محمود عبد الصمد الجيار
New member
الدعاء للميتة
﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٣ مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤ إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا ئَُودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم﴿إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ ٥٥ هُمۡ وَأَزۡوَٰجُهُمۡ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكُِٔونَ ٥٦ لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ٥٧ سَلَٰمٞ قَوۡلٗا مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ ٣١ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ ٣٢ مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ ٣٣ ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ ٣٤ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ ٧ جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ﴾.
اَللَّهُمَّ، إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ﴿وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَا﴾ وَقُلْتَ، جَلَّ اسْمُكَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾ فَإِنَّنَا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ يَا رَبَّنَا جَلَّ جَلَالُكَ بِحَقِّ قَوْلِكَ الْحَقِّ وَكِتَابِكَ الْمَجِيدِ: ضَارِعِينَ مُتَوَسِّلِينَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ تَفَضُّلًا؛ وَبِجَمِيعِ أَسْمَآئِكَ الْحُسْنَى مَا نَعْلَمُ مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمُ؛ وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ؛ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلَتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْعَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرَتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ: أَنْ تَغْفِرَ لَهَا وَتَرْحَمَهَا وَتَرْضَى عَنْهَا، وَتُثَبِّتَهَا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ، وَتَجْعَلَ قَبْرَهَا أَنِيسًا مُنِيرًا، لَا يَحْزُنَهَا الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ، آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، وَأَنْ تُنَجِّيَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَأَنْ تُسَهِّلَ عَلَيْهَا مَوْقِفِ الْحِسَابِ، وَأَنْ تُيَسِّرَ عَرْضَهَا عَلَيْكَ، وَأَنْ تُلْحِقَهَا بِأَحْبَابِهَا الصَّالِحِينَ وَأَهْلِهَا الْمُؤْمِنِينَ فِي عِلِّيِّينَ، فِي صُحْبَةِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، وَأَنْ تَرْزُقَهَا رِضْوَانَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ: ﴿وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ﴾!
اَللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ نُورًا وَعَافِيَةً وَكِفَايَةً لَنَا فِي الدُّنْيَا، وَأَنِيسًا وَصَاحِبًا فِي الْبَرْزَخِ، وَأَمَانًا وَطُمَأْنِينَةً عِنْدَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَنَجَاةً وَشَفِيعًا وَحُجَّةً لَنَا فِي الْآخِرَةِ!
اَللَّهُمَّ إِنَّهَا فِي ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهَا مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَنْتَ سُبْحَانَكَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا وَاعْفُ عَنْهَا وَعَافِهَا وَأَكْرِمْ نُزُلَهَا وَوَسِّعْ مُدْخَلَهَا. اَللَّهُمَّ اغْسِلْهَا بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهَا مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهَا دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهَا، وَقِهَا فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذُكْرَانَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا. اَللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ. اَللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهَا، وَاغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ!
اَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا، وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا وَأَنْتَ هَدَيْتَهَا لِلْإِسْلَامِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسِرِّهَا وَعَلَانِيَتِهَا؛ نَشْفَعُ لَهَا عِنْدَكَ بِصَالِحِ أَعْمَالِنَا، فَاغْفِرْ لَهَا؛ تَفَضُّلًا مِنْكَ وَتَكَرُّمًا يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ. اَللَّهُمَّ إِنَّهَا أَمَتُكَ وَبِنْتُ عَبْدِكَ وَبِنْتُ أَمَتِكَ كَانَتْ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا، اَللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ مُحْسِنَةً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهَا، وَإِنْ كَانَتْ مُسِيئَةً فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهَا. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ!
اَللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا، وَصَلِّ عَلَيْهَا، وَاغْفِرْ لَهَا، وَأَوْرِدْهَا حَوْضَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!
اَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَرَبُّهَا، خَلَقْتَهَا وَرَزَقْتَهَا وَأَحْيَيْتَهَا وَكَفَيْتَهَا، فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهَا، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهَا!
اَللَّهُمَّ إِنَّ أَمَتَكَ قَدْ أَسْلَمَهَا الْأَهْلُ وَالْآلُ وَالْعَشِيرَةُ؛ وَقَدْ تَخَلَّتْ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَرَكَتْهَا لِأَهْلِهَا، وَافْتَقَرَتْ إِلَيْكَ، وَكَانَتْ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرُسُولُكَ، فَاغْفِرْ لَهَا وَتَجَاوَزْ عَنْهَا!
اَللَّهُمَّ أَرْجِعْهَا إِلَى خَيْرِ مِمَّا كَانَتْ فِيهِ. اَللَّهُمَّ ارْزُقْهَا عَفْوَكَ. اَللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهَا فِي الْمَهْدِيِّينَ!
اَللَّهُمَّ إِنَّ أَمَتَكَ قَدْ نَزَلَتْ بِكَ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٌ بِهِ. اَللَّهُمَّ وَسِّعْ لَهَا فِي مُدْخَلِهَا، وَاغْفِرْ لَهَا ذَنْبَهَا، فَإِنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا خَيْرًا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا؛ أَنْتَ هَدَيْتَهَا لِلْإِسْلَامِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِهَا وَعَلَانِيَتِهَا؛ نَشْفَعُ لَهَا عِنْدَكَ بِصَالِحِ أَعْمَالِنَا، وَنَسْتَجِيرُ بِحَبْلِ جِوَارِكَ لَهَا، فَإِنَّكَ رَحْمَنٌ رَحِيمٌ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ!
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ يَا رَبِّي قَبْرَهَا رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَأَنْزِلْ يَا رَبِّي عَلَى قَبْرِهَا الضِّيَاءَ وَالنُّورَ وَالْبَهْجَةَ وَالسُّرُورَ، حَتَّى تَكُونَ مُطْمَئِنَّةً، وَعِنْدَ قِيَامِ الْأَشْهَادِ آمِنَةً، وَبِرِضْوَانِكَ وَاثِقَةً، بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ. اَللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لَهَا قَرِينًا، وَفِي الْقَبْرِ مُؤْنِسًا، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا. اَللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ كَانَتْ لَكَ مُصَلِّيَةً فَثَبِّتْهَا عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ، وَقَدْ كَانَتْ لَكَ صَائِمَةً فَأَدْخِلْهَا الْجَنَّةَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَقَدْ كَانَتْ لِكِتَابِكَ تَالِيَةً فَشَفِّعْ فِيهَا الْقُرْآنَ، وَاجْعَلْهَا يَا رَحْمَنُ تَرْتَقِي فِي الْجَنَّةِ إِلَى آخِرِ آيَةٍ قَرَأَتْهَا وَإِلَى آخِرِ حَرْفٍ تَلَتْهُ أَوْ سَمِعَتْهُ!
اَللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ نُورًا وَعَافِيَةً وَكِفَايَةً لَنَا فِي الدُّنْيَا، وَأَنِيسًا وَصَاحِبًا فِي الْبَرْزَخِ، وَأَمَانًا وَطُمَأْنِينَةً عِنْدَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَنَجَاةً وَشَفِيعًا وَحُجَّةً لَنَا فِي الْآخِرَةِ!
اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ.
﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٣ مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤ إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا ئَُودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم﴿إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ ٥٥ هُمۡ وَأَزۡوَٰجُهُمۡ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكُِٔونَ ٥٦ لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ٥٧ سَلَٰمٞ قَوۡلٗا مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ ٣١ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ ٣٢ مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ ٣٣ ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ ٣٤ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٞ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ ٧ جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ﴾. بسم الله الرحمن الرحيم﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ﴾.
اَللَّهُمَّ، إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ﴿وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَا﴾ وَقُلْتَ، جَلَّ اسْمُكَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾ فَإِنَّنَا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ يَا رَبَّنَا جَلَّ جَلَالُكَ بِحَقِّ قَوْلِكَ الْحَقِّ وَكِتَابِكَ الْمَجِيدِ: ضَارِعِينَ مُتَوَسِّلِينَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ تَفَضُّلًا؛ وَبِجَمِيعِ أَسْمَآئِكَ الْحُسْنَى مَا نَعْلَمُ مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمُ؛ وَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ؛ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلَتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْعَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرَتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ: أَنْ تَغْفِرَ لَهَا وَتَرْحَمَهَا وَتَرْضَى عَنْهَا، وَتُثَبِّتَهَا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ، وَتَجْعَلَ قَبْرَهَا أَنِيسًا مُنِيرًا، لَا يَحْزُنَهَا الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ، آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، وَأَنْ تُنَجِّيَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَأَنْ تُسَهِّلَ عَلَيْهَا مَوْقِفِ الْحِسَابِ، وَأَنْ تُيَسِّرَ عَرْضَهَا عَلَيْكَ، وَأَنْ تُلْحِقَهَا بِأَحْبَابِهَا الصَّالِحِينَ وَأَهْلِهَا الْمُؤْمِنِينَ فِي عِلِّيِّينَ، فِي صُحْبَةِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، وَأَنْ تَرْزُقَهَا رِضْوَانَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ: ﴿وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ﴾!
اَللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ نُورًا وَعَافِيَةً وَكِفَايَةً لَنَا فِي الدُّنْيَا، وَأَنِيسًا وَصَاحِبًا فِي الْبَرْزَخِ، وَأَمَانًا وَطُمَأْنِينَةً عِنْدَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَنَجَاةً وَشَفِيعًا وَحُجَّةً لَنَا فِي الْآخِرَةِ!
اَللَّهُمَّ إِنَّهَا فِي ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهَا مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَنْتَ سُبْحَانَكَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا وَاعْفُ عَنْهَا وَعَافِهَا وَأَكْرِمْ نُزُلَهَا وَوَسِّعْ مُدْخَلَهَا. اَللَّهُمَّ اغْسِلْهَا بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهَا مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهَا دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهَا، وَقِهَا فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذُكْرَانَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا. اَللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ. اَللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهَا، وَاغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ!
اَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا، وَأَنْتَ رَزَقْتَهَا وَأَنْتَ هَدَيْتَهَا لِلْإِسْلَامِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسِرِّهَا وَعَلَانِيَتِهَا؛ نَشْفَعُ لَهَا عِنْدَكَ بِصَالِحِ أَعْمَالِنَا، فَاغْفِرْ لَهَا؛ تَفَضُّلًا مِنْكَ وَتَكَرُّمًا يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ. اَللَّهُمَّ إِنَّهَا أَمَتُكَ وَبِنْتُ عَبْدِكَ وَبِنْتُ أَمَتِكَ كَانَتْ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا، اَللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ مُحْسِنَةً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهَا، وَإِنْ كَانَتْ مُسِيئَةً فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهَا. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ!
اَللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا، وَصَلِّ عَلَيْهَا، وَاغْفِرْ لَهَا، وَأَوْرِدْهَا حَوْضَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!
اَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَرَبُّهَا، خَلَقْتَهَا وَرَزَقْتَهَا وَأَحْيَيْتَهَا وَكَفَيْتَهَا، فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهَا، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهَا!
اَللَّهُمَّ إِنَّ أَمَتَكَ قَدْ أَسْلَمَهَا الْأَهْلُ وَالْآلُ وَالْعَشِيرَةُ؛ وَقَدْ تَخَلَّتْ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَرَكَتْهَا لِأَهْلِهَا، وَافْتَقَرَتْ إِلَيْكَ، وَكَانَتْ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرُسُولُكَ، فَاغْفِرْ لَهَا وَتَجَاوَزْ عَنْهَا!
اَللَّهُمَّ أَرْجِعْهَا إِلَى خَيْرِ مِمَّا كَانَتْ فِيهِ. اَللَّهُمَّ ارْزُقْهَا عَفْوَكَ. اَللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهَا فِي الْمَهْدِيِّينَ!
اَللَّهُمَّ إِنَّ أَمَتَكَ قَدْ نَزَلَتْ بِكَ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٌ بِهِ. اَللَّهُمَّ وَسِّعْ لَهَا فِي مُدْخَلِهَا، وَاغْفِرْ لَهَا ذَنْبَهَا، فَإِنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا خَيْرًا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا؛ أَنْتَ هَدَيْتَهَا لِلْإِسْلَامِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِهَا وَعَلَانِيَتِهَا؛ نَشْفَعُ لَهَا عِنْدَكَ بِصَالِحِ أَعْمَالِنَا، وَنَسْتَجِيرُ بِحَبْلِ جِوَارِكَ لَهَا، فَإِنَّكَ رَحْمَنٌ رَحِيمٌ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ!
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ يَا رَبِّي قَبْرَهَا رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَأَنْزِلْ يَا رَبِّي عَلَى قَبْرِهَا الضِّيَاءَ وَالنُّورَ وَالْبَهْجَةَ وَالسُّرُورَ، حَتَّى تَكُونَ مُطْمَئِنَّةً، وَعِنْدَ قِيَامِ الْأَشْهَادِ آمِنَةً، وَبِرِضْوَانِكَ وَاثِقَةً، بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ. اَللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لَهَا قَرِينًا، وَفِي الْقَبْرِ مُؤْنِسًا، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا. اَللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ كَانَتْ لَكَ مُصَلِّيَةً فَثَبِّتْهَا عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ، وَقَدْ كَانَتْ لَكَ صَائِمَةً فَأَدْخِلْهَا الْجَنَّةَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَقَدْ كَانَتْ لِكِتَابِكَ تَالِيَةً فَشَفِّعْ فِيهَا الْقُرْآنَ، وَاجْعَلْهَا يَا رَحْمَنُ تَرْتَقِي فِي الْجَنَّةِ إِلَى آخِرِ آيَةٍ قَرَأَتْهَا وَإِلَى آخِرِ حَرْفٍ تَلَتْهُ أَوْ سَمِعَتْهُ!
اَللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ نُورًا وَعَافِيَةً وَكِفَايَةً لَنَا فِي الدُّنْيَا، وَأَنِيسًا وَصَاحِبًا فِي الْبَرْزَخِ، وَأَمَانًا وَطُمَأْنِينَةً عِنْدَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَنَجَاةً وَشَفِيعًا وَحُجَّةً لَنَا فِي الْآخِرَةِ!
اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ.