أبو هريرة منير البركي
New member
- إنضم
- 11/07/2007
- المشاركات
- 14
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
قراءة كلام لدكتور علي كيالي أن اسرائيل ليس بعقوب عليه السلام وإليكم كلام الدكتور غفر الله لي وله :
البداية من سورة يوسف :
جاؤوا إلى الرسول الأكرَم يسألون عن طفْلٍ ألقاه إخوته في الجبّ ، و في اعتقادهم أنّ الله سُبحانه سيردّ عن طريق الحديث عن [ بني إسرائيل ] ، لأنّ يوسف و إخوته حسَب اعتقادهم أنّهُم هُم : [ بنـو إسرائيل ] !!!! .
و لكنّ هذه الآية الكريمة نزلتْ عليْهمْ كالصـاعقة : ( لـقَـدْ كـانَ في يوسفَ و إخوته ، آياتٌ للسائلين ) يوسف 7 ، و كأنّ الله يُنبّه رسوله الأكرم ، أنّ هؤلاء الأخوة اسمُهُم ( يوسف و إخوته ) ، و ليس [ بني إسرائيل ] ، لذلك لم تكُن هذه الآية الكريمة : [ لقدْ كانَ في بني إسرائيل آياتٌ للسائلين ] مثلما كانَ يُريدُ [ السائلين ؟ ] الذين [ يهُمّهُم الأمْـر !!!!!! ] .
و لذلك لـمْ يردْ اسم [ إسرائيل ] و لا [ بني إسرائيل ] في كلّ سورة يوسف ، لكن ورد فقط اسم [ يعقوبَ ] صراحةً : ( و يُتمّ نعمته عليْكَ و على آل يعقوب ) يوسف 6 ، ( و اتّبعْتُ مِلّة آبائي إبراهيم و اسحاق و يعْقوب ) يوسف 38 ، ( إلاّ حاجةً في نفْس يعْقوب قضاهـا ) يوسف 68 .
_ أطْلق القرآنُ الكريم على أولاد يعقوب أي : [ يوسف و إخوته ] اسم [ الأسباط ] ، بينمـا على بني إسرائيل اسم [ النُقَـباء ] و عدد الأسباط = عدد النُقـباء = 12 ، و منْ هنـا جاء ضاعت القضيّة بين [ الأسباط ] و بين [ النقباء ] :
( و إذْ أخذَ الله ميثاق بني إسرائيل و بعثْـنا منهُم إثْنَـيْ عشَـرَ نقيـباً ) المائدة 12 ، ( إذْ قال يوسف لأبيه يا أبتِ إنّي رأيتُ أحَـد عشَـرَ كوكباً ) يوسف 4 .
_ مـيّزَ القرآنُ بكلّ دِقّة بين ذُريّة [ إبراهيم ] و ذريّة [ إسرائيل ] ، بقوله تعالى : ( و مِنْ ذُريّة إبراهـيمَ و إسـرائيل ) مريم 58 ، فذريّةُ إبراهيم تختلفُ عن ذريّة إسرائيل .
و لو كان يعقوب هو إسرائيل ، فهو حُكْماً منْ ذريّة إبراهيم لأنّهُ حفيده : [ إبراهيم ، اسحاق ، يعقوب ]
كمـا أنّ [ الذريّة ] في القرآن الكريم ، تكونُ بعْضُهـا منْ بعْض : ( إنّ الله اصطفى آدمَ و نوحاً و آل إبراهيم و آل عمْران على العالمين ، ذُريّةً بعْضُهـا منْ بعْض ) آل عمران 33 / 34 ، و عندمـا قال : ( و منْ ذريّة إبراهيم ، و إسرائيل ) مريم 58 ، فالذُريّتان منفصلتان عن بعْضهـمـا .
_ ورد ذكْر اسم [ إسرائيل ] كإسم عَلَم منسوب لذاته مرّتين فقط : ( كلّ الطعام كانَ حِلاّ لبني إسرائيل إلاّ مـا حرّم إسرائيل على نفْسه ) آل عمران 93 و لو كان إسرائيلُ نبيّاً ، لَــمَـا حرّم مـا أحلّ الله لـه : ( يا أيّهـا النبيّ لـمَ تُحرّمُ مـا أحلّ الله لكَ ) التحريم 1 .
و في المرّة الثانية الآية التي ذكرناها سابقاً : ( و منْ ذُريّة إبراهيم و إسرائيل ) مريم 58 .
أمّـا اسم [ يعقوب ] فقد وردَ عشرات المرّات بكلّ صراحة ، مثال : ( و وهبنا لـه اسحاق و يعقوب ) الأنعام 84 ، ( و مِنْ وراء اسحاق يعقوب ) هود 71 ..... ، فالله سبحانه حينمـا يقصد [ إسرائيل ] كانَ يقول ( إسرائيل ) ، و حينمـا يقصد [ يعقوب ] كانَ يقول : ( يعقوب ) .
مع ذلك يُسمّيه الكثيرون [ إسرائيل ] ؟ !!!!!!!!!!!!!
كلّ هذا و الله أعلم .
البداية من سورة يوسف :
جاؤوا إلى الرسول الأكرَم يسألون عن طفْلٍ ألقاه إخوته في الجبّ ، و في اعتقادهم أنّ الله سُبحانه سيردّ عن طريق الحديث عن [ بني إسرائيل ] ، لأنّ يوسف و إخوته حسَب اعتقادهم أنّهُم هُم : [ بنـو إسرائيل ] !!!! .
و لكنّ هذه الآية الكريمة نزلتْ عليْهمْ كالصـاعقة : ( لـقَـدْ كـانَ في يوسفَ و إخوته ، آياتٌ للسائلين ) يوسف 7 ، و كأنّ الله يُنبّه رسوله الأكرم ، أنّ هؤلاء الأخوة اسمُهُم ( يوسف و إخوته ) ، و ليس [ بني إسرائيل ] ، لذلك لم تكُن هذه الآية الكريمة : [ لقدْ كانَ في بني إسرائيل آياتٌ للسائلين ] مثلما كانَ يُريدُ [ السائلين ؟ ] الذين [ يهُمّهُم الأمْـر !!!!!! ] .
و لذلك لـمْ يردْ اسم [ إسرائيل ] و لا [ بني إسرائيل ] في كلّ سورة يوسف ، لكن ورد فقط اسم [ يعقوبَ ] صراحةً : ( و يُتمّ نعمته عليْكَ و على آل يعقوب ) يوسف 6 ، ( و اتّبعْتُ مِلّة آبائي إبراهيم و اسحاق و يعْقوب ) يوسف 38 ، ( إلاّ حاجةً في نفْس يعْقوب قضاهـا ) يوسف 68 .
_ أطْلق القرآنُ الكريم على أولاد يعقوب أي : [ يوسف و إخوته ] اسم [ الأسباط ] ، بينمـا على بني إسرائيل اسم [ النُقَـباء ] و عدد الأسباط = عدد النُقـباء = 12 ، و منْ هنـا جاء ضاعت القضيّة بين [ الأسباط ] و بين [ النقباء ] :
( و إذْ أخذَ الله ميثاق بني إسرائيل و بعثْـنا منهُم إثْنَـيْ عشَـرَ نقيـباً ) المائدة 12 ، ( إذْ قال يوسف لأبيه يا أبتِ إنّي رأيتُ أحَـد عشَـرَ كوكباً ) يوسف 4 .
_ مـيّزَ القرآنُ بكلّ دِقّة بين ذُريّة [ إبراهيم ] و ذريّة [ إسرائيل ] ، بقوله تعالى : ( و مِنْ ذُريّة إبراهـيمَ و إسـرائيل ) مريم 58 ، فذريّةُ إبراهيم تختلفُ عن ذريّة إسرائيل .
و لو كان يعقوب هو إسرائيل ، فهو حُكْماً منْ ذريّة إبراهيم لأنّهُ حفيده : [ إبراهيم ، اسحاق ، يعقوب ]
كمـا أنّ [ الذريّة ] في القرآن الكريم ، تكونُ بعْضُهـا منْ بعْض : ( إنّ الله اصطفى آدمَ و نوحاً و آل إبراهيم و آل عمْران على العالمين ، ذُريّةً بعْضُهـا منْ بعْض ) آل عمران 33 / 34 ، و عندمـا قال : ( و منْ ذريّة إبراهيم ، و إسرائيل ) مريم 58 ، فالذُريّتان منفصلتان عن بعْضهـمـا .
_ ورد ذكْر اسم [ إسرائيل ] كإسم عَلَم منسوب لذاته مرّتين فقط : ( كلّ الطعام كانَ حِلاّ لبني إسرائيل إلاّ مـا حرّم إسرائيل على نفْسه ) آل عمران 93 و لو كان إسرائيلُ نبيّاً ، لَــمَـا حرّم مـا أحلّ الله لـه : ( يا أيّهـا النبيّ لـمَ تُحرّمُ مـا أحلّ الله لكَ ) التحريم 1 .
و في المرّة الثانية الآية التي ذكرناها سابقاً : ( و منْ ذُريّة إبراهيم و إسرائيل ) مريم 58 .
أمّـا اسم [ يعقوب ] فقد وردَ عشرات المرّات بكلّ صراحة ، مثال : ( و وهبنا لـه اسحاق و يعقوب ) الأنعام 84 ، ( و مِنْ وراء اسحاق يعقوب ) هود 71 ..... ، فالله سبحانه حينمـا يقصد [ إسرائيل ] كانَ يقول ( إسرائيل ) ، و حينمـا يقصد [ يعقوب ] كانَ يقول : ( يعقوب ) .
مع ذلك يُسمّيه الكثيرون [ إسرائيل ] ؟ !!!!!!!!!!!!!
كلّ هذا و الله أعلم .