محمد البكري
New member
- إنضم
- 17/08/2003
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
الحمد لله اللطيف الخبير والصلاة والسلام على الهادي البشير
أما بعد
فقد امتازت هذه الأمة بالقرآن الكريم وامتازت بحفظ الله تعالى له قال تعالى( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
ومن وسائل الحفظ للكتاب الخالد حفظ الفئام من هذه الأمة له وعنايتهم به على مر العصور ويبدو جلياً ما في أيامنا هذه من إقامة للحلقات في المساجد وإنشاء الجمعيات وبدا واضحاً في السنوات الأخيرة وعلى وجه التحديد إقامة الدورات القرانية في القرآن في فترات محدودة يتراوح زمنها من الشهر إلى ثلاثة أشهر ، ولأن النفس طبعت على حب العاجل فإننا نرى الإقبال الشديد من الناس من مختلف الأعمار على هذه الدورات وبعد نهاية الدورة تكون النتيجة مختلفة من مسجد لآخر ومن حلقة لأخرى فربما خرجت بعض المساجد العشرات في حين لا نجد في بعض المساجد أي خريج و يعود ذلك إلى أسباب كثيرة ليس هذا هو محل بحثها .
الذي أحب أن أصل إليه أن إقامة هذه الدورات في فترات وجيزة قد تنازع في إمكانية نجاحها فريقان مؤيد ومعارض ولكل فريق استدلالاته وحججه لكن الذي دعاني إلى الكتابة هو معرفتي لرأي شيخ القراء بالمسجد النبوي إبراهيم الأخضر بن علي القيم الذي وصفها بالعبث في صحيفة المدينة في معرض سؤال الصحفي له عنها،
والذي أرجوه من القائمين على الشبكة أو غيرهم من الأخوة الأعضاء أن تقدم دراسة منهجية عن مدى نجاحها وعن النقاط الإيجابية فيها لمعرفتها ودعمها بالإضافة إلى النقاط السلبية لتلافيها ،
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد
فقد امتازت هذه الأمة بالقرآن الكريم وامتازت بحفظ الله تعالى له قال تعالى( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
ومن وسائل الحفظ للكتاب الخالد حفظ الفئام من هذه الأمة له وعنايتهم به على مر العصور ويبدو جلياً ما في أيامنا هذه من إقامة للحلقات في المساجد وإنشاء الجمعيات وبدا واضحاً في السنوات الأخيرة وعلى وجه التحديد إقامة الدورات القرانية في القرآن في فترات محدودة يتراوح زمنها من الشهر إلى ثلاثة أشهر ، ولأن النفس طبعت على حب العاجل فإننا نرى الإقبال الشديد من الناس من مختلف الأعمار على هذه الدورات وبعد نهاية الدورة تكون النتيجة مختلفة من مسجد لآخر ومن حلقة لأخرى فربما خرجت بعض المساجد العشرات في حين لا نجد في بعض المساجد أي خريج و يعود ذلك إلى أسباب كثيرة ليس هذا هو محل بحثها .
الذي أحب أن أصل إليه أن إقامة هذه الدورات في فترات وجيزة قد تنازع في إمكانية نجاحها فريقان مؤيد ومعارض ولكل فريق استدلالاته وحججه لكن الذي دعاني إلى الكتابة هو معرفتي لرأي شيخ القراء بالمسجد النبوي إبراهيم الأخضر بن علي القيم الذي وصفها بالعبث في صحيفة المدينة في معرض سؤال الصحفي له عنها،
والذي أرجوه من القائمين على الشبكة أو غيرهم من الأخوة الأعضاء أن تقدم دراسة منهجية عن مدى نجاحها وعن النقاط الإيجابية فيها لمعرفتها ودعمها بالإضافة إلى النقاط السلبية لتلافيها ،
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.