَا هَذِهِ الأَرْضَ، فَقَالَ: «هَذِهِ نَعَمٌ لَنَا تَخْرُجُ، فَاخْرُجُوا فِيهَا فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا»، فَخَرَجُوا فِيهَا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، وَاسْتَصَحُّوا وَمَالُوا عَلَى الرَّاعِي فَقَتَلُوهُ، وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ، فَمَا يُسْتَبْطَأُ مِنْ هَؤُلاَءِ؟ قَتَلُوا النَّفْسَ، وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَخَوَّفُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقُلْتُ: تَتَّهِمُنِي؟ قَالَ: حَدَّثَنَا بِهَذَا أَنَسٌ، قَالَ: وَقَالَ: «يَا أَهْلَ كَذَا، إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا أُبْقِيَ هَذَا فِيكُمْ أَوْ مِثْلُ هَذَا» ....البخاري

فما قولك هل هناك تعارض بين الفاظ الروايات ام لا

واما اجماع المذاهب الاربع الذي تدعيه فلقد كان في الذكور فقط و الفاظ الحديث (من بدل دينه فاقتلوه) مطلقه فلا وجود لاجماع على صحته و الاجماع في المذاهب الاربع على جعل حد للحرابه بشكل مطلق لا يفرق بين محارب و غيره ولكن يفرق بين الرجل و المرأه وهذا مما لا يحتمل الحديث بل الصواب ان المرتد المحارب المفسد في الارض سواء من الرجال ام النساء يقتل او يصلب او ينفى من الارض.

ولي عوده لتفنيد الكثير مما حوت مشاركتك فانها تحمل مغالطات كبيره وهذه المره سوف انقل لك الاقوال والاصول من مراجعها حتى يطمئن قلبك ولو انك ما ادخلت النقاش في القواعد والاصول لارحتني و ارحت نفسك فبها الكثير من الغلط ولو كنت مطلعا عليها لما قلت ما قلته

 
يا أخ خلدون الحسيني اذا كنت تقصر محاربة الله ورسوله في القتال فقد ابتعدت عن الحق فمحاربة الله ورسوله هو أي فساد عظيم في الأرض قال عزوجل :(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
(
278
)
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279)) البقرة (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(
33
) المائدة (
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُون ) التوبة
فالطعن في الدين من الفساد في الأرض بل هو أعظم الفساد والحد له ضوابط وشروط تحكم تنفيذ وقد فصلنا ذلك في الخاتمة
 
وهل يقتل اكل الربا .....اكل الربا ارتكب كبيره ولم يحارب الله و رسوله

انما هنا الحرب من الله و رسوله لا من اكل الربا فلا تخلط الامور ببعضها وليس الامر انتصارا للنفس فكن دقيقا باستدلالك

و لا حد على اكل الربا انما تعزير

فكيف تسميه محارب لله و رسوله

يا اخي رحمك الله انت تستدل بادله لم تضبط معانيها جيدا تماما كاستدلالك في الايات المتعلقه بالمشركين

انا لا ادعوا لرد الحديث حرجا من الاختلاف والخلاف الذي يسببه بيني وبين من يناقشني في هذا الامر وابقي ذلك لنفسي ولا الزم به غيري لكن موضوعك مثير للحفيظه مع احترامي لك فلا يوجد اي ايه في القران تنص على حد الرده انما هناك حد الحرابه و انت تدعي وجود الحد بالقران الكريم وهذا باطل يثير الحفيظه و يستدعي الرد

ومع كل احترام لشخصك الكريم ارجوا ان يقف النقاش الى هنا واحسن ما يقال في هذا الامر ان السنة تنسخ القران وهو قول الجمهور عدى الشافعي في اصول الفقه وهو قول بالنسبة لي باطل لقول الله تعالى في النحل((وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101))) وقوله تعالى في البقره ((مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) ))
 
سأنتظر ردودك حتى تكتمل .
لكن وجب تنبيهك أن ما أقوله هو ليس ( رأيي الشخصي ) . فعندما تستخدم ألفاظ مثل (مغالطاتك، أو تهاتر في علم الأصول ) فكأنك تشخصن الموضوع . مع أن الذي أقوله هو قول الجمهور وليس رأياً شاذاً انتحيت به ! .
 
اخي عبدالله الاحمد

ان كنت تريد التطرق لمحاكمة كل منا الاخر فحسنا...

في البدايه انت تدعي انني قلت عبارة ((مغالطاتك)) وهذا زعم غير صحيح
فما قلته واضح و موضوعي وبعيد عن الشخصنه وعفوا منك ليس ذنبي ان تلك حقيقة في مشاركتك او ردك اذ انك تقول
إذ أن العلماء لا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن في المقام الأول . بل هم يعملون الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والظرف والإستثناء . العلماء طريقتهم الجمع وليس ضرب الأدلة ببعضها
ليس وهماً بل رجعتَ إلى كلامي ذاته . عندما تقول (انتقل إلى خطوات أخرى ومنها النسخ ) انتهى مفهوم التعارض والتناقض هنا .
وكما قلت لك سابقاً، العلماء يعملون الناسخ والمنسوخ والظرف والإستثناء والعام والخاص .
و تزعم انني قلت تهاتر في علم الاصول (ان كنت هنا تقصد ضم التاء )
وما قلته كان
راجع معلوماتك جيدا في هذا الحقل اخي ففيه تهاتر(بفتحها) كبير مع علم الاصول و علم الحديث واقوال العلماء و الفقهاء

واقصد مشاركتك ولا ذنب لي انك مخطئ وفعلا علم الاصول على الضد من قولك اذ انك تقول

(( إذ أن العلماء لا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن في المقام الأول))

اين ذهب نسخ القران بالسنه وعليه الجمهور والنسخ لا يكون الا ان وجد تعارض بين دليل سابق و لاحق لا يمكن الجمع بينهما


المهم اخي انت بدات الافتراء علي بشكل ضمني عندما قلت

أجد من الصعوبة بمكان تقبل (رد أو تكذيب ) أحاديث حد الردة هكذا وبجرة قلم .

حيث انك ادعيت ضمنا اعلاه انني ارد احاديث بجرة قلم و هذا طعن بديني فانا لا ارد حديث رسول الله ما دام صححه العلماء الا ان وجدت به علة بمخالفته عبارة نص قراني كما حصل هنا

و اكملته عندما تقولت علي ما لم اقل بشكل غير مباشر عندما قلت
قاعدة أن ( الحديث الصحيح الذي يخالف القرآن فهو ضعيف ) . هي قاعدة غير مؤسسة. إذ أن العلماء لا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن في المقام الأول . بل هم يعملون الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والظرف والإستثناء . العلماء طريقتهم الجمع وليس ضرب الأدلة ببعضها .

فالذي قلته انا
الاحاديث صحيحة السند المتعارضه مع الكتاب تقبل عند من يعتقد نسخ القران بالحديث فيحملون التعارض بين الايات والاحاديث على النسخ .

وهذا القول مختلف تماما
عما تحاول الصاقه بي و لكن حلما صمت و كظمت عن فعلك هذا سالفا

ولا ننسى تعريضك بضرب الادلة ببعضها

و المؤمن يا اخي امين في نقل الكلام عن الاخرين ولا يفتري عليهم فيزيد او يبتر او يغير

اذا فمن الذي يشخصن وغير موضوعي انا ام انت و لو اردت للرددت لك بالمثل وليس علي سبيل عند الله تعالى

ومع هذا سوف افيدك بموضوع تعارض الادله واصول التعامل مع الادله المتعارضه

ما عليه الجمهمور خلافا للحنفية اولا الجمع والتوفيق ثم الترجيح بين الادله ثم النسخ ثم اسقاط الدليلين

طبعا يبذل العلماء الجهد في المرحله الاولى فان امتنع ذلك انتقلوا الى السبل الاخرى على الترتيب

فهل لا تزال تدعي ان العلماء طريقهم الجمع ولا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن ...طبعا الكلام هنا خارج عن خلاف العلماء عن حقيقة وجود التعارض ((المهم جميعهم اقر بتعارض اما ظاهري اي في اذهان البشر او حقيقي)) وليس ذنبي انك تتكلم عن العلماء وتتحدث على لسانهم وانت لاتضبط اقوالهم بل وفي امور كهذه من الاساسيات و الاصول و القواعد العريضه بل اعتبرها انا من المعلوم بالضرورة لانها تقي المؤمن فتن المتشابه ومن يحاول تفسيره لبث الفتن

راجع ص 246-243 الوجيزفي اصول الفقه للدكتور وهبة الزحيلي

https://books.google.jo/books?id=Z7...تعارض بين الادلة الشرعية وهبة الزحيلي&f=false
 
حتى لا نضيع في الرد على الرد ، دعني أشرح هذه الجملة والتي قلتُ فيها :
(إذ أن العلماء لا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن في المقام الأول . بل هم يعملون الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والظرف والإستثناء . العلماء طريقتهم الجمع وليس ضرب الأدلة ببعضها .)
هذه الجملة مفادها أن العلماء عندما يجدون حديثاً صحيحاً ظاهره التعارض ولكنه(منسوخ أو خاص بحدث معين ) ؛ فهم لا يقولون أن هذا الحديث معارض للقرآن . بل يقولون هو منسوخ . ونسخه أزال هذا التعارض. هذا من حيث المبدأ .

الغريب أنك رددت على بهذا
(
اما ان العلماء لا يعتقدون بوجود احاديث تخالف القران فهذا وهم منك راجع اصول الفقه بالناسخ والمنسوخ حتى تعقل جيدا ذلك )
ولو دققت جيداً فردك هذا تأكيد لكلامي .

إذ أن (المحصلة والنتيجة ) : أن هذا التعارض قد زال ولم يبقى له أثر و ويبقى الحديث في ذاته حديث صحيح وليس بمستنكر . فأرجو أن تكون هذه النقطة قد وضحت.
================
دعك الآن مني وقد أكثرت علي ولم تحسن ، ولنتحدث عن حد المرتد . الذي أفهمه من كلامك - حتى لا تقول أني أتقول عليك ـ أنك تقول
"
أن الأحاديث عن قتل المرتد تخالف وتعارض القرآن . لهذا وجب القول عند العلماء الذين صححوها القول بالنسخ، أي أن العلماء يقولون أن هذه الأحاديث أتت ناسخة للآيات "

فإن أردت ذلك، فأقول لك إن هذا الكلام باطل جملة وتفصيلاً ، لأن الأحاديث لم تناقض القرآن في المقام الأول . ولا أعرف أحداً من العلماء قال بهذا ، لهذا قلتُ لك (الموضوع ليس رأياً شخصياً لي ) . فلا أحد من العلماء من جميع المذاهب الأربعة يقول هنا بالنسخ - في قضية حد المرتد - لأنه لا يوجد تعارض.
التعارض هو وهم منك .
وأنا بنيت جميع ردودي على قولك هذا
(
ان من اهم شروط الحديث ان لا يخالف ما هو اقوى منه والا كان منكر و الحديث هنا منكر لمخالفته القران)
وهو قول غير مؤسس بلا ريب . ومرده القاعدة التي ذكرناها سابقاً .
==============
لننتقل للآيات التي تظنها معارضة للأحاديث
فأقول على عجالة :
معظم الآيات التي ذكرت هي في سياق عام للكفار وليست للمرتد .
ووعيد الله شيء والحد شيء آخر.
الآيات في سورة آل عمران .
قول الله (
إلا الذين تابوا )
ماهو الضير في ذلك ؟ لم أفهم سؤالك عن التقييد ؟ معروف أن المرتد يستتاب قبل قتله .

قول الله تعالى (
ثم ازدادوا كفراً ) . أي استمر على كفره . وراجع التفاسير في ذلك . وليس كل مرتد يقدر عليه المسلمون .
ومن قدر عليه فتاب نفاقاً فقد ازداد كفراً .
===============
الحديث عن حد المرتد نُقل عن أكثر من ستة من الصحابة رضي الله عنهم . وقفت في الصحيحين على أكثر من ثلاثة.
وخارج الصحيحين أكثر . ومن أمثلتهم عثمان وعلى وأبو هريرة ومعاذ وعائشة وأنس رضوان الله عليه أجمعين .
خلافاً لما تواطأ في الموقوف عنهم . أضف لهم عصر التابعين والأئمة الأربعة . ماسمعت أحداً يستنكر ويضعف هذه الأحاديث بحجة أنها تخالف القرآن. ولا سمعت من يعمل بها ويصححها يقول ( هي ناسخة لآيات الله ).

أختم بهذا الحديث في الصحيحين
((
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى الأشعري رضي الله عنه واليا إلى اليمن، ثم اتبعه معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلما قدم عليه ألقى أبو موسى وسادة لمعاذ، وقال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال معاذ: ما هذا؟ قال: كان يهوديا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله ـ ثلاث مرات ـ فأمر به فقتل)).

===========
أخيراً :
مسألة أن السنة تنسخ القرآن .
أقول لا تهول من هذه المسألة كثيراً . فحتى الذي يقولون بها ، فهم يقولونها من حيث المبدأ ولكن لا يوجد مثال صحيح عليها حتى يومنا هذا . وهذا قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وكذلك ابن عثيمين رحمه الله . هذا والله أعلم.


 
دعك الآن مني وقد أكثرت علي ولم تحسن

كيف احسن وانت تسيء وعدم احساني بعد ابتدارك احله الله تعالى صاع بمثله

واما انت فاثم لا سامحك الله ولا عفى عنك

قلت لك سابقا
((المهم جميعهم اقر بتعارض اما ظاهري اي في اذهان البشر او حقيقي))


فيا رجل لم اللف والدوران...

اقوالك تشهد عليك انت تقول العلماء طريقهم الجمع وعدم ضرب الادله و تعتبر النسخ جمع بين الادله وهذا تهاتر و جهل مطبق

الست من قال بعد انكار وجود التعارض

العلماء طريقتهم الجمع وليس ضرب الأدلة ببعضها


قلت لك سابقا لا خلاف بين كون التعارض حقيقي

ام في اذهاننا فقط

المهم هو موجود بالنسبة للعلماء ويعملون على اساسه بعد امتناع الجمع

ونفي التعارض بتاتا لا يمكن القول به

فيعني عدم جواز النسخ الا بنص

وذلك ان التعارض هو من دل العلماء ودفعهم للقول اجتهادا بالنسخ واغلب الغالب من النسخ بدون نص

فانت تقول ان طريق العلماء الجمع ولا يوجد متعارض وهذه لوحدها مهزله



العلماء يقولون بالنسخ بحالتين عند عدم امكان الجمع و منه التخصيص عند غير الحنفيه فهو نسخ جزئي عندهم

الاولى عند ثبوته نصا وهو النسخ الصريح وبالطبع الحكم السابق ونصح يخالف و يعارض اللاحق

و الاخرى النسخ الضمني عند وجود تعارض بين حكمين ونصين احدهما سابق والاخر لاحق بدون وجود نص على النسخ

فيجتهد العلماء و يبحث عن الاسبقيه بين النصين المتعارضين و يرفع حكم السابق ولا يعمل به وان لم يعلم ايهما سبق رجح بين الادله المتعارضه والترجيح لا يكون الا بين ما تعارض من النصوص وكذلك اسقاط الادله

فلو امكن الجمع بين التعارض لما كان النسخ ولا الترجيح ولا سقوط الادله فلا تعاند فان العناد كفر

وانقل كلام السرخسي ان لم يعجبك الزحيلي


((فصل فِي بَيَان الْمُعَارضَة بَين النُّصُوص وَتَفْسِير الْمُعَارضَة
وركنها وَحكمهَا وَشَرطهَا
قَالَ رَضِي الله عَنهُ اعْلَم بِأَن الْحجَج الشَّرْعِيَّة من الْكتاب وَالسّنة لَا يَقع بَينهمَا التَّعَارُض والتناقض وضعا لِأَن ذَلِك من أَمَارَات الْعَجز وَالله يتعالى عَن أَن يُوصف بِهِ وَإِنَّمَا يَقع التَّعَارُض لجهلنا بالتاريخ فَإِنَّهُ يتَعَذَّر بِهِ علينا التَّمْيِيز بَين النَّاسِخ والمنسوخ أَلا ترى أَن عِنْد الْعلم بالتاريخ لَا تقع الْمُعَارضَة بِوَجْه وَلَكِن الْمُتَأَخر نَاسخ للمتقدم فَعرفنَا أَن الْوَاجِب فِي الأَصْل طلب التَّارِيخ ليعلم بِهِ النَّاسِخ من الْمَنْسُوخ وَإِذا لم يُوجد ذَلِك يَقع التَّعَارُض بَينهمَا فِي حَقنا من غير أَن يتَمَكَّن التَّعَارُض فِيمَا هُوَ حكم الله تَعَالَى فِي الْحَادِثَة وَلأَجل هَذَا يحْتَاج إِلَى معرفَة تَفْسِير الْمُعَارضَة وركنها وَشَرطهَا وَحكمهَا
فَأَما التَّفْسِير فَهِيَ الممانعة على سَبِيل الْمُقَابلَة
يُقَال عرض لي كَذَا أَي استقبلني فَمَنَعَنِي مِمَّا قصدته وَمِنْه سميت الْمَوَانِع عوارض فَإِذا تقَابل الحجتان على سَبِيل المدافعة والممانعة سميت مُعَارضَة
وَ((((((((أما الرُّكْن ))))))))))فَهُوَ تقَابل الحجتين المتساويتين على وَجه يُوجب كل وَاحِد مِنْهُمَا ضد مَا توجبه الْأُخْرَى كالحل وَالْحُرْمَة وَالنَّفْي وَالْإِثْبَات لِأَن ركن الشَّيْء مَا يقوم بِهِ ذَلِك الشَّيْء وبالحجتين المتساويتين تقوم الْمُقَابلَة إِذا لَا مُقَابلَة للضعيف مَعَ الْقوي
وَأما الشَّرْط فَهُوَ أَن يكون تقَابل الدَّلِيلَيْنِ فِي وَقت وَاحِد وَفِي مَحل وَاحِد لِأَن المضادة والتنافي لَا يتَحَقَّق بَين الشَّيْئَيْنِ فِي وَقْتَيْنِ وَلَا فِي محلين حسا وَحكما
وَمن الحسيات اللَّيْل وَالنَّهَار لَا يتَصَوَّر اجْتِمَاعهمَا فِي وَقت وَاحِد وَيجوز أَن يكون بعض الزَّمَان نَهَارا وَالْبَعْض لَيْلًا وَكَذَلِكَ السوَاد مَعَ الْبيَاض مجتمعان فِي الْعين فِي محلين وَلَا تصور لاجتماعهما فِي مَحل وَاحِد))......اصول السرخسي 12-2




((وَمَا رُوِيَ من قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام فاعرضوه على كتاب الله تَعَالَى فقد قيل هَذَا الحَدِيث لَا يكَاد يَصح لِأَن هَذَا الحَدِيث بِعَيْنِه مُخَالف لكتاب الله تَعَالَى فَإِن فِي الْكتاب فَرضِيَّة اتِّبَاعه مُطلقًا وَفِي هَذَا الحَدِيث فَرضِيَّة اتِّبَاعه مُقَيّدا بِأَن لَا يكون مُخَالفا لما يُتْلَى فِي الْكتاب ظَاهرا
ثمَّ وَلَئِن ثَبت فَالْمُرَاد أَخْبَار الْآحَاد لَا المسموع مِنْهُ بِعَيْنِه أَو الثَّابِت عَنهُ بِالنَّقْلِ الْمُتَوَاتر وَفِي اللَّفْظ مَا دلّ عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام إِذا رُوِيَ لكم عني حَدِيث وَلم يقل إِذا سَمِعْتُمْ مني وَبِه نقُول إِن بِخَبَر الْوَاحِد لَا يثبت نسخ الْكتاب لِأَنَّهُ لَا يثبت كَونه مسموعا من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قطعا وَلِهَذَا لَا يثبت بِهِ علم الْيَقِين على أَن المُرَاد بقوله وَمَا خَالف فَردُّوهُ عِنْد التَّعَارُض إِذا جعل التَّارِيخ بَينهمَا حَتَّى لَا يُوقف على النَّاسِخ والمنسوخ مِنْهُمَا فَإِنَّهُ يعْمل بِمَا فِي كتاب الله تَعَالَى وَلَا يجوز ترك مَا هُوَ ثَابت فِي كتاب الله نصا عِنْد التَّعَارُض وَنحن هَكَذَا نقُول وَإِنَّمَا الْكَلَام فِيمَا إِذا عرف التَّارِيخ بَينهمَا))....اصول السرخسي 2-76



الست من قال
إذ أن العلماء لا يتعقدون بوجود أحاديث صحيحة تخالف القرآن في المقام الأول . بل هم يعملون الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والظرف والإستثناء . العلماء طريقتهم الجمع وليس ضرب الأدلة ببعضها


وان كنت لا تقبل بالسرخسي وهو امام علم من الاعلام

((وَبِالْجُمْلَةِ فَالنَّسْخُ إنَّمَا يُصَارُ إلَيْهِ عِنْدَ التَّنَافِي، وَتَحَقُّقِ التَّارِيخِ،))
اعلام الموقعين لابن القيم 1-299

((الشروط المعتبرة في ثبوت النسخ خمسة: الشرط الأول أن يكون الحكم في الناسخ والمنسوخ متناقضا بحيث لا يمكن العمل بهما جميعا فإن كان ممكنا لم يكن أحدهما ناسخا للآخر)) نواسخ الاقران لابن الجوزي 23

((شروط النسخ:
يشترط للنسخ فيما يمكن نسخه شروط منها:
1 - تعذر الجمع بين الدليلين، فإن أمكن الجمع فلا نسخ لإمكان العمل بكل منهما.))
الاصول للعثيمين 1 -53

((وَأَمَّا الشُّرُوطُ الْمُخْتَلَفُ فِيهَا: فَأَنْ يَكُونَ قَدْ وَرَدَ الْخِطَابُ الدَّالُّ عَلَى ارْتِفَاعِ الْحُكْمِ بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِ التَّمَكُّنِ مِنَ الِامْتِثَالِ، وَأَنْ يَكُونَ الْخِطَابُ الْمَنْسُوخُ حُكْمُهُ مِمَّا لَا يَدْخُلُهُ الِاسْتِثْنَاءُ وَالتَّخْصِيصُ، وَأَنْ يَكُونَ نَسْخُ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ، وَالسُّنَّةِ بِالسُّنَّةِ، وَأَنْ يَكُونَ النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ نَصَّيْنِ قَاطِعَيْنِ، وَأَنْ يَكُونَ النَّاسِخُ مُقَابِلًا لِلْمَنْسُوخِ مُقَابَلَةَ الْأَمْرِ بِالنَّهْيِ، ))
الاحكام للامدي 3-114

مشكلتك انك تتكلم بما لا تفقه وتتعالى وتعاند مع انك جاهل بما تتحدث به وربما عندك من العلم في مجال اخر فالجميع هكذا انما الفرق عندما تزج مهاتراتك في شيء لا تفقهه بل و تعاند و تتطاول و تتنطع وتاخذك العزة بالاثم

نصيحه لوجه الله تعالى

تعلم ثم تكلم و لا تتكلم بغير ان تتعلم فتاتي بالعجائب

المهم بعد هذا ارجوا ان تتجنبني فالحديث معك غير مرغوب به
 
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91) ال عمران

((إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ))

عندما يطلق الله تعالى وقت التوبه من بعد الرده لا يستطيع احد تقيدها بالقول بانها ثلاث ايام الا ببيان نسخ هذا الحكم فهل منكم من يعلم اية نسخت هذه الايه اقبل رغم انفي طائعا و السنة لا تنسخ الكتاب فالرسول عليه الصلاة والسلام متبع لا مشرع.

 
أخي الحبيب الاستاذ محمد الكرار:
هل ترى ان الانتصار لصحيح البخاري من الانتصار للقرآن الكريم؟

وشكراََ.
 
بالطبع لا جديد كما توقعت .
وهل أعميت نفسك عن هذا ؟! وهو رأس في المسألة !
عْلَم بِأَن الْحجَج الشَّرْعِيَّة من الْكتاب وَالسّنة لَا يَقع بَينهمَا التَّعَارُض والتناقض وضعا لِأَن ذَلِك من أَمَارَات الْعَجز وَالله يتعالى عَن أَن يُوصف بِهِ وَإِنَّمَا يَقع التَّعَارُض لجهلنا ).

========
(اجتنبني)
أنا مجتنبك كشخص وأوكد لك أنه ليس لي علاقة بك أبداً، ومحيطي عادة لا يتكون ممن هذه أخلاقهم . إنما أناقش أفكارك والتي باتت تتفكك تباعاً . وأؤكد لك أن هذا سيتكرر كثيراً في المنتديات العلمية . فليس لك الحق بالتحجير علي في مناقشة أفكارك هنا . لك الحق في أن لا تجيب على وليسعك الصمت إن لم تكن لديك الحجة العلمية .
========
الخلاصة أن ما تقوله ليس له وجه من الصحة في حد المرتد .
وقولك أن الأحاديث مستنكرة أو ناسخة للآيات فيمن يقول بصحتها فهو قول باطل نسجته من بنيات أفكارك حتى تثبت العكس . وأنا منتظر .
==========
(اما انت فاثم لا سامحك الله ولا عفى عنك)
لا تعليق !

=======
أخيراً ياليت لو تأتينا بكلام السرخسي عن حد الردة ! ستجد فيه ماتقر به عينك .
 
أخي الحبيب الأستاذ خلدون الحسيني:

أتفق معك في التواصل المعرفي - وليس بالضرورة في الموقف العقدي والمذهبي - انه عند الاختلاف لا يمكن الاعتماد على شيء مختلف فيه من حيث حده (المفهوم) وثبوته وتطبيقاته، مثل ما هو الحال مع موضوع الناسخ والمنسوخ؛ وهو موضوع وقع فيه الاختلاف في ماهيته اولا وقبل كل شيء بين السلف والخلف، وبين المتقدم والمتأخر، وبين الاصولي والمتكلم وهلم جرا.. انظر http://vb.tafsir.net/tafsir9863/#.VxvZ2norhdg . وكما وقع الاختلاف في تطبيقاته ايضا، ما الناسخ وما المنسوخ، وعد الناسخات والمنسوخات، وهل يكون في الأحكام دون الأخبار أم في الأحكام والأخبار، وهل ينسخ القرآن بالسنة النبوية والعترة المطهرة أم لا، وهل ينسخ القرآن بالإجتهاد أم لا حيث أن النفي هنا هو جواب الامام ابن قدامة في المغني ردا على ما حكي عن ابن عم الامام احمد ابن حنبل عن الامام أحمد فقال ابن قدامة "ولا يثبت النسخ بترك عمر وعثمان إعطاء المؤلفة" .. وهكذا.

ومن الغرائب التي سمعتها وأنا أقرأ عن محاولات للتوفيق أو للتلفيق بين حكم الردة ولا اكراه في الدين ان الاكراه هنا بمعنى إكراه القلب اذ ليس لأحد سلطان على قلب أي أحد، وهو ربما لا يستشعر ان هذا طعن في بلاغة القرآن وفصحاته لأن إكراه القلب لا يدخل ضمن المنهيات بل هو من المستحيلات، اضافة لكونه تحصيل حاصل طبعا؛ وقال آخر يا جماعة الاكراه متعلق بالدخول في الاسلام اما العقوبة فمتعلقة بالخروج منه، وهذا كلام فيه نظر لأن كل مولود يولد على الفطرة كما هو معروف ثم ان المسلم بالجغرافيا ما دخل في الاسلام وما خرج منه بل جاء الى الدنيا فوجدها على ما هي عليها وسار في ركبها، خلاص. أما نسخ الاكراه بآية السيف، فرأي لا يلتفت اليه بحكم ما تقدم في الاعتماد على المختلف فيه عند حصول الاختلاف.

لكن حكم الردة ثابت، والرويات هي في العموم صحيحة، وهو حكم ثابت بالتاريخ ايضا مثل حروب الردة ضد اصحاب النزعة الانفصالية التي قامت لتقويض اركان الجماعة بالانفصال الاقتصادي المالي (دفع الزكاة للسلطة المركزية) في بقعة، وثورات دينية في ظاهرها سياسية في حقيقتها مثل ادعاء النبوة هنا وهناك في بقع أخرى، وكل ذلك في منطقة كتب عليها الدستور الموحد {ويكون الدين كله لله} كما قدر لها ان تكون يومها منارة تنطلق منها ينابيع التوحيد.

السؤال الآن: من أين أتى الإشكال؟ نرى من يعترض على روايات وعند التدقيق نكتشف انه يعترض على فهم معين للرويات، والبحث العلمي الصحيح يجب عليه ان يجمع كل الرويات ثم يجمع بينها ليستلخص النتائج التي يعرضها على صريح القرآن ومقاصده العليا، وذلك بعد النظر والتدقيق في كل ما توصل اليه العلماء قديما وحديثا في هذه المسألة، مع مراعاة الواقع والتفاعل مع المستجدات؛ ونحن نجد في العصر من يكرر مقولة تصلح لزمان دون آخر أو لمكان دون آخر مثل "قتل المرتد فيه حفظ للعقيدة من العبث" فسوف نقول له نعم إن حفظ الدين مقصد من مقاصد الشرع، ومن ضرورات الشريعة، لا شك، لكن ماذا عندما تتحول الردة إلى فتنة - وهذا هو الحاصل اليوم عند كل انسان ومسلم يرى التعارض بين التسامح والحرية من جانب وقتل المرتد من جانب آخر ؟ عندها سندخل في تحقيق وتنقيح وتخريج المناط.

هم الصحابة عندما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى القوة في الآية الكريمة {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} شرح لهم مؤكدا انها الرمي، وهنا نحن نرى الاستعداد مطلب ديني، مثل حفظ الدين، لكن ماذا عن التطبيق؟ هل ما صدر عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بوصفه إماما، هو نفسه ما صدر عنه بوصفه نبيا ؟

خلاصة القول أخي الكريم انه لا تعارض بين القرآن الكريم وحكم الردة، ولكل دولة حق في الدفاع عن مقوماتها التي تيسر للاستقرار من كل مناحيه، وذلك بما يناسب وحجم خطورة الحادث الذي يهدد تلك القوامة، وقد يكون الحفظ بالمؤسسات والتوعية والتربية والاعلام والثقافة وتحقيق العدل والعدالة والتعليم، كما قد يكون بعلاقات أخرى، وقد يصل الأمر إلى إجراءات قضائية.

هذا، وقد استفدت شيئا ما من تعليق الامام محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله على عقوبة الردة في الفقه الاسلامي، وشكرا.

http://vb.tafsir.net/tafsir21921/#.Vxvs6Xorhdg
 
"من الغرائب التي سمعتها وأنا أقرأ عن محاولات للتوفيق أو للتلفيق بين حكم الردة ولا اكراه في الدين ان الاكراه هنا بمعنى إكراه القلب"
قد يجاب عنه أن المرتد له حكم خاص . وخرج من حكم آية الإكراه بعد الردة.
والردة أنكى وأشد جرماً كما قال ذلك السرخسي (بتصرف) إذ أن الراهب المتصومع لايقتل لو كان كافراً أصلياً ،ويقتل إذا كان مرتداً.
وللمزيد راجع تفسير آية :
(
قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)

===========
(أظن) أن البوطي يدخل النصيرية في الإسلام ولا أعرف أحداً قالها من علماء الإسلام .
وبعض العلماء يجعلونهم في حكم المرتد .
 
ما تقر به عيني كلام الله فلا التفت لما خالفه او لمن خالفه ... هذا ديني وديدني ولا يترتب على صحته ان تراه اوغيرك صحيحا..... هذا اختصار ما عندي و حتى لا أسيء لنفسي بالنقاش معك انت بالذات او امثالك فلا حاجة لي ..... بهنا
 
قد أسأت لنفسك عندما أنكرت حديثاً قاله عليه الصلاة والسلام وعمل به الصحابة .
وأظنك ممن ينكرون حد الرجم .
ماذا تفعلون بحد السرقة ؟
 
أخي الكريم خلدون الحسيني
اعتذر لك فقد ظننت انك تتوهم التعارض بين الردة والقرآن في حين انك تميز؛ واظن ان الردة غير موجودة في الروايات وان المراد عند جمع الروايات هو ردة المرتد المفارق للجماعة المحارب، وهذه الردة غير الردة في الفقهيات، وربما كثير من المجادلات في الواضحات سببها ما قاله المرحوم محمد الغزالي: "هجر المسلمون القرآن إلى الحديث. ثم هجروا الأحاديث إلى أقوال الأئمة. ثم هجروا أقوال الأئمة إلى أسلوب المقلدين. ثم هجروا المقلدين وتزمتهم إلى الجهال وتخبطهم. وكان تطور الفكر الإسلامي، على هذا النحو وبالا على الإسلام وأهله".
 
هو بالفعل لا يميز ويقول بتعارضها ، والمشكلة ليست في القران ولا في الأحاديث ولا في كلام الأئمة . المشكلة في أنفس قدمت الهوى والنفس على النصوص .
المشكلة في العمى حين يضرب القلوب فلا تعود العين تبصر ماهو مكتوب أمامها .
المشكلة في في أنفس تلهث لإرضاء الغرب.

========
" هجروا المقلدين الى الجهال "
وما أكثرهم عند عباد الأضرحة والأقطاب الذين جعلوا كلام الله ورسوله وراءهم ظهريا وذهبوا يلتمسون " علم" خاصاً - زعموا - وهم إلى الكفر أقرب منهم للإيمان .
 
عودة
أعلى