سليمان العجلان
New member
- إنضم
- 12/06/2003
- المشاركات
- 31
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
الرافضة والقرآن :
تزعم الرافضة أن الكتاب الذي بين أيدي المسلمين الآن ناقص ، إذ لا يوجد مما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم إلا ما يقارب الثلث و مع ذلك لم يسلم من التحريف على أيدي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان ، حيث يرى الرافضة أن الصحابة رضي الله عنهم قد حذفوا منه سوراً بأكملها وبعض الآيات كذلك ، كما قاموا بالتبديل في آيات أخر وذلك لإخفاء أحقية علي رضي الله عنه بالولاية ، وساقوا على باطلهم أدلة كثيرة !
ولئلا أتهم بالمبالغة في هذه المسألة فلن أخرج في إثبات فريتهم عما استدلوا به في مصادرهم المعتبرة لديهم ، ففي كتاب ( السقيفة ص 81) لمؤلفه : سليم بن قيس الهلالي المتوفى سنة 90 هـ ، وهو من كـبار علـمـاء الـرافـضـة الأ قدمين ، إذ يروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما يستدل به على صحة معتقدهم هذا ،ومن ذلك ما رواه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه فيما دار بين علي وبين أبي بكر وعمر رضي الله عن الجميع ، وذلك في أمر الخلافة ، في حديث طويل والذي فيه : (( فلما رأى غدرهم و قلة وفاءهم له لزم بيته ، وأقبل على القرآن يؤلفه ، ويجمعه ، وكان في الصحف والشظاظ والسيار ، والرقاع ، فلما جمعه كله وكتبه تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع ، فبعث إليه علي عليه السلام إني لمشغول ، وقد آليت على نفسي يميناً ألا أرتدي رداءً إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه ، فسكتوا عنه أياماً فجمعه في ثوب واحد وختمه ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فنادى علي بأعلى صوته : أيها الناس إني لم أزل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشغولاً بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد ، فلم ينزل الله على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم آية إلا وقد جمعتها ، وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلمني تأويلها .
ثم قال لهم علي : لئلا تقولوا غداً إنا كنا عن هذا غافلين .
ثم قال لهم علي : لاتقولوا يوم القيامة إني لم أدعكم إلى نصرتي ولم أذكركم حقي ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته ، فقال له عمر : ما أغنانا بما معنا من القرآن عما تدعونا إليه )). وهذا فيه تصريح واضح فيما يعتقدونه بنقصان القرآن الذي بين أيدي المسلمين .
وقال أبو جعفر محمد بن الحسن الصفَار المتوفى سنة 290هـ في كتابه ( بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد 4/413) في باب عقده تحت عنوان ( باب في الأئمة أن عندهم جميع القرآن الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد أن ساق أخبارأً في هذا الشأن : روي عن أبي جعفر أنه قال : (( ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله غير الأوصياء )) .
هذا شيء مما تناقلته كتب الرافضة مما يستدلون به على صحة قولهم بنقصان القرآن الذي بين أيدي المسلمين الآن ، ولست بحاجة إلى ما يثبت بطلان هذه المقالة حيث يغني عن ذلك كله الإيمان الصادق بضرورة تحقق قول الله سبحانه وتعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))( ) حيث إنهم مهما أجلبوا بخيلهم ورجلهم لإنكار معنى آية أو بعض آية من كتاب الله فهم كالذي يحجب ضوء الشمس بكف يده.
تنبيه : البحث في هذه المسألة لم ينته بعد وأكتفي بهذا القدر لئلا أطيل على القراء ، ولنا إن شاء الله لقاء.
تزعم الرافضة أن الكتاب الذي بين أيدي المسلمين الآن ناقص ، إذ لا يوجد مما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم إلا ما يقارب الثلث و مع ذلك لم يسلم من التحريف على أيدي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان ، حيث يرى الرافضة أن الصحابة رضي الله عنهم قد حذفوا منه سوراً بأكملها وبعض الآيات كذلك ، كما قاموا بالتبديل في آيات أخر وذلك لإخفاء أحقية علي رضي الله عنه بالولاية ، وساقوا على باطلهم أدلة كثيرة !
ولئلا أتهم بالمبالغة في هذه المسألة فلن أخرج في إثبات فريتهم عما استدلوا به في مصادرهم المعتبرة لديهم ، ففي كتاب ( السقيفة ص 81) لمؤلفه : سليم بن قيس الهلالي المتوفى سنة 90 هـ ، وهو من كـبار علـمـاء الـرافـضـة الأ قدمين ، إذ يروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما يستدل به على صحة معتقدهم هذا ،ومن ذلك ما رواه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه فيما دار بين علي وبين أبي بكر وعمر رضي الله عن الجميع ، وذلك في أمر الخلافة ، في حديث طويل والذي فيه : (( فلما رأى غدرهم و قلة وفاءهم له لزم بيته ، وأقبل على القرآن يؤلفه ، ويجمعه ، وكان في الصحف والشظاظ والسيار ، والرقاع ، فلما جمعه كله وكتبه تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع ، فبعث إليه علي عليه السلام إني لمشغول ، وقد آليت على نفسي يميناً ألا أرتدي رداءً إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه ، فسكتوا عنه أياماً فجمعه في ثوب واحد وختمه ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فنادى علي بأعلى صوته : أيها الناس إني لم أزل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشغولاً بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد ، فلم ينزل الله على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم آية إلا وقد جمعتها ، وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلمني تأويلها .
ثم قال لهم علي : لئلا تقولوا غداً إنا كنا عن هذا غافلين .
ثم قال لهم علي : لاتقولوا يوم القيامة إني لم أدعكم إلى نصرتي ولم أذكركم حقي ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته ، فقال له عمر : ما أغنانا بما معنا من القرآن عما تدعونا إليه )). وهذا فيه تصريح واضح فيما يعتقدونه بنقصان القرآن الذي بين أيدي المسلمين .
وقال أبو جعفر محمد بن الحسن الصفَار المتوفى سنة 290هـ في كتابه ( بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد 4/413) في باب عقده تحت عنوان ( باب في الأئمة أن عندهم جميع القرآن الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد أن ساق أخبارأً في هذا الشأن : روي عن أبي جعفر أنه قال : (( ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله غير الأوصياء )) .
هذا شيء مما تناقلته كتب الرافضة مما يستدلون به على صحة قولهم بنقصان القرآن الذي بين أيدي المسلمين الآن ، ولست بحاجة إلى ما يثبت بطلان هذه المقالة حيث يغني عن ذلك كله الإيمان الصادق بضرورة تحقق قول الله سبحانه وتعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))( ) حيث إنهم مهما أجلبوا بخيلهم ورجلهم لإنكار معنى آية أو بعض آية من كتاب الله فهم كالذي يحجب ضوء الشمس بكف يده.
تنبيه : البحث في هذه المسألة لم ينته بعد وأكتفي بهذا القدر لئلا أطيل على القراء ، ولنا إن شاء الله لقاء.