محمد عمر الضرير
New member
- إنضم
- 23/07/2007
- المشاركات
- 522
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع، خشية أن يساء فهم مقصدي منه، لكن ما علمته من حرصه على العلم،وما هو ظاهر في ثنايا الكلمات العلمية الموجهة لي من قبل أستاذي الفاضل الدكتور/ أحمد الطعان - حفظه الله ورعاه - وأنه لن ينزعج بل على العكس يسره الطرح العلمي لهذا الموضوع، بلإضافة لما نرغب فيه من التنبيه وتعميمم الفائدة،مما شد عزمي على طرح الموضوع على الأساتذة والإخوة في الملتقى ليدلوا بأرائهم القيمة المفيدة، لنستفيد منها وكل طلبة العلم حفظهم الله.
كانت بداية الموضوع من خلال مطالعتي لموضوع الترابي وثقافة الهزيمة على هذا الرابط :http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5254 ، وشد انتباهي ما ورد في تعليق أستاذي الفاضل- الذي أحبه في الله، وأحترام رأيه، وأستفيد من مواضيعه - الدكتور/ أحمد الطعان، واستخدامه للفظة " اللعب "، فتوقفت قليلا معه، ثم سارعت في مكاتبته على الخاص ذاكرا رأيي في استخدامه، مستأذنا في طرحه على العام ليستفيد الجميع، بقولي:
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكيف حالكم أستاذنا الكريم: قرأت تعليقكم على موضوع الترابي وسررت بغيرتكم ودفاعكم عن دين الله من أن يمس بالدعوات والشبهات العقيمة، وشد انتباهي قولكم: "وأن نحسن اللعب مع أمثال هؤلاء "، فصدمني استخدام هذا المصطلح (لعب) من فضيلتكم، فما أرى أن هذا المصطلح مناسب وجوده في هذا الموضوع الهام، فسارعت لأقول لكم هذه الملاحظة على الخاص وإن كانت رغبتي شديدة في قولها على العام حتى ينبه لها الجميع، لكن خشيت ألا يحسن بي أستاذي الكريم الظن، فنقلتها لكم هنا، شاكرا لكم حسن تقبلكم، وحسن توجيهنا بما ترونه، والسلام عليكم ورحمة الله).
وكعهدي بفضيلته سارع بالرد مبينا وجهة نظره، مدافعا عنها بمنطق سليم، وطرح رزين، تمثل في قوله:
( بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم محمد عمر بارك الله فيك وفي غيرتك وزادك الله من فضله ومتعك بنعمة الدين والإيمان وحفظ عليك الصحة والعافية ورزقك حسن الخاتمة ...
بالنسبة لمصطلح اللعب هنا مكانه هنا مناسب لأمثال الترابي وغيره من المتلاعبين بدين الله عز وجل عن طريق التحريف ... واللجوء إلى أساليب من داخل الدين كما يحاولون ...
ولذلك الرد عليهم يقتضي الخبرة بأساليبهم في الجدل والمخاتلة وهي قائمة على تلاعبات بالألفاظ والمصطلحات في كثير من الأحيان ، وسطو على بعض النظريات المستوردة وإسقاطها على منظومة الفكر الإسلامي ، والمقصود باللعب هنا فهم طرائقهم في اللعب بالعقول ، وتقريب البعيد ، وتبعيد القريب
والمجابهة هنا تعتمد على فن الجدل والمناظرة
وسحب البساط من تحت الخصم حتى لا يظهر هو بمظهر الباحث النزيه عن الحق والحيادي ونحن نظهر بمظهر الجاهل والرافض دون فهم أو علم ...
اللعب هنا قد يكون بمعنى كشف حبائل اللعب الذي يمارسه العلمانيون وهذا يقتضي فهم أصول اللعبة ، بل والكشف عن نتائجها العبثية
والله أعلم
ولا مانع لدي من وضع ملاحظتك إذا أحببت على العام وإضافة هذا التوضيح ...
وفقك الله وحماك) . آمين .
ورغم هذا التصور العميق من قبل فضيلته، إلا أني لم أقتنع، من منطلق أن هذا الاستخدام لهذا اللفظ مما عمت به البلوى، ونجده في كتابات كبار المثقفين، فنجدهم في الحديث عن موضوع ما، يستخدمون هذا اللفظ، كقولهم: ... لعب فيه دورا ... أو وقد لعب "كذا" دورا هاما في .. الخ ، وكنت قد سمعت قبل فترة من أحدهم في حديثه عن القرآن قوله: وقد لعب القرآن دورا هاما في الحفاظ على اللغة ، ثم أن اللعبَ لعبٌ أينما توجهنا به، والأهم طالما وقد سلمنا قطعا أن ما يقوم به الآخرون لعبا، أليس في مقابلتنا لهم باللعب: عبث. ولا طائل وراءه.
هذا ما تبادر في ذهني، ورغبت في طرحه، محسنا الظن بأستاذي القدير ، راغبا في الاستفادة، مثمنا ما يدلي به الإخوة في ذلك، شاكرا طرحهم الموضوعي، سائلا التوفيق للجميع، والسلام عليكم ورحمة الله.
ترددت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع، خشية أن يساء فهم مقصدي منه، لكن ما علمته من حرصه على العلم،وما هو ظاهر في ثنايا الكلمات العلمية الموجهة لي من قبل أستاذي الفاضل الدكتور/ أحمد الطعان - حفظه الله ورعاه - وأنه لن ينزعج بل على العكس يسره الطرح العلمي لهذا الموضوع، بلإضافة لما نرغب فيه من التنبيه وتعميمم الفائدة،مما شد عزمي على طرح الموضوع على الأساتذة والإخوة في الملتقى ليدلوا بأرائهم القيمة المفيدة، لنستفيد منها وكل طلبة العلم حفظهم الله.
كانت بداية الموضوع من خلال مطالعتي لموضوع الترابي وثقافة الهزيمة على هذا الرابط :http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5254 ، وشد انتباهي ما ورد في تعليق أستاذي الفاضل- الذي أحبه في الله، وأحترام رأيه، وأستفيد من مواضيعه - الدكتور/ أحمد الطعان، واستخدامه للفظة " اللعب "، فتوقفت قليلا معه، ثم سارعت في مكاتبته على الخاص ذاكرا رأيي في استخدامه، مستأذنا في طرحه على العام ليستفيد الجميع، بقولي:
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكيف حالكم أستاذنا الكريم: قرأت تعليقكم على موضوع الترابي وسررت بغيرتكم ودفاعكم عن دين الله من أن يمس بالدعوات والشبهات العقيمة، وشد انتباهي قولكم: "وأن نحسن اللعب مع أمثال هؤلاء "، فصدمني استخدام هذا المصطلح (لعب) من فضيلتكم، فما أرى أن هذا المصطلح مناسب وجوده في هذا الموضوع الهام، فسارعت لأقول لكم هذه الملاحظة على الخاص وإن كانت رغبتي شديدة في قولها على العام حتى ينبه لها الجميع، لكن خشيت ألا يحسن بي أستاذي الكريم الظن، فنقلتها لكم هنا، شاكرا لكم حسن تقبلكم، وحسن توجيهنا بما ترونه، والسلام عليكم ورحمة الله).
وكعهدي بفضيلته سارع بالرد مبينا وجهة نظره، مدافعا عنها بمنطق سليم، وطرح رزين، تمثل في قوله:
( بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم محمد عمر بارك الله فيك وفي غيرتك وزادك الله من فضله ومتعك بنعمة الدين والإيمان وحفظ عليك الصحة والعافية ورزقك حسن الخاتمة ...
بالنسبة لمصطلح اللعب هنا مكانه هنا مناسب لأمثال الترابي وغيره من المتلاعبين بدين الله عز وجل عن طريق التحريف ... واللجوء إلى أساليب من داخل الدين كما يحاولون ...
ولذلك الرد عليهم يقتضي الخبرة بأساليبهم في الجدل والمخاتلة وهي قائمة على تلاعبات بالألفاظ والمصطلحات في كثير من الأحيان ، وسطو على بعض النظريات المستوردة وإسقاطها على منظومة الفكر الإسلامي ، والمقصود باللعب هنا فهم طرائقهم في اللعب بالعقول ، وتقريب البعيد ، وتبعيد القريب
والمجابهة هنا تعتمد على فن الجدل والمناظرة
وسحب البساط من تحت الخصم حتى لا يظهر هو بمظهر الباحث النزيه عن الحق والحيادي ونحن نظهر بمظهر الجاهل والرافض دون فهم أو علم ...
اللعب هنا قد يكون بمعنى كشف حبائل اللعب الذي يمارسه العلمانيون وهذا يقتضي فهم أصول اللعبة ، بل والكشف عن نتائجها العبثية
والله أعلم
ولا مانع لدي من وضع ملاحظتك إذا أحببت على العام وإضافة هذا التوضيح ...
وفقك الله وحماك) . آمين .
ورغم هذا التصور العميق من قبل فضيلته، إلا أني لم أقتنع، من منطلق أن هذا الاستخدام لهذا اللفظ مما عمت به البلوى، ونجده في كتابات كبار المثقفين، فنجدهم في الحديث عن موضوع ما، يستخدمون هذا اللفظ، كقولهم: ... لعب فيه دورا ... أو وقد لعب "كذا" دورا هاما في .. الخ ، وكنت قد سمعت قبل فترة من أحدهم في حديثه عن القرآن قوله: وقد لعب القرآن دورا هاما في الحفاظ على اللغة ، ثم أن اللعبَ لعبٌ أينما توجهنا به، والأهم طالما وقد سلمنا قطعا أن ما يقوم به الآخرون لعبا، أليس في مقابلتنا لهم باللعب: عبث. ولا طائل وراءه.
هذا ما تبادر في ذهني، ورغبت في طرحه، محسنا الظن بأستاذي القدير ، راغبا في الاستفادة، مثمنا ما يدلي به الإخوة في ذلك، شاكرا طرحهم الموضوعي، سائلا التوفيق للجميع، والسلام عليكم ورحمة الله.