أحمد رمضان مقرم النهدي
New member
إكمالاً لمقلات الرافعي - رحمه الله - في وحي القلم أضع هذه المقولة بين أيديكم، حيث يقول فيها:
" إمارة المؤمنين هي ارتفاع نفس من النفوس العظيمة إلى أثر النبوة، كأن القرآن قد عرض المؤمنين جميعاً ثم رضي منهم رجلاً للزمن الذي هو فيه، ومتى أصيب هذا الرجل القرآني فذاك وارث النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمته، وخليفته عليها، وهو يومئذ أمير المؤمنين لا من إمارة الملك والترف، بل من إمارة الشرع والتدبير والعمل والسياسة".
قلت معلقاً: وكأن كلامه -رحمه الله- مصداق أو أشبه بالشرح لحديث:" من حفظ القرآن فكأنما حوى النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه". والله أعلم
" إمارة المؤمنين هي ارتفاع نفس من النفوس العظيمة إلى أثر النبوة، كأن القرآن قد عرض المؤمنين جميعاً ثم رضي منهم رجلاً للزمن الذي هو فيه، ومتى أصيب هذا الرجل القرآني فذاك وارث النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمته، وخليفته عليها، وهو يومئذ أمير المؤمنين لا من إمارة الملك والترف، بل من إمارة الشرع والتدبير والعمل والسياسة".
قلت معلقاً: وكأن كلامه -رحمه الله- مصداق أو أشبه بالشرح لحديث:" من حفظ القرآن فكأنما حوى النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه". والله أعلم