عبد الرحمن أبو المجد
Member
الدراسات القرآنية في العالم اليوم
مما يؤلم ويحز في النفس ويشعر المرء بالحسرة والندامة أن الدراسات القرآنية في السياق العالمي لا تزال رهينة السبق الاستشراقي ولازلنا في موضع الدفاع الضعيف المهين ودر الفعل الذي لا يسمع ولا يرى نُستغضب من هول التجريب في الدراسات القرآنية لكأن القرآن كتاب غربي ولا يترجم غضبنا في دراسات موضوعية فاعلة ومتفاعلة تنفض الأخطاء التي ترسبت قروناً طويلة حتى صارت كأنها حقائق مجردة في الدراسات القرآنية نتجاهل أن رسالة القرآن عالمية لا تقف عند حدود اللغة العربية واللغات الإسلامية.
كما خطط لويس مسار الدراسات الاستشراقية بدقة وجعله منهجاً عاماً خططت نويفرت وسيلز مسار الدراسات القرآنية عالمياً لتنام قريرة العين مطمئنة بأن المسار الذي عبدوه طريق معبد للمستشرقين وللمسلمين ورأيت بعيني رأسي أسماء عربية وإسلامية لعلماء في الدراسات القرآنية ينهجون ويسيرون على الدرب الذي عبدته للدراسات القرآنية اليوم...
ويبقى لنا أن نتابع المسار قطيع في ليال شاتية تملأنا الحسرة والحيرة
نعجز من أن نؤسس ولو قسماً صغيراً أو وحدة في مركز يتابع الدراسات القرآنية العالمية ولا يبادر ولو مرة يتيمة بالسبق ليؤكد بأن المسلمين مازالوا بفضل الله فاعلين...
مما يؤلم ويحز في النفس ويشعر المرء بالحسرة والندامة أن الدراسات القرآنية في السياق العالمي لا تزال رهينة السبق الاستشراقي ولازلنا في موضع الدفاع الضعيف المهين ودر الفعل الذي لا يسمع ولا يرى نُستغضب من هول التجريب في الدراسات القرآنية لكأن القرآن كتاب غربي ولا يترجم غضبنا في دراسات موضوعية فاعلة ومتفاعلة تنفض الأخطاء التي ترسبت قروناً طويلة حتى صارت كأنها حقائق مجردة في الدراسات القرآنية نتجاهل أن رسالة القرآن عالمية لا تقف عند حدود اللغة العربية واللغات الإسلامية.
كما خطط لويس مسار الدراسات الاستشراقية بدقة وجعله منهجاً عاماً خططت نويفرت وسيلز مسار الدراسات القرآنية عالمياً لتنام قريرة العين مطمئنة بأن المسار الذي عبدوه طريق معبد للمستشرقين وللمسلمين ورأيت بعيني رأسي أسماء عربية وإسلامية لعلماء في الدراسات القرآنية ينهجون ويسيرون على الدرب الذي عبدته للدراسات القرآنية اليوم...
ويبقى لنا أن نتابع المسار قطيع في ليال شاتية تملأنا الحسرة والحيرة
نعجز من أن نؤسس ولو قسماً صغيراً أو وحدة في مركز يتابع الدراسات القرآنية العالمية ولا يبادر ولو مرة يتيمة بالسبق ليؤكد بأن المسلمين مازالوا بفضل الله فاعلين...