الدورة (34) لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
تعقد 18 المحرم المقبل في مكة المكرمة بمشاركة 71 دولة

163 متسابقاً يشاركون في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن



3782alsh3er.jpg

ينتمي المتسابقون في منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرّمة، يوم الأحد الثامن عشر من شهر المحرم 1434هـ، إلى (71) دولة، ويبلغ عددهم (163) متسابقاً.

وكشف البيان التفصيلي الذي أصدرته الأمانة العامة للمسابقة عن أعداد المتسابقين من كل دولة ، حيث إن عدد المتسابقين من الأردن يبلغ (4) متسابقين، و(4) متسابقين من إندونيسيا ، ومتسابقين من باكستان، و(3) من البحرين، و(3) من بروناي، و(4) متسابقين من بنجلاديش، ومتسابقين من بنين، ومتسابق من تركيا، و(4) متسابقين من توجو، و(3) متسابقين من تونس، و(4) متسابقين من الجزائر، و(4) متسابقين من جيبوتي ، و(3) متسابقين من المملكة العربية السعودية، و(4) متسابقين من السودان، و(3) متسابقين من سيراليون، ومتسابق من الجابون، و(4) متسابقين من كوناكري غينيا، و(4) متسابقين من فلسطين، ومتسابقين من قطر، و(4) متسابقين من جزر القمر، و(4) متسابقين من الكاميرون، ومتسابقين من ساحل العاج، و(4) متسابقين من الكويت، و(4) متسابقين من مالي، و(4) متسابقين من المغرب، و(4) متسابقين من موريتانيا، و(4) متسابقين من اليمن ، و(4) متسابقين من البوسنة والهرسك، ومتسابقين من أستراليا، و(4) متسابقين من تايلند، و(4) متسابقين من سريلانكا، ومتسابق من الفلبين، و(4) متسابقين من ميانمار، و(4) متسابقين من نيبال، و(4) متسابقين من الهند، ومتسابق من هونج كونج، و(4) متسابقين من إفريقيا الوسطى ، و(4) متسابقين من إثيوبيا، ومتسابقين من تنزانيا، و(4) متسابقين من جنوب أفريقيا ، ومتسابقين من رواندا، و(4) متسابقين من ريونيون، و(3) متسابقين من زيمبابوي، و(4) متسابقين من غانا، و(4) متسابقين من الكونغو، ومتسابقين من مدغشقر، ومتسابقين من مالاوي، ومتسابقين من موريشيوس، ومتسابقين من بربادوس، ومتسابق من كندا، ومتسابقين من الدنمارك، ومتسابق من روسيا، و(3) متسابقين من هولندا.

وتهدف المسابقة إلى إبراز اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله حفظاً وأداءً وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين حفّاظ كتاب الله، والإسهام في ربط الأمة بالقرآن الكريم مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة، وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية.​

الجدير بالذكر أن المسابقة تتكون من خمسة فروع، هي:

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم.

الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد.

الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد.

الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد.

الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية) .
 
انطلاقة

انطلاقة

انطلقت صباح اليوم، في رحاب المسجد الحرام العامر
واس- مكة المكرمة: قال عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق في تصريح صحفي بمناسبة بدء مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة: إن توجيه الشباب لكتاب الله تعالى يعتبر صيانة لهم من الفتن وحفاظاً لطاقتهم من الضياع وتحصيناً من مكائد الشيطان، مشيراً إلى أن من الوسائل المفيدة والمعينة على ذلك ما نراه من إقامة المسابقات القرآنية، مؤكداً أن تلك المسابقات لها أثر كبير في التنافس الشريف وتشجيع الناشئة من بنين وبنات على حفظ كتاب الله الكريم بشكل سليم، والتخلق بأخلاقه.

وأبان معاليه أن كتاب الله تعالى له المكانة العالية في قلوب المسلمين وهو معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتمسك به طريق للعزة والخيرية في الدنيا والآخرة، مستشهداً بقوله تعالى "لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون"، ومستدلاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين "، وفي صحيح مسلم عن نافع بن عبدالحارث الخزاعي وكان عامل عمر على مكة أنه لقيه بعسفان فقال له: من استخلفت مولى قال: إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض، فقال عمر: أما إن نبيكم قد قال " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".

وأفاد أن من مظاهر عناية ولاة أمرنا وفقهم الله بالقرآن إقامتهم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في أعظم ميدان وأبرك تنافس وهو كتاب الله تعالى. مفيداً أن ولاة الأمر قد منحوا المسابقة مزيداً من الاهتمام والعناية وسخروا كل ما تحتاج إليه المسابقة من أموال وجوائز.

وختم معاليه تصريحه قائلاً: إن رعاية ولاة الأمر وفقهم الله لهذه المسابقات الطيبة لما وجدوا فيها من الخير الشامل للفرد والمجتمع ولمعرفتهم بسلامة منهاجها وأهمية وجودها وبقائها وإدراكهم لحسن آثارها وطيب ثمراتها والأمة اليوم في حاجة ماسة إلى مثل هذه المسابقة المباركة التي تستثمر أوقات الشباب في الخير وتوجه اهتمامهم إلى التنافس فيه بما يصرفهم عن مزالق الانحراف ومسالك الجرائم والإفساد، وما أحوج النفوس إلى القرآن الكريم، تتلو آياته وتتدبر عظاته، تجلو به صداها وتذهب به أحزانها وتزيل به همومها وغمومها وتحل به أزماتها وتستشفي به من أدوائها وأمراضها.

من جانبه بين معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن مسابقة الملك عبدالعزيز تحفز همم الشباب لدراسة كتاب الله- عز وجل- وحفظه وتجويده وربطهم به، ولها أثر كبير في تشجيع المؤسسات والمدارس والجامعات التي تعنى بالقرآن الكريم وعلمه، والكل يدرك أهمية القرآن الكريم، ذلك هو وحي الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور، وهو الذكر الحكيم وهو رحمة وشفاء للناس.

وأكد أن العناية بالقرآن الكريم وتربية الناشئة عليه والاهتمام به، واجب على الأمة الإسلامية أفراداً وجماعات، إذ لا غنى لأي مسلم عن القرآن الكريم وهديه، مفيداً بأنه ينبغي أن يشجع المهتمون به أفراداً ومؤسسات.

وأفاد أن هذه المسابقة تميزت- ولله الحمد- منذ تأسيسها ولا تزال بالموضوعية والاهتمام بالجودة، وباختيار المحكمين المتميزين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، لافتاً النظر إلى أن اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمسابقة وتطويرها يأتي متسقاً مع رسالة المملكة في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، ولذا فإن المسلمين يلهجون بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- لاهتمامهما بتربية إسلامية صالحة وبعنايتهما بالقرآن الكريم وأهله وحفظته.

واستعرض عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الدكتور أحمد بن علي سير المباركي بعضاً من آداب حامل القرآن ومنها النية الخالصة وقال: أول ما "ينبغي لحامل القرآن وقارئه ومتعلمه ومعلمه أن يقصد بذلك وجه الله تعالى، مستدلاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".

وأفاد أن من الآداب كذلك التخلق بالأخلاق الفاضلة والخصال الكريمة والشيم المرضية التي دعا إليها القرآن وأمر بها من الزهادة في الدنيا والتقلل منها مع السخاء والجود ومكارم الأخلاق والحلم والصبر والخشوع والسكينة والتواضع وعدم الإكثار من المزح والضحك.

وطالب فضيلة الدكتور أحمد المباركي صاحب القرآن بأن يكون قدوة للناس متميزاً بسلوكه ومظهره عن أصحاب الفسق والأهواء غير منقطع عن الناس ومتخذ من حمله للقرآن مطية للترفع عنهم والتكبر عليهم، مما قد يجر إلى العجب وإلى أبعد من ذلك مما لا يليق بعامي فكيف بحامل القرآن الكريم، وأن يتعاهد القرآن بالاستمرار على تلاوته والإكثار منها مستشهداً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها " رواه البخاري، وحث فضيلته صاحب القرآن أن لا يتخذ القرآن مصدراً للتكسب أو أن يقصد به غرضاً من أغراض الدنيا من مال أو جاه أو منصب.
 
متابعات

متابعات

115 متسابقا لنهائي مسابقة المؤسس للقرآن فيما تعتمد النتائج اليوم .. التركي:
المملكة سائرة على كتاب الله لا يثنيها تشغيب ولا تضليل​



أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بما يبديه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه الكرام من الحرص على المسابقات القرآنية. وأوضح، بمناسبة منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حاليا في أروقة المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن المسابقات والجوائز التي سنها ولاة الأمر في المملكة في خدمة العلم والتشجيع عليه من السنن الحسنة، مضيفا أن القرآن الكريم أعظم الكتب التي أنزلها الله على رسله، وأتمها تفصيلا ودلالة على الهداية والرحمة، وأن المملكة كانت ولا تزال سائرة على هدي الكتاب المبين وسنة نبيه الأمين، لا يلويها تهويل، ولا يثنيها تشغيب ولا تضليل، وقال إن «هذا الاعتناء المتعدد في صوره ومجالاته، أمر يعتز به ويفخر كل مخلص في المملكة المنعمة بالخير والرخاء، مع رفع راية التوحيد والعمل بالكتاب والسنة، والذب عن الإسلام والاهتمام بقضايا الأمة».
في سياق متصل، يعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، نتائج منافسات الدورة الـ 34 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال الأيام الماضية في أروقة المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وكانت لجنتا تحكيم المسابقة أنهتا أمس الاستماع إلى قراءات المتنافسين الذين تمكنوا من الوصول إلى المنافسات النهائية للمسابقة، والذين بلغ عددهم 115 متسابقا في فروع المسابقة الخمسة.
يشار إلى أن عدد الذين شاركوا في المسابقة بلغ 164 متسابقا ينتمون إلى 53 دولة، أجريت لهم تصفيات أولية في بدء المسابقة اجتازها 115 متسابقا تنافسوا على مدار أربعة أيام في المسجد الحرام.
وكان إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب زار أمس مقر إقامة منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن، واستمع إلى بعض من تلاوات المتسابقين الذين تم اختبارهم أمام لجنة التحكيم.
وقال آل طالب «إنه لشرف عظيم أن أكون بين إخواني وبين أهل القرآن وحفظة كتاب الله ــ عز وجل ــ الذين يتنافسون في أكرم بقعة وفي أشرف جوار في رحاب بيت الله الحرام»، معربا عن سعادته بهذه الحفاوة الكبيرة بالقرآن وبأهله، معتبرا هذه المسابقة «أم المسابقات».
وكانت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم أقامت أمس حفلا تكريميا للمشاركين في الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، وذلك بفندق جراند كورال في مكة المكرمة كرمت خلاله أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم، ورؤساء الوفود ورؤساء اللجان المشاركة في تنظيم المسابقة. من ناحية أخرى، تقوم الوفود المشاركة في منافسات الدورة الـ 34 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بزيارة إلى المدينة المنورة تستمر يومين. وأفاد الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح أن اللجنة التنفيذية في المسابقة أعدت برنامجا للوفود خلال الزيارة يتضمن التعريف بالمدينة النبوية، وجولات متنوعة تشتمل الصلاة في المسجد النبوي الشريف، وزيارة مسجد قباء، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والجامعة الإسلامية ولقاء المسؤولين فيها، ومعرفة شروط القبول فيها ونظام الدراسة والمنح الدراسية.​
 
غداً: الحفل الختامي للمسابقة

غداً: الحفل الختامي للمسابقة

برعاية الملك.. و100 ألف ريال للأول ومليونٌ لـ 25 فائزاً

الحفل الختامي لمسابقة القرآنية الدولية بالحرم المكي.. الأحد



نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، يحضر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، الحفل الختامي لمنافسات الدورة 34 لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، والذي سيُقام بعد صلاة العشاء، الأحد المقبل، في الدور الثاني في أروقة المسجد الحرام.

وشارك في فعاليات المسابقة 164 متسابقاً من مختلف دول العالم، اجتاز منهم التصفيات الأولية 115 متسابقاً؛ جرى التنافس فيما بينهم في فروع المسابقة الخمسة.

وتصل قيمة الجوائز لأكثر من مليون ريال لـ 25 متسابقاً في فروع المسابقة الخمسة، كل فرع خمسة متسابقين، ويحصل الفائز الأول على 100 ألف ريال.
ووجهت وزارة الشؤون الإسلامية الدعوات لحضور الحفل للأمراء والعلماء والوزراء والمسؤولين ورؤساء الجمعيات والهيئات والمؤسسات المعنية لتعليم القرآن الكريم في مكة المكرّمة، وكذا سفراء الدول العربية والإسلامية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في المملكة.

وقال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون المساجد، الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز آل الشيخ: "هذه المسابقات تذكّر بالقرآن، وهو لم ينس بحمد الله، فهو مصدر هداية ومنهج حياة للعالمين"، مضيفاً: "إذا كان لهذا الكتاب الكريم منزلته العالية وصفاته الجليلة، فإن لحفظته وقارئيه الفضل والشرف والأجر والمثوبة".

وقال آل الشيخ: "إن مثل هذه المسابقات المباركة تشجع الناشئة على حفظ القرآن الكريم، وتغرس فيهم الخير والعطاء ليكونوا بذرة طيبة في مجتمعهم، فيقومون بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم، ويكونون قدوة يُقتدى بهم في تخلقهم بأخلاق القرآن وتأدبهم بآدابه، واتباع منهجه الحق الذي يقرّب إلى الله تعالى".

ولفت آل الشيخ إلى حرص السعودية بصفتها مهبط الوحي، ومنطلق الرسالة، ومهوى أفئدة المسلمين، على هذا المسابقات؛ إذ أولتها جل عنايتها ورعايتها، كما سخّرت جميع إمكاناتها المادية والمعنوية في سبيل خدمة القرآن الكريم بطباعته وترجمة معانيه ونشره، وعنيت بتعليمه بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وجمعياتها، وبالكليات المتخصّصة.

وقال إن وزارة الشؤون الإسلامية تتشرّف بالإشراف على جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم المسابقات القرآنية الكثيرة المحلية والدولية، واستضافة المتسابقين، ورصد المكافآت القيمة لهم من أجل حثّ أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله - عزّ وجلّ -، وترتيله وتجويده وتفسيره، وإذكاء روح التنافس بينهم، وغرس محبة القرآن في قلوبهم، وإكسابهم حصانة إيمانية قوية أمام ضغوط الحياة المعاصرة، وما يصاحبها من فتنٍ ومغرياتٍ وشبهاتٍ وشهواتٍ، وذلك لتكوين جيلٍ مسلمٍ معتزٍ بدينه، مرجعيته القرآن، وهو دستوره الأعظم.

وأشار إلى أن مَن أراد الاستزادة فإن موقع المسابقة على شبكة الإنترنت يُعرّف بمقتطفاتٍ متنوعةٍ من هذه الأعمال الجلية للمنافسات الخيّرة على حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره.
 
لجنة التحكيم

لجنة التحكيم

تتكون لجنة تحكيم المسابقة في دورتها (34)​
من (9) محكمين منهم (4) سعوديين وهم:
الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري، والشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم، والدكتور السالم محمد الشنقيطي، والدكتور عماد بن زهير حافظ،
ومن خارج المملكة محمد سالم الرايس من تونس، وصالح رياض صالح رفاعي من لبنان، ومحمد عاكف إيهاب شكري قوج من تركيا، والمحامي مختار عبدالله كوكي من نيجيريا، وبشير أحمد سعيد بتال من جنوب أفريقيا، وتتفرع هذه اللجنة إلى لجنتين.
ومن ناحية أخرى أكد الشيخ سعود بن عبد العزيز الغنيم عضو لجنة التحكيم أستاذ القرآن الكريم وعلومه بكلية أصول الدين بالرياض أن العمل لكتاب رب العالمين من أجل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى, وقال: إن إقامة المسابقات التي يتنافس فيها ناشئة الأمة في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره هي من خير ما يقدم لخدمة كلام رب العالمين, ومما يزيد في الخير أن تكون المسابقة متاحة لكل أبناء المسلمين من كل بلاد الله, وأن تعقد في رحاب بيت الله المسجد الحرام, مأوى أفئدة المسلمين، وأن هذا كله متحقق لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن وتفسيره وتجويده التي جعلت هذه البلاد تتشرف بإقامة هذه المسابقة المباركة, وتبذل الشيء الكثير, وتسخر الطاقات والجهود لإنجاحها, وتيسير أمرها حتى يتمكن المشاركون من التنافس في جو يتماشى مع المكانة العالية للقرآن الكريم, أجزل الله المثوبة لمن سعى إلى هذا الخير العظيم ورعاه ودعمه وتابع سيره خدمة لكتاب رب العالمين.. ولا يشك أحد أن تشجيع الناشئة على حفظ كتاب رب العالمين يعود عليهم بالخير الكثير, يظهر هذا على سلوكهم والتزامهم بهدي الإسلام في عباداتهم وتعاملاتهم وعلاقتهم بالآخرين, بل ومن الملاحظ على حفاظ القرآن تقدمهم على أقرانهم في صفوف الطلب وتحصيل العلم.

وبين الغنيم أن من الآثار الملموسة لهذه المسابقة وهي كثيرة ازدياد أعداد الخاتمين للقرآن المتقنين له حفظاً وتفسراً وفهماً, وإمداد المسابقات الدولية لحفظ القرآن في الدول الأخرى بالمشاركين, المنافسين الأقوياء الذين يظهرون الصورة الحقيقية للحافظ المتقن الذي يقتفى أثره, ولا يفوتني أن نذكر إسهام هذه المسابقة في تدريب المحكمين على أساليب التحكيم ومناهجه وطرائقه, بارك الله في جهود العاملين لكتاب ربهم ووقاهم الشرور وسدد خطاهم إنه سميع قريب.
 
أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبد العزيز

أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبد العزيز

أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبد العزيز​

جاءت نتائج منافسات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، التي اختُتمت منافساتها، اليوم الأحد في مكة المكرّمة، على النحو التالي:

في الفرع الأول، حقق المركز الأول المتسابق عبد المجيد بن أحمد بن محمد فلاتة من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة مائة ألف ريال, والمركز الثاني محمد إرشاد لخضر رابح مربعي من الجزائر ومقدار الجائزة تسعون ألف ريال, والمركز الثالث مازن صلاح علي محجوب من السودان ومقدار الجائزة ثمانون ألف ريال, والمركز الرابع مروان محمد الحسن أوعيني من المغرب ومقدار الجائزة سبعون ألف ريال, والمركز الخامس إبراهيم أحمد سعيد فرحان من اليمن ومقدار الجائزة ستون ألف ريال.

وفي الفرع الثاني، حقق المركز الأول تنوير حسين محمد إلياس من بنجلاديش ومقدار الجائزة ثمانون ألف ريال, والمركز الثاني عبد الله بن صلاح بن حميدان الصاعدي من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة سبعون ألف ريال, وفي المركز الثالث عبد الرحمن إيهاب حسن عوض من اليمن ومقدار الجائزة ستون ألف ريال, وفي المركز الرابع عمر فيصل محمد بنعربية من تونس ومقدار الجائزة خمسون ألف ريال, وفي المركز الخامس حارث مورث عارف شوير من البوسنة والهرسك ومقدار الجائزة أربعون ألف ريال.

وفي الفرع الثالث، حقق المركز الأول محمد إحسان الدين نعمان من بنجلاديش ومقدار الجائزة ستون ألف ريال, وفي المركز الثاني عمر عبد الكريم خليل الزعبي من الأردن ومقدار الجائزة خمسون ألف ريال, وفي المركز الثالث عبد الرحمن خالد لطيف الهبيدي من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة أربعون ألف ريال, وفي المركز الرابع عبد الوهاب عبد الحميد محمد سيف من اليمن ومقدار الجائزة ثلاثون ألف ريال, وفي المركز الخامس داود مصطفى رامو أفنديتش من البوسنة والهرسك ومقدار الجائزة عشرون ألف ريال.

وفي الفرع الرابع، حقق المركز الأول محمد سعد ثريل قاري عبد الجليل من بنجلاديش ومقدار الجائزة ثلاثون ألف ريال, وفي المركز الثاني محمد بشارة أبكر من الكاميرون ومقدار الجائزة خمسة وعشرون ألف ريال, وفي المركز الثالث خالد عبد السلام محمد رياض من المغرب ومقدار الجائزة عشرون ألف ريال, وفي المركز الرابع عبد الله بن العباس بن عبده عبد الفتاح من المملكة العربية السعودية ومقدار الجائزة خمسة عشر ألف ريال, وفي المركز الخامس عمار حسن محمد طيب محمد العلوي من البحرين ومقدار الجائزة عشرة آلاف ريال.

وفي الفرع الخامس، حقق المركز الأول محمد رزقان رفتي من سريلانكا ومقدار الجائزة خمسة وعشرون ألف ريال, وفي المركز الثاني حارس يوسف علي باهاتي من ريونيون ومقدار الجائزة عشرون ألف ريال, وفي المركز الثالث محمد مأمأ من تايلند ومقدار الجائزة خمسة عشر ألف ريال, وفي المركز الرابع رضوان أيوب إسماعيل عمرجي من ريونيون ومقدار الجائزة عشرة آلاف ريال, وفي المركز الخامس راشد محمد عبد الرحمن مرتل من الهند ومقدار الجائزة خمسة آلاف ريال.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، يحضر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، الحفل الختامي لمنافسات الدورة 34 لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم, الذي سيُقام بعد صلاة العشاء اليوم الأحد الخامس والعشرين من شهر المحرم الجاري 1434هـ، وذلك في الدور الثاني في أروقة المسجد الحرام.

وعبّر الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، عن عظيم امتنانه لخادم الحرمين الشريفين على هذا الشرف الكبير الذي أضفاه عليه، وفقه الله، بإنابته لرعاية هذا الحفل القرآني العالمي الذي يتكرّر كل عامٍ في بيت الله الحرام, وقال: إن هذا التشريف وسامٌ أعتز وأشرف به حيث رعاية حفل ثمرة لتنافس أبناء الأمة الإسلامية على كتاب الله الكريم.

وأكّد أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية تحظى باهتمامٍ كبيرٍ وتقديرٍ واسعٍ من جميع الأوساط الإسلامية في مختلف دول العالم، لما فيها من تشجيعٍ لأبناء الأمة على المستوى الدولي بالإقبال على كتاب الله الكريم حفظاً وعناية وتدبراً، وهي مسابقة عالمية متميزة انتظم فيها شتى الأجناس والألوان والألسنة، كما أنها مسابقة تختلف عن غيرها من المسابقات من حيث مضمون التنافس، والمكان الذي ينتظم عقدها فيه.

وأضاف ان هذه المسابقة المباركة مناسبة طيبة يلتقي فيها أبناء الأمة في هذا البلد المبارك ويجتمعون من بلادٍ شتى لتحقيق التنافس في القرآن، ولتحقق الأخوة الإيمانية التي تدعو إليها هذه البلاد المباركة ويدعو إليها ولاة أمرها في أن يتآخى المسلمون، وفي أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن ينتشر الخير فيهم بكل سبيلٍ ممكنٍ في هذا المقام.

وقال آل الشيخ: "إن القرآن الكريم أفضل الذكر لأنه مشتملٌ على جميع الذكر من تهليلٍ وتحميدٍ وتسبيحٍ وتمجيدٍ وعلى الخوف والرجاء والدعاء والسؤال والأمر بالتفكر في آياته، فقد جاءت النصوص في فضل القرآن الكريم متواترة في الكتاب والسُّنّة".
 
عودة
أعلى