عمير الجنباز
New member
يقول العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- في تفسيره أضواء البيان :
"واعلم أن الدعوة إلى الله بطريقين : طريق لين ، وطريق قسوة ، أما طريق اللين فهي الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وإيضاح الأدلة في أحسن أسلوب وألطفه ، فإن نجحت هذه الطريق فبها ونعمت ، وهو المطلوب ، وإن لم تنجح تعينت طريق القسوة بالسيف حتى يعبد الله وحده ، وتقام حدوده ، وتمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه ، وإلى هذه الإشارة بقوله تعالى :" لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد" الآية [57 \ 25] .
ففيه الإشارة إلى إعمال السيف بعد إقامة الحجة ، فإن لم تنفع الكتب تعينت الكتائب! ، والله تعالى قد يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " .
"واعلم أن الدعوة إلى الله بطريقين : طريق لين ، وطريق قسوة ، أما طريق اللين فهي الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، وإيضاح الأدلة في أحسن أسلوب وألطفه ، فإن نجحت هذه الطريق فبها ونعمت ، وهو المطلوب ، وإن لم تنجح تعينت طريق القسوة بالسيف حتى يعبد الله وحده ، وتقام حدوده ، وتمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه ، وإلى هذه الإشارة بقوله تعالى :" لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد" الآية [57 \ 25] .
ففيه الإشارة إلى إعمال السيف بعد إقامة الحجة ، فإن لم تنفع الكتب تعينت الكتائب! ، والله تعالى قد يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " .