الدكتور عبد الرحمن الشهري في برنامج ربيع القوافي علي قناة دليل

ام الحارث

فريق إشراف ملتقى البرامج الإعلامية
إنضم
21/12/2009
المشاركات
356
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
5xU74186.gif
129.gif


ربيع القوافي

129.gif



==============
2960.imgcache
2960.imgcache


8124.gif



19.03.10


65.jpg

ضيف الحلقة:
الدكتور عبد الرحمن الشهري

50.gif


qawfe5_004020.jpg


فيديو جودة عالية avi
==============
فيديو جودة متوسطة rm
=============
فيديو جودة عالية mp4
==============
صوت جودة mp3
=============


لا تنسونا من صالح دعائكم


 
شكراً يا أم الحارث بوركتِ
اسمتعت مع هذا الصباح بمشاهدة هذه الحلقة لأول مرة
حلقة ممتعة جداً واختيارات رائعة ..
وفقك الله يا شيخنا وحفظك من كل سوء .
 
وهذا نص الحلقة المفرغة نقلته من موقع القناة:
ربيع القوافي
الحلقة الخامسة
مقدم البرنامج:عبدالعزيز القرشي.
ضيف البرنامج: د. عبدالرحمن معاضه الشهري


المقدم:
أنعم بوصلك إن هذا وقتُهُ *** يكفي من الهجران ما قد ذقتُهُ
أنفقت عمري في هواك وليتني *** أُعطى وصالاً بالذي أنفقتُهُ
يا من شغلت بحبه عن غيرهِ *** وسلوتُ كل الناسِ حين عشقتهُ
أنت الذي جمع المحاسن وجهه *** لكن كنز تصبري فرقته
قال العوازل يدعى بك نسبةً *** فسررت لما قلت قد صدقته
باللهِ إن سألوك عنّي قل لهم *** عبدي ومملوكي وما أعتقتهُ
أو قيل : مشتاقٌ إليك فقل لهم: *** أدري بذا وأنا الذي شوّقتُهُ
يا حسن طيف من خيالك زارني *** من فرحتي بلقاك ما حققته
فمضى وفي قلبي عليه حسرة *** لو كان يمكنني الرقاد لحقته
سأبدأ بأول نص أصلي وهو من صهيل القوافي، ولا أدري كيف أشكر صهيل القوافي في الحقيقة من هنا؛ لأنه كتب نصاً رائعاً وجميلاً وأيضاً هو السبب الذي استثار الأقلام الأخرى ..

الضيف: هذا يعني أنه سباق بهذا يعني ..

المقدم: دفعت الأقلام وكتبت، والآن كأني بالصهيل يجلس أمامنا وينتظر وأنا أتمنى أيضاً للصهيل وجميع الشعراء التوفيق، سأبدأ بنص الصهيل ثم تثني أنت بنص آخر، يقول صهيل القوافي :
ثـارتْ بـَراكـــــين ُالمِــــــدادِ مَهـــــــــــِيلا *** حـِمَمـــا ًشــَـفــَتْ مِنْ شـانـِـئِــــيَّ غـَــلِـيلا
ألـْقــــَــتْ قــذائفـــها عـَلـَيـْـهمْ جــُــمـْـــلة ً *** وغــَـدتْ أتــُــونـًا للعـــَــــــدُوِّ غــَسُـــــولا
كــَـذبوا بــِزعـْمــِــهمُ هـُـــــــــراءً أننــــي *** أدبـَــــرْتُ مِنْ ســــاح الــوَغــَى مَـخــْذولا
وتـَباخـَـلـُوا في ِمـَهـــْرِ لـَيلـَى خـِــــســَّـة ً*** و سـَــخـــِـيُّ مَهــْـرِي آثــَـرَتــْه قــَبــُـــولا
لأنه أنزل قصيدة لمهر ليلى السابقة ...
ثـِنـــْـتان مـِنْ شـَــرِّ الخـِـصال دَنـــاءة ً: *** كـــَـذِبُ الحــَـديثِ وأن تكـونَ بَخــِــــيلا
وتـَقـاطــَـرَتْ منهم قــوافـِـلُ أشـْرَعـــَـت *** راياتـِها بـِيـْضـــاً تـَجـُـــرّ ُ ذيـــــــــــــولا
فـمـَنـَـحـْتـُهمْ بعـد التـَّوسـُّـط ِهـُـــــــــدْنة *** فيها أزاحـُــــــــوا مـُثخـَـــناً وقــَتـِــــــيلا
وهذا كرم منك يا صهيل القوافي، أعطاهم فرصة يشيلون قتلاهم ويداوون جرحاهم ثم قال :
حتـى إذا أغــْمـَـدْتُ سـَيفـيَ رَحـْمـــــــــة ً *** بـِهـِمُ ورُحـْــــتُ أطـَــــبـِّبُ المَعـْــــــلـُولا
عنده جرحى هو ..
غـَــدَرُوا كمـا غــَـدَرَ الـذئـابُ بـِقـَسـْـــــوَرٍ *** لمـَّـا تــَـمَـطــَّى في العــَـــــرِين مـُـقـِـــــيلا
كـَسَّــرْتُ أغــْمـادَ .......................... ***
لما غدروا به ..
كـَسَّــرْتُ أغــْمـادَ الســــــيوفِ فلا تــَــــرى *** بـِيـَـــدَيَّ إلا الصــــَّـــــارمَ المـَسْـــــــــــلولا
وإذا اليـَـــراعـَـــــــة ُكـَشـَّـــرَتْ أنيـــــــابَها *** ألـْفـَـيْتَ مـَنْ وُهـــــِبَ البـَـــــقا مَخــْـــــــبُولا
فإذا ظــَفـِـــرْتَ بـِفـُـــرْجـَــــةٍ فيها النـَّجــــــا *** فاهــــرُبْ بـِجـِلـْدِك ما استطـــعتَ سـَــــــبيلا
أعــْـدَدْتُ مـَــدْرَسَة َالفــَصاحـــةِ رَوْضـَـــــة ً *** وَرَعـَــــيـْتُ فيها عالِمــــــاً وجـَهــــُـــــــولا
وجعــَلـْـتُ مِـنْ دُفــْـلَى القــَريـْضِ وشـَـوْكـِه ***
ودُفل هذه شجرة لكنه مر ...

الضيف: أنا راجعت القاموس فوجدت أنها بالكسر دِفلَى وليست دُفلى ..

المقدم: طيب ممتاز ..
وجعــَلـْـتُ مِـنْ دِفــْـلَى القــَريـْضِ وشـَـوْكـِه *** مـَـــرْعـَــىً لـِخـَصـْمي بـُـكـْــــرَةً وأصـِـــــيلا
وصـَبَـــبْتُ مِــــلْءَ حـُلـُـــوقـِـهِمْ غـَـــسَّـاقــَه *** وعـَـلـَى الــــرُّؤوس رَمـَيـْتـُــــه ُسـِجـِّــــــيْلا

الضيف: هذا ما عنده إلا نسف ..

المقدم: أحسنت .. يا صهيل القوافي على هذا النص الجميل والرائع وأتمنى لك في هذه الليلة التوفيق بإذن الله ..

الضيف: طبعاً الأخ تأبط شراً أيضاً كتب نصاً أنتم اخترتموه من ضمن القصائد المختارة، يقول:
هل جئت .. طبعاً هي غير مشكولة بين يديّ فأنا سأجتهد .. يقول :
هل جئت بالسيف العتيق كليلا *** ونظمت من حمم الهوى إكليلا
وظننت أن الحرب زفرة عاشق *** يا من هوى بين القيان قتيلا
قم للوغى سامتك غائلة الوغى *** واندب زمان الغانيات طويلا
حمم القصائد أحرقتك فهل ترى *** ليلى تعدك بعدهن خليلا
غرر القوافي في يدي أسوسها *** بطلاسم لا تقبل التأويلا
مع أن الشعر الجميل لا يكون إلا واضحا ..
وطقوس شعري للمكابر رقية *** شيطون رتلها لكم ترتيلا
أنا رأيت من يسخر ممن يقول : شيطون رتلها لكم ترتيلا، والشعر بطبيعته فيه تجوز وفيه ..
فإذا خشيت من الزمان وأهله *** فاقرأ قريضي بكرة وأصيلا
يعني جعلها كأنه معوذات ..
فأنا الذي سحت سحائب جوده *** شعرا على أهل القريض ثقيلا
وأنا الذي لمعت بوارق بطشه *** سيفا يبذ المعتدين صقيلا
أزجي من الدر الفريد يتيمة *** لا يبتغي عنها الزمان بديلا
وتجئ بالغث الذي نمقته *** حشفا بساحتنا وأشأم قيلا
وتفوز بالرايات كيف ومذ متى *** غرر القوافي تقبل التطبيلا
الحقيقة أعجبني آخر البيت الحقيقة ...
أرأيت أشأم يا صهيل من الذي *** جعل الرسائل للوصول سبيلا
قصده التصويت يعني الإنسان ما يسرقه ... لا شك أن الذي يعني يقدم الشعر في الحقيقة هو التذوق وليست تصويت اليكتروني .. لكن يبقى ...

المقدم: لكن من الذكاء دكتور عبدالرحمن أنك تستخدم كل الوسائل ..

الضيف: لا شك ..أنا أحترم هذا كله .. لكن يبقى في النهاية للذائق دورها ..

المقدم: فصهيل استخدم كل الوسائل المتاحة وهذا من الحيطة في الحرب ..

الضيف: أرأيت أشأم يا صهيل من الذي *** جعل الرسائل للوصول سبيلا
هذه جميلة الحقيقة ..

المقدم: عندي المغامر وهذا المغامر يعني يومي ليومك طويل أو يا مغامر الحقيقة أنا أعتذر إليك من هنا فأنت شاعر تستحق الاعتذار، شاعريتك الحقيقة أدهشت اللجنة، و خلتها تتجاوز العشرين بيت دون أن ينتبهون، لكن قدر الله عز وجل ...

الضيف: يكفيه هذه شهادة منكم ...

المقدم: أنا المغامر دخلني جوّ الحقيقة وأنا استمحنا المشاهدين أن نعبر عن ما نريد أنا وأنت؛ لأنه جاء متأخر وكأنه على بعيره قطع الفيافي وراح للمنازل والديار، وقف إليها وبكاها، ثم أتى يعني .. إن صحّ التعبير نقول: رايق.. فجاء بقصيدة في غاية العذوبة والجودة يقول :

وقفَ المُحبُّ على الطلولِ طويلا *** والقلبُ أَصدقُ ما تَراهُ عَليلا
يا وقفةَ الحُبِّ التي ما أَنْصَفَتْ *** تَرَكَتْ عَزيزَ العاشقين ذليلا
وارحمتا للعاشقينَ وشَوقِهِمْ ! *** ماذا عسى شِعري أَتى لِيقولا ؟!
قال شيئاً جميلاً والله ..
تَخِذوا الوُقوفَ على الطُلولِ تحيَّةً *** ورأَوا جِبالَ العاذِلينَ سُهُولا
واستَعْذَبُوا غُصَصَ الفِراقِ وأنفقوا *** زَهْرَ الحياةِ تغرُّبَاً ورحيلاً
ما راعنِي إِلا المشيبُ وقولُهُ : *** قَرُبَ الرَّحيلُ فأقصرِ التأميلا
يا أَطيبَ الأصحابِ ....... ***
التفت لربيع وأهل ربيع وإن كان يعني المحلل أشار من طرف خفي، إلى أن هذه قدمت، ولا يقدم في دليل إلا الشاعرية ..
يا أَطيبَ الأصحابِ طابَ رَبيعُكُم *** ولَقِيتُ ظِلَّ الشِّعرِ فيهِ ظَلِيلاً
ورأَيْتُ للشِّعراءِ حَولي مَرْبِداً *** تَخِذوا دَليلَ منارةً ودَليلا
للهِ دَرُّهم ودَرُّ (قَناتِهِمْ) *** أَلِفُوا الجميلَ وأَشعَلُوا القِندِيلا
وتَسابَقوا في المَكرُماتِ وأَرسلُوا *** للباحثينَ عَن الجَمالِ رَسُولا
يَدْعُونَ للآدابِ كُلَّ مُهذَّبٍ *** جِيلاً يُسابقُ في المكارمِ جِيلاً
الجاعلينَ الشِّعرَ أَعْذَبَ مَورِدٍ *** واللابسينَ مِن الهُدى إِكليلا
والحاملينَ مِن التفردِ رايةً *** لا تَقبلُ التنكيسَ والتَّحويلا
انتقل إلى الغرض الثاني وحقق المقاصد القديمة، انتقل إلى غرضه الرئيسي، يقول:
إِنِّي أَقولُ - ولِلمَصارعِ خِفَّةٌ *** تَدَعُ الحليمَ مِن الرِّجالِ جَهُولا:
لا تأمنوا شيطانَ شِعري إِنَّهُ *** لا يعرفُ التحريمَ والتحليلا
وظف الاقتباس في غاية الروعة .. وفعلاً الشيطان لا يعرف التحليل والتحريم ..
خَبَرَ الرِّهانَ فما يُغادرُ ساحةً *** إِلا ويتركُ قِرْنَه مَغلولا
رَحْبُ الخُطى فإِذا خَطا نُظراؤُه *** شِبْراً تقدَّم في المصارعِ مِيْلا
وإذا ترنَّمَ بالقَصيدِ فإِنَّما *** يَبني بهنَّ مَشاعِراً وعُقُولا
وقد فعلت يا مغامر ..
وإذا تَصَدَّى للقوافي خِلتَها *** ثَمَرَ الجِنانِ مُذلَّلاً تَذليلا
ثم ختم بالبيت العظيم ..
طُوِيَ البِساطُ عن (الصَّهيلِ) وشِعرهِ *** لَمَّا أَتيتُ. فأَوقفوا التَّسجيلا

فأقول: لله درك يا مغامر، واعذرنا ...

الضيف: الأخ رماح القوافي المرشح الثالث أظن أليست كذلك ؟ رماح القوافي له نص جميل، كتب نصاً جميلاً أشكره .. يقول الأخ رما ح القوافي :

أ ُسْــدُ الـوَغـَى أنـتـمْ ، تـَخـُط ُّ نِـصَالـُـكم ْ *** سِــفـرَ الـبـُطـولاتِ المـضـيء ســـبـيـلا
هــاماتـكـمْ شــمخـتْ فعـانـقـت ِ الـسَّـمـا *** وقــَريـضُـكـمْ يَــروي الـمَـدَى مَـعْـسـولا
آت ٍ لـكـمْ والــرّيــحُ خـَـلـْــفـي أبــطــأت ْ *** والــرَّعــدُ سـَيـفي ، مَـنْ يكـونُ قــَبـيلا ؟!
أعــجـاز نـَـخــل ٍ قـد غـَـــدَتْ أقـلامُـكـم ْ *** وزئــيــرُكـمْ أمْــسَــى يَــرق ُّ هـَـــديـــلا
نـَضـَجَـت ْ رؤوسُــكـمُ وحـانَ قـطـافـهـا *** ومُــهــنـَّـدي مُــتـــشـــوِّق ٌ تــعــجــيــلا
الحقيقة لفت نظري في كل الذين كتبوا القصائد كلهم يستعدون لبعض، ويتوعدون بعض إلا هذا المغامر، المغامر قال أبيات الحقيقة، غير هذا .. قال:
نـَضـَجَـت ْ رؤوسُــكـمُ وحـانَ قـطـافـهـا *** ومُــهــنـَّـدي مُــتـــشـــوِّق ٌ تــعــجــيــلا
فـتـوسَّـــدوا مِــزَقَ الـمُـنـى ....... ***
أعجبني هذا التصوير .. يعني كأن أمانيهم تمزقت، يقول يعني جمعوها وتوسدوها ..
فـتـوسَّـــدوا مِــزَقَ الـمُـنـى وتـَشـــهَّـدوا *** تـأبـَى الـحـيـاة ُعـن الـقـصاص بـَـديــلا
أسْــبــِـي قـصـائـدَكـمْ جـَـواريَ تـنـثـنـي *** رَقــْـصَـا ً لــقـافــيــتـي تــــرومُ قــبــولا
أيـــديـْــكــمُ غـُــلـّــتْ إلـى أعــنــاقــكـم ْ*** ويـَـدِي الــنـَّديّـة ُ في الـفـصاحـة طـُولـَى
صَــفـّـدت ُ شـــيـطونـاً أضـــلَّ وَلــيـَّــه ُ *** فـَـلــنـَـرجُــمَـنـَّـهُ بُـــكـــرة ً وأصـــيــلا
كأن البيت هذا مكسور ..!! يبغى له سمكره ..
وفــتــحـت ُ أبــوابَ الــبـيـان مـعـلـِّـمـاً *** وبـهـا تــَـرامَــى الــتـائـقــون دُخــــولا
صورتها واضحة يقول إني أنا تصديت للتعليق وتزاحم الناس على قصدي لكن يعني تحتاج إلى إعادة صياغة ..
وفــتــحـت ُ أبــوابَ الــبـيـان مـعـلـِّـمـاً *** وبـهـا تــَـرامَــى الــتـائـقــون دُخــــولا
إنـّي بــنـاصـيـة ِ الـصـهـيـل ِ لآخــــذ ٌ *** فـَـمِـنَ الــفــحـولـة أنْ تــَجــرّ فـُحــولا
أعجبني هذا البيت ..
فاخفـضْ جناحك يا صهـيلُ ونـُح ْعـلى *** أطـــلال ِ ( لــيــلـى ) حــامِــلاً مِــنـديـلا

المقدم: أريد أن أثبت للمشاهد أنه فعلاً حلقة المصارع في هذه الجولة الساخنة، اخترت فقط بعض الأبيات للشعراء الذين شاركوا إكراماً لهم، وإثباتاً للمشاهد أنه فعلاً الجولة .. وإليهم ينظرون إلى المصارع اللي يستمتعون بالقصائد كاملة، هذا المتنبي مثلاً قال:

قف يا صهيلُ عن القصيدِ قليلا *** و اترك فديتك عبرةً وعويلا
إني انتضيتُ حسام شعري صارماً *** يَدَعُو العزيز لدى النزال ذليلاً

وليد وما أدراك ما وليد يقول : ..
كم خاض بحر الشعر غرٌ جاهلٌ *** فتراه فوق ضفافه مقتولا
يا من تحجّر عقله وخياله *** هلا خرجت من العصور الأولى
يكلم صهيل ..

رفيق القلم يقول :
ودَّعتُ ألحاني وصرتُ عليلا *** زادتْ همومي فانثنيتُ نحيلا
بانَ الحبيبُ عن الحياة بمهجتي *** والصبرُ أصبح واجِفاً وبخيلا

سيف القوافي ماذا يقول :
صــالَ الـصهـيـلُ مُـعَـربـداً تـقـتـيـلا *** واخـتـالَ زهــواً بالـقريض ِ عـَجـولا
يا تـَعــسـه ُ لـم يـَــدر ِ أنَّ حَــصـادَه ُ *** مــا كــــانَ إلا صِــبــيـة ً وكـُـهــولا

وله فخر وأبيات فاخرة وجميلة ومنها يقول :
والـبـحـرُ مـن كـفـّي دنـا مُـتـَسـوّلاً *** والشـمسُ تخـفضُ رأسَـها تبجـيلا

أمير القوافي :
وقف الزمــــــــان لمقدمي تبجيلا *** فعلام تبـــــــدي يا صهيل ذهولا
قم حيّ من أحيا البيـــــان بشعره *** وأقام بنـــــــــــــيان القصيد جميلا

الحطيئة ماذا يقول :
قلْ للذي ألقى الكلامَ عجولا *** أبنى بليلى؟ أم تراه خجولا؟
أغرتك صائدةُ القلوبِ بمكرها *** ونسيتَ في ساحِ القريضِ فحولا

المجهول وما أدراك ما المجهول :
رتلتُ آيات الهوى ترتيلا *** لا أبتغِ لثمـاً ولا تقبيـــــلا
وعففت نفسي عن دهاليز الخنا *** وقنعتُ في وصلٍ يكون قليلا

هنا مسافر وما أدراك ما المسافر يقول :
بكت العيون من الديار طلولا *** أقوت وكان زمانها مأهولا
لم يبق منها غير رسم دارس *** محت السوافي عرضه والطولا

نختم بالمحامي .. المحامي هذا عجيب وغريب الحقيقة، هو دخل المنتدى أحمد الودعاني اسمه .. محامي كاتب المحامي أحمد الودعاني وكان يكتب أنا أراقب بصمت، فخرج عن صمته وهو جاء من المدينة، فاضت مشاعره بهذه القصيدة حتى يقول يعني، كدت أقول البيت وأنسى الثاني، وبعدين قررت أن أكتب في الطريق، وكدت أن أسبب حوادث، والحقيقة أنه أخرج درة من الدرر، لو اكتملت كانت منافسة قوية وهذه منها ..
أسرجتُ خيلي واتخذت خليلا ***...وتركت شاعركم هناك قتيلا
وبقيت أرقب من يسابق للعلا ***...فيئست واستحضرت قولا قيلا
يقول ما في أحد .. ماذا استحضر ؟
( مات الفرزدق بعد ما جدعته ***...ليت الفرزدق كان عاش طويلا )

طبعاً نذكر المشاهدين أن المغامر سحبت مشاركته، ولذلك لا يصوتون له، رقم أربعة يستبعد وإنما التصويت لبقية الشعراء ..

الضيف: أما المختارات الأدبية فهي كثيرة لكن دعنا نبدأ بمقطعات ..
يقول أحد الشعراء وهو اسمه جمال الدين ابن مطروح هذا أنا أحرص على بعض الشعراء المغمورين يا شيخ عبدالعزيز حتى يعرف الناس قيمتهم .

هي رامة فخذوا يمين الـوادي *** وذروا السيوف تقر في الأغماد
وحذار من لحظات أعين عينها *** فلكم صرعن بها مـن الآسـاد
من كان منكم واثقـاً بـفـؤاده *** فهناك ما أنا واثـق بـفـؤادي

هذا جمال الدين ابن مطروح له ديوان، ديوان من أعذب الدواوين، وأنت عندما ذكرت تقول من بعض الدواوين أنا عندي بعض الدواوين فعلاً كثيرة، لكن أيضاً كتب الأدب يا شيخ عبدالعزيز، بل كتب التراجم، مثل معجم الأدباء لياقوت الحموي، هذا استخرجت منه نفائس وحفظتها ولا أنسى فضلها عليّ ، كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان من أروع كتب الأدب المختارة، أيضاً سير أعلام النبلاء، أيضاً من الأبيات الجميلة قول أحمد شوقي رحمه الله يقول :

السحر فى سود العيون لقيته *** والبابلى بلحظين سقيته
الفاترات وما فترن رماية *** بمسدد بين الضلوع مبيته
لبنان دارته وفيه كناسه *** بين القنا الخطار خط نحيته
قد جاء من سحر الجفون فصادنى *** واتيت من سحر البيان فصدته

ومثله قول الشريف الرضي -رحمه الله- يقول :
ولقد مررتُ على ديارهم *** وطلولُهم بيد البلى نهبُ
فوقفتُ حتى ضجّ من لَغَب *** نضوي ولج بعذلي الركب
فتلفتت عيني فمذ خفيتْ ***عنّي الطلولُ تلفّتَ القلبُ

المقدم: يا الله ذكرتني أبيات الآن بهذه الآن التلفت ليتني استحضر منها بيتين المهم أنه تجاوز الجبل عن أحبابه المهم يقول:

................................ *** فثارت بنات الشوق في الصدر نزعا
تلفت نحو الحي حتى وجدتني *** رجعت من الإصغاء ليتني لم أخدعا

الضيف: أحمد شوقي - رحمه الله - الحقيقة له وهو لا شك أنه ما سمي أمير الشعراء من فراغ ترى، بعض الناس يقولون: أمير الشعراء على أيش، لا يحفظ إلا قصيدة :
قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا
أو قصائد ضعيفة ... لكن له قصيدة جميلة يقول فيها :

شيعتُ أحلامي بقلبٍ باكي *** ولممتُ من طُرُقِ الملاحِ شِبَاكي
شوف ما أجمل البيت .. يعني قال: شيعت أحلامي بقلبٍ ما كان بإمكانه أن يقول بعين أو بدمعٍ باكي ..
شيعتُ أحلامي بقلبٍ باكي *** ولممتُ من طُرُقِ الملاحِ شِبَاكي
ورجعتُ أدراجَ الشبابِ وورْدَهُ *** أمشي مكانَهما على الأشواك
وبجانبي واهٍ، كأنَّ خفوقَه *** لما تَـلــفَّــتَ جَهْشَةُ المتباكي
قد راعهُ أني طويتُ حبائلي *** من بعدِ طول تناولٍ وفكاكِ
ويح ابنَ جنبي؟ كلُّ غاية لذة *** بعد الشباب عزيزةُ الإدراكِ
شاكي السلاحِ إذا خلا بضلوعه ***
هو فعلاً الكبار في السن والشيبان إذا عاد الواحد يقول أبغى أسوي وأبغى أسوي ولكن إذا جاء الجدّ ...!!
شاكي السلاحِ إذا خلا بضلوعه *** فإذا أُهِيبَ به فليس بشاك
ويح ابنَ جنبي؟ كلُّ غاية لذة *** بعد الشباب عزيزةُ الإدراكِ
كنا إذا صفقتَ نستبقُ الهوى *** ونشدُّ شدَّ العُصبةِ الفُتَّاكِ
واليومَ تبعثُ فيَّ حينَ تَهزني *** ما يبعثُ الناقوسُ في النساكِ
لأحمد شوقي ..

يا جارةَ الوادي ، طَرِبْتُ وعادني *** ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكراك
مَثَّلْتُ في الدنيا هواكِ وفي الكرى *** والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحاكي
ولقد مررْتُ على الرياض برَبْوَةٍ *** غَنَّاءَ كنتُ حِيالَها أَلقاك
لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى *** حتى ترفَّق ساعدي فطواك
لا أمسِ من عمرِ الزمان ولا غَدٌ *** جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضاك

فاصل:
( "عدسة القريض" )

المقدم: هذه الصورة أعمى يسير في الطريق، في منخفض .. رفيق القلم، كتب مشاركة في غاية الشعرية والعذوبة، ورفيق القلم، هذا فاعل وله في المصارع صولة وجولة، وله صولة وجولة أيضاً في المعارضة والحقيقة أحد الفاعلين وأنا أشكره من هنا، كتب أبيات ترجم هذه الصورة، في أبيات رقيقة وعذبة وجميلة .. يقول:
موطيء الأقدام سهلٌ إنما *** لا أرى بالسهل تحديد المسارْ
فانتظر وانظر بأفقٍ واسعٍ *** واغتنم مازال في الدنيا نهارْ
ليس بالأعمى الذي يمشي الهوينا *** إنما الأعمى الذي يُخطي الديارْ
بالعصا .. عنوانه قلبٌ طموحٌ *** ليس يخشى الليل فالقلبُ استنارْ

الضيف: الحقيقة أنا أشكر .. الحقيقة فكرة عدسة القريض، فكرة إبداعية، والحقيقة هذا البرنامج مليء بالإبداع، فأنا أحييكم على كل تفاصيله، أشكرك وأشكر ربيع القوافي اللي معك المعد هذا، الله يوفقكم جميعاً، الأخ عبدالخالق الزهراني وصف هذا ...

المقدم: ما دام إنك شكرت ربيع القوافي الحقيقة الدكتور/ نجم، الذي هو فكرة وإعداد الدكتور نجم الحصيني، هذا البرنامج بهذا الصورة بهذه الفقرات بهذا التنوع، هو فكرة الدكتور نجم الحصيني وأيضاً من إعداده، وهذا الرجل المجهول سأستضيفه هنا يوماً من الأيام، حتى يراه المشاهدين ويقدر هذا ..

الضيف: يستاهل والله، الحقيقة والله نحن في أمس الحاجة إلى مثل هذا البرنامج، أنا تعود عليّ المشاهد في برنامج التفسير المباشر للقناة، يمكنهم تفاجئوا اليوم واش اللي جابوا في الشعر، عبدالخالق الزهراني يصف هذا الذي زعمت أنه أعمى، الذي يمشي في الطريق يقول :

إنّ المسار بلا ( دليلْ) *** أبداً لسائرِهِ طويـــلْ
أرضٌ فلاةٌ لا تشجِّـ *** عُ للنّجاحِ وللرحيلْ
وأكادُ أسمعُ خلفَ ذا *** كَ التلّ صوتاً كالعويلْ
فانقُل خُطاكَ إلى اليميـ *** نِ وسِرْ مع الدربِ الأصيلْ

المقدم: شيهانة هنا تقول :
إني مضيت بـعزم لا يـــــــؤازرني *** إلا عــصاي بلا شـــكوى ولا ندم
الـكيد يرصـدني في كل منـــــعطف *** والـموت يرقبـني في كل مقتحــــم
وقصدي الله لم أشــرك به أحـــــــدا *** أشق درب الهدى في حالـك الظلم

الضيف: نعم الأخت صفو الوداد تقول:
أعمى وحيدٌ راجلٌ *** والدرب ليست بالقصيرة
لكنما في خافقي *** أسنى القناديل المنيرة
بهداه أمضي في الحياة *** فإنما تخفى البصيرة
كأنها أخذتها من قوله تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) .

المقدم: يقول أمير القوافي وهذا له صولة وله جولة في المنتدى يقول :
أتطمع في الوصول لما تمنى *** ودون القصـــد أودية سحيقة
ودون القصــــد أهوال عظام *** وعينــك ما رأت هذي الحقيقة
فشمر عــــن ثيابك وادع ربا *** بسابغ جــــــوده وسع الخليقة
إذا كان المليك نصير شخص *** فلن تقوى الــــبرايا أن تعيقه

الضيف: الطائر الغريب من بريطانيا يقول:
أمشي هنا وهــناك يركــن آخرون *** بعصاي أنظر ويــحكم يا مــبصرون
هي ذي الحياة تقول يا أهل الركـــون *** إن العمى في القلب لا ما في العيــون

المقدم: نختم بالمعتز بدينه يقول:
أسيرُ وخِلّي في الحياة عصاتي *** أهش بها خطوي عن النكباتِ
أخِلْفةَ عينٍ لاتكل على المـــــــدى *** ولو عانقت ليلَ العمى طرقاتي
أسائلِها عن رحــــلة نام طــولهــا *** على قـدمي متـدثراً بـسبـاتِ
فقالت: دروب الحق جد طويلة *** ولكنهـــا محمـودة الثـمــراتِ

شكرا حقيقة لأهل المصارع ..

الضيف: باقي عندي اثنين يقول أحمد مطر :
أسير وحيداً في الطريق مؤملاً *** كأن الأماني حاصرتني فلا أرى
أسـير ولا ألـقى دلـيلاً يـدلــّنـي *** ولـكـنـنـي مـسـتمسكٌ أوثق العرى
دليلـي فـؤادٌ لا يضلُّ طــريـقه *** وعـزمٌ إذا ما أجـدب الـمـجـد شمّرا
تشيّعني تلك الجمادات خشّعـاً *** ولـو يـستـطيع البعـض منها لكبّرا

باقي لي نص أختم به .. نهاوند أيضاً من المشاركين يقول :
يا موطن الحلم الجميل *** إلى متى والجــــــرح غـــائر
شدت رحــال العائدين *** ولم أزل وحـــدي مهــــاجر
ثقلت على نفسي الطريق *** ونالني ظمأ الــــــــهوا جر
أتراني بعد مسيرة الدرب الطويل...إليك صـــــائر..؟

المقدم: شكراً لأهل عدسة القريض هذا الإبداع وهذه المشاركات الفاعلة...

" عدسة القريض "

المقدم: دكتور عبدالرحمن سنعود إلى فقرة أبيات أعجبتني، ودعني يعني أضايقك اليوم شوية، بشر ابن عوانة ذكرت لي قصيدة له من عيون القصائد الحقيقة ودي لو قدمتها لنا في هذا الاختيار ..

الضيف: بشر بن عوانة العبدي ؟ أبشر .. لكن قبل أن أذكره ذكرني بها ألمعيّ قام ينشد ألمعيّ، ذكرني بأخي وصديقي الدكتور عبدالرحمن الجرعي الألمعيّ، أديب متميز، استفدت منه كثيراً، وأنا أحييه إذا كان يشاهد هذه الحلقة، ومثله شيخنا الدكتور يحيى السعدي وهو يعرفه.
أما بشر بن عوانة العبدي فهو صاحب.. طبعاً هو صاحب شخصية وهمية، هو مصورها بديع الزمان الهمزاني، القصيدة لبديع الزمان الهمزاني بس يعني يقول بشر بن عوانة العبدي يقول في قصيدة يصف فيه الأسد :
أنا أحيل المشاهدين إليها في المقام البشرية في مقام بديع الزمان الهمزاني:

أَفاطِمَ لو شَهِدْتِ ببَطْنِ خَبْتٍ *** وقد لاقَى الهِزَبْرُ أَخاكِ بِشْرا
إِذَنْ لَرَأَيْتِ لَيْثاً زار ليثاً *** هِزَبْراً أَغْلَباً لاقى هِزَبْرا
تَبَهْنَسَ إِذْ تَقاعَسَ عنه مُهْرِي *** مُحاذَرَةً فقلْت: عُقِرْتَ مُهْر
أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرْضِ إِنِّي *** رأيت الأَرْضَ أَثْبَتَ منكَ ظَهْرا
وقلتُ لهُ وقَدْ أَبْدى نِصالاً *** مُحَدَّدَةً ووَجْهاً مُكْفَهِرا
يدل بمخلب وبحد ناب *** وباللحظات تحسبهن جمرا
يُكَفْكِفُ غِيلَةً إِحْدَى يَدَيْهِ *** ويَبْسُطُ للوُثُوب عَلَيَّ أُخْرَى
نصَحْتكَ فالْتَمِسْ يا لَيْث غَيْرِي *** طَعاماً، إِنَّ لَحْمِي كانَ مرَّا
وأَنتَ تَرُومُ للأَشْبالِ قوتاً ***وأطلب لِابنْة الأعمام مَهْرا
ففيم تَسومُ مِثْلِي أَنْ يُوَلى *** وَيَسلم في يَدَيكَ النَّفْسَ قَسْرا
وفِي يمْنايَ ماضِي الحَدِّ أَبْقَى *** بمَضَرِبِهِ قِراعُ الموتِ أُثْرا
أَلَمْ يَبْلغْكَ ما فَعَلَتْ ظباهُ *** بكاظِمَةٍ غداةَ لَقِيت عَمْرا
فلَمَّا ظَنَّ أَنَّ الغِشَّ نُصْحِي *** وصاولني كأَنِّي قلْت هُجْرا
مَشَى ومَشَيْت مِن أَسدَيْنِ راما *** مَراماً كانَ إِذْ طَلَباهُ وَعْرا
سللت له الحُسامَ فخِلْتُ أَنِّي *** سللت به لَدَى الظَّلْماءِ فَجْرا
وجُدْتُ له بجائِشَةٍ أرته *** بأَنْ كَذَبَتْهُ ما مَنَّتْهُ غَدْرا
وأَطْلَقْتُ المُهَنَّدَ مِن يَمِينِي *** فقَدَّ له مِن الأَضْلاعِ عشْرا
فخَرَّ مُجدلاً بِدَمٍ كأَنِّي *** هَدَمْت به بناءً مُشْمَخِرَّا
وقلتُ له: يَعِزُّ عَلَيَّ أَنِّي *** قَتلتُ مُناسِبِي جَلَداً وفخرا
ولكنْ رُمْتَ شَيْئاً لَمْ يَرُمْهُ *** سِواكَ، فَلَمْ أَطِقْ يا لَيْثُ صَبْرا
فلا تَحزن فَقَدْ لاقَيْتَ حُرّاً *** يُحاذِرُ أَنْ يُعابَ فمُتَّ حُرّا

المقدم: ذكرتني يا دكتور عبدالرحمن بالمهر، أحد فرسان العرب، أتى يخطب بنت عمه، وقدم لها مائة ناقة، براعيها مهرا، فقال له عمه: إنك كفؤٌ لها، ولكن مهرها هو جوادك، فأحجم الرجل عن الجواب، فغمزته ابنة عمه، تريد الموافقة، قال :

وقعقعــه اللجام برأس مهـري *** أحب إلي ممـا تغمزيني
ومــا هـان الجواد علي حتى *** أجــود بـه ورمحـي في يميني
أخــاف إذا وقعنـا في مضيق*** وجـد السـير أن لا تحمليني
دعيني واذهبي يا بنت عمي *** أفي غمـز الجـفون ترواديني
وأخشى إن وقعت على فراش *** وطــالت علتي لا ترحميني

فقال عمه: إنك كفؤٌ لها فزوجه إياه ..

الضيف: هذا ذكرتني بقول المثقب العبدي :
أفاطم قبل بينك متعيني وما منعك ما سألت
أفاطـم قبل بينك متعـيني *** ومنعك ما سـألت كأن تبيني
فلا تعدي مواعد كاذبات *** تمر بها رياح الصيف دوني
فإنك لو تخالفني شـمالي *** خلافك ما وصلت بها يميني
إذا لقطعتها ولقلت بيني *** كذلك أجتوي من يجتويني
إلى عمروٍ ومن عمروٍ أتتني --- أخي النجدات والحلم الرصين
فإما أن تكون أخي بحق --- فأعرف منك غثي من سميني
وإلا فاطّرحني واتخذني --- عدوّا أتّقيك وتتّقيني
ثم يصف ناقته ويقول :
إذا ما قمت أرحلها بليل *** تأوّه آهة الرجل الحزين
تقول إذا درأت لها وضيني *** أهذا دينه أبدا وديني
أكل الدهر حلّ وارتحال *** أما تبقي عليّ وما تقيني
قصيدة جميلة ما كأنها جاهلية سبحان الله، مع أنها قديمة جداً ..

المقدم: الحقيقة لولا فقرات هذا البرنامج لاسترسلت معك يا دكتور عبد الرحمن ولا يمل حديثك، لكن سننتقل الآن إلى رابع فقرة من فقرات برنامجنا في هذه الليلة .. طيب نأخذ التصويت .. ثمان وستون صهيل القوافي، تأبط شراً اثنان وأربعون، وثلاث وخمسون رماح القوافي .. إذاً صهيل في المقدمة ..

الضيف: يبدو أن صهيل القوافي محظوظ يقول المتنبي :
هو الجد حتى تفضل العين أختها *** وحتى يكون اليوم لليوم سيداً

المقدم: ننتقل إلى رابع فقرة من برامجنا في هذه الليلة .. وهي ..

" المعارضة الشعرية "

المقدم: هذه المعارضة الشعرية الحقيقة عندنا خضران الزهراني من مكة كتب معارضة جميلة، والآن سنسمع هذه المعارضة بصوته .. سنأخذ الآن مطلع المعارضة، التي عورضت ثم نأخذ مشاركة خضران الزهراني ..

فاصل :
"المعارضة الشعرية"
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا *** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

المقدم: هذه مطلع المعارضة القصيدة للشافعي وهي في الحقيقة جميلة في الإخاء وللشافعي مقطعات جميلة والآن خضران الزهراني معنا، سيسمعنا ويمتعنا أيضاً في المعارضة التي كتبها بصوته .. معي يا خضران ..

المتصل: .. أنا عبدالخالق الزهراني ..

فؤادي بأرجاءِ السماوات طوّفا *** فجاءَ بأوتارِ البيانِ ليعزِفا
إذا ما رأيتُم في بياني عذوبةً *** فلولاكُمُ ما كان عذباً ولا صفا
وإنّي إذا خِلٌّ جفاني تركتُهُ *** وما كنتُ يوماً للخليلِ مُعنِّفا
لعلّ لهُ خيراً بتركي وإنّني *** سألقى خليلاً غيرهُ متعطِّفا
فروحي كماء المزنِ تدنو لإلفِها *** ولا تبتغي إلاّ المودة والصفا
أراقِبُ من يبغي ودادي بمجهرٍ *** لأعرِفهُ قبل الوِداد ويعرِفا
وما كنتُ مخدوعاً ولستُ بخادعٍ *** سلامٌ على الفاروقِ ذاك الذي وفى
وإنّي أريدُ المجدَ والعِزّ للذي *** يصافي فؤادي كي يطيبَ ويشرُفا
وإنّي لأشري ما استطعتُ لهُ العُلا *** أكونُ لهُ درعاً وتاجاً ومِعطفا
وإنّي سأسعى ما استطعتُ ليرتقي *** سأُدني لهُ نفسي ليعلو ويُعرَفا
وأعظمُ ما أرجوهُ منهُ محبّةً *** بذات جلالِ اللهِ حُباً مُشرِّفا
وكلّ هوىً يأتي وإنْ طال وقتُهُ *** لغير جلالِ اللهِ كان مُزيّفا

المقدم: أحسنت أخي عبدالخالق، والحقيقة أن لسانك عذب، قبل أن نعرفك وبعد أن عرفناك .. وأظن أن الوالد اسمه خضران ولا لا ؟

المتصل: نعم الشيخ خضران بن مساعد القاضي بالتمييز في محكمة مكة المكرمة ..

المقدم: فممتاز قدمنا الوالد عليك .. طيبة هذه .. - ههههه - ...

الضيف: ما شاء الله معارضته أحسن من قصيدة الشافعي ..

المقدم: قبل أن نبدأ نريد أن نأخذ مطلع المعارضة على الحلقة القادمة ثم نرجع ونعود لأبيات أعجبتني ..

فاصل:
" المعارضة الشعرية "
أيها الراكب الميمم أرضي *** أقر من بعضي السلام لبعضي

الضيف: ذكرتني أبيات الشافعي - رحمه الله - وأبيات الأخ عبدالخالق الله يوفقه، بقول إيليا أبو ماضي وهذه من الأشياء بالمناسبة يا شيخ عبدالعزيز الذي ينبغي أن نشير إليها، الشعر والأدب أنا استفدت منه شخصياً؛ في أنه حثني على كثير من مكارم الأخلاق، وجعلني أتخلق بكثير من الأخلاق التي لولا الشعر ربما ما حرصت عليه، يقول إيليا أبو ماضي :

حراً ومذهب كل حر مذهبي *** ما كنت بالغاوي ولا المتعصبِ
إني لأغضب للكريم ينوشه *** مَنْ دونَه وألوم من لم يغضبِ
وأحب كل مهذبٍ ولو أنه *** خصمي وأرحم كل غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل مع الأذى *** حب الأذية من طباع العقرب
حسب المسيءِ شعوره ومقاله *** في نفسه يا ليتني لم أذنب
أنا لا تغشني الطيالس والحلى ***
بعض تشوف شكله ما شاء الله لكن من جوه ... يقول :
أنا لا تغشني الطيالس والحلى *** كم في الطيالس من سقيم أجرب
عيناك من أثوابه في جنة *** ويداك من أخلاقه في سبسب
وإذا بصرت به بصرت بسيد *** وإذا تكلمه تكشف عن صبِ
أنا من ضميري ساكن في معقلٍ *** أنا من خلالي سائر في موكبي
إني إذا نزل البلاء بصاحبي *** دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
وشددت ساعده الضعيف بساعدي *** وسترت منكبه العريّ بمنكبي
فإذا رآني ذو الغباوة دونه *** فكما ترى في الماء ظل كوكبِ

المقدم: والله حركتني وذكرتني بمعن ابن أوس له مقطوعة في هذه المعاني وهذه السياقات المؤثرة يقول:
لعمرك ما أهويت كفي لريبة *** ولا حملتني نحو فاحشة رجلي
ولا قادني سمعي ولا بصري لها *** ولا دلني رأي عليها ولا عقلي
وأعلم أني لم تصبني مصيبة *** من الدهر إلا قد أصابت فتى قبلي
ولست بماش ما حييت لمنكر *** من الأمر لا يمشي إلى مثله مثلي
ولا مؤثرا نفسي على ذي قرابة *** و أوثر ضيفي ما أقام على أهلي

الضيف: أيضاً من القصائد الطريفة الجميلة، هي قصيدة لشاعر مغمور لا يعرفه كثيرٌ من الناس، له اسم السر در، يقول:
أبينا أن نطيعكم أبينا *** فلا تهدوا نصيحتكم إلينا
ركبنا في الهوى خطرا فإما *** لنا ما قد ركبنا أو علينا
فما تسائلكم عن كل صبٍّ *** فإن لكم على العشاق دينا
نسائل عن ثمامات بحذوى *** وبان الرمل يعلم من عنينا
ولو أني أنادي يا سليمى *** لقالوا ما عنيت سوى لبينا
ألا لله طيفٌ منك يسقي *** بكاسات الكرى زوراً ومينا
مطيته طوال الدهر جفني *** فكيف شكى إليك وجىً وأينا؟
فأمسينا كأنا ما افترقنا *** وأصبحنا كأنا ما التقينا

المقدم: يا سلام يا دكتور عبدالرحمن ما هذا الجمال الحقيقة .. دعنا ننتقل يا دكتور عبدالرحمن إلى الفقرة من يجيز ؟ ..

فاصل:
" من يجيز "

المقدم: أهلاً بكم هذه فقرتنا دكتور عبدالرحمن من يجيز فيها تحريك للذهن والقلم وجاءتنا الحقيقة ردود جميلة، قبل أن ندخل فيها نستعرض صدر البيت الذي نزل في المنتدى ثم نأخذ المشاركات التي وصلتنا فإلى صدر البيت ..

فاصل:
"من يجيز"
ودع الصبر محبٌ ودعك

المقدم: دكتور عبدالرحمن قبل أن نبدأ في المشاركات التي أتحفونا به الإخوان، أنا وعدت المشاهدين المرة الماضية، لما أتت هذه قلت ما أبغَ أغشش الشعراء، ولكني وعدتهم أن أقول لهم هذه المقطوعة، إن صحّ أن يقال عنه شعر، هناك شعر يقطر عذوبة فهذه المقطوعة أن تقطر وهي لابن زيدون .. يقول:

ودع الصبر محب ودعّك *** ذائع من سره ما استودعك
يقرع السن على أن لم يكن *** زاد في تلك الخطا إذ شيعّك
يا أخا البدر سناءً وســـــنا *** حفظ الله زمانا أطلعك
إن يطل بعدك ليلي فلكم *** بت أشكو قصر الليل معك

الضيف: ... الشريف عبدالله من جازان يقول :
ودع الصبر محب ودعك *** وجفاه النوم لما شيعك

المقدم: دخيل الحربي هنا يقول :
ودعَ الصبرَ محبٌ ودعكْ *** لم يذق طعم الهوى إلا معك

الضيف: أسارير الدموع تقول أو يقول :
ودعَ الصبرَ محبٌ ودعكْ *** وبكى بالليل حتى أسمعك

المقدم: يقول الحطيئة :
ودعَ الصبرَ محبٌ ودعكْ *** لن يواسي بعد نأي أدمعك

الضيف: فارس الآمال يقول :
ودعَ الصبرَ محبٌ ودعكْ *** هائم القلب يناجي مرتعك

المقدم: أبو الأشبال وما أدراك ما أبو الأشبال يقول:
ودعَ الصبرَ محبٌ ودعكْ *** أيها الحب أعرني أدمعك

فاصل:
"من يجيز "
قف بالمنازل إن شجتك ربوعها

المقدم: أهلا بكم من جديد دكتور عبدالرحمن، نعود إلى لوحتك مرة أخرى ..

الضيف: الله يحفظك يا أبو سندس الحقيقة، كل فقرة أحسن من الثاني ما شاء الله عليكم، يعني تدربون الناس تدريب على اشتعال القريحة، (ذكرني هذا ودعَ الصبرَ محبٌ ودعكْ) بقصيدتكم التي سمعتها في الحلقة الماضية أو التي قبلها ..!!
نعم أنت فاتنة إنما *** أرى عزة النفس لي أفتنا
إذا كان عندك سحر الجمال *** فسحر الرجولة عندي أنا
كأني سمعتكم تقولون : أنه للهمشري، وأنا الذي أعرفه أنه لصالح جودة، شاعر رائع جداً ومغمور، دعني أسمعك أبيات من أبياته سافر إلى قرطاجة في تونس عام 1392هـ قال قصيدة جميلة يقول :

فدّيت ذات الأعين الخضر *** حسناءُ قرطاجية الكبر
لمّا تزل من عهد أندلس *** في صوتها ترنيمةٌ تسري
وتمر بالمالوف شاديةً *** فتزيدني سكراً على سكرِ
مرت بحلق الواد تسألني*** من أين أنت؟ فقلت من مصر
قالت: وكيف النيل؟ قلت *** لها رغم الحوادث لم يزل يجري
متحملاً لجراح عزته *** متدرعاً بالصمت والصبر
يروي أبو الهول الأمين *** لهم ما شامه من حادث الدهر
نقش الفراعن في براثنه *** تعويذة، مجهولة السر
مر الغزاة به فما هبطوا *** من سفحه إلا إلى القبر
إلا جنود الله إذ قدموا *** في موكب الإيمان والخير
تحنوا على عمرو مهدهدة *** يا بارك الرحمن في عمرو
والأزهر المعمور تربطه *** بالقيروان قداسة الفكر
ركنان في صرح الهدى اقتربا *** قرب الرسول إلى أبي بكر
هذي لصالح جودة ..

المقدم: هو في النجفي ذكرت لي .. أنت شرقت الليلة بنا بالغزل وتوهتنا، لكن سمعتنا بالنجفي شيء يعني يخص ..

الضيف: أحمد الصافي النجفي، أنا أنت سألتني عن قصيدة الورقة القديمة اللي معي هذه، وقلت لك أنا بس حبيت أوريك .. أنا ما أحب ألقي الشعر من ورقة صراحة، ولذلك أقترح على الضيوف أنه يأتون يحفظون؛ لأن الحفظ يجعلك تتفاعل، عام 1410هـ نشرت العربية هذه القصيدة، فقصيتها من مجلة العربية، عام 1410هـ إلى اليوم كم لنا الآن؟ حول واحد وعشرين سنة تقريباً، هذه لا زالت معي في جيبي، الحقيقة تصلح للعراق الآن، وهي قالها في ذلك الوقت، يقول:

ما للفرات يسيل عذبًا سائغًا *** عجبًا وماءُ بني الفرات أُجاج
الفقر أحدق في بنيه وإنما *** ماء الفرات العسجد الوّهاج
جاءته حوت البحر ظامئةً له *** أو ما كفاها بحرها العجّاج
قد شبَّ نفطنا بجوفه نارًا فهل *** يطفي لظاها ماؤنا الثَّجَّاج
والنفط يجري في العراق وما لنا *** ليلاً سوى ضوء النجوم سراج
الناس ماتوا فقر والعراق مليئ بالخيرات ..
ما صفَّقتْ أمواج نهرك عن هَنا *** هزءًا عليك تصفق الأمواج
هارونُ قم وانظر بلادك والتي *** قد جرَّ فيه الظلم والإزعاج
النبت صوَّح في العراق وبُدّلتْ *** بالفقر منه تلكمُ الأحراج
والنهر يجري كاللجين وحوله *** الأرض تربٌ والسماء عجاج
الجهل زُوِّجَ بالنفاق فأولدا *** بؤسًا فبئس العرس والإنتاج
لا تحسب الحجاج مات ولم يعد *** فلكل عصر عندنا حجاج
والله إنه صادق فعلاً كل عصر له حجاج في العراق أسأل الله أن يفرج همهم ..

المقدم: ذكرتني الحقيقة أيضاً بقصيدة أيضاً في العراق لشاعر اسمه مصطفى الجزار، مصري معاصر الآن ترى شارك في أمير الشعراء .إن شاء الله إن أتذكر منها أبيات لأنها في غاية الروعة، هو وظفها جاب قصة عنترة وعبلة، وظفها في الحالة الآن الموجودة يقول:
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة *** فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ *** سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا *** واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً *** فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ *** فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة
اجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا *** واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة
يمشي في القصيدة إلى أن يقول :
يا فارس البيداء صرت فريسة *** عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقره
عبسٌ تخلت عنك هذا دأبها *** حمرٌ لعمري كلها مستنفرة
يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم *** مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة
إلى آخر القصيدة إلى أن يقول أذكر في نهايتها غاية في الروعة يقول:
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ... ودارُها *** لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه
إلى أن يقول :
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي *** لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة
فكان من الروائع وهو شاعر مصري معاصر، ما هو منتبه له ..

الضيف: في المغمورين شعراء يفوق المشهورين ولكنها حظوظ كما قلت لك، أو كما قال المتنبي .. بقي عندنا وقت ولا تختم ؟

المقدم: بنأخذ نتيجة التصويت الآن، الآن الشعراء يتحفزون، ولاسيما صهيل القوافي؛ لأنها هذه الجولة التي يتوج فيها ..

الضيف: إن شاء الله في الحلقة القادمة سيكون هنا ..

المقدم: والله إني أتمنى لأنه رجل فاعل .. ما شاء الله ثلاث وثمانون صهيل القوافي، وأربع وخمسون تأبط شراً، وثمان وستون رماح القوافي، إذاً هنيئاً هنيئاً هنيئاً، مبارك، مبارك، مبارك، لأخي صهيل القوافي، أن حصل على الراية للمرة الرابعة، وكانت الجائزة أن يأتي الحلقة القادمة هنا في هذا المكان، يقف أمام الجمهور ونتعرف عليه، ويكشف القناع، قبل أن نختم يا دكتور عبدالرحمن، ودك تقول شيء، في شيء ودك أن تذكره، نريد أن نودعك قبل أن نختم .

الضيف: شعراً ولا نثراً ؟ ...

المقدم/ أي شيء تريد أن تقوله ..

الضيف: الحقيقة أنا لا أخفي إعجابي بهذا البرنامج وفي أسلوبك في إلقاء الشعر، وأسأل الله أن يزيدك من فضلك، وأن يفتح عليك، وأشكر الإخوان الذين يتنافسون في المنتدى صهيل القوافي وهؤلاء الشباب، والحقيقة أنا أعرف أنه لامس هذا البرنامج الكثير من الأشياء الجميلة في نفوس الناس، وإلى الأمام، نتمنى لكم التوفيق ..

المقدم: إذاً أيها المشاهدون أيها الأحبة في كل مكان، من هو صهيل القوافي؟ هل هو شيخٌ كبير، شابٌ صغير، طويل قصير أبيض أسمر، .... سنتعرف على صهيل القوافي في الحلقة القادمة، وسيصبح ضيفي هنا وسيزول القناع، تخيل يا دكتور، لو أن صهيل القوافي ما رد علينا وما تواصل معنا، نحن لا نعرفه ؟

الضيف: أعيدوا الحلقة هذه .. - هههه - ..

المقدم: إذاً يا صهيل القوافي لك فترة محدودة للتواصل، لنتواصل معك برقمك ونعرفك، حتى تطمئن قلوبنا على الحلقة، التي ستأتي ....
إذاً أيها الأحبة، إلى مساء الجمعة القادمة، ننتظر جميعاً بشغف ولهف من هو صهيل القوافي ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

tl7.gif
 
بوركتم جميعا ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
 
عودة
أعلى