أبو عبد العزيز
New member
- إنضم
- 06/02/2006
- المشاركات
- 40
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
[align=center]الدكتور محمد أمين المصري والتربية القرآنية في سورة الأنفال[/align]
للشيخ محمد أمين المصري رحمه الله كتاب أسماه ( من هدي سورة الأنفال )..
وهو كتاب يجل عن الوصف ولكاتبه رؤى حول الاستفادة من القرآن عجيبة..
والشيخ من العلماء الدعاة الأتقياء الشجعان، نحسبه كذلك والله حسيبه.
وكان يركز في دروسه ومحاضراته على سورة الأنفال.. حتى ظن الظانون أنه لا يحسن غير سورة الأنفال، وكان يمازح من يعرفه ويقول: " أنا لا أعرف إلا تفسير سورة الأنفال".
كان – رحمه الله – يركز على التربية القرآنية.. على العيش مع القرآن وأجواء القرآن، والتفاعل مع القرآن، كما تفاعل معه الجيل الأول. [ كتاب علماء الشام في القرن العشرين 193 – 199].
يقول، رحمه الله في الكتاب المذكور ص63:
( والملاحظة الثانية أن التربية القرآنية كانت تربية عملية في ميدان الجهاد. لم تتنزل الآيات والأصحاب في قاعة محاضرات يستمعون كما يستمع شبابنا وقلوبهم لاهية يحتل سويداءها شغلها ومهامها خارج القاعات، ولم تكن تتنزل الآيات الكريمة والأصحاب في خلواتهم مشغولون بجهاد نفوسهم وتربيتها تربية سلبية انعزالية ولكن الآيات الكريمة تنزلت وقلوبهم منصهرة بحوادث المعركة وهي معركة موت واستشهاد ونصر وغلبة وبيع للأنفس في سبيل الله.
إن ساعة في مثل هذه المواقف تعدل عشرات الساعات ومئات السنين في مواقف أخرى لا يطل فيها شبح الموت ولا يخيم سلطانه ).
وأترككم لكثير من التأملات ..
للشيخ محمد أمين المصري رحمه الله كتاب أسماه ( من هدي سورة الأنفال )..
وهو كتاب يجل عن الوصف ولكاتبه رؤى حول الاستفادة من القرآن عجيبة..
والشيخ من العلماء الدعاة الأتقياء الشجعان، نحسبه كذلك والله حسيبه.
وكان يركز في دروسه ومحاضراته على سورة الأنفال.. حتى ظن الظانون أنه لا يحسن غير سورة الأنفال، وكان يمازح من يعرفه ويقول: " أنا لا أعرف إلا تفسير سورة الأنفال".
كان – رحمه الله – يركز على التربية القرآنية.. على العيش مع القرآن وأجواء القرآن، والتفاعل مع القرآن، كما تفاعل معه الجيل الأول. [ كتاب علماء الشام في القرن العشرين 193 – 199].
يقول، رحمه الله في الكتاب المذكور ص63:
( والملاحظة الثانية أن التربية القرآنية كانت تربية عملية في ميدان الجهاد. لم تتنزل الآيات والأصحاب في قاعة محاضرات يستمعون كما يستمع شبابنا وقلوبهم لاهية يحتل سويداءها شغلها ومهامها خارج القاعات، ولم تكن تتنزل الآيات الكريمة والأصحاب في خلواتهم مشغولون بجهاد نفوسهم وتربيتها تربية سلبية انعزالية ولكن الآيات الكريمة تنزلت وقلوبهم منصهرة بحوادث المعركة وهي معركة موت واستشهاد ونصر وغلبة وبيع للأنفس في سبيل الله.
إن ساعة في مثل هذه المواقف تعدل عشرات الساعات ومئات السنين في مواقف أخرى لا يطل فيها شبح الموت ولا يخيم سلطانه ).
وأترككم لكثير من التأملات ..