مصطفى سعيد
New member
- إنضم
- 07/08/2007
- المشاركات
- 788
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 18
السلام عليكم
قال تعالى : " وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
البقرة 45 ،46
إن الصلاة معراج المؤمن ، ومن ذهب إليها وهو يظن أنه ملاق الله فيها فسيكون خاشعا ، ... صلاة بعد صلاة أو ملاقاة بعد ملاقاة حتى يكتب من الخاشعين فلا تكون الصلاة كبيرة عليه .
إلا أن المفسرين فسروا الملاقاة هنا بلقاء الآخرة .... وأراه بعيدا جدا !!! ؛والترتيب لايُساعده ، إن الآية لاتتكلم عن لقاء الآخرة ولاعن رؤية الله ولا عن النشور ، بل إن كلمة " راجعون " فيها لاتتكلم عن الرجوع فى الآخرة
إن هؤلاء الخاشعين يرجعون إلى الله بإرادتهم -راجعون - ولاينتظروا أن يُرجعوا ، لقد رجعوا إلى الله فى تلك القطعة من الزمن التى يؤدون فيها الصلاة
وهم الحاضرون فى الآية :" ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " البقرة 186
" وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ " المؤمنون 60
أما الرجوع إلى الله بالنشور فقد ورد دائما بصيغة مالم يُسم فاعله " تُرجعون "
إذن المؤمن يُلاقى الله فى الصلاة يرجع بها إليه.
والله أعلم
وكذلك يقال عن ملاقاة الله فى معارك الجهاد فى سبيله ، " فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّيۤ إِلاَّ مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ " البقرة 249
وفى المكث مع الرسول ليتعلم منه ويزكى نفسه
" وَيٰقَوْمِ لاۤ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّهُمْ مُّلاَقُواْ رَبِّهِمْ وَلَـٰكِنِّيۤ أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ " هود 29
والله أعلم
قال تعالى : " وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"
البقرة 45 ،46
إن الصلاة معراج المؤمن ، ومن ذهب إليها وهو يظن أنه ملاق الله فيها فسيكون خاشعا ، ... صلاة بعد صلاة أو ملاقاة بعد ملاقاة حتى يكتب من الخاشعين فلا تكون الصلاة كبيرة عليه .
إلا أن المفسرين فسروا الملاقاة هنا بلقاء الآخرة .... وأراه بعيدا جدا !!! ؛والترتيب لايُساعده ، إن الآية لاتتكلم عن لقاء الآخرة ولاعن رؤية الله ولا عن النشور ، بل إن كلمة " راجعون " فيها لاتتكلم عن الرجوع فى الآخرة
إن هؤلاء الخاشعين يرجعون إلى الله بإرادتهم -راجعون - ولاينتظروا أن يُرجعوا ، لقد رجعوا إلى الله فى تلك القطعة من الزمن التى يؤدون فيها الصلاة
وهم الحاضرون فى الآية :" ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " البقرة 186
" وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ " المؤمنون 60
أما الرجوع إلى الله بالنشور فقد ورد دائما بصيغة مالم يُسم فاعله " تُرجعون "
إذن المؤمن يُلاقى الله فى الصلاة يرجع بها إليه.
والله أعلم
وكذلك يقال عن ملاقاة الله فى معارك الجهاد فى سبيله ، " فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلْجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّيۤ إِلاَّ مَنِ ٱغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّابِرِينَ " البقرة 249
وفى المكث مع الرسول ليتعلم منه ويزكى نفسه
" وَيٰقَوْمِ لاۤ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّهُمْ مُّلاَقُواْ رَبِّهِمْ وَلَـٰكِنِّيۤ أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ " هود 29
والله أعلم