الحياة منحةٌ من الله تعالى

[محمود عبد الصمد الجيار]

الأعِزَّاء الكُرماء.. - اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْـمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ وَعَفْوُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرُضْوَانُهُ؛ السَّلَامُ عَلَيْنَا، وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِـحِينَ ! - بسم الله الرحمن الرحيم ﴿[FONT=&quot]ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ [/FONT][FONT=&quot]*[/FONT][FONT=&quot] ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ[/FONT]﴾، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿[FONT=&quot]فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ [/FONT][FONT=&quot]* [/FONT][FONT=&quot]وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِيّ[/FONT][FONT=&quot]ٗ[/FONT][FONT=&quot]ا وَحِينَ تُظۡهِرُونَ[/FONT]﴾، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿[FONT=&quot]ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ[/FONT]﴾، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿[FONT=&quot]تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ [/FONT][FONT=&quot]*[/FONT][FONT=&quot] ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ[/FONT]﴾. - اَلْـحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ، فَكَمْ مِنْ أَخٍ لَـنَا تَـحْتَ التُّرَابِ الْآنَ! اَلْـحَمْدُ للهِ أنْ مَنَحَنَا يَوْمًا جَدِيدًا؛ لِنَعْمَلَ صَالِـحًا فِيمَا تَرَكْنَا، وَنَجْبُرَ مَا فَرَّطْنَا، وَنُجَاهِدَ أَنْفُسَنَا عَنْ أَنْ تَقْتَرِبَ مِنَ الْـمُنْكَرَاتِ، وَنَجِدَّ فِي تَـحْصِيلِ الطَّاعَاتِ، وَنَسْعَى لِكَسْبِ الْـحَسَنَاتِ، ونُثَابِرَ عَلَى نَيْلِ الْـخَيْرَاتِ؛ وَلِنَـكُونَ دَائِـمًا حَيْثُ يَرْضَى اللهُ وَرَسُولُهُ عُنَّا. - يَوْمًا طَيِّبـًا مُبَارَكًا خَيِّرًا نَافِعًا سَعِيدًا بَشِيرًا بَهِيجًا آمِنًا؛ يَنْهَمِرُ بِالْـخَيْرَاتِ، وَيَتَدَفَّقُ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ، مُتَوَّجًا بِالزُّلفَى عِنْدَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، مُكَلَّلًا بِرُضْوَانِهِ جَلَّ جَلَالُهُ ! - أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى، وَالْوُقُوفِ عِنْدَ مُقْتَضَى دِينِهِ، وَأَحُثُّكُمْ وَإِيَّايَ عَلَى مُعَاهَدَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، عَمَلًا، وَتِلَاوَةً، وَتَعَلُّمًا، وَتَعْلِيمًا. - دَعَوَاتِي الْـخَاشِعَةُ الضَّارِعَةُ مَوْصُولَةٌ لَكُمْ جَمِيعًا بِتَمَامِ الصِّحَّةِ، وَبَقَاءِ الْعَافِيَةِ، وَكَمَالِ الدِّينِ، وَثَبَاتِ الْعَقْلِ، وَإِسْدَالِ السَّكِينَةِ، وَأَنْ يُوَسِّعَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَيْكُمْ رِزْقَهُ، وَأَنْ يُسْبِـغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ، وَأَنْ يُفِيضَ عَلَيْكُمْ فَضْلَهُ؛ وَأَنْ يَمْنَحَكُمْ (رِضْوَانَهُ)، ﴿[FONT=&quot]وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ[/FONT]﴾ !

​