مرشد محمد
New member
الأستاذ الدكتور عبد الستار حامد الدباغ 1934-2018 .....وداعا
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
توفي بأجله الموعود الأستاذ الدكتور عبد الستار حامد الدباغ أستاذ الفقه والتفسير المعروف رئيس الجامعة العراقية الأسبق . عرفته أستاذا فذا ، وإنسانا هادئا نبيلا ، وأكاديميا متميزا
وهو من مواليد الموصل سنة 1934 ، تخرج في كلية الشريعة بجامعة بغداد ، وأكمل دراساته العليا في في كلية دار العلوم - جامعة القاهرة ، وكانت رسالته للماجستير بعنوان : ( الإمام زفر بن الهذيل :أصول فقهه ) وقد ناقشها في كلية دار العلوم -جامعة القاهرة سنة 1974 . أما أطروحته للدكتوراه فكانت بعنوان : ( الحسن بن زيد وفقهه بين معاصريه من الفقهاء ) .
عاد إلى العراق ، وعمل أستاذا في كلية الشريعة لسنوات ورقي إلى مرتبة الأستاذية وعين رئيسا للجامعة العراقية (جامعة صدام الإسلامية سابقا ) وللفترة من آذار سنة 2003 إلى آذار سنة 2004 .
لديه كتب عديدة منها كتابه : ( نظرية الحق في الفقه الإسلامي) ، وهو كتاب منهجي مقرر يدرس في كليات الحقوق العراقية . كما ان من كتبه (أحكام الأسرة في الفقه الإسلامي ) 1986 ، و (مباحث في علوم التفسير) 1984 و( أحكام إنهاء النكاح ) 1986 و(من فقه أحاديث الأحكام ) 1989 و(واقعية الإسلام بين العزوبية والطلاق ) 1990 .
فضلا عن عدد من البحوث والدراسات التي دارت حول أثر الإيمان في البناء الوجودي السلوكي للفرد والمجتمع ، وحكم التوبة وأثرها في حسن الخاتمة ، وأبو الحسن الكرخي وأثره في أصول الفقه وفروعه والعرف وأثره في بناء الأحكام والعلاقات الدولية العامة في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي والفقه الإسلامي وتطوره منذ نشأته حتى عصرنا الحاضر 1982 وملاحظة على الملكية ونشأة التفسير الصوفي وتطوره وكل هذه البحوث نشرت في مجلات أكاديمية محكمة .
أشرف على العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه ، وحضر مؤتمرات كثيرة داخل العراق وخارجه .
رحم الله صديقنا وزميلنا الأستاذ الدكتور عبد الستار الدباغ وجزاه خيرا على ما قدم وإنا لله وإنا إليه راجعون .) منقول من مدونة إبراهيم العلاف
وقد توفي رحمه الله صباح الجمعة (2018/2/2)وقد اهتم الدكتور عبد الستار في مسيرته العلمية بجانب التفسير وعلومه وفروعه وخاصة التفسير الموضوعي، وكان يعتقد أن التفسير الموضوعي وإتباع هذا النهج في التفسير وتقديمه للناس في دروسهم ووعظهم وكذا لطلبة العلم في رسائلهم وأطروحاتهم من انفع المناهج لما له من الأثر المبارك في نفوسهم ،ولما له من الأثر الكبير في حل مشاكلهم ويفي بمتطلبات حياتهم يقول رحمه الله في مقدمة علمية لكتاب العلم والعلماء في القران الكريم(رسالة دكتوراه للطالب عبد الغفور ) : (منذ ثلاث سنوات اسند تالي لجنة الدراسات العليا لطلبة الماجستير وكان من المناهج التي ركزت عليها والدراسة منهج التفسير الموضوعي لأهميته في عصرنا الحاضر، والتفسير الموضوعي هو ان يغمد المفسر أولا إلى جمع الآيات القرآنية التي وردت في موضوع واحد من السور كلها ثم يضعها الباحث المفسر أمامه كمواد يجعلها ،ويفقه معانيها ،ويعرف النسبة بين بعضها وبعض من ناسخ ومنسوخ ومطلق ومقيد وخاص وعام ،فيتجلى له الحكم ويتبين له المرمى الذي ترمي إليه الآيات الواردة في هذا الموضوع، وهذه الطريقة في نظري أجدى على الناس في تفسير القران الكريم من تتبع الآيات آية آية بحسب ورودها في السور الكريمة، وهي تمكن المفسر من علاج موضوعات كثيرة على موضوع قائم بنفسه ،فيعرف موضوعات القران بعناوينها الواضحة ،ويدركون مقدرا صلة القران الكريم بحياتهم الواقعة ،وبهذا المنهج يكون المفسر ألقراني مواكبا لتطورات العلم ومسايرا لمتطلبات الحياة ....)
وقد تتلمذت على يديه في كلية العلوم الإسلامية في فترة الثمانينيات- مع أستاذة كبار أمثال الدكتور هاشم جميل ومحمد عبيد وحارث الضاري رحمه الله وغيرهم - وما بعدها واستفدت كثيرا من فقهه وعلمه وسلوكه وآدابه، فرحمه الله رحمة واسعة وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وهو من وائل من ساهم بشكل فعال في كلية العلوم الإسلامية في الثمانينيات في توعية الطلاب والشباب إلى سلوك منهج الوسطية والاعتدال ورسائله ومباحثه تشهد بعلو كعبه في الفقه الإسلامي وإجلاله للفقهاء واحترام لفقههم قل نظيره في زماننا
وهذه ندوة خاصة تناولت جوانب هامة من حياته وخاصة فيما يتعلق بجانب تدريس مادة التفسير في الجامعة
https://www.youtube.com/watch?v=Z0HZ3C7XI4o
________________
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
توفي بأجله الموعود الأستاذ الدكتور عبد الستار حامد الدباغ أستاذ الفقه والتفسير المعروف رئيس الجامعة العراقية الأسبق . عرفته أستاذا فذا ، وإنسانا هادئا نبيلا ، وأكاديميا متميزا
وهو من مواليد الموصل سنة 1934 ، تخرج في كلية الشريعة بجامعة بغداد ، وأكمل دراساته العليا في في كلية دار العلوم - جامعة القاهرة ، وكانت رسالته للماجستير بعنوان : ( الإمام زفر بن الهذيل :أصول فقهه ) وقد ناقشها في كلية دار العلوم -جامعة القاهرة سنة 1974 . أما أطروحته للدكتوراه فكانت بعنوان : ( الحسن بن زيد وفقهه بين معاصريه من الفقهاء ) .
عاد إلى العراق ، وعمل أستاذا في كلية الشريعة لسنوات ورقي إلى مرتبة الأستاذية وعين رئيسا للجامعة العراقية (جامعة صدام الإسلامية سابقا ) وللفترة من آذار سنة 2003 إلى آذار سنة 2004 .
لديه كتب عديدة منها كتابه : ( نظرية الحق في الفقه الإسلامي) ، وهو كتاب منهجي مقرر يدرس في كليات الحقوق العراقية . كما ان من كتبه (أحكام الأسرة في الفقه الإسلامي ) 1986 ، و (مباحث في علوم التفسير) 1984 و( أحكام إنهاء النكاح ) 1986 و(من فقه أحاديث الأحكام ) 1989 و(واقعية الإسلام بين العزوبية والطلاق ) 1990 .
فضلا عن عدد من البحوث والدراسات التي دارت حول أثر الإيمان في البناء الوجودي السلوكي للفرد والمجتمع ، وحكم التوبة وأثرها في حسن الخاتمة ، وأبو الحسن الكرخي وأثره في أصول الفقه وفروعه والعرف وأثره في بناء الأحكام والعلاقات الدولية العامة في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي والفقه الإسلامي وتطوره منذ نشأته حتى عصرنا الحاضر 1982 وملاحظة على الملكية ونشأة التفسير الصوفي وتطوره وكل هذه البحوث نشرت في مجلات أكاديمية محكمة .
أشرف على العديد من طلبة الماجستير والدكتوراه ، وحضر مؤتمرات كثيرة داخل العراق وخارجه .
رحم الله صديقنا وزميلنا الأستاذ الدكتور عبد الستار الدباغ وجزاه خيرا على ما قدم وإنا لله وإنا إليه راجعون .) منقول من مدونة إبراهيم العلاف
وقد توفي رحمه الله صباح الجمعة (2018/2/2)وقد اهتم الدكتور عبد الستار في مسيرته العلمية بجانب التفسير وعلومه وفروعه وخاصة التفسير الموضوعي، وكان يعتقد أن التفسير الموضوعي وإتباع هذا النهج في التفسير وتقديمه للناس في دروسهم ووعظهم وكذا لطلبة العلم في رسائلهم وأطروحاتهم من انفع المناهج لما له من الأثر المبارك في نفوسهم ،ولما له من الأثر الكبير في حل مشاكلهم ويفي بمتطلبات حياتهم يقول رحمه الله في مقدمة علمية لكتاب العلم والعلماء في القران الكريم(رسالة دكتوراه للطالب عبد الغفور ) : (منذ ثلاث سنوات اسند تالي لجنة الدراسات العليا لطلبة الماجستير وكان من المناهج التي ركزت عليها والدراسة منهج التفسير الموضوعي لأهميته في عصرنا الحاضر، والتفسير الموضوعي هو ان يغمد المفسر أولا إلى جمع الآيات القرآنية التي وردت في موضوع واحد من السور كلها ثم يضعها الباحث المفسر أمامه كمواد يجعلها ،ويفقه معانيها ،ويعرف النسبة بين بعضها وبعض من ناسخ ومنسوخ ومطلق ومقيد وخاص وعام ،فيتجلى له الحكم ويتبين له المرمى الذي ترمي إليه الآيات الواردة في هذا الموضوع، وهذه الطريقة في نظري أجدى على الناس في تفسير القران الكريم من تتبع الآيات آية آية بحسب ورودها في السور الكريمة، وهي تمكن المفسر من علاج موضوعات كثيرة على موضوع قائم بنفسه ،فيعرف موضوعات القران بعناوينها الواضحة ،ويدركون مقدرا صلة القران الكريم بحياتهم الواقعة ،وبهذا المنهج يكون المفسر ألقراني مواكبا لتطورات العلم ومسايرا لمتطلبات الحياة ....)
وقد تتلمذت على يديه في كلية العلوم الإسلامية في فترة الثمانينيات- مع أستاذة كبار أمثال الدكتور هاشم جميل ومحمد عبيد وحارث الضاري رحمه الله وغيرهم - وما بعدها واستفدت كثيرا من فقهه وعلمه وسلوكه وآدابه، فرحمه الله رحمة واسعة وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وهو من وائل من ساهم بشكل فعال في كلية العلوم الإسلامية في الثمانينيات في توعية الطلاب والشباب إلى سلوك منهج الوسطية والاعتدال ورسائله ومباحثه تشهد بعلو كعبه في الفقه الإسلامي وإجلاله للفقهاء واحترام لفقههم قل نظيره في زماننا
وهذه ندوة خاصة تناولت جوانب هامة من حياته وخاصة فيما يتعلق بجانب تدريس مادة التفسير في الجامعة
https://www.youtube.com/watch?v=Z0HZ3C7XI4o
________________