(الراء) في النشر، خطأ النساخ ؟! أم رأي لابن الجزري رحمه الله؟!

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
استغراب:
هذا النص في كتاب النشر ج1 ص 202 للحافظ ابن الجزري رحمه الله، طبعة دار الكتب العلمية لبنان، وأشرف على تصحيحه الشيخ الضباع رحمه الله:
(والمتوسطة بين الشدة والرخاوة خمسة يجمعها قولك: لن عمر. وأضاف بعضهم إليها الياء والواو، والمهموسة كلها غير التاء والكاف رخوة، والمجهورة الرخوة خمسة: الغين، والضاد، والظاء، والذال المعجمات، والراء.).
فلماذا قال (الراء) ولم يقل الزاي فهي مجهورة رخوة ، بينما الراء متوسطة كما صنفها بنفس العبارة، فهل في نصه تصحيف من قبل النساخ؟؟؟؟!!!!!
الغريب ان ابن الجزري لم يذكر كلمة المعجمات بعد الراء لنقول انه عنى (الزاء أي الزاي) بدليل اعجامها.
ولم يعد الراء في الحروف الرخوة ولا في الشديدة فقد عدها في المتوسطة.
والمصيبة ان بهذا النص يحتج علماء الأصوات -مثل د.كمال بشر في كتابه علم الأصوات، و د.ابراهيم أنيس في كتابه الأصوات اللغوية- على رخاوة الراء على الرغم من علمهم ان غير ابن الجزري لم يحسبها بتلك الصفة.
ولا يُقال ان القصد أن في الراء رخاوة ، نعم وان فيها ايضا شدة فهي اذن متوسطة.
وبالطبع صرح علماء التجويد بان المجهورة الرخوة ثمانية(ظ ز ض غ ذ و ا ي) كالمرعشي في جهد المقل. فلم يقل الراء بل الزاي.
على كل حال لم يُشر لذلك الضباع في تصحيحه للنشر، ولا أدري هل هناك نسخة محققة أخرى نوقشت فيها القضية.

أرى انه من فعل النساخ.
 
قال في النشر :
والحرف المكرر هو الراء. قال سيبويه وغيره هو حرف شديد جرى فيه الصوت لتكرره وانحرافه إلى اللام فصار كالرخوة ولو لم يكرر لم يجر فيه الصوت .
وقال المحققون: هو بين الشدة والرخاوة وظاهر كلام سيبويه أن التكرير صفة ذاتية في الراء وإلى ذلك ذهب المحققون فتكريرها ربوها في اللفظ وإعادتها بعد قطعها ويتحفظون من إظهار تكريرها خصوصاً إذا شددت ويعدون ذلك عيباً في القراءة. وبذلك قرأنا على جميع من قرأنا عليه وبه نأخذ.)ا.هـ
 
عودة
أعلى