عبدالله جلغوم
New member
رائعة إعجاز الترتيب القرآني في سورة الفاتحة
سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) (الفاتحة: 1 – 7)سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
تتألف سورة الفاتحة من 29 كلمة ، بما في ذلك آية البسملة .
إن مجموع الأعداد من 1 إلى 29 هو : 435 . هذه حقيقة رياضية غير قابلة للتشكيك .
( إن أي زيادة أو نقصان في عدد الكلمات ستخفي العدد 435 ) .
رائعة الترتيب القرآني :
إذا أحصينا عدد الأحرف في كلّ كلمة من الكلمات الــ 29 ، ثم جمعنا الأرقام الدالة على تلك الكلمة ، ثم جمعنا الأعداد الــ 29 الناتجة لدينا ، سنجد أن مجموعها هو : 435 أيضاً ،: كما هو موضح تاليا:
( وهذا يعني أن أي زيادة أو نقصان في عدد حروف سورة الفاتحة البالغة 139 حرفاً ستخفي العدد 435 )
بسم : 1+2+3= 6 ( اللفظ مؤلف من ثلاثة أحرف ) .
الله : 1+2+3+4 =10
الرحمن : 1+2+3+4+5+6 = 21
الرحيم : 1+2+3+4+5+6 = 21
الحمد : 1+2+3+4+5 = 15
لله : 1+2+3 = 6
رب : 1+2 = 3
العـلمين : 1+2+3+4+5+6+7=28
........
........ وبنفس المنهج حتى آخر كلمة :
الضالين : 1+2+3+4+5+6+7 = 28
- إن مجموع النواتج الــ 29 هو : 435 .
لاحظوا أننا قدجمعنا الأرقام الدالة على حروف سورة الفاتحة البالغة 139 حرفاً باعتبار البسملة الآية رقم 1 .
وهذا يعني أن أي زيادة أو نقصان في حروف سورة الفاتحة سيخل بهذه العلاقة المحكمة ، لقد وردت بعض الألفاظ مخالفة في رسمها للرسم الإملائي نحو ، كلمة ( العالمين ) ، فقد كتبت في المصحف بحذف حرف الألف ، أي من 7 أحرف ، ولو كتبت بإثبات حرف الألف لأصبحت ثمانية ، ولكان جمعها : 1+2+3+4+5+6+7+8 = 36 ...وهذا ينطبق على جميع الكلمات في السورة .
ومن دلالات هذه العلاقة أن :
1. آية البسملة هي الآية الأولى في سورة الفاتحة ، وتعدّ الآية الأولى فيها .
2. عدد كلمات سورة الفاتحة 29 كلمة ، باعتبار آية البسملة الآية الأولى فيها .
3.رسم القرآن ( المعروف بالعثماني ) هو رسم توقيفي ، فلو رُسمت أي كلمة من كلمات سورة الفاتحة التي رسمت بصورة مخالفة لقواعد الإملاء ( بالعثماني ) بالرسم الإملائي ، لاختفت حالة التماثل في العدد 435 .
هذا مما هداني الله سبحانه إليه - وبتنبيه من أخ كريم - وما لا يجوز إخفاؤه .
وفي سورة الفاتحة ما يؤكد هذا التحليل ويقويه .
ولا أرى بعده حاجة لأي إضافة أخرى ، أو مزيد من الأدلة .