محمد محمود إبراهيم عطية
Member
يستحب أن يدعو المسلم بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، وأن يكثر مما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمنا عائشة - رضي الله عنها ؛ فقد روى أحمد والترمذي وابن ماجة عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، مَا أَقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ : " قُولِي : اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي" .
والعَفُوُّ من أسماء الله تعالى ، وهو يتجاوز عن سيئات عباده ، ويمحو آثارها عنهم ؛ وهو سبحانه يحب العفو ، فيحب أن يعفو عن عباده ، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض ، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه . قال تعالى : { أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: ٢٢] .
والعَفُوُّ من أسماء الله تعالى ، وهو يتجاوز عن سيئات عباده ، ويمحو آثارها عنهم ؛ وهو سبحانه يحب العفو ، فيحب أن يعفو عن عباده ، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض ، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه . قال تعالى : { أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: ٢٢] .