الدعاء بالمغفرة والرحمة للعالم الرباني الشيخ أحمد أمين

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
توفي إلى رحمة الله تعالى العالم الجليل الشيخ أحمد أمين الذي حصل على بكارليوس الزراعة ثم حصل على ليسانس أصول الدين جامعة الأزهر بالمنوفية قسم التفسير ثم إجازة التجويد من معهد القراءات ، وكان يحفظ القرآن الكريم برقم الآية ، طاف أرض الله داعيا إليه في مساجد الجمعية الشرعية والمساجد الأهلية وجامعة مصر باكتوبر ، وكان من المتحدثين في قناة أزهري ، امتاز بقوة الذاكرة وتحصيل العلم وحب العلماء وجلب الخير للغير ، ما سمعه أحد إلا أحبه وأنس به واستراح لحديثه ، ومهما أطال لا يُمل حديثه .
افتقدتُه هذه الليلة أنا وأحبابه في كل محافظات مصر وتذكرت ما كان يبدأ به حديثه في مناسبات الوفاة
على لسان سكان القبور بقوله :
يا زائرين لقبرنا لا تعجبوا من أمرنا ***** بالأمس كنا مثلكم وغدا تكونوا مثلنا

ألا فأكرمونا بالدعاء لواحد من أهل الله وخاصته
إنا لله وإنا إليه راجعون
طنطا ليلة الأربعاء 1/2/1432ـــــ 5/1/2011م
 
إنا لله وإنا إليه راجعون . وأحسن الله عزاء المصابينَ به , والله المستعان.
اللهم إنهُ في ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة القبر وعذاب النار إنك أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر,وادخله الجنة ونجه من النار .. آمـــــــيــــــن
 
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأيده بالقول الثابت عند سؤال الملكين واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات واغفر لحيّنا وميّتنا وكبيرنا وصغيرنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وأنثانا. اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان وآجرهم في مصيبتهم.
 
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأيده بالقول الثابت عند سؤال الملكين واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات واغفر لحيّنا وميّتنا وكبيرنا وصغيرنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وأنثانا. اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان وآجرهم في مصيبتهم .اللهم آمين .
 
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ندعو الله عز وجل باسمه الأعظم أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عن سيئاته ويهب أهله وتلاميذه ومستمعيه الصبر والسلوان وأن يجعله في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن يجعل قبره روضه وحسابه ومضه . آمين
 
رحمه الله وأحسن مثوبته ، لقد صدمت بنبا وفاته صدمة شديدة ، فقد جمعتنا أيام طيبة قضيناها في الدعوة إلى الله في القاهرة والسويس والإسماعيلية ، وكنا لا نمل حديثه العذب ، وخفة ظله .
كان يمر علينا في إحدى استراحات الدعاة بالسويس ونحن نقرأ القرآن في رمضان فلا يمر برجل يقرأ إلا التفت إليه وقال سورة كذا الآية رقم كذا !! فننظر في المصحف متعجبين ؟ ونقول سبحان الله !!
وكان له شغف خاص بلطائف التفسير ، كم من المرات يتصل بي يسأل عن الحكمة من تقديم كذا وتأخير كذا والتعبير بكذا ، فيدفعني دفعا إلى البحث والتنقيب لإجابته ، ويتابع بحرص الاتصال مرة ومرات إلى أن يجد الجواب المقنع ، ثم إذا به يصوغه في دروسه بأسلوبه الشيق الممتع ، الذي يوصل المعلومة العلمية المعقدة إلى عموم الناس بأيسر السبل ، وأعذبها .
وكم من معلومة كنا نرى استحالة تناولها بين العامة ، فإذا بها تأتي على لسانه سلسة شيقة ممتعة ، مقرونة بالأمثلة الواقعية ، مشفوعة بطرفة خفيفة ،تلج القلوب دون استئذان .
إلى رحمة الله نودعك ، وإنا لفراقك يا أحمد والله لمحزونون .
 
عودة
أعلى