محمد القرني
New member
..
الدولة الصفوية قديمًا و حديثًا ..
مجموعة تغريدات لفضيلة الشيخ /
بندر بن فهد الأيداء
[@BandrALAyda ]
[1]
بسم الله نبدأ . . . .
"1"
كانت إيران وخلال تسعة قرون من الهجرة على مذهب أهل السنة_شافعية أو حنفية_وخرّجت ألوف العلماء الذين خدموا الإسلام بعلمهم وجهادهم
"2"
وكثير من الحفاظ هم من الفرس كما هو معلوم،وكان يحكم إيران قبل الصفويين قبائل مغولية متناحرة ثم التركمان والسكان أغلبهم سنة
"3"
ويوجد أقلية شيعية لا تذكر منها أسرة إسماعيل الصفوي الذي استغل هذا الشقاق فأعلن تمرده واتخذ سياسة الأرض المحروقة لبسط نفوذه
"4"
إسماعيل الصفوي الذي أقام دولته على جماجم المسلمين في إيران،ولد هذا الشيطان عام 1487م وتولى السلطة عام 907 هـ حتى 930 هـ
"5"
أقام الصفوي إمارة مستقلة تحمل مذهباً مغايراً لمذهب أهل السنة والجماعة السائد وقتها في آذربيجان وبلاد فارس وقام بتزوير نسبه
"6"
إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لكسب الاتباع والضحك على البسطاء والحصول على الخمس كما هي طريقة أئمة الرافضة دائماً
"7"
ومن العجائب أنك تجد رافضياً من جزر القمر أو نيجيريا أو من الإسكيمو ويقول أنه من آل البيت! وتجد أتباعهم السذج يصدقون كذبهم !
"8"
من سنة 1500 م إلى سنة 1502 م غزا إسماعيل تبريز، أذربيجان، وأرمينيا وقضى عقدا كاملا من الزمن يعزز سيطرته على المدن الإيرانية
"9"
دخل تبريز وقتل حاكمها وعينها عاصمة له،وفي صبيحة ليلة جمعة من عام 908هـ كان مقررا أن يعلن تتويجه بالملك والتنصيص على أن المذهب
"10"
الإثنا عشري الرافضي هو المذهب الرسمي للبلاد! لكن أمراءه أصحاب القبعات الحمر أبلغوه من خوفهم من إعلانه ذلك لأن أهالي تبريز
"11"
كلهم من أهل السنة وعددهم حينها 300 ألف فقال هذا الخبيث : من عارض قتلته !وكان قد استقدم عالماً رافضيا من خارج تبريز يلقب
"12"
بالأردبيلي وطلب منه أن يخطب الجمعة ويعلن الدولة الاثناعشرية ولما فعل قام بعض المصلين ليخرجوا فمنعهم ثم أمر أن يمتحن الناس
"13"
فمن تبرأ من الخلفاء الراشدين الثلاثة حقن دمه ومن امتنع قتله ثم قام بمذبحة لأهل تبريز طالت النساء والأطفال حتى أنهم عمدوا إلى
"14"
قبور السلاطين التركمان السنة وأحرقوا ما تبقى من جثامينهم،وعلى هذه المنوال واصل اسماعيل توسيع مذهبه وفرضه على الأقاليم السنية
"15"
التي بدأت تتساقط لشدة بطشه،وذكر صاحب كتاب أحسن التواريخ أن اسماعيل قام بألوف المذابح كمذبحة تبريز ومدينة شكى غرب إيران
"16"
ومذبحة الشيروانيين السنة وإحراق جثثهم وبناء منارة من جماجم القتلى في المدينة،وقام بمذبحة قلعة باكو وقتل 18 ألف أسير من جيش
"17"
الأمير عثمان آق،وفي عام 915هـ قام بمذبحة شيراز وما زندران التي راح ضحيتها أكثر من 10000 مسلم،وقتل 7000 بمدينة يزد وسط إيران
"18"
مروراً بأعمال القتل والنهب التي شهدتها مدينة أصفهان التي تحولت فيما بعد عاصمة له،وفي 916هـ قام بمذبحة مرو وقتل من أهل السنة
"19"
11ألف مسلم بعد حربه مع شيبك التركماني الذي أمر اسماعيل جنوده بتقطيعه وطبخه وأكله أمام أهل المدينة المنكوبة،وفي عام917هـ اتجه
"20"
هذا السفاح إلى قلعة القرشي وقتل من أهل السنة 15 ألف ولم يسلم من مجازره حتى الحيوانات،وفي نفس العام هجم بقواته على هرات
"21"
وقتل آلاف المسلمين وكان إذا دخل أي مدينة يعمد مباشرة لقتل علماء أهل السنة لأنهم النور الذي يضيء للناس الطريق ويذكر المؤرخون
"22"
أن اسماعيل كان شديد الحساسية من علماء أهل السنة فمن ضحاياه العلامة القاضي أمير حسين الشيرازي والعلامة غياث الدين الأصفهاني
"23"
قتلهما لأنها رفضا أن يشتما الصحابة سيما الخلفاء الثلاثة،ووصل شر هذا الشيطان حتى دخل بغداد وارتكب المجازر ولم يسلم حتى الموتى
"24"
فقد نبش قبر أبي حنيفة ونجسه،وعظم شر هذا الشيطان واستطال ظلمه وفر الناس بدينهم واستغاثوا بعد الله بالخليفة العثماني
"25"
أوج قوة الدولة العثمانية كانت في القرنين التاسع والعاشر الهجرييْن،وقد ضجّت الخلافة العثمانية من إهانة الصفويين للإسلام والسنة
"26"
حين كانت الدولة العثمانية تجاهد في النمسا كان الأوربيون يتحالفون مع الصفويين لإضعاف الخلافة وفتح الجبهات ضدها وطعنها من الخلف
"27"
تحالفت دولة الصفوي مع البرتغال وهولندا وإسبانيا والمجر وبريطانيا،ضد الدولة العثمانية السنيّة بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حين عقدت
"28"
تحالفاً عسكرياً مع حملة صليبية يقودها ملك البرتغال لاحتلال مكة والمدينة وإنشاء إمبراطورية مسيحية في المشرق وهدف الصفوي الحصول
"29"
على المزيد من الأقاليم وإضعاف الخلافة العثمانية وفرض التشيع،ووصلت سفن البرتغال إلى سواحل جدة تقريبا عام 913هـ بقيادة البوكيرك
"30"
وأرسل إلى الشاه الصفوي رسالة يقول:وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند،وإذا أردت أن تنقض
"31"
على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر . ولكن الله رد كيدهم فثارت القلاقل في البرتغال فأجهضت الحملة
"32"
ولكم أن تتخيلوا النتائج الكارثية لو نجحت هذه الحملة ! وكان قائد الحملة الصليبية يشكر الصفوي على احترامه للمسيحين في بلاده
"33"
فانظروا على حقد دولة الصفوي المجرمة حين تكرم النصارى وتقتل وتحرق أهل السنة في كل مكان يبسطوا نفوذهم عليه وتأملوا الآن الشام
"34"
و العراق والأحواز ولبنان لا تجد الصفويين الجدد إلا وعدوهم أهل السنة وكل ما سوى ذلك شعارات يخدعون بها الحمقى بأنهم مقاومون
"35"
أعاقت تحالفات الصفوي الدولة العثمانية فحين كان العثمانيون يحاصرون المدن في أوروبا لفتحها يباغتهم الصفوي من الخلف فيضطرون
"36"
لإنهاء حصارهم والعودة لحماية حدودهم واسترداد ما سيطر عليه الصفوي أثناء انشغالهم بالجهاد وفي مقدمة تلك البلدان العراق الذي
"37"سقط بأيدي الصفويين عدة مرات ومن نتائج تحالفات الصفوي مع أوروبا التمهيد لاستعمار العالم الإسلامي فقد مهدوا للغرب الكافر كل
"38"
كل السبل وذللوا له العقبات للتواجد في المنطقة واحتلالها بل قاتلوا معهم وتجد إيران وأذنابها يلعنون أمريكا ويشاركونها في احتلال
"39"
العراق وأفغانستان والآن سورية وتمكّن لحزب إبليس وتقتل أهل الأحواز،ببساطة لأن العدو الوحيد لهم هو أهل السنة والغاية اجتثاثهم
"40"
لم تنفع البرقيات التي كان يرسلها السلطان بايزيد الثاني إلى الشاه الصفوي بأن يكفّ أذاه عن أهل السنة وقتلهم بل تمادى في طغيانه
"41"مما جعل أهل السنة يهربون إلى الأراضي العثمانية ومع تولي السلطان سليم الأول كان لابد من المواجهة الحتمية مع هذا السرطان
"42"
مثل ما هي المواجهة الحتمية الآن معهم في الشام فهؤلاء الرجس لا ينفع معهم إصلاح أو حوار لأنهم يتدينون بظلمهم بل يجب جهادهم
"43"
ولا حل إلا كما قال الأول :
فلا صلح حتى تُطعن الخيل بالقنا
وتُضرب بالبيض الرقاق الجماجم !
وهذا ما تم فقد جمع السلطان سليم
"44"
رجال الحرب والعلماء والوزراء في مدينة أدرنة في محرم عام 920هـ وبين لهم خطورة هذه الدولة الصفوية على الإسلام وكيف أنها فصلت
"45"
فصلت أهل السنة في وسط آسيا والهند وأفغانستان عن إخوانهم في تركيا والعراق ومصر وبعد ثلاثة أيام من هذا الاجتماع خرج يقود جيشه
"46"
متجها إلى رأس الأفعى في إيران وكتب إلى اسماعيل الصفوي رسالة يقول: ولما كنتُ مسلما من خاصة المسلمين وسلطاناً لجماعة المؤمنين
"47"
السنيين الموحدين وإذ أفتى العلماء بوجوب قتلك ومقاتلة قومك فقد حق علينا أن ننشط لحربك ونخلص الناس من شرك . وفي الثاني من رجب
"48"
التقى الجيشان في صحراء جالديران عام 920هـ وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة للجيوش الصفوية وفر اسماعيل إلى أذربيجان ووقع كثير
"49"
من قواده في الأسر وواصل سليم الأول توغله حتى أسقط عاصمة الصفوية تبريز واستولى على أموال اسماعيل الصفوي وبعث بها إلى اسطنبول
"50"
ثم رجع إلى بلاده مكتفياً بهذا النصر الكبير،وعلى الرغم من هذه الهزيمة فإنها لم تحسم الصراع وحاول بعدها الصفوي عقد صلح مع
"51"مع السلطان سليم لكنه رفض،وتركت الهزيمة آثاراً قاسية على اسماعيل إذا لم يهزم قبلها ثم نفق بمرض السل عام 930هـ ودفن بأردبيل
"52"
بقيت هذه الدولة الفاجرة حتى أسقطها الأفغان نعم الأفغان بقيادة ميرويس الهوتكي وذلك بعد أن أرسل أهل قندهار للشاه حسين الصفوي
"53"
وفداً يشكون له ظلم ولاته على أهل السنة فطردهم وقال:إنا نتقرب إلى الله بإذلالكم أيها الخونة! رجعوا واشتد الظلم فثارت القبائل
"54"
وقاد ميروس الجيوش ضد الصفويين كما يقودها المجاهدون اليوم في الشام بعد أن أفتاهم علماء الحجاز بالخروج على الصفويين الكفرة فأعلن
"55"
الجهاد ووحدت الصفوف لتخليص أهل السنة من تسلط الرافضة وتحملوا الصعاب حتى استقلوا بأمورهم عام 1119هـ ولم يكتفوا بذلك بل قصدوا
"56"
أصفهان واجتثوا دولة الشر وخلعوا الشاه وأذلوه وقتلوا منهم أكثر من مئة ألف وذلك عام 1722م وأرغموا أن يزوج الصفوي ابنته
"57"
لمحمود ابن القائد ميرويس ويقلده التاج بنفسه وكان هذا من شروط الاستسلام ،ومع غياب هذه الدولة مؤقتا إلا أن آثارها بقيت
مجموعة تغريدات لفضيلة الشيخ /
بندر بن فهد الأيداء
[@BandrALAyda ]
[1]
بسم الله نبدأ . . . .
"1"
كانت إيران وخلال تسعة قرون من الهجرة على مذهب أهل السنة_شافعية أو حنفية_وخرّجت ألوف العلماء الذين خدموا الإسلام بعلمهم وجهادهم
"2"
وكثير من الحفاظ هم من الفرس كما هو معلوم،وكان يحكم إيران قبل الصفويين قبائل مغولية متناحرة ثم التركمان والسكان أغلبهم سنة
"3"
ويوجد أقلية شيعية لا تذكر منها أسرة إسماعيل الصفوي الذي استغل هذا الشقاق فأعلن تمرده واتخذ سياسة الأرض المحروقة لبسط نفوذه
"4"
إسماعيل الصفوي الذي أقام دولته على جماجم المسلمين في إيران،ولد هذا الشيطان عام 1487م وتولى السلطة عام 907 هـ حتى 930 هـ
"5"
أقام الصفوي إمارة مستقلة تحمل مذهباً مغايراً لمذهب أهل السنة والجماعة السائد وقتها في آذربيجان وبلاد فارس وقام بتزوير نسبه
"6"
إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لكسب الاتباع والضحك على البسطاء والحصول على الخمس كما هي طريقة أئمة الرافضة دائماً
"7"
ومن العجائب أنك تجد رافضياً من جزر القمر أو نيجيريا أو من الإسكيمو ويقول أنه من آل البيت! وتجد أتباعهم السذج يصدقون كذبهم !
"8"
من سنة 1500 م إلى سنة 1502 م غزا إسماعيل تبريز، أذربيجان، وأرمينيا وقضى عقدا كاملا من الزمن يعزز سيطرته على المدن الإيرانية
"9"
دخل تبريز وقتل حاكمها وعينها عاصمة له،وفي صبيحة ليلة جمعة من عام 908هـ كان مقررا أن يعلن تتويجه بالملك والتنصيص على أن المذهب
"10"
الإثنا عشري الرافضي هو المذهب الرسمي للبلاد! لكن أمراءه أصحاب القبعات الحمر أبلغوه من خوفهم من إعلانه ذلك لأن أهالي تبريز
"11"
كلهم من أهل السنة وعددهم حينها 300 ألف فقال هذا الخبيث : من عارض قتلته !وكان قد استقدم عالماً رافضيا من خارج تبريز يلقب
"12"
بالأردبيلي وطلب منه أن يخطب الجمعة ويعلن الدولة الاثناعشرية ولما فعل قام بعض المصلين ليخرجوا فمنعهم ثم أمر أن يمتحن الناس
"13"
فمن تبرأ من الخلفاء الراشدين الثلاثة حقن دمه ومن امتنع قتله ثم قام بمذبحة لأهل تبريز طالت النساء والأطفال حتى أنهم عمدوا إلى
"14"
قبور السلاطين التركمان السنة وأحرقوا ما تبقى من جثامينهم،وعلى هذه المنوال واصل اسماعيل توسيع مذهبه وفرضه على الأقاليم السنية
"15"
التي بدأت تتساقط لشدة بطشه،وذكر صاحب كتاب أحسن التواريخ أن اسماعيل قام بألوف المذابح كمذبحة تبريز ومدينة شكى غرب إيران
"16"
ومذبحة الشيروانيين السنة وإحراق جثثهم وبناء منارة من جماجم القتلى في المدينة،وقام بمذبحة قلعة باكو وقتل 18 ألف أسير من جيش
"17"
الأمير عثمان آق،وفي عام 915هـ قام بمذبحة شيراز وما زندران التي راح ضحيتها أكثر من 10000 مسلم،وقتل 7000 بمدينة يزد وسط إيران
"18"
مروراً بأعمال القتل والنهب التي شهدتها مدينة أصفهان التي تحولت فيما بعد عاصمة له،وفي 916هـ قام بمذبحة مرو وقتل من أهل السنة
"19"
11ألف مسلم بعد حربه مع شيبك التركماني الذي أمر اسماعيل جنوده بتقطيعه وطبخه وأكله أمام أهل المدينة المنكوبة،وفي عام917هـ اتجه
"20"
هذا السفاح إلى قلعة القرشي وقتل من أهل السنة 15 ألف ولم يسلم من مجازره حتى الحيوانات،وفي نفس العام هجم بقواته على هرات
"21"
وقتل آلاف المسلمين وكان إذا دخل أي مدينة يعمد مباشرة لقتل علماء أهل السنة لأنهم النور الذي يضيء للناس الطريق ويذكر المؤرخون
"22"
أن اسماعيل كان شديد الحساسية من علماء أهل السنة فمن ضحاياه العلامة القاضي أمير حسين الشيرازي والعلامة غياث الدين الأصفهاني
"23"
قتلهما لأنها رفضا أن يشتما الصحابة سيما الخلفاء الثلاثة،ووصل شر هذا الشيطان حتى دخل بغداد وارتكب المجازر ولم يسلم حتى الموتى
"24"
فقد نبش قبر أبي حنيفة ونجسه،وعظم شر هذا الشيطان واستطال ظلمه وفر الناس بدينهم واستغاثوا بعد الله بالخليفة العثماني
"25"
أوج قوة الدولة العثمانية كانت في القرنين التاسع والعاشر الهجرييْن،وقد ضجّت الخلافة العثمانية من إهانة الصفويين للإسلام والسنة
"26"
حين كانت الدولة العثمانية تجاهد في النمسا كان الأوربيون يتحالفون مع الصفويين لإضعاف الخلافة وفتح الجبهات ضدها وطعنها من الخلف
"27"
تحالفت دولة الصفوي مع البرتغال وهولندا وإسبانيا والمجر وبريطانيا،ضد الدولة العثمانية السنيّة بل ذهبت إلى أبعد من ذلك حين عقدت
"28"
تحالفاً عسكرياً مع حملة صليبية يقودها ملك البرتغال لاحتلال مكة والمدينة وإنشاء إمبراطورية مسيحية في المشرق وهدف الصفوي الحصول
"29"
على المزيد من الأقاليم وإضعاف الخلافة العثمانية وفرض التشيع،ووصلت سفن البرتغال إلى سواحل جدة تقريبا عام 913هـ بقيادة البوكيرك
"30"
وأرسل إلى الشاه الصفوي رسالة يقول:وأعرض عليك الأسطول والجند والأسلحة لاستخدامها ضد قلاع الترك في الهند،وإذا أردت أن تنقض
"31"
على بلاد العرب أو تهاجم مكة فستجدني بجانبك في البحر الأحمر . ولكن الله رد كيدهم فثارت القلاقل في البرتغال فأجهضت الحملة
"32"
ولكم أن تتخيلوا النتائج الكارثية لو نجحت هذه الحملة ! وكان قائد الحملة الصليبية يشكر الصفوي على احترامه للمسيحين في بلاده
"33"
فانظروا على حقد دولة الصفوي المجرمة حين تكرم النصارى وتقتل وتحرق أهل السنة في كل مكان يبسطوا نفوذهم عليه وتأملوا الآن الشام
"34"
و العراق والأحواز ولبنان لا تجد الصفويين الجدد إلا وعدوهم أهل السنة وكل ما سوى ذلك شعارات يخدعون بها الحمقى بأنهم مقاومون
"35"
أعاقت تحالفات الصفوي الدولة العثمانية فحين كان العثمانيون يحاصرون المدن في أوروبا لفتحها يباغتهم الصفوي من الخلف فيضطرون
"36"
لإنهاء حصارهم والعودة لحماية حدودهم واسترداد ما سيطر عليه الصفوي أثناء انشغالهم بالجهاد وفي مقدمة تلك البلدان العراق الذي
"37"سقط بأيدي الصفويين عدة مرات ومن نتائج تحالفات الصفوي مع أوروبا التمهيد لاستعمار العالم الإسلامي فقد مهدوا للغرب الكافر كل
"38"
كل السبل وذللوا له العقبات للتواجد في المنطقة واحتلالها بل قاتلوا معهم وتجد إيران وأذنابها يلعنون أمريكا ويشاركونها في احتلال
"39"
العراق وأفغانستان والآن سورية وتمكّن لحزب إبليس وتقتل أهل الأحواز،ببساطة لأن العدو الوحيد لهم هو أهل السنة والغاية اجتثاثهم
"40"
لم تنفع البرقيات التي كان يرسلها السلطان بايزيد الثاني إلى الشاه الصفوي بأن يكفّ أذاه عن أهل السنة وقتلهم بل تمادى في طغيانه
"41"مما جعل أهل السنة يهربون إلى الأراضي العثمانية ومع تولي السلطان سليم الأول كان لابد من المواجهة الحتمية مع هذا السرطان
"42"
مثل ما هي المواجهة الحتمية الآن معهم في الشام فهؤلاء الرجس لا ينفع معهم إصلاح أو حوار لأنهم يتدينون بظلمهم بل يجب جهادهم
"43"
ولا حل إلا كما قال الأول :
فلا صلح حتى تُطعن الخيل بالقنا
وتُضرب بالبيض الرقاق الجماجم !
وهذا ما تم فقد جمع السلطان سليم
"44"
رجال الحرب والعلماء والوزراء في مدينة أدرنة في محرم عام 920هـ وبين لهم خطورة هذه الدولة الصفوية على الإسلام وكيف أنها فصلت
"45"
فصلت أهل السنة في وسط آسيا والهند وأفغانستان عن إخوانهم في تركيا والعراق ومصر وبعد ثلاثة أيام من هذا الاجتماع خرج يقود جيشه
"46"
متجها إلى رأس الأفعى في إيران وكتب إلى اسماعيل الصفوي رسالة يقول: ولما كنتُ مسلما من خاصة المسلمين وسلطاناً لجماعة المؤمنين
"47"
السنيين الموحدين وإذ أفتى العلماء بوجوب قتلك ومقاتلة قومك فقد حق علينا أن ننشط لحربك ونخلص الناس من شرك . وفي الثاني من رجب
"48"
التقى الجيشان في صحراء جالديران عام 920هـ وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة للجيوش الصفوية وفر اسماعيل إلى أذربيجان ووقع كثير
"49"
من قواده في الأسر وواصل سليم الأول توغله حتى أسقط عاصمة الصفوية تبريز واستولى على أموال اسماعيل الصفوي وبعث بها إلى اسطنبول
"50"
ثم رجع إلى بلاده مكتفياً بهذا النصر الكبير،وعلى الرغم من هذه الهزيمة فإنها لم تحسم الصراع وحاول بعدها الصفوي عقد صلح مع
"51"مع السلطان سليم لكنه رفض،وتركت الهزيمة آثاراً قاسية على اسماعيل إذا لم يهزم قبلها ثم نفق بمرض السل عام 930هـ ودفن بأردبيل
"52"
بقيت هذه الدولة الفاجرة حتى أسقطها الأفغان نعم الأفغان بقيادة ميرويس الهوتكي وذلك بعد أن أرسل أهل قندهار للشاه حسين الصفوي
"53"
وفداً يشكون له ظلم ولاته على أهل السنة فطردهم وقال:إنا نتقرب إلى الله بإذلالكم أيها الخونة! رجعوا واشتد الظلم فثارت القبائل
"54"
وقاد ميروس الجيوش ضد الصفويين كما يقودها المجاهدون اليوم في الشام بعد أن أفتاهم علماء الحجاز بالخروج على الصفويين الكفرة فأعلن
"55"
الجهاد ووحدت الصفوف لتخليص أهل السنة من تسلط الرافضة وتحملوا الصعاب حتى استقلوا بأمورهم عام 1119هـ ولم يكتفوا بذلك بل قصدوا
"56"
أصفهان واجتثوا دولة الشر وخلعوا الشاه وأذلوه وقتلوا منهم أكثر من مئة ألف وذلك عام 1722م وأرغموا أن يزوج الصفوي ابنته
"57"
لمحمود ابن القائد ميرويس ويقلده التاج بنفسه وكان هذا من شروط الاستسلام ،ومع غياب هذه الدولة مؤقتا إلا أن آثارها بقيت
"58"
ونشأ جيل ولد رافضيا متعصباً كان حاضناً لفكر هذه الدولة الخبيث وكان بروزه الحقيقي في هذا العصر بثورة الخميني عام 1979م
"59"
الذي نكل بأهل السنة في الأحواز وأثار الفتن والقلال في الخليج وحارب العراق وأعلن تصدير الثورة وقتل الحجاج في مكة واستولى على
"60"
العراق وسورية ولبنان والأحواز و شمال
اليمن واستأجر جزراً في أرتيريا للتدريب العسكري في ظل غفلة حكام أهل السنة وضعفهم وتناحرهم
"61"
وخذلانهم لقضايا الأمة بحجة الحدود المصطنعة وترك الإنفاق على الدعوة إلى الله في الخارج بذريعة الإرهاب وترك الميدان كله لإيران
"62"
لتفسد عقائد أهل السنة في إفريقيا وآسيا وأهل السنة محاصرين بأعمالهم الخيرية ويقتاتون على التبرعات الفردية بينما إيران تنفق
"63"
خمس الدخل القومي من ميزانية إيران لنشر التشيع وتصدير الثورة وزرع الخلايا وتسليح أتباعهم وتدريبهم وغايتهم الأخيرة بلاد الحرمين
"64"
لكنّ الله لا يضيّع أمة نبيه صلى الله عليه وسلم إذ هيئ الثورة الشامية المباركة ليسقط المشروع الصفوي من جديد وسيسقط قطعاً
"65"
رغم كل التضييق على المجاهدين ومنع السلاح عنهم والتشويه الإعلامي ضدهم ومن يسعى لشق صفهم من الغلاة إلا أن الله تكفل بالشام وأهله
"66"
وأقسم بالله أن النصر قادم لكن لابد من التمحيص والصبر وتوحيد الصفوف،ومن هوان الدنيا وطغاتها أن تكون بداية هذه الثورة من أطفال
"67"
بدرعا ثم اشتعل الجهاد في سورية كلها ولهذا تجدون الصفويين بإيران والعراق ولبنان يقاتلون في الشام لئلا يسقط مشروعهم
"68"
وفضحت هذه الثورة الرافضة ومشروعهم وأسقطتهم بعد أن اغتر بهم السذج من أهل السنة في حرب تموز ورأوا المجازر في أطفال سورية
"69"
بطريقة إجرامية تذكر بطريقة جدهم إسماعيل الصفوي،فأتى الله مشروعهم من حيث لم يحتسبوا فضجّت الأرض المباركة تنفي عنها الخبث
"70"
ما ذكرته هو خطوط عريضة أحاول بها ربط الماضي بالحاضر الذي يجهله كثير من أهل السنة ويظنون أن الحوار والنقاش سيجدي مع إيران
"71"
ولن يجدي إلا السيف فمن يقاتل بعقيدة تجيز له ذبح أطفال السنة بالسكاكين واجتثاثهم لن يحاور بل يراوغ إذا ضعف وإن تمكن قتل وحرق
"72"
ولم يُعرف في التاريخ أن الرافضة فتحوا بلداً واحدا بل كانوا حرباً على أهل السنة إذا تمكنوا والواقع الآن شاهد والحمقى لا يرون
"73"
ففي التاريخ عبرة وأحمق الناس من يجهل عدوه وأحمق منه من يحسن الظن به !وهو يرى جرائمه تتكرر عبر القرون ويظل كالعجماء لا يفهم
"74"
وتأملوا كيف نشأت الدولة الصفوية !! لم تنشأ إلا حين تناحر أهل السنة واختلفوا، فالشقاق بوابة الشر وبه يتمكّن الاعداء من الأمة
"75"
فأرجو أن ينتبه الغافل ويتعلم الجاهل فالوعي الآن مهم وآمل من الجميع أن ينشر هذه التغريدات فأهل السنة يجب يعرفوا عدوهم وماضيه
"76"
المقام هنا إجمال وتذكير وأرجو أني أفدتكم لتقرأوا الصراع الحالي بوضوح وأسأل الله لي ولكم الإخلاص وأن يستعملنا لنصرة دينه . تمت
ونشأ جيل ولد رافضيا متعصباً كان حاضناً لفكر هذه الدولة الخبيث وكان بروزه الحقيقي في هذا العصر بثورة الخميني عام 1979م
"59"
الذي نكل بأهل السنة في الأحواز وأثار الفتن والقلال في الخليج وحارب العراق وأعلن تصدير الثورة وقتل الحجاج في مكة واستولى على
"60"
العراق وسورية ولبنان والأحواز و شمال
اليمن واستأجر جزراً في أرتيريا للتدريب العسكري في ظل غفلة حكام أهل السنة وضعفهم وتناحرهم
"61"
وخذلانهم لقضايا الأمة بحجة الحدود المصطنعة وترك الإنفاق على الدعوة إلى الله في الخارج بذريعة الإرهاب وترك الميدان كله لإيران
"62"
لتفسد عقائد أهل السنة في إفريقيا وآسيا وأهل السنة محاصرين بأعمالهم الخيرية ويقتاتون على التبرعات الفردية بينما إيران تنفق
"63"
خمس الدخل القومي من ميزانية إيران لنشر التشيع وتصدير الثورة وزرع الخلايا وتسليح أتباعهم وتدريبهم وغايتهم الأخيرة بلاد الحرمين
"64"
لكنّ الله لا يضيّع أمة نبيه صلى الله عليه وسلم إذ هيئ الثورة الشامية المباركة ليسقط المشروع الصفوي من جديد وسيسقط قطعاً
"65"
رغم كل التضييق على المجاهدين ومنع السلاح عنهم والتشويه الإعلامي ضدهم ومن يسعى لشق صفهم من الغلاة إلا أن الله تكفل بالشام وأهله
"66"
وأقسم بالله أن النصر قادم لكن لابد من التمحيص والصبر وتوحيد الصفوف،ومن هوان الدنيا وطغاتها أن تكون بداية هذه الثورة من أطفال
"67"
بدرعا ثم اشتعل الجهاد في سورية كلها ولهذا تجدون الصفويين بإيران والعراق ولبنان يقاتلون في الشام لئلا يسقط مشروعهم
"68"
وفضحت هذه الثورة الرافضة ومشروعهم وأسقطتهم بعد أن اغتر بهم السذج من أهل السنة في حرب تموز ورأوا المجازر في أطفال سورية
"69"
بطريقة إجرامية تذكر بطريقة جدهم إسماعيل الصفوي،فأتى الله مشروعهم من حيث لم يحتسبوا فضجّت الأرض المباركة تنفي عنها الخبث
"70"
ما ذكرته هو خطوط عريضة أحاول بها ربط الماضي بالحاضر الذي يجهله كثير من أهل السنة ويظنون أن الحوار والنقاش سيجدي مع إيران
"71"
ولن يجدي إلا السيف فمن يقاتل بعقيدة تجيز له ذبح أطفال السنة بالسكاكين واجتثاثهم لن يحاور بل يراوغ إذا ضعف وإن تمكن قتل وحرق
"72"
ولم يُعرف في التاريخ أن الرافضة فتحوا بلداً واحدا بل كانوا حرباً على أهل السنة إذا تمكنوا والواقع الآن شاهد والحمقى لا يرون
"73"
ففي التاريخ عبرة وأحمق الناس من يجهل عدوه وأحمق منه من يحسن الظن به !وهو يرى جرائمه تتكرر عبر القرون ويظل كالعجماء لا يفهم
"74"
وتأملوا كيف نشأت الدولة الصفوية !! لم تنشأ إلا حين تناحر أهل السنة واختلفوا، فالشقاق بوابة الشر وبه يتمكّن الاعداء من الأمة
"75"
فأرجو أن ينتبه الغافل ويتعلم الجاهل فالوعي الآن مهم وآمل من الجميع أن ينشر هذه التغريدات فأهل السنة يجب يعرفوا عدوهم وماضيه
"76"
المقام هنا إجمال وتذكير وأرجو أني أفدتكم لتقرأوا الصراع الحالي بوضوح وأسأل الله لي ولكم الإخلاص وأن يستعملنا لنصرة دينه . تمت