الحلقة (7) فضائل القرآن الكريم

إنضم
25/11/2011
المشاركات
30
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
عنوان الحلقة السابعة : فضائل القرآن الكريم .

ضيف الحلقة :
- د. عبدالسلام بن صالح الجار الله ، أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بجامعة الملك سعود ، ومؤلف كتاب (فضائل القرآن الكريم) ويمكن تحميله من هنا .

ويدير اللقاء د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود .
 
ما شاء الله! ستكون بإذن الله حلقة نافعة قيمة لعلها تجيب عن الشبهات الكثيرة المنتشرة حول فضائل كل سورة من سور القرآن.
أرجو ذلك ، حيث إن نصف رسالته في الموضوع تتناول مسألة وضع الأحاديث في فضائل السور . وهذا أول خروج إعلامي للشيخ عبدالسلام الجار الله فيما أتوقع وأرجو أن يوفقه الله ويسدده .
 
سددكم الله وفقكم، وجزاكم خيرا على هذا البرنامج الرائع.
 
بارك الله فيكم ....وإلى مزيد من التقدم والتوفيق والتسديد...


لديّ بعض الأسئلة :



ـ لماذا كثرت الاحاديث الغير ثابتة في فضائل القرآن ؟!!


ـ هل ثبت حديث صحيح في فضل سورة (يس ) وفضل سورة (الحشر ) ؟


ـ هل يمكن تعداد السور التى لها فضل ؟ أم أن ذلك فيه خلاف ؟

ـ قراءة سورة الزلزلة عند( المخاض ) للمرأة !!(وأن ذلك ثابت بالتجربة وإن لم يثبت بالدليل ) !!
فمامعنى هذا الكلام ؟!

الدعاء بآية (رب إني لماأنزلت إلي ّ من خير فقير ) لمن ترد الزواج !! فهل يصح هذا التخصيص ؟!

قراءة آية ( رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ{9}) إذا ضاع من الإنسان شىئ !!






ـ حبذا التنبيه على الأحاديث والآثار الغير ثابتة التى يتسارع بعض الناس اليوم في نشرها عبر الإيميلات ورسائل الجوال والمنتديات .... دون التثبت والتروي حتى سمعنا وقرأنا في ذلك عجبًا ......


سددكم الله ،،

 
رتبت مداخلة هاتفية مع زميلنا في الملتقى الدكتور أحمد بن فارس السلوم الأستاذ المساعد بجامعة الملك فيصل ، وقد قام بتحقيق كتاب فضائل القرآن للمستغفري ، وفيه عدد من الأحاديث الموضوعة في فضائل القرآن ، للحديث حول ظاهرة الوضع في أحاديث فضائل القرآن الكريم .
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد ..
 
جزاك الله خيراً مشرفنا الفاضل د. عبد الرحمن وضيفكم الكريم الدكتور عبد السلام على هذه الحلقة القيمة والنافعة والتي أوضحت المتداول من الأحاديث الموضوعة في فضائل القرآن ولو لم يكن الوقت ضيقاً كنت أتمنى أن تفردوا جزءاً من الحلقة لسرد الأحاديث الصحيحة في هذا الباب حتى يتنبه لها المشاهدون والعامّة فتثبت عندهم ولا يتلفتوا لغيرها من الأحاديث الموضوة والمنتشرة بكثرة بينهم. ولعلكم تفعلون هذا في إضافة كريمة منكم هنا وإن لم يتسنى لكم الوقت فلعلي أبحث عنها وأرفقها مع تفريغ الحلقة فما رأيكم؟
 
انتهت للتو الحلقة السابعة من برنامج أضواء القرآن
وكانت بعنوان:
فضائل القرآن الكريم
وقد شرفت الحلقة بضيف كريم هو:
د. عبدالسلام بن صالح الجار الله، أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بجامعةالملك سعود
قدم الحلقة الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري ،الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود.
وقد كانت حلقة مفيدة وثرية بالمعلومات التي تشغل اهتمام شريحة كبيرة من المشاهدين...

وقد تحدثت الحلقة عن:
فضائل القرآن الكريم الصحيح منها والموضوع, وكيفية التعامل مع النصوص التي وردت في فضائل السور.
وإليكم باختصار أبرز ما نُوقش في هذه الحلقة:

** أهمية ذكر فضائل القرآن لأنه يحفز على تعلم القرآن وقراءته.
والفضائل لغة: الزيادة.
وفضائل القرآن تعني: بيان شرف القرآن ومزاياه وما أعد لصاحب القرآن من شرف وثواب في الدنيا والآخرة.
ومن هذا ندرك أن فضائل القرآن تعني أمرين: بيان المزية والشرف للقرآن نفسه أو ما يتعلق به, وبيان الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.
وقد ترد الفضائل في آيات مجتمعة وأحيانا مفردة, وأحيانا ترد فضائل في سور مجتمعة وكذلك منفردة.


**أنواع فضائل القرآن:
1. فضله في نفسه قال تعالى ((ذلك الكتاب لا ريب فيه)),
2. فضله في أهله وحملته قال صلى الله عليه وسلم ))إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع آخرين))
3.فضل تلاوته وقراءته قال صلى الله عليه وسلم "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ".
4.فضل استماعه قال تعالى :(( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون))
5.فضل تعلمه وتعليمه قال صلى الله عليه وسلم ))خيركم من تعلم القرآن وعلمه))
6.فضل كتابته , وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو لألى يناله العدو.
7.فضائل متعلقة بالسور ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: ((اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ؛ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا:
غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ؛ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا)).
8. فضائل متعلقة بالآيات ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال : ( يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ ) قال : قلت : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ، قال : فضرب في صدري وقال : ( والله ليهنك العلم أبا المنذر )

** أحوال من تحدث من المؤلفين عن فضائل القرآن الكريم:
منهم من لا يترك سورة إلا ويذكر فيها من الفضائل, ومنهم من اختصر الحديث عنها كابن العربي فلم يذكر إلا القليل, وهناك من توسط كابن كثير والقرطبي.

**من عناية المسلمين بفضائل القرآن الكريم أنهم ألفوا فيه مبكرا, بعضهم تحدث فيها ضمن مؤلفه, وبعضهم أفرد له مؤلفا. وبلغ عدد المصنفات في هذا الموضوع 200 مصنف تقريبا.
- وأقدم من صنف في فضائل القرآن الكريم محمد بن عمر الواقدي,
- وأقدم وثيقة وصلت إلينا كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام.
- ومن أبرز المحدثين الذين تحدثوا عن فضائل البخاري فالترمذي.
- ومن أبرز المفسرين الذين تحدثوا عن فضائل القرآن ابن كثير.
- ومن أبرز من كتب في فضائل القرآن ممن صنفوا في علوم القرآن: الزركشي في البرهان, وكان يفصّل في القضايا المنهجية ولم يسرد فضائل السور كغيره. وكذلك السيوطي لكنه سرد الفضائل, وتميز السخاوي بأنه استطرد في الفضائل وأفردها.
- ولقد تميز علماء القراءات والتجويد بذكر فضائل القرآن إذ عقدوا لها أبوبا وفصولا وذكروا فيها كلاما كثيرا.
- من أشمل الكتب المسندة التي اعتنت بجمع أحاديث فضائل القرآن كتاب الحافظ المستغفري.

**تعريف الوضع في فضائل القرآن, لغة: هو الحط, والحديث الموضوع هو الساقط المكذوب. واصطلاحا:هو الحديث المختلق المكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن الكريم وما يتعلق به.
وقد كثر الوضع في فضائل القرآن الكريم, وبعض من وضع في فضائل القرآن الكريم كان قد فعل ذلك حسبة ليصرف الناس إلى القرآن بعد انشغالهم عنه. وبعضهم زنادقة وضعوا الفضائل لإشاعة الكذب ولأجل التنقص من الدين بإضافة المبالغات إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا يخفى على الفطن تميز بعض الأحاديث الموضوع عن الصحيحة لما فيها من ركاكة اللفظ والمعنى والمبالغات عجيبة.
ومن أشهر الأحاديث الموضوعة في فضائل القرآن حديث أبي بن كعب وهو مكذوب عليه بفعل جماعة من الزنادقة.
ومن أشهر من ألف في الموضوعات ابن الجوزي والسيوطي.

**فضائل بعض سور القرآن التي اشتهرت عن طريق التجربة ولم يرد فيها دليل كقراءة سورة معينة عند الولادة وآيات معينة عند ضياع الأشياء وهكذا؛ فإن هذه الفضائل تعد من (خواصّ القرآن) وهي داخلة في باب الرقية، ولربما اجتمع لمن جربها إخلاص وحاجة وتوكل وتضرع؛ فيحصل له من الفضائل ببركة القرآن العامة, لكن تخصيص هذه الآيات أو استحبابها أو الجزم بأنها تفعل شيئا معينا يحتاج إلى دليل, وإن لم يوجد الدليل فلا يعتد بها ولا يحكم باستحبابها في تلك المواطن, وهي من باب الرقية والتجربة وحسب.

**تحريم رواية الأحاديث الموضوعة المتعلقة بفضائل السور والمكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك تحريم تناقلها بين الناس لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حدّث عليَّ بحديث يرى أنه كذب (أي يعلم أنه كذب) فهو أحد الكذابين)), ولا يجوز روايتها إلا لبيان وضعها والتحذير منها.

**طرق معرفة الموضوعات في فضائل القرآن الكريم:
إما تعرف لوجود علامات وأمارات في الحديث: كالركاكة في اللفظ والأسلوب , أو جعل الثواب العظيم مكافئة للعمل البسيط.
وإما عن طريق الرجوع إلى الكتب التي ألفت في الموضوعات مثل كتاب: "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني.وغيره".

وقد ذكر في الحلقة نماذج لبعض الأحاديث الموضوعة في الفضائل والتي يمكن تميزها عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب ركاكتها ومبالغتها الشديدة.
كما حظيت الحلقة بمداخلة مميزة من: د.أحمد فارس السلوم وقد أثرى فيها الحديث في موضوع فضائل القرآن الكريم, فجزاه الله خيرا وبارك فيه.
نسأل الله أن يجعل هذا البرنامج مباركا نافعا؛ تُرى أهدافه وثمرته المرجوة بين الناس نفعا ملموسا؛ يثقل الله به موازين حسنات القائمين عليه؛ فيلحقهم من بركته التوفيق والسعادة في الدنيا والفوز والنجاة في الآخرة.
 
انتهيت قبل قليل من مشاهدة الحلقة، وهي حلقة ماتعة ومفيدة جداً، أسال الله عز وجل أن يبارك بالأخوين الأستاذين الكريمين الدكتور عبد الرحمن والدكتور عبد السلام على هذه الحلقة، وكذلك كل القائمين على هذا البرنامج وهذه القناة الرائعة.
 
تم بفضل الله تعالى الانتهاء من تفريغ وتنقيح حلقة هذا الأسبوع وأشكر أختاي الكريمتان محبة الإسلام ورحاب محمد على مساعدتهما في التفريغ. وهذا نص الحلقة كاملة وقد أضفت إليها في الحواشي نصوص الأحاديث التي ذكرت في الحلقة للرجوع إليها وفي ختامها وضعت نص حديث أبيّ بن كعب كاملاً لمن أراد معرفة ما فيه.
*************************************
[FONT=&quot]الحلقة السابعة[/FONT]
[FONT=&quot]عنوان الحلقة: فضائل القرآن الكريم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ضيف الحلقة[/FONT][FONT=&quot] :[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]د. عبدالسلام بن صالح الجار الله ، أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بجامعة الملك سعود، ومؤلف كتاب "فضائل القرآن الكريم" ويمكن تحميله من هذا الرابط:[/FONT]
[FONT=&quot]http://vb.tafsir.net/tafsir22084/[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ويدير اللقاء د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود.[/FONT]
[FONT=&quot]-------------------------------[/FONT]
[FONT=&quot]د. عبد الرحمن بن معاضة الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أيها الإخوة المشاهدون الكرام في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلًا وسهلًا بكم في برنامجكم الأسبوعي "أضواء القرآن". اليوم، سوف يكون حديثنا بإذن الله تعالى في هذا اللقاء عن موضوع مهم لكل مسلم وهو موضوع "فضائل القرآن الكريم". كثيراً ما نقرأ الأحاديث في فضائل سور القرآن الكريم "من قرأ سورة كذا فله كذا ومن قرأ آية كذا فله كذا" ويكثر سؤال الناس عن هذه الأحاديث هل هذا حديث صحيح؟ هل هذا مكذوب؟ هل هذا موضوع؟ ولذلك فإن حديثنا في هذه الساعة أرجو بإذن الله تعالى أن يكون مفيداً لكل من يشاهده بإذن الله تعالى لأننا سوف نتحدث عن موضوع فضائل القرآن الكريم من حيث أصلها والأحاديث الصحيحة التي وردت فيها وأهم الكتب التي يرجع إليها المسلم ونتناول هذه الأحاديث التي كُذبت والتي وُضِعت وضعاً في فضائل سور القرآن الكريم. حول هذا الموضوع أيها الإخوة المشاهدون يسرني ويسعدني أن أرحب بضيفي العزيز في هذا اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور عبد السلام بن صالح الجار الله، أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بجامعة الملك سعود فحيّاكم الله دكتور عبد السلام، حياك الله وبياك[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]حياك الله والإخوة المشاهدين[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]والدكتور عبد السلام بن صالح الجار الله أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود وكانت رسالته للماجستير بعنوان "فضائل القرآن الكريم"، وقد طُبِع هذا الكتاب وهو موجود في المكتبات وهو من أجود الكتب في هذا الموضوع ولهذ استضفناه في هذا اللقاء. بداية د. عبد السلام نريد أن نتحدث كمدخل في هذا الموضوع مدخل فضائل القرآن الكريم، البعض يتوقع أننا سنسرد الأحاديث التي وردت في فضائل القرآن الكريم ونقول هذا صحيح وهذا غير صحيح، بداية دكتور عبد السلام نحن كمسلمين نؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله وأنه أفضل الكتب السماوية على الإطلاق وآخر الكتب السماوية على الإطلاق ولا شك عندنا في فضله ومكانته ولكن نريد أن نحدث عن فضائل القرآن الكريم هل لأن القرآن الكريم هو كتاب المسلمين الأول يصح أن نروي فيه من الأحاديث ما ليس بصحيح؟ دعنا في البداية نبدأ بموضوع المقصود بفضائل القرآن، تعريف فضائل القرآن الكريم حتى يكون الأخ المشاهد على بيّنة في هذا المخل.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد، إن الإنسان بطبعه يحرص دائماً على معرفة وعمل ما ينفعه في دينه ودنياه فلا يقدم على أي عمل إلا وهو يرجو نفعه وثوابه وهذه غريزة في الإنسان والشريعة الغرّاء لم تُهمِل هذا الأمر ولذلك شرعت الأعمال وأثابت عليها بل وزيادة على ذلك حثّت عليها وذكرت فضائلها، في مثال قريب لما نحن بصدده وهو فضائل القرآن فإن المسلم يقرأ القرآن لأنه يعتقد أن له بكل حرف من القرآن حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما ثبت ذلك في حديث ابن مسعود "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" ولذلك حينما يقرأ يستشعر هذا الأمر ويستشعر هذا الثواب فيُقدِم على قرآءة القرآن فذكر الفضائل من أهم ما يدعو الإنسان إلى العمل ولذلك حينما نجد العلماء صنّفوا العلوم ذكروا مبادئها العشرة وذكروا منها ذكر فضل العلم الذي يبحثون فيه فمن مبادئ العلوم عند العلماء ذكر فضل العلم الذي يبحثون فيه. أما بالنسبة للتعريف الذي تفضلتم به فإن كلمة فضائل القرآن، أصل كلمة الفضائل ترجع إلى الأصل اللغوي "فَضَل" وه حيثما تصرّف وجاء في اللغة العربية فإنه يدلّ على الزيادة ولذلك شواهد كثيرة. لكن في القرآن الكريم وردت هذه المادة وما تصرّف منها في مئة وأربعة مواضع في 32 سورة وجاء لفظ الفضل في القرآن في نحو عشرين موضعاً ذكره أصحاب الوجوه والنظائر وذكروا معانيها وهذه المعاني العشرين كلها ترجع إلى شيء محمود يعني لم يرد الفضل في القرآن الكريم إلا بشيء محمود مثل إتيانه بمعنى الجنة واتيانه بمعنى الرزق في الدنيا (ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ (70) النساء) إلى آخره من الآيات التي ذكرت هذا الأمر. أما بالنسبة لتعريف فضائل القرآن هذا التعريف الاصطلاحي لا بد من معرفته وإدراكه لأنه سوف نحتاجه إن شاء الله إذا دخلنا في الموضوع لأنه يحدد لنا المقصود تماماً بفضائل القرآن. فضائل القرآن من حيث المعنى الاصطلاحي تعني بيان شرف القرآن ومزاياه وما أُعد لصاحب القرآن من الثواب والأجر الديني والدنيوي، ومن هذا التعريف ندرك أن فضائل القرآن تعني أمرين: [/FONT]
[FONT=&quot]الأمر الأول بيان المزية والشرف للقرآن نفسه أو ما يتعلق به[/FONT][FONT=&quot]، بيان المزية والشرف وهذا يرد في القرآن كثيراً ومن ذلك ألّف بعض العلماء حديث القرآن عن القرآن فذكر المزية الشرف بحد ذاته يعد فضيلة وهذا القرآن مليء بذلك وأيضاً السنة وردت بهذا الشيء [/FONT]
[FONT=&quot]النوع الثاني وهو المشهور بين الناس أنه إذا ذكرت الفضائل فإنه يراد بها الأجر والثواب وهذا الأجر قد يكون ديني وقد يكون دنيوي وقد يكون أخروي.[/FONT][FONT=&quot] فمثلاً آية الكرسي ورد في فضلها عدة أحاديث لكن في فضلها ثواب دنيوي مثل حديث أبي هريرة الذي ورد في صحيح البخاري[FONT=&quot][1][/FONT] في قصته مع الشيطان، وفي نهاية الحديث قال الشيطان لأبي هريرة: "إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح" فقال النبي صلى الله عليه وسلم حينما أخبره أبو هريرة بذلك: أما إنه صدقك وهو كذوب، أتدري من كنت تحدِّث؟ قال الله ورسوله أعلم، قال ذاك شيطان". الشاهد أن آية الكرسي فيها أجر دنيوي مع أن الإنسان حينما يقرأها مخلصاً مريداً الأجر من الله فهي تحفظه في الدنيا وقد يكون الأجر أخروي وهذا كثير وأبرز مثال لذلك ما ورد في فضل "قل هو الله أحد" ورد أنها تعدل ثلث القرآن وهذا الثلث كما ذكره العلماء أي في الأجر والثواب فهذا المفهوم لفضائل القرآن ينبغي أن يدرك أنه يراد به المزية والشرف ويراد به الأجر والثواب والثواب قد يكون دنيوي وقد يكون أخروي.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هذا تعريف واضح جداً. هل يمكن أن نتحدث عن أنواع لفضائل القرآن الكريم؟ هل يمكن تقسيمها إلى أنواع؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم لأنا لما نبحث فيما بوّبه العلماء في فضائل القرآن نجد أبواباً كثيرة جداً ولتقريب هذه الأنواع وهذه الأبواب للناس يمكن أن نقسمها إلى ثمانية أقسام رئيسة. فمن هذه الأقسام الرئيسة ما ذكر في فضائل القرآن نفسه من حيث هو، أول ما نقرأ في القرآن (الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) ونحوها من الآيات، هذا نوع، ذكر القرآن وفضله في نفسه. النوع الثاني فضل أهله وحملته وهذا أيضاً ورد فيه آيات وأحاديث من أبرز الأحاديث في ذلك حديث عمر في الصحيح[FONT=&quot][2][/FONT] عندما ولى على مكة قالوا من ولّيت على أهل الوادي؟ قال ابن أبزى، قال ومن أبن أبزى؟ قال رجل من موالينا، قال وليت على أهل الوادي رجلاً من الموالي؟! قال أما إنه حافظ لكتاب الله عالم بالسنن، قال عمر إني سمعت رسول الله يقول: إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين. هذا بالنسبة لفضائل القرآن من حيث هو، ثم فضائل أهله. ثم فضل تلاوته وقراءته وهذا عندما نبحث فيه نجد فيه آيات ونجد فيه أحاديث صحيحة من الآيات (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) فاطر) وأيضاً ورد في فضل قرآءته أحاديث.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الحديث الذي ذكرته في بداية حديثك: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة"، هذا من أشهر الأحاديث.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم، ورد أحاديث أخرى كما في صحيح مسلم[FONT=&quot][3][/FONT] منها: "أيحب أحدكم أن يغدو إلى بطحاء أو العقيق قيأتي بناقتين كوماوين (أي سمينتين) قالوا كلنا يا رسول الله يحب ذلك، قال لئن يغدو إلى المسجد فيتعلم أو يقرأ آيتين خير له من ناقتين وثلاثة خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع من أعدادهن من الإبل". أيضاً فضل استماعه، هذا النوع الرابع (وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) الأعراف) هذه الفضيلة نزول الرحمة. النوع الخامس فضل تعلمه وتعليمه وهذا ورد في حديث عثمان في الصحيح "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه" وهذا فيه النوع الأول الذي ذكرناه في التعريف وهو المزيّة والشرف فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خير الناس من تعلّم القرآن أو علّمه. النوع السادس هو فضل كتابته وما يتعلق بذلك من المصحف وأبرز ما يمكن أن نذكره - وإن كان العلماء يذكرون في هذا أبواباً أكثرها فيه ضعف – ولكن من أبرزها ما ورد في صحيح مسلم[FONT=&quot][4][/FONT] من النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو، ورد عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو، قال لئلا يناله العدو. هذا ذكره بعض العلماء مثل أبو عبيد وغيره[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يعني إشارة إلى العناية بالمصحف وعدم تعريضه للإهانة [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وهذا من إظهار شرف المصحف وعلو قدره أن لا يُذهب به إلى أرض العدو لئلا يُهان. النوع السابع وهو الفضائل المتعلقة بالسور والنوع الثامن الفضائل المتعلقة بالآيات ويُعدّ هذا النوع الثامن والذي قابله وهو فضائل السور من أوسع أنواع فضائل القرآن[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وصنّفّت فيه مصنّفات[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]بل صُنِّف في جزيائتها كتب مثل من ألّف في فضل قل هو الله أحد، من ألّف في فضل الفاتحة، من ألّف في فضل آية الكرسي بالنسبة للآيات وإذا تأملنا الأحاديث التي وردت في فضائل السور والآيات نجد بعضها يذكر آيات مجتمعة وفي بعضها آية بانفراد مثل آية الكرسي وذكرنا حديث أبي هريرة. وفيها أيضاً حديث أبيّ بن كعب المهشور في الصحيح[FONT=&quot][5][/FONT]: يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ فقال الله ورسوله أعلم، فكررها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قال أبيّ: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدري وقال ليهنك العلم أبا المنذر. السور نفس الطريقة يأتي فضائل لسور مجتمعة مثل ما ورد في فضل الزهراوين[FONT=&quot][6][/FONT] قال: اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجّان عن أصحابهما، وهذا ورد في صحيح مسلم. وقد يأتي سورة لوحدها وسيأتي معنا إن شاء الله أحاديث كثيرة في فضائل السور. [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]إذن أنت الآن سردت لنا ثمانية أنواع من أنواع فضائل القرآن [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هذه أنواع رئيسية ويمكن أن يدخل تحتها أنواع كثيرة بغضّ النظر عن صحة ما ورد فيها من ضعف، المقصود ترتيب الموضوع. هناك أيضاً أنواع استقلّت يعني صارت أنواعاً من علوم القرآن وإلا هي في الأصل تدخل تحت فضائل القرآن مثل خواص القرآن وخصائص القرآن هذه أنواع استقلّت بأنواعها وتعريفها وأحكامها فصارت نوعاً مستقلاً من أنواع علوم القرآن[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]المقصود بالخصائص أو الخواص هي المزايا التي انفرد القرآن بها دون الكتب السماوية [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هذه الخصائص هي المزايا[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أما الخواص فمثل ماذا؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هي تأثير القرآن، مثل ما ذكر في آية الكرسي أنها سبب للحفظ من خواصها، أثر القرآن في حفظ الإنسان أو انتفاعه دنيوياً أو شفائه أو نحو ذلك[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هناك بحث قيّم للدكتور صالح الصنيع بعنوان "أثر القرآن في الصحة النفسية" وكان بحثاً ميدانياً أجراه على عدد من الطلاب في مدارس تحفيظ القرآن اتصلت به الليلة كنت أريد أن يداخل معنا في هذا اللقاء فقال والله أنا خارج السعودية، يبدو لي أن الساعة كانت الخامسة فجراً فقلت له أنا آسف أني أزعجتك. [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]فعلاً هذا الموضوع هو في خواص القرآن تماماً. [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]دعنا ننتقل إلى محور آخر وهو مسالة اهتمام العلماء رحمهم الله في موضوع فضائل القرآن الكريم كما قدّمت في حديثك أنهم حتى في حديثهم عن العلوم جملة يقدّمون دائماً فضل هذا العلم حتى يكون في ذلك تشجيعاً للباحث وللطالب أن يطلب هذا العلم الآن عندما نتحدث عن فضائل القرآن والمشاهد الكريم يستمع لهذا الكلام نريد أن يستفيد من هذا اللقاء في مسألة كيف يأخذ مسألة فضائل القرآن؟ من أين يأخذها؟ بعض الناس يجد على ظهر التقويم مثلاً كلاماً مكتوباً في فضائل القرآن، يجده في الجرائد، يجده في المجلات وربما الناس الآن يتناقلونه في رسائل الجوال ويقولون معك أمانة أن تنقل هذه الرسالة من قرأ سورة كذا فله سبعين بيتاً في الجنة وكل بيت عليهم سبعين حورية ولا أدري ماذا! نحن نريد أن نتحدث عن اهتمام العلماء بفضائل القرآن وكيف نعرف الصحيح من غير الصحيح في هذا الموضوع.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]بالنسبة للنقطة الأولى وهي اهتمام العلماء بفضائل القرآن فإن العلماء اهتموا بفضائل القرآن وهذا شرف لكل مسلم أن يتصل بكتاب الله ويدعو الناس ويحث الناس على قرآءته وتلاوته وحفظه وتعلّمه وتعليمه وتفسيره وغيره مما يتعلق بكتاب الله، لكن حينما نقرأ في تراجم العلماء نجدهم أولوا هذا الفنّ - إن صح التعبير - وهو فضائل القرآن أولوه عناية كبيرة من وجوه: الوجه الأول أنهم ألّفوا فيه قديماً يعني التأليف في فضائل القرآن يعدّ من من العلوم التي بكّر التأليف فيها حتى أنه من الطريف في ذلك- وإن كان هذا الأمر لا يصحّ – لكن من الطريف في ذلك أنه نُسبَ لأبيّ بن كعب كتاباً في فضائل القرآن وهو صحابي ولا تصح النسبة، ذكر ابن النديم لكن النسبة إليه ليست صحيحة والأظهر والله أعلم أن ابن النديم أو غيره رأى حديث أبيّ أو رأى جمع طرقه في ورقات أو في مصنّف فظن أن أبي هو الذي قام بتأليفه مع أنه عُرف أن الصحابة لم يؤلّفوا وأيضاً أبيّ من متقدميهم وتوفي في السنة التاسعة عشرة فيبعُد أن يؤلِّف هذا الكتاب لكن بعده أتى من ألّف. ممن ذكر عنه الشافعي أنه ألّف والنسبة إلى الشافعي لا تصح ذكرها بعض المتأخرين لكن المتقدمين ممن عنوا بترجمة الشافعي رحمه الله تعالى لم يذكروا أن له كتاباً في فضائل القرآن.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]من هو أقدم من صنّف في فضائل القرآن بشكل مستقل؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أقدم من صنّف على ما ذكره العلماء محمد بن عمر الواقدي المتوفى سنة 207 هـ[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]صاحب المغازي[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وبعده عبد الرزاق ابن همّام صاحب "المصنّف" له كتاب في فضائل القرآن. لكن أقدم وثيقة وصلت إلينا مطبوعة متداولة هي كتاب أبي عبيد القاسم بن سلّام وهو من أجودها وأيضاً تقدّم لأنه توفي في سنة 224 هـ وهو من أقران الإمام أحمد وكان الإمام أحمد يعظّمه ويُجلّه. وأيضاً كتابه أقدم الكتب التي طبعت في فضائل القرآن وقد نشره المستشرقون قديماً مجلة "إسلامايكا" وأيضاً هو من الكتب الشمولية في فضائل القرآن[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ما هي أجود طبعاته؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]من أجود طبعاته طبعة الخيّاطي ويبدو لي إنها رسالة علمية في المغرب في مجلدين ويبدو لي أنها رسالة دكتوراة[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]رسالة ماجستير[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هذه من أجود الطبعات وله طبعات كثيرة فهو يُعدّ من الكتب الشمولية في فضائل القرآن وطبعاً هو ليس خاصاً بفضائل القرآن لكنه أولى لأن عنوان الكتاب "فضائل القرآن ومعالمه وآدابه" ذكر آدابه وذكر ما يتعلق بنزول القرآن نزوله على سبعة أحرف لكنه أولى أيضاً فضائل القرآن عناية ظاهرة.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعود إلى عناية العلماء به، كيف يمكن أن نتحدث عن عناية العلماء بالتصنيف في فضائل القرآن الكريم في البدايات؟ هل كانت أفردت فضائل القرآن بمصنفات مستقلة من أول الأمر كما صنع عبيد بن سلّام مثلاً أم أنه سبقه المحدّثين فجعلوا أبواباً خاصة في كتب الحديث لفضائل القرآن؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]في الحقيقة تزامن كِلا الأمرين فأصحاب الحديث تجدثوا عن فضائل القرآن وهنا من العلماء من أفردها مثل ما ذكرنا الواقدي وعبد الرزاق وأبو عبيد وغيرهم من المتقدمين وأيضاً علماء الحديث – سوف يأتي إن شاء الله له محور – أيضاً أولوا فضائل القرآن أيضاً المفسرون تكلموا عن فضائل القرآن. لكن هنا نقطة باهتمام العلماء نجد أن أجلّة العلماء كبار العلماء أفردوا فضائل القرآن بمصنّفات من أبي عبيد مروراً بالإمام أحمد وقد ذُكر أن له كتاباً في فضائل القرآن ونقل عنه عبد الهادي أيضاً وهو من المتأخرين نصّ على كلمة كتاب لكن كتاب فضائل القرآن لم يصل إلينا إلى الآن. عندنا مروراً بابن تيمية، ابن كثير، ابن القيم، ابن رجب، ابن حجر، إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله جميعاً فكبار العلماء ألّفوا في فضائل القرآن وهذا يؤكد ما ذكرناه في بداية هذا الحديث من أهمية هذا الموضوع وأهمية تناوله لأنه يهم شريحة كبيرة من المجتمع ولأن له أثر كبير في حث الناس وإقبالهم على كتاب الله عز وجل. أيضاً المصنفات في فضائل القرآن كثيرة وإذا نظرناه بالاصطلاح الذي ذكرناه بأنواعه الثمانية يمكن أن المؤلفات تزيد عن مئتي مصنف[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ما شاء الله! بالنسبة للمحدثين ما دام جاء ذكر المحدثين من هو أبرز من كتب في فضائل القرآن باباً يمكن أن يرجع إليه ويستفيد منه المشاهد الكريم والباحث؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]طبعاً الكتب الستة كلها تناولت فضائل القرآن في أبواب محددة لأننا ما ننظر إلى الكتب الحديثية التي أُلّفت على المسانيد لأن هؤلاء ينظرون إلى الرجال لكن ننظر إلى المصنّفات والجوامع والسنن التي تبوّب على موضوعات فالكتب الستة صحيح البخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه هذه كلها تناولت فضائل القرآن لكن من أبرزهم وأكثرهم تناولاً الإمام البخاري عليه رحمة الله والترمذي فقد خصّا فضائل القرآن بكتاب مستقل ويُعَدّ البخاري وهو يُعتبر شيخ المحدّثين أبرز من كتب في هذا الموضوع وضع له كتاباً مستقلاً ووضعه بعد التفسير وبوّب فيه 37 باباً وذكر فيه أكثر من مئة حديث وتناول فيه فضائل السور ذكر تقريباً سبع سور ولذلك ابن كثير اعتمد على كتاب البخاري لما كتب فضائل القرآن وهو يُعدّ مقدمة لتفسيره اعتمد على صحيح البخاري تماماً سوى ما يتعلق بفضائل السور لأنه سيتكلم عنها في ثنايا التفسير فاستبعدها وإلا هو اعتمد على البخاري وذكر هذا الأمر في كتابه فضائل القرآن[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]بمناسبة ذكر ابن كثير أحياناً تجد في بعض الطبعات تجد فضائل القرآن في مقدمة تفسير ابن كثير وفي بعضها في آخر الكتاب، ما الصحيح فيها؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ابن كثير ألّف كتابه التفسير على مراحل وكان يُخرج نسخاً فأول ما قام بتأليفه وضعه في النهاية اقتداء بالبخاري لأن البخاري وضع كتاب الفضائل بعد التفسير قال ابن كثير معللاً صنيع البخاري قال لأنه رأى أن التفسير أهمّ وعلى هذا جرى بعض المفسرين – وسوف يأتي الحديث عنهم إن شاء الله - فوضعوا الفضائل في نهاية السور فضائل السور في نهاية السور فابن كثير تبع البخاري في هذا لكن لما أخرج كتابه مرة أخرى وضعه في المقدمة ونصّ على ذلك وقال في كتابه فضائل القرآن وطبعاً هو يُعدّ مقدمة للتفسير قال: إن البخاري ذكر فضائل القرآن بعد التفسير ونحن قدّمناه وقال: إن البخاري وضع الفضائل بعد التفسير لأنه رأى أن التفسير أهم ونحن قدّمناه فآخر الأمرين من ابن كثير تقديمه على التفسير.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]كأن هذا هو المنطقي والله أعلم تقديم الفضائل على التفسير[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم لأنه يحثّ، المطلوب الحثّ عليه[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]تُقبل على التفسير وأنت تدرك أهمية هذه الفضائل. نعود للمحدثين واهتمامهم، ذكرت الإمام البخاري، ماذا عن الإمام مسلم؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الإمام مسلم المعروف أنه لم يبوّب وإنما وضع كتباً لكن إذا نظرت وتأملت في صحيحه وجدته يجمع الفضائل مع بعض فجاء النووي أو من قبله وبوّبوا لهذه الأحاديث ولذلك هو ذكر مثل البخاري فضائل سبع سور وذكر بعض الأحاديث المتعلقة بقرآءة القرآن وشفاعته لأهله، التبويب أتى ممن بعده. الترمذي يُعدّ قريباً للبخاري من حيث التبويب وكثرتها لكنه زاد في فضائل السور فوصلت عنده تقريباً إلى عشرين سورة ذكر فضائلها ويبوّب لأنه ذكر اسم كتاب "أبواب ثواب القرآن" ثم أخذ يفصّل[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ماذا عن كتب التفسير وإيرادها للفضائل؟ هل تميّز شيء منها؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]كتب التفسير لها عناية أكبر بفضائل القرآن لأن فضائل القرآن ألصق بالتفسير لكن لما نقرأ في كتب التفسير نلاحظ أنهم يهتمون بنوعين: النوع الأول ما يتعلق بفضل التفسير، النوع الثاني ما يتعلق بفضائل السور والآيات، هذه الأواع التي في الغالب يهتم بها المفسرون أما ما يتعلق بفضل التفسير والحثّ عليه فغالباً يذكرونه في المقدمة بل إن بعض المفسرين اقتصر في الحديث على فضل التفسير يعني في مقدمته لم يذكر إلا فضل التفسير أما فضائل السور يتركها حتى تأتي السورة، وبعضهم جعلها في المقدمة مثل ابن جزيّ الكلبي عقد فصل في التسهيل لفضائل السور فذكر فضائل تقريباً عشرين سورة وذكر أنه سوف يكتفي بها وفعلاً وفى بما قال ويمكن لما جاء إلى تفسير سورة الإخلاص ذكر فضلها لكنه ذكرها في المقدمة. أيضاً نجد المفسرين بين مُقِلٍّ ومُكثِر فيما يتعلق بفضائل السور فبعضهم لم يترك ولا سورة إلا وذكر فيها فضل سواء كان حديثاً صحيحاً أو كان ضعيفاً وبعضهم اقتصر على الموضوع كما سنشير إليه إن شاء الله في قضية الوضع، وبعضهم كان مُقِلاً جداً ومنهم ابن العربي صاحب "أحكام القرآن" رحمه الله فإنه اختصر الموضوع جداً ولذلك أكّد أنه لم يصح في فضائل سور القرآن إلا القليل وقال: إنه ينبغي أن تعلموا وتحصّلوا وتدّخروا أنه لم يصح في فضائل السور إلا الفاتحة وآل عمران والبقرة والمُلك والإخلاص وباقيها ليس بصحيح -وسوف نشير لى هذه إن شاء الله بتوسع حينما نأتي إلى الوضع في فضائل القرآن. بعض المفسرين كانوا بين هؤلاء وأولئك لا هم الذين اختصروا اختصار ابن العربي ولا هم الذين توسعوا توسع الثعلبي والنقّاش والبيضاوي والزمخشري وغيرهم الذين لم يتركوا سورة إلا وذكروا لها فضيلة ومن أجلّ هؤلاء ابن كثير عليه رحمة الله فإنه يذكر في فضائل السور ويعلّق على الأحاديث –طبعاً هو ذكرها في فضائل السور- ومنهم القرطبي في " الجامع لأحكام القرآنّ" ومنهم الشوكاني في "فتح القدير" ولا تجمع هؤلاء الثلاثة وتجمع السور التي ذكروا فضيلتها من الممكن أن تصل إلى خمسين سورة قرابة النصف لكن ليس معناه أن كل ما ذكروه صحيح لكنهم لم يبالغوا في الإقلال ولم يبالغوا في الكثرة فإنهم كانوا وسطاً بين هؤلاء وأولئك.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]خطر على بالي وأنت تتحدث كتب علوم القرآن التي أُفردت لعلوم القرآن مثل " الاتقان في علوم القرآن" للسيوطي، "البرهان في علوم القرآن" للزركشي، الزيادة والاحسان لابن عقيل، هل أفردت موضوع فضائل القرآن بباب مستقل؟ أو بنوع مستقل؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم، مثلاً الزركشي في البرهان أفرد لفضائل القرآن نوعين: فذكر أولاً نوع في فضائل القرآن ونوع في أفضل القرآن، هل في القرآن شيء افضل من شيء؟ هذه مسألة بحثها العلماء. لكن يحنما يتحدث الزركشي عن فضائل القرآن تجد كلامه كلاماً منهجياً يذكر مصنفات يذكر مثلاً كثرة الوضع في القرآن يذكر عادة المفسرين في ذكر فضائل القرآن التي أشرنا إليها، الذين يذكرون فضائل السور هل يذكرونها في بداية السورة أو في نهايتها؟فيفصّل في القضايا المنهجية ولم يسرد فضائل السور بخلاف السيوطي لما جاء بعده ذكر ما ذكره الزركشي كمقدمات كتأصيل وبيان منهج لكنه عقد فصلاً لفضائل السور فذكر فضائل تقريباً عشرين سورة. ممن استطرد ممن ألّفوا من كتب علوم القرآن علم الدين السخاوي في كتابه " جمال القراء" عقد كتاباً كاملاً في فضائل القرآن وسرد على الطريقة الحديثية في سرد الفضائل. في كتب علوم القرآن المفردة هناك فنٌ خاص وهذه أيضاً لم تغفل الفضائل الأخرى يعني مثلاً نوع الناسخ والمنسوخ تجده لما يؤلّف أبو عبيدة القاسم بن سلّام ألّف في الناسخ والمنسوخ ووضع في المقدمة "فضل معرفة الناسخ والمنسوخ" وهذه تعد من فضائل القرآن هي جزئية من جزئيات فضائل علوم القرآن أيضاً. ومثله ابن الجوزي وأبو جعفر النحاس في كتابه "الناسخ والمنسوخ" كلهم عقدوا فصولاً في المقدمة لفضائل القرآن لكن من أهم المصنفين في علوم القرآن المفردة الذين اعتنوا بفضائل القرآن أصحاب القرآءات فالذين صنفوا في القرآءات نجدهم اعتنوا بفضائل القرآن عناية أكبر من غيره من ناحية عقد فصول وأبواب في المقدمة لفضائل القرآن وهذا أمر مشاهَد في كتب القرآءات والتجويد لذلك نجد بعض الكتب المعاصرة طُبِعت مع فضائل القرآن.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أو يقدّم بمقدمة طويلة[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يبوّب لفضائل القرآن[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]فتح الله عليه يا دكتور. لعلنا الآن ننتقل إلى المحور الثالث من محاور حديثنا ولعلنا أيضاً نأخذ اتصالاً مع الدكتور أحمد بن فارس السلوم إن شاء الله. المحور الثالث نريد أن نتحدث عن الوضع في القرآن الكريم وأحياناً عندما نتحدث عن الوضع للمشاهدين ربما لا يفهم بعضهم ما المقصود بالوضع في فضائل القرآن، قبل أن ندخل ما المقصود بالموضع في فضائل القرآن؟ [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الوضع في اللغة هو الحطّ والحديث الموضوع معناه الحديث الساقط المكذوب قد نزلت درجته والمراد به في الاصطلاح المختلق المكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو تعريف الحديث الموضوع ويدخل فيه الموضوعات في فضائل القرآن الأحاديث المختلقة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن وما يتعلق به[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هي أحاديث باطلة مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز روايتها ولا نقلها. كثرة الوضع وهذا كثيراً ما يُسأل عنه حتى أني راجعت بعض كتب الأسئلة والفتاوى التي ترد للعلماء خاصة ما يتعلق بالقرآن الكريم تجد أن كثيراً من الأسئلة تدور حول فضائل السور وفضائل القرآن: من قرأ سورة كذا عند الميت، من قرأ سورة كذا حين يمسي، من قرأ سورة كذا عند مريض، من قرأ سورة كذا عند المرأة الحامل فتكثر أسئلة الناس عنها وللأسف الشديد الآن أصبحت تُتناقل هذه الأحاديث بواسطة رسائل الجوال وبواسطة رسائل الإيميل دون التثبت ودون معرفة هل هي أحاديث صحيحة؟ هل يجوز روايتها أو لا يجوز روايتها؟ فلعلك توضح هذه المسألة للإخوة المشاهدين.[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وما ذكرتموه يؤكد أن القضية قضية حيّة، قضية معاصرة ليست هي أحاديث اختلقها الناس في القرن الثاني أو في القرن الأول، لا زالت مستمرة وتروى ولا يُعلَم حالها وتنتشر في رسائل الجوال ومذكورة في بعض الكتب بصيغة الجزم وبدون عزو ولا بيان حال ويأخذها الناس ثقة في هؤلاء العلماء وهذا يؤكد أن القضية حيّة[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]دعني استأذنك يا دكتور عبد السلام معنا على الهاتف زميلنا الدكتور أحمد بن فارس السلوم، حياكم الله دكتور أحمد. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الله يحييكم ويبارك فيكم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أهلاً وسهلاً بالأستاذ الدكتور أحمد بن فارس السلوم وهو أستاذ مساعد بجامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية ومتخصص في الدراسات القرآنية حيّاكم الله دكتور أحمد.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الله يحييكم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نحن يا دكتور أحمد الآن دخلنا في محور ونحن نتحدث عن فضائل القرآن الكريم مع ضيفنا الدكتور عبد السلام الجار الله ووقف بنا الحديث عند الوضع في أحاديث فضائل القرآن الكريم وأنت بصفتك حققت كتاب "فضائل القرآن الكريم" للمستغفري رحمه الله بداية أولاً قيمة هذا الكتاب يا دكتور أحمد كتاب "فضائل القرآن" للمستغفري ثم نسألك عن ما اشتمل عليه من الأحاديث الواهية والضعيفة. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشكر لك أخي على هذه الاستضافة للزميل الدكتور عبد السلام هذه الفوائد النفيسة التي استفدناها منه. حقيقة كتاب الحافظ المستغفري هو من الكتب الحديثة المسندة وهو من علماء القرن الخامس الهجري توفي سنة 432 هـ وكان الحافظ المستغفري يقصد من تأليف هذا الكتاب الجمع ما استطاع إلى ذلك سبيلا، حاول أن يجمع ما استطاع روايته على شرطه طبعاً بالإسناد هذا هو شرطه الوحيد أن يروي أحاديث مسندة سواء كانت صحيحة أو ضعيفة أو حتى موضوعة حتى إنه أفرد لهذا المجلس المشهور بمجلس أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه أفرد له باباً وهذا المجلس اتفق أهل العلم على أنه موضوع. القصد الحافظ المستغفري قصد الجمع ولذلك قيمة هذا الكتاب في المادة الحديثية التي جمعها والتي ربما أحياناً لا نجد بعض الأحاديث إلا في هذا الكتاب، طبعاً هو لم يخصصه له فقط لفضائل القرآن إنما كان شأنه في ذلك شأن المؤلفين كأبي عبيد وغيره فإنه عقد أبواباً من أبواب سجدات القرآن، أبواب آداب القرآن، آداب تلاوة القرآن، أبواب لقراء الصحابة وما شابه، فكان كتابه حقيقة جامعاً ولكن هذا الهِنة التي فيه وهذا شيء أخذ عليه في سيرته أنه يذكر الأحاديث الضعيفة دون أن يبين ولذلك حرصت في تحقيقي وتخريجي لهذا الكتاب أن أبذل الجهد في بيان هذه الأحاديث. وهو بشكل عام بنظري أنا أنه من أشمل الكتب المسندة التي اعتنت بجمع أحاديث فضائل القرآن أو ربما يقابلها من الكتب غير المسندة كتاب الغافقي "فضائل القرآن" للغافقي أيضاً نستطيع أن نعده من أوسع الكتب لكنه كتاب ليس بمسند. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يا دكتور أحمد نحن كنا في نقاش مع الدكتور عبد السلام قبل قليل ما هي أفضل كتب فضائل القرآن بدءً من أبي عبيد القاسم بن سلام برأيك ومروراً بالمستغفري حتى اليوم؟ عناوين. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] أبو عبيد رحمه الله هو من مهد الطريق في التأليف في فضائل القرآن مفرداً ولذلك نجد الأئمة الكبار بما فيهم المستغفري سلكوا جادته بل اتبعوه حتى أحياناً في بعض الأبواب أخذوها بحالها يعني الترجمة التي يترجم بها أبو عبيد يأخذوا هذه الترجمة ويبنوا عليها، بنظري من المتقدمين الطبقة الأولى التي وصلتنا كتبهم أبو عبيد متقدم وسابق في هذا الباب. ومن الطبقة الوسطى من المؤلفين لكن أعتبرها هي الطبقة الأخيرة من المؤلفين المسندين ربما يكون المستغفري لأن هناك كتاب لأبي ذر الهروي وهو إمام كبير جامع ذو رحلة واسعة لكن هذا الكتاب لم يصلنا وقد وُصِف هذا الكتاب بأنه حاسم أيضاً هناك كتاب للإمام الكبير ابن أبي داوود سماه "أعمال الجوارح" أو اسم قريب من هذا أيضاً هذا الكتاب لم يصلنا ولو وصلنا أظن سنجد فيه مادة علمية كبيرة لكن بحسب الكتب المطبوعة الآن الكتب المسندة قصب السبق من المتقدمين يعطى لأبي عبيد ومن المتأخرين منهم طبعاً هو تأخر نسبي للحافظ جعفر المستغفري. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]والمتأخرين من العلماء؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] تقصد ممن لم يكتب أحاديث مسندة. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم ممن صنف مطلقاً في فضائل القرآن مثل ابن حجر، ابن كثير، ومن بعدهم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] طبعاً هذه الكتب كلها فيها فوائد نفيسة في بعضها من الفوائد ما لا نجده في البعض الآخر ولكن حقيقة أنا معجب بكتاب وإن كان هذا بين قوسين بكتاب تخريج الحافظ الزيلعي لأحاديث الكشاف لأن الكشاف يعتني بأحاديث الفضائل وكذا لكن الحافظ الزيلعي هو طبعاً متأخر يعتبر من طبقة ابن حجر وشيخه يعني أبدع في هذا الكتاب أيّما إبداع. أيضاً كتاب الحافظ ابن كثير هو عمدة في هذا الباب لا سيما أنه ناقد وخبير ويطهّر كتبه من الموضوعات لأن بعض العلماء المصنفين مثل البيهقي بالمناسبة البيهقي له جهد مشكور في شُعَب الإيمان في جمع فضائل القرآن ويمتاز البيهقي بأنه اشترط أن لا يخرِّج في كتبه كلها حديثاً موضوعاً بحسب نقده – قد نتفق معه وقد نختلف - لا يخرِّج حديثاً موضوعاً. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]دكتور أحمد عفواً في نهاية هذا الاتصال كتاب المستغفري رحمه الله هل اشتمل على أحاديث موضوعة مكذوبة كثيرة؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] طبعاً الوضع عند المحدثين على نوعين منه وضع الإسناد وهذا كثير من المتأخرين يتهمون به أن يضع إسناداً، ووضع المتون، هناك في كتاب الفضائل في كتب الفضائل عامة لا سيما المتأخرين من ابن أبي داوود والطبقة التي بعده كتب الفضائل تحتوي على النوعين: الأسانيد الموضوعة والمتون الموضوعة. ونجد هذا جلياً طبعاً الوضع بمعنى اختلاق الكذب الذي هو شر أنواع الضعيف ونجد هذا جلياً حينما نتصفح أي كتاب من هذه الكتب كتاب المستغفري، كتاب لمحات الأنوار مثلاً للغافقي، إلى آخره نجد ذلك جلياً ونجد الأحاديث الموضوعة ربما تصل أحياناً إلى ربع الكتاب، ربع الكتاب قد يكون أحاديث موضوعة. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]جميل، فتح الله عليك دكتور أحمد شاكرين ومقدرين هذا الاتصال وأرجو إن شاء الله أن تكون ضيفاً في إحدى حلقات هذا البرنامج مستقبلاً إن شاء الله [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور أحمد السلوم:[/FONT][FONT=&quot] بارك الله فيكم وشكر الله لكم ولضيفكم الكريم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]بارك الله فيكم دكتور أحمد بن فارس السلوم أستاذ مساعد بجامعة الملك فيصل شكراً جزيلاً لك. نعود يا دكتور عبد السلام إلى حديثنا عن الوضع وأنت قد عرّفت وقلت أن الوضع في فضائل القرآن المقصود به الاختلاق والكذب في وضع أحاديث في فضائل السور أو فضائل الآيات، سؤال يا دكتور سبب كثرة الوضع في فضائل القرآن الكريم، لماذا كثر الوضع؟ وبرأيك أنت بحكم دراستك لهذا الموضوع كم نسبة أحاديث الموضوعة المختلقة نسبة إلى مجمل الأحاديث التي رويت في فضائل القرآن الكريم والسور بصفة عامة ولو بتقريب يعني؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]قبل ذلك بالنسبة لكثرة الوضع أصلاً باب الفضائل من الأبواب التي اتسع فيها الكذب والبهتان كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية نفس الفضائل سواء فضائل الأعمال أو فضائل الأشخاص والأماكن هذا باب اتسع فيه. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الحديث. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الكذب والاختلاق ولذلك ذكر ابن حجر عليه رحمة الله في "لسان الميزان" أن باب الفضائل من أودية الأحاديث الموضوعة والضعيفة وقال: لا يُحصى كم وضع مثلاً الرافضة في فضائل علي رضي الله تعالى عنه. فأصلاً باب الفضائل من الأبواب التي اتسع فيها الكذب والبهتان ومن ذلك فضائل القرآن ولذلك نصّ بعض العلماء على أن فضائل القرآن كثر فيها [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الكذب والوضع والاختلاق. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ولذلك نجد المؤلفين في الموضوعات طبعاً المؤلفين في الموضوعات يبوّبون كتبهم فخصوا لفضائل القرآن أبواباً خاصة: باب ما وضع في فضائل القرآن مثل ابن الجوزي في الموضوعات وتبعه السيوطي وغيره، فخصوا لفضائل القرآن أبواباً خاصة في ما وضع فيها، وهذا كله يؤكد أن الوضع في فضائل القرآن قد كثر وانتشر. يعني إذا أدركنا أن كل سورة قد وضع فيها حديث أو أحاديث بل من العجيب أن بعض السور التي اشتهر فضلها وصحّ مثل (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) من أصحّ الأحاديث في فضائل القرآن ما جاء في فضل (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وبالمقابل هي من أكثر السور التي وضع فيها الأحاديث حتى إني أحصيت فيها ثلاثين حديثاً فقط في فضل (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وأظن أن العدد يزيد على هذا بكثير. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]مثل ماذا يا دكتور؟ يعني مثلاً «(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) تعدل ثلث القرآن» هذا صحيح لكن مثل ماذا الموضوع؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يعني مثلاً يقول لك "من قرأها عشر مرات فله كذا وكذا" وممكن لو أراد واحد يقف على هذه الأحاديث في كتاب "الخلّال في فضائل سورة الإخلاص" طبعاً الخلال التزم أنه يجمع بالإسناد وهذه طريقة المحدثين قديماً وهي طريقة يرون أنها كافية. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أبو بكر الخلال؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]إيه نعم أبو بكر الخلال يرون أنها كافية إذا أسندوا فقد أحالوا ولذلك يهتم العلماء في ذلك الوقت بجمع الأحاديث في هذا الباب أو ذاك الباب أو غيره فيجمعون ما يقفون عليه وبما أنهم يخاطبون ناس قد يكونون متخصصين. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]طلبة علم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]والإسناد موجود لديهم يبقى الحكم للقارئ وسوف يأتينا إن شاء الله لعله يأتي في فضل (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ). [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ألا يمكن يا دكتور يعني قضية فيما أذكر ابن أبي عصمة عندما جاء إلى الناس ووجد أن الناس قد انصرفوا في زمانه إلى "المغازي: لابن أبي إسحاق وأمثاله يقول: رأيتهم تركوا القرآن الكريم وذهبوا يستمعون إلى المغازي والسير والقصص فوضع لهم حديثاً في فضائل سور القرآن الكريم وأخذها سورة، سورة "من قرأ سورة كذا"، "من قرأ سورة كذا". [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وهذا الأمر هو حديث أُبَيّ بن كعب، حديث أُبَيّ بن كعب اشتُهر في فضل القرآن سورة، سورة. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]حدثنا عن هذا الحديث. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] هذا الحديث طبعاً من أشهر إذا ذكرت في الموضوعات في فضائل القرآن أو ما ينصرف إليه المستمع إلى حديث. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]عن أُبَيّ بن كعب. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وهو كذب عليه. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وهو كذب، بل يعني إن الوضّاعين حاولوا يحسنون من صورة هذا الحديث فجعلوا ابن عباس يرويه عن أُبَيّ، وجعلوا أبو أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه يرويه عن أُبَيّ، فوضعوا له عدة أسانيد تمويه وهو من أشهر ولذلك هذا الحديث يكثر دورانه عند المحدثين والمصنفين في فضائل القرآن والمفسرين كذلك. ولذلك تجد المحدثين يذكرونه دائماً فيما وضعه الزُهّاد والذي ذكرته وهو نوح بن أبي مريم لعصمة هذا مشهور هو من الزهاد العُبّاد وهو أحد الوضاعين لحديث أُبَيّ، طبعاً اشترك في وضع هذا الحديث أكثر من شخص. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يعني عمل جماعي، لجنة!. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لأنهم بعضهم يضع إسناداً عن ابن عباس، وبعضهم يضع إسناداً عن أبي أمامة عن أُبَيّ، وبعضهم يضع إسناداً عن زِرّ بن حبيش رحمه الله عن أُبَيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه، فكلٌ يختلق له إسناد، لذلك لما سئل الإمام عبد الله بن المبارك من وضع هذا الحديث؟ قال: أظن الزنادقة وضعته، والزنادقة قوم ما يعترفون. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]كثيرون. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وهم ينكرون الشرائع وهذا قد يثير تساؤل لدى بعض الناس يعني ما الحامل لهؤلاء الزنادقة أنهم يرغبون الناس في القرآن؟ المفترض أن من يتصف بهذه الصفة وهي الخروج عن الدين وإنكار الشرائع [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يزهّد الناس بالقرآن. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يزهّد، لكن السر في هذا أنهم يريدون إشاعة الكذب. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وتلبيس الحق بالباطل. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم، لما يشيع الكذب ما يعرف الحق من الباطل. أيضاً يريدون التنقيص بالدين وبالنبي صلى الله عليه وسلم بإضافة مثل هذه الأشياء المختلقة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأشياء المجازفات والمبالغات. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وهذا يا دكتور عبد السلام، يقع فعلاً يعني أنا سُئلت يوماً سؤالاً من أحدهم اتصل علي وقال يعني حديث في فضل سورة يس وجاءني بحديث غريب يعني أنا أول مرة أسمع به معه لكنه كان حديثاً مفبركاً وواضح عليه الفبركة فقال: هذا نوع من العبث هل هذا يعقل أن الإسلام يكون بهذه الصورة؟! فقلت له: أنت جزاك الله خيراً حكمت بنفسك يعني هذا الحديث وزخرفته ليست هي من أسلوب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من الكذب المختلق عليه. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] ولذلك ابن القيم لما ذكر أحد الأحاديث الموضوعة التي فيها مبالغات بالثواب مثل فضائل القرآن قال: وواضع هذا الحديث لا يخلو من أحد أمرين: إما أن يكون جاهلاً في غاية الجهل والحمق، وإما أنه زنديق أراد التنقيص من النبي صلى الله عليه وسلم بنسبة هذه المجازفات إليه. فالزنادقة لهم هذا المغزى، القسم الثاني وهم الزهاد ومنهم نوح بن أبي مريم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يعني نيته صالحة ويريد الخير من وضع الحديث لكنه.. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] ولذلك لما سئل نوح بن أبي مريم كيف وضعت هذا الحديث؟ قال: رأيت الناس اشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق فوضعت لهم هذا الحديث حسبة حتى أصرفهم إليه. ومن ذلك شيخ بإحدى قرى العراق وصل إليه مؤمل ابن إسماعيل وهذا يذكره أهل مصطلح الحديث وصل إليه بعد جهد جهيد فلما وصل إليه قال أين لك هذا الحديث الذي هو حديث أُبَيّ "من قرأ كذا فله كذا"، "من قرأ كذا فله كذا"؟ فقال: إني رأيت الناس انصرفوا عن القرآن فوضعت لهم هذا الحديث لينصرفوا إلى القرآن مرة أخرى. وهذا الصنف من الزُهّاد يعني ارتكبوا مثل هذه ممكن نسميها الحماقة لترغيب الناس في الخير ولا يكون هذا هو الطريق الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وإن أردتم نقرأ بعض المقتطفات. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لعل هذا يكون يا دكتور بعد هذا الفاصل الذي لعلنا نعرض فيه سؤال الحلقة، أيها الأخوة المشاهدون نعرض لكم سؤال هذه الحلقة ثم نعود لمواصلة حديثنا. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]*.*.*.*.*.*.*.* فاصل *.*.*.*.*.*.*.* [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]إعلان جوال تفسير[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.* [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] مرحباً بكم أيها الأخوة المشاهدون مرة أخرى ولا زلنا في هذا المجلس القرآني حول موضوع فضائل القرآن الكريم مع ضيفنا فضيلة الشيخ الدكتور عبد السلام الجار الله أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بجامعة الملك سعود. لعلنا إن شاء الله نعيد السؤال يبدو أن هناك خلل فني نعيده بعد قليل. وأنت تتحدث يا دكتور قبل قليل عن حديث أُبَيّ أو حديث ابن عباس عن أُبَيّ الذي وضعه ابن أبي عصمة تذكرت أبياتاً للحافظ العراقي عندما جاء يتحدث عن الموضوعات فقال: [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]شرُ الضعيف الخبر الموضوع الكذب المختلق المصنوع [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وكيف كان لم يجيزوا ذكره لمن علم ما لم يبين أمره [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ثم قال: [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]نحو أبي عصمة إذ رأى الورى زعماً نأوا عن القران فافترى[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لهم حديثاً في فضائل السور عن ابن عباس فبئسما ابتكر [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]نعود يا دكتور سؤال وهو أنت ذكرت أن من الفئات التي قامت بوضع هذه الأحاديث الزهاد والزنادقة يأتي سؤال وهذا من الأسئلة التي وردت في ملتقى أهل التفسير من الأخت أم عبد الله وهو هل يمكن تعدد السور التي ورد لها فضل صحيح هل يمكن هذا؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] طبعاً العلماء لما تعرضوا لفضائل السور يعني كانوا طرفان ووسط، طرف قلّل السور التي صحّ فيها فضل مثل ابن العربي وأشرنا إليه لم يذكر إلا خمس سور وقال: باقي السور لم يصحّ فيها فضل. ومنهم أيضاً الموصلي صاحب "المغني عن الحفظ والكتاب" ومتخصص فيما لم يصح حديث في هذا الباب ذكر أن الأحاديث التي صحت في فضائل السور سبع سور فقط صحت فيها أحاديث. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] هذا تعتبره من المتشددين أنت، مقلين يعني. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] مقل، ابن القيم في "المنار المنيف" زاد على الموصلي ثلاث سور يعني أصبحت عنده عشر، أصبحت عنده عشر سور. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] صحّ في فضائلها أحاديث. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] وما عداها لم يصح، لكن لما نتأمل في مفهوم فضائل القرآن الذي أشرنا إليه في أول الحلقة نجد مثل ابن القيم والموصلي وأيضاً أبو بكر ابن العربي يريدون النوع الثاني من فضائل القرآن لأن نحن ذكرنا لما ذكرنا مفهوم فضائل القرآن قلنا النوع الأول هو بيان المزية والشرف، النوع الثاني ذكر الأجر سواء كان أجراً دنيوياً أو أخروياً، هؤلاء الذين ذكروا أحاديث قليلة في فضائل السور أو ذكروا سور قليلة يريدون النوع الثاني. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] الذي هو له أجر دنيوي أو أخروي. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] أخروي "من قرأ كذا فله كذا" لماذا؟ لأنهم ذكروا هذا الشيء في مقابل حديث أُبَيّ الذي ذكر فيه جميع سور القرآن "من قرأ كذا فله كذا"، "من قرأ كذا فله كذا" يؤكد ذلك أن الموصلي وابن القيم رحمهما الله لم يذكرا سورة الفتح والبخاري.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] ذكرها. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] ذكرها وبوّب لها قال: باب فضل سورة الفتح، وذكر فيها حديث ابن عمر المشهور في قصة الحديبية وأن النبي صلى الله عليه وسلم استدعاه ولما أتاه رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد أنزلت علي سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) ومع ذلك لم يذكر ابن القيم ولا الموصلي هذه السورة من ضمن السور، لما تتأمل حديث عمر ما فيها أجر إنما فيها بيان. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] مزيتها وشرفها. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] شرفها وفضلها، مثلاً عندك الموصلي لم يذكر سورة الكافرون، لم يذكر فضل سورة الكافرون، لكن لما نتأمل في الأحاديث التي وردت في سورة الكافرون مثل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأها في الوتر وكان يقرأها في سُنة المغرب. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] وركعتي الطواف. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] وركعتي الطواف ومواظبته على قراءتها يدل على أن لها مزية وشرف، وممكن بعض العلماء يستنبط من هذه فضيلة. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] صحيح. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] فلذلك حتى نتعذر عن هؤلاء الذين قللوا السور التي صح فيها. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] نشير إلى أنهم يقصدون بها هذا النوع الثاني. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] النوع الثاني وهو أنه المراد الثواب الدنيوي أو الأخروي "من قرأ كذا فله كذا" ويؤكد ذلك أن ابن القيم قال: لم يصح في فضائل السور إلا كذا وكذا قال: وما عدا ذلك أو ما يُذكر بعد "من قرأ كذا فله كذا" فضعيف أو موضوع. وهذا يؤكد هذا الأمر، الطرف الثاني المقابل الذين توسعوا في فضائل السور فلم يتركوا أي سورة من سور القرآن إلا وذكروا لها فضيلة وعمدتهم في ذلك حديث أُبَيّ المختلق. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] دعنا يا دكتور عبد السلام نأخذ نماذج على هذه الأحاديث الموضوعة المكذوبة حتى ينتبه الأخوة المشاهدون لها ويرون أيضاً كيف يضع الوضاعون مثل هذه الأحاديث المكذوبة. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] طيب يعني نأخذ أشهرها وهو حديث أُبَيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] ماذا يقول الحديث؟ طبعاً الحديث باطل. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] باطل وموضوع ولا بد ينتبه القارئ أن الوضاعين أيضاً ينتبه المشاهد أن الوضاعين طعّموا هذا الحديث بمتون صحيحة يعني لما جاء إلى سورة الصمد وضع فيها حديث أبي سعيد الخدري أنها تعدل.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] ثلث القرآن .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] لما جاء سورة البقرة كما هو أمامي قال: "يا أُبَيّ" يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث: "يا أُبَيّ مر المسلمين أن يتعلموا سورة البقرة، فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة". [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] هذا صحيح. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] هذا صحيح وهذا وارد في صحيح مسلم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] نعم صحيح. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] "قلت: يا رسول الله وما البطلة؟ قال السحرة". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا يأتي.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] الشغل!.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] الوضع، "من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أماناً على جسر جهنم". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة النساء". [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] أماناً يمكن أمانا يا شيخ. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] إيه أماناً على جسر جهنم. ماذا قلت؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] كأني سمعتك تقول إماماً أو أماماً. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] لا، أماناً. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة النساء أعطي من الأجر كأنما تصدق على كل من يرث ميراثاً وكان له من الأجر بقدر من اشترى محرراً فأعتقه وبرئ من الشرك وكان في مشيئة الله تعالى من الذين يتجاوز عنهم". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة المائدة أعطي من الأجر عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات بعدد كل يهودي ونصراني تنفس في الدنيا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك" - طبعاً هذا ورد فيه أحاديث في سندها مقال لكنها لا تصل إلى درجة الوضع - قال: "لهم زجل بالتسبيح والتحميد" هنا يأتي الوضع "من قرأ سورة الأنعام صلى عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الانعام يوماً وليلة" يعني يستمرون بالاستغفار له. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الأعراف جعل الله تعالى بينه يوم القيامة وبين إبليس لعنه الله ستراً، وكان آدم صلوات الله عليه شفيعاً له يوم القيامة". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الأنفال وبراءة فأنا شفيع له يوم القيامة، شاهد أنه برئ من النفاق، وأعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة" تلاحظ هنا لأن براءة. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] موضوعة في المنافقين، وجمعها مع بعض الثنتين. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] نعم فهم يتخذون هذا الأسلوب يعني يأخذ موضوع السورة ويطعن فيها "وكان العرش وحملة العرش يستغفرون له أيام حياته في الدنيا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة يونس أعطي عشر حسنات بعدد من كذّب بيونس وصدّقه وبعدد من غرق مع فرعون". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة هود أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بنوح وكذّب به وبهود وصالح وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى صلوات الله عليهم، وكان يوم القيامة إن شاء الله من الشهداء". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علموا أرقّاءكم سورة يوسف فإنه أيّما امرئ مسلم تعلم سورة يوسف وعلّمها ما ملكت يمينه وأهله هوّن الله عليه سكرات الموت وأعطاه من القوة أن لا يحسد مسلماً" لأن السورة في هذا الموضوع. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الرعد كان له من الأجر بوزن كل سحاب مضى وكل سحاب يكون عشر حسنات، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله". تريد نستمر وإلا. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] يعني يبدو لي أنه على هذا المنوال. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] ولذلك العلماء لما ذكروا مثل هذا قالوا لا يمكن يصدر هذا من النبي صلى الله عليه وسلم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] صحيح. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] لأنه كلام ركيك. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] صحيح. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] اللفظ ركيك المعنى ولذلك يصفه ابن الجوزي في الموضوعات بأنه في نهاية البرودة، لا يمكن أن يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] لكن واضح فيه الاجتهاد أنه يعني زاهد أحمق يعني يريد أن يصل إلى خير ولكنه [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] سلك الطريق الخاطئ. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] سلك الطريق الخاطئ، استأذنك يا دكتور عبد السلام نعيد السؤال للأخوة المشاهدين، نشاهد سؤال هذه الحلقة ثم نكمل حديثنا مع الدكتور عبد السلام إن شاء الله . [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]*.*.*.*.*.*.*.* فاصل *.*.*.*.*.*.*.*[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]سؤال الحلقة [/FONT]
[FONT=&quot]ورد حديث طويل عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه في فضائل سور القرآن الكريم فما رأي العلماء فيه؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لاستقبال أجوبة المسابقة عبر الطرق التالية: [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أرسل الإجابة برسالة نصية على الرقم: 0533200575[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أو على بريد البرنامج [/FONT][FONT=&quot][email protected][/FONT]
[FONT=&quot]الفائز يحصل على نسخة من كتاب "الزيادة والإحسان في علوم القرآن"[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]حياكم الله أيها الإخوة المشاهدون مرة أخرى وما زال حديثنا عن فضائل القرآن الكريم مع فضيلة الدكتور عبد السلام الجار الله. هنا يا دكتور عبد السلام إحدى الأخوات تسأل في ملتقى أهل التفسير وتقول قراءة سورة الزلزلة عند مخاض المرأة وأن ذلك ثابت بالتجربة وإن لم يثبت بالدليل فما معنى هذا الكلام؟ أيضاً الدعاء بـآية (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) القصص) لمن تريد الزواج لم تتزوج فهل يصح هذا التخصيص بهذه الآية مثلاً؟ قراءة آية (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) آل عمران) يقرأها الإنسان إذا ضاع منه شيء فمثل هذه الأحاديث والآثار وهي تقول أنها منتشرة على الإنترنت بكثرة كيف يمكن التعامل معها؟ أو ما هو المنهج الصحيح في التعامل معها؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يعني هذه الأمثلة التي ذكرتها الأخت هذه التي يطلق عليها العلماء خواص القرآن وهي تدخل في باب الرقية بالقرآن والرقية بالقرآن وردت قال الله عز وجل (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (82) الإسراء) لكن تخصيص هذه الآيات أو استحبابها أو الجزم بأنها تفعل هذا الشيء في هذا الشيء هذا يحتاج إلى دليل لكن لو إنسان جربها وحصل معه فهو من باب الرقية وقد تكون هناك أسباب أخرى اقترنت مع هذه الآية[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]فحدث هذه الأثر[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم مثل إخلاصه، إقباله على الله قوة تضرعه، قوة توكله، لا نُغفل هذه الأسباب فاجتمع معه ذكر إضطراره إلى الله إجتمع معها هذه الآية والقرآن كله شفاء بركة وخير إذا قرأه الإنسان فحصل له مقصوده لكن أن يخصصه وينشره على أنه مستحب أن يقال في هذا فهذا يحتاج إلى دليل[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هل هناك أمثلة أشنع من هذا المثال يا دكتور؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم، حقيقة كتاب الغافقي وهو مطبوع في ثلاث مجلدات مليء بالمجازفات[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]اللمحات[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]لمحات الأنوار" وهو في فضائل القرآن وهذا الكتاب جمع الغثّ والسمين[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]تحقيق الدكتور رفعت فوزي عبد المطلب، ثلاث مجلدات[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ثلاث مجلدات. وهو كتاب جامع غير مسند ولكنه يعزو إلى الكتب المسندة وهذا لا يجدي شيئاً في الأحاديث الموضوعة ولعلنا شير إليه لكنه مليء بهذه المجازفات .وأكتفي بمثال واحد حيث إنه أورد صلاة تُصلّى وهي أربع ركعات وهذه رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم وتقرأ في كل ركعة -وهذا الشاهد أنه في فضائل القرآن - يقرأ في كل ركعة الفاتحة واية الكرسي والقواقل الأربعة (قل يا أيها الكافرون، قل هو الله أحد، قل أعوذ برب الفلق، قل أعوذ برب الناس) عشر مرات وإذا سلّم إستغفر الله سبعين مرة ثم شرح هذا الحديث المكذوب في ذكر ثواب هذه الصلاة فقال: ما من عبد يصلي هذه الصلاة إلا رفع الله عنه شرّ أهل الدنيا والآخرة والجن والإنس وشر كل سلطان جائر وشيطان مارد، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي بعثني بالحق لو كان مصلي هذه الصلاة عاقاً لوالديه إلا غفر الله ذنوبه" –مع أن عقوق الوالدين من الكبائر التي تحتاج توبة خاصة!- وقضى له سبعين حاجة من حوائج الدنيا وسبعين حاجة من حوائج الآخرة وإن الليل والنهار أربع وعشرون ساعة يعتق بكل ساعة من ذلك اليوم واللية لكرامته على الله سبعين ألفاً من الموحدين ممن قد استوجب النار ولو كلّم أهل القبور لأجابوه لكرامته على الله تعالى، ثم يسير إلى أن قال: ويُعطى بعد ما يصلي هذه الصلاة بكل قطرة تنزل من السماء إلى الأرض إلى يوم القيامة وعدد كل نبات في الأرض حسنة ويعطى من الثواب ثواب إبراهيم خليل الرحمن وموسى كليم الرحمن وعيسى روح الله ويحيى محب الله، إلى أن قال: والذي بعثني بالحق إذا صلى هذه الصلاة وقرأ هذه القراءة إن الله تبارك وتعالى ينظر إلى خلقه (أي المصلي هذا) ثلاثاً وسبعين مرة وهو أول من ينظر الله إليه". هذا موجود في كتاب مطبوع متداول وإن كان المحقق نبّه إلى وضعه. ولذلك ابن القيم لما يقول: يعطى ثواب إبراهيم وثواب موسى وعيسى ويحيى عليهم الصلاة والسلام، ابن القيم ساق حديثاً في من صلى صلاة أعطي بها ثواب سبعين نبي علّق ابن القيم قال: وكأن هذا الكذّاب الخبيث لم يعلم أن غير النبي لو صلّى عمر نوح لم يُعطَ ثواب نبي واحد فكيف يعطى ثواب سبعين نبي؟![/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الله أكبر، سبحان الله![/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وإن أردتم المزيد من هذه [/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لا، لعلنا نكتفي بهذا حتى لا يضيق علينا الوقت، لكن لعل المشكلة يا دكتور عبد السلام أن مثل هذه الأحاديث المكذوبة تستهوي الناس، كم من واحد يسأل عن هذه الأحاديث فإذا سألته هل تعرف حديث "إنما الأعمال بالنيات" قال لا، وأحاديث مشهورة في الإسلام في الصحيحين لا يعرفها ولكن يذهب ويترك كل هذا الصحيح ويذهب إلى مثل هذه المكذوبات[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لغرابتها[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم لغرابتها، أستأذنك نأخذ فقرة "جديد الدراسات القرآنية" مع أخينا العزيز الأستاذ فهد الجريوي، أستاذ فهد السلام عليكم[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أ. فهد الجريوي:[/FONT][FONT=&quot] أسعد الله مساءكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أسعد الله مساءك[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أ. فهد الجريوي:[/FONT][FONT=&quot] حياكم الله يا شيخنا[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]اليوم تحتاج إلى وقت طويل أم ستختصر في خمس دقائق؟[/FONT]
[FONT=&quot]أ. فهد الجريوي:[/FONT][FONT=&quot] سنختصر في خمس دقائق وإن كانت اليوم الغلّة وافرة اليوم عندنا أكثر من إصدار[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] إذاً هيا بقي معنا عدد من المحاور المهمة مع الشيخ عبد السلام فتفضل[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أ. فهد الجريوي:[/FONT][FONT=&quot] نعم لكن أحييِّ الدكتور عبد السلام وفقه الله[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لو ترفعون لنا الصوت يا شباب ما نسمع في الأستوديو[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]أ. فهد الجريوي[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
1. [FONT=&quot]الكتاب الأول يا شيخ عبد الرحمن هو تفسير القاضي عياض وهو جزء من مشروع تفسير القاضي عياض للدكتور محمد مجلِّي ربابعة صدر منه الكتاب الأول عام 2010م بعنوان "جهود القاضي عياض في التفسير" وهو رسالته للدكتوراة وفيها دراسة لمنهج القاضي عياض في التفسير. ثم صدر الكتاب الثاني "غريب القرآن للقاضي عياض" ثم صدر هذا الكتاب وهو "تفسير القاضي عياض" هذا العام ومنهج المؤلف فيه هو ذكر نصوص القاضي مرتبة على نحو ورودها في القرآن ثم الإشارة نهاية كل نص إلى المرجع الذي أخذ منه وعدم إضافة أي تعليق أو تحشية خشية التطويل. وبالمناسبة التفاسير التي لم يؤلفها مؤلفوها إبتداءً يعني مثل جمع تفسير القاضي عياض وغيره من الذين لم يؤلفوا التفسير تجد أن فيها تجوّز وإدخال أشياء ليست من صلب التفسير ولكنها تعتبر جهود نافعة مباركة في هذا[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
2. [FONT=&quot]الكتاب الثاني وهو سلسلة من الإصدارات أصدرها مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي والكتاب الأول فيها "الميسر في علم التجويد" لأستاذنا الدكتور غانم قدوري الحمد. والهدف المرجو من تأليفه هو تيسير تعليم أحكام التجويد وتعلّمها وذلك بالإستناد إلى مصاد علم التجويد الأولى وهو يُعرِّف علم التجويد ويذكر مبادئه ويبين كيفية نطق الأصوات اللغوية وخصائصها وعمل أعضاء آلة النطق ومخارج الحروف وصفاتها ثم يبين أحكام تجويد الحروف الصوتية الترقيق والتفخيم والإدغام وأنواعه وأحكام المد وأقسامه ويَقْسِم ببيان أقسام القراءة المجودة وهي أحكام الوقف والابتداء وبيان ما يتعلق بذلك من مسائل رسم المصحف[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
3. [FONT=&quot]الكتاب الثالث "الميسر في علم رسم المصحف وضبطه" للدكتور غانم قدوري الحمد وتحدث في الفصل الأول عن علم رسم المصحف وفائدته وبيان رسم المصحف التاريخية والأسس التي استند إليها الصحابة رضي الله عنهم في تدوين القرآن الكريم في المصاحف وتضمن فصلاً للتعريف بدراسة رسم مصحف من المصاحف القديمة المخطوطة والمؤلفات المتخصصة وعرض الفصل الثالث خصائص الرسم العثماني الخمسة من الحذف والزيادة والبدل والهمز والفصل والوصل وختم في الفصل السادس بتعريف علم الضبط في نشأته الأولى وأهم العلامات المستعملة في ضبط المصاحف مع دراسة تحليلية لنماذج مصورة من عدد من المصاحف المخطوطة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
4. [FONT=&quot]الكتاب الرابع هو "الميسر في علم عدّ الأي" للدكتور أحمد خالد فكري[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
5. [FONT=&quot]الكتاب الخامس وأختم به "آيات الرفعة في القرآن الكريم - دراسة موضوعية" للدكتور عبد القدوس السامرائي وقسّم الكتاب إلى خمسة أبواب، الفصل الأول مفهوم الرفعة في اللغة والإصطلاح وأنواعها والفصل الثاني رفعة الله سبحانه وتعالى والفصل الثالث الآيات المتعلقة برفعة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]يعني هذا ما يتعلق يا شيخنا بالإصدارات بشكل مقتضب. وفقكم الله يا شيخ عبد الرحمن[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]شكراً جزيلاً للشيخ فهد الجريوي عضو ملتقى أهل التفسير على هذه الفقرة الممتعة ومن أراد التوسع في التعريف بهذه الكتب والإصدارات التي ذكرها الشيخ فهد الجريوي وغيرها فليرجع إلى ملتقى أهل التفسير في زاوية "صدر حديثاً في الدراسات القرآنية". نعود يا دكتور عبد السلام إلى موضوعنا ثلاث محاور نريد أن نتناقش فيها وهي طرق معرفة الموضوعات في فضائل القرآن قد يسأل سائل ويقول أنتم ذكرتم أحاديث أو مرويات في فضائل القرآن وهناك تقولون أشياء صحيحة كيف أميّز أنا بين الصحيح وبين الموضوع والمكذوب في هذا الموضوع؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]بالنسبة لطرق معرفة الحديث الموضوع العلماء عندما يذكرون الطرق يذكرون أشياء تفصيلية وأشياء عامة. يعني من الأشياء العامة وهذه قد تنفع مع المتخصصين وهي وجود علامات وأمارات في الحديث مثل ما يذكر العلماء الإشتمال على المبالغات والمجازفات وذكرنا[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ركاكة ألفاظها كما ذكرنا قبل قليل[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم أو يضع لك حديثاً في ثواب الأنبياء "من قرأ كذا كان له مثل ثواب إبراهيم وموسى عليهم السلام"[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يعني عمل قليل ويعطى عليه الكثير[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هذه ينبغي أن يدركها المسلم ينبغي أن يتثبت ويسأل عنه، يعني كون الله سبحانه وتعالى يثيب على العمل القليل بثواب كبير هذا ليس فيه مشكلة مثل (قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن) لكنها لا تصل إلى هذا الحد من المجازفات والتعديد يعني مثل الحديث الذي قرأناه قبل قليل من كتاب "لمحات الأنوار" يبدأ يعدد ألف كذا وكذا وثواب إبراهيم فيبدأ يستمر في التعديد هذا. هذا كله يعطي أمارة على أنه مكذوب مختلق[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]النوع الثاني وهو الطريق التفصيلي لمعرفة الموضوعات[/FONT][FONT=&quot] فمثلاً الرجوع إلى كتب الموضوعات وهذه كتب الموضوعات أفردت في فضائل القرآن[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]مثل ماذا يا دكتور؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]مثل موضوعات ابن الجوزي عقد في أول كتابه طبعاً ليس في أوله ولكن في أوائل الكتاب باباً خاصاً بفضائل القرآن ما وضعه الوضاعون في فضائل القرآن مثل كتاب "اللألئ المصنوعة" وكتاب "تنزيه الشريعة"[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الى هو كتاب "اللألئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني" أو السيوطي؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]للسيوطي و"الفوائد المجموعة" للشوكاني أيضاً هذا عقد باباً لفضائل القرآن. و"تنزيه الشريعة المرفوعة" لابن عراف الكيلاني أيضاً جعل فيه باباً لفضائل القرآن هذه يمكن أن يستفاد منها في هذا الباب[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]إذاً هذه طرق معرفتها. إذاً الآن الزمخشري في كتابه الكشاف والثعلبي في كتابه الكشاف والبيان من كتب التفسير المشهورة النقّاش أيضاً كثير من هؤلاء المفسرين المشهورين للأسف شانوا كتبهم في التفسير وكانت من عيوبهم التي أُخذت عليهم أنهم أوردوا حديث اُبَيّ بن كعب هذا في فضائل سور القرآن الكريم وفرّقوه، وبعضهم فرّقه في السور وبعضهم وضعه في موضع واحد، حكم رواية هذه الأحاديث الموضوعة في كتب التفسير ما حكمها يا دكتور؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لا شك بالنسبة لإختلاق الحديث هذا أمر متفق أنه كبيرة من كبائر الذنوب وبعض العلماء قالوا إذا تعمد يصل إلى حد الكفر[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]من كذب علي[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم حديث "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار". النقطة الثانية والتي سألتم عنها وهي رواية هذه الأحاديث[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وتناقلها بالجوال يا دكتور وبالإيميل[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم، هذا كله لا يجوز وقد روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه وهو حديث صحيح "أن من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب (يعلم أنه كذب) فهو أحد الكاذبين" ولذلك نص العلماء أنه لا يجوز رواية هذه الأحاديث إلا لبيان وضعها والتحذير منها ولا يكتفى بالإسناد طريقة المتقدمين مثل ما ذكرت الثعلبي والواحدي كانوا يوردون هذه الأحاديث بأسانيدها ومع ذلك لم يعفيهم العلماء وقالوا إنهم أخطأوا حيث لم يبينوا حالها. هذه الطريقة في روايتها بالإسناد أتى من بعدهم وثق بهم فجرد هذه كما فعل الزمخشري وتبعه البيضاوي وأبو السعود في حديث أُبَيّ أخذوا هذه الأحاديث من الثعلبي وغيره وجرّدوها من الأسانيد ونسبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الجزم وهذا أشد خطأً وأقبح من أولئك الذين أسندوا. يبقى الذي يرويها وهو جاهل في حالها هذا يعتبر مخطئ لكنه أخف خطأ. هناك صنف من المفسرين وبعض العلماء يرْوونها بصيغة التمريض يقول إذا رويتها بصيغة التمريض بينت حالها نقول له من يدرك هذه الصيغة أنها صيغة تمريض؟! هذه لا يعرفها إلا المتخصص. ثم أن صيغة التمريض هذه لا تستخدم مع الموضوع لا يكفي يستخدمها العلماء مع الحديث الضعيف ويكون فيها إعفاء لمن روى الحديث الضعيف بصيغة التمريض أما الموضوع لا بد أن يُبيّن[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أنه موضوع. ولعل هذا يا دكتور يجيب على سؤال هنا في تويتر يقول لماذا لا نعامل أحاديث فضائل القرآن الضعيفة كما نعامل أحاديث فضائل القرآن الأخرى بالشروط التي ذكرها المحدثون؟ لعله يقصد أنه من العلماء يتساهلون في رواية الحديث الضعيف في فضائل الأعمال وكذا، هل ينطبق هذا على الفضائل؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لا، فقط في الحديث الضعيف وهذه مسألة مختلف فيها يعني المتقدمين من المحدثين ما يقبلون حتى رواية الحديث الضعيف حتى في فضائل الأعمال مثل البخاري ومسلم لكن المتأخرون مثل ابن حجر وغيره قالوا يجوز رواية الحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- أن يكون مندرجاً تحت أصل عام يعني مثل فضائل القرآن ورد فيها أحاديث كثيرة فالأصل موجود[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- ثانياً ألا يكون الضعف شديداً[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- ثالثاً ألا يعتقد ثبوته أو يعتقد استحبابه إنما يرويه من باب الإحتياط فقط[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ففي هذه الحالة الحديث الضعيف تجوز روايته في فضائل الأعمال فقط وعلى هذا تروى مقولة الإمام أحمد المشهورة أنه "إذا روينا في الحلال والحرام تشددنا في الأسانيد وإذا روينا في فضائل الأعمال وما لا يثبت حكماً تساهلنا في الأسانيد" أما الموضوع فلم يقل أحد أنه في فضائل الأعمال. ذكر بعض العلماء إعتذاراً عن الثعلبي وغيره ممن يرْوون الأحاديث الموضوعة لكنهم لم يوافقوا على هذا الشيء[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]عذر غير مقبول. لعلنا نتوقف عند هذا يا دكتور فالوقت أدركنا ونستأذنك في إختيار الفائزين في الحلقات السؤال الماضي والسؤال الذي قبله في سؤال المسابقة ولعلي أبدأ بالحلقة الرابعة يا دكتور هنا أظن أنا الحقيقة نسيت الأسئلة يا أستاذ عدنان لعل السؤال الرابع كان: اذكر إثنين من كتاب الوحي. وطبعاً كتاب الوحي بلغوا أكثر من أربعين كاتباً منهم معاوية ابن أبي سفيان وأبيّ ابن كعب وزيد بن ثابت وغيرهم وعدد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم[/FONT]
[FONT=&quot]الفائز بسؤال الحلقة الرابعة:[/FONT][FONT=&quot] الأستاذ مختار إبراهيم من الرياض هو الذي فاز في سؤال الحلقة الرابعة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لعلك يا دكتور تتكرم وتختار الفائز في السؤال الخامس. كان السؤال: هو أثر يدل على مشاهدة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وهو ينزل عليه الوحي وكان طبعاً حديث الحارث ابن هشام[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هذا الذي معي[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم هذا الذي معك، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه الوحي في سفر وعمر ابن الخطاب كان موجوداً والحارث ابن هشام شاهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينزل عليه الوحي، من هو الفائز يا دكتور عبد السلام؟[/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الفائز هو الأخ ماجد الخالدي من الرياض[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]ماجد الخالدي من الرياض إجعلها ثابتة حتى تظهر على الشاشة، ماجد الخالدي. شكراً لك يا دكتور عبد السلام، لعلنا نختم يا دكتور، كم بقي معنا يا أستاذ عدنان دقيقة وربما أقل، كلمة تختم بها يا دكتور عبد السلام في موضوع الآثار السيئة للأحاديث الموضوعة في نصف دقيقة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]يعني من أبرز الآثار السيئة الجرأة عل النبي صلى الله عليه وسلم بإشاعة هذه الأحاديث فمقام النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن يعظم ويوقر ولا ينسب إليه إلا ما هو ثابت وصحيح. كون هذه الأحاديث تتداول في الكتب وفي رسائل الجوال هذا فيه إشاعة للكذب على النبي صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وهو محرّم أيضاً[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أيضاً هذه الأحاديث لو إنتشرت تزاحم الأحاديث الصحيحة حتى وجدنا بعض المفسرين ترك فضائل سورة البقرة وأتى بأحاديث موضوعة "أن البقرة لو تمّت ثلاثمئة آية لتكلمت مع الناس" مع أن هذا كل إنسان يدرك أنه لا يمكن أن يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم![/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]هل يمكن أن نقول يا دكتور أن نشر الفضائل الصحيحة في البخاري ومسلم وفي غيرهما أنه يقضي على مثل هذه الأحاديث؟[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد السلام الجار الله:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]نعم، هذه من سبل مقاومة الأحاديث الموضوعة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الدكتور عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]لعلنا نكتفي بهذا ونشكرك يا دكتور عبد السلام وكتاب "فضائل القرآن" الذي ترونه على الشاشة أيها الإخوة هو من تأليف الدكتور عبد السلام بن صالح الجار الله "فضائل القرآن الكريم – دراسة تأصيلية قيمة" وهي مطبوعة في المكتبة التدمرية من إصدارات -يبدو لي هل الجمعية ساعدت في نشره؟- الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه. باسمكم جميعاً أيها الإخوة المشاهدون الكرام أشكر أخي فضيلة الشيخ الدكتور عبد السلام بن صالح الجار الله أستاذ الدراسات القرآنية المساعد بجامعة الملك سعود على ما تفضل به من الإثراء وقد استفدت كثيراً من هذه الحلقة يا دكتور عبد السلام جزاك الله خيراً. كما أشكركم أنتم أيضاً على متابعتكم وأشكر الإخوة في فريق الإعداد وأشكر الأخت حفصة إسكندراني على تلخيصها لكنه تلخيص طويل والوقت ضاق لكن لعلك تنشرينه في ملتقى أهل التفسير جزاك الله خيراً، وجزاكم الله خيراً جميعاً كل من أعدّ وساعد وكان معي في فريق هذا البرنامج وأسال الله أن يجعلنا وإياكم من عباده المخلصين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ألقاكم إن شاء الله في الأسبوع القادم، ألقاكم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[/FONT]
[FONT=&quot]**********************************[/FONT]
[FONT=&quot]نص حديث أبيّ بن كعب [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]قال المستغفري في كتاب "من فضائل القرآن": حديث جامع عن أُبَيّ بن كَعْب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل جميع سور القرآن ، وفي إسناده مقال[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]أَخبرنا أبو الفضل أحمد بن مُحَمَّد بن كلثوم الغياثي الصائغ بمرو أنا أبو بكر مُحَمَّد بن أحمد بن حاتم الدارودي أنا عبدالله بن روح المدائني نا شبابة بن سوار الفزاري نا مخلد بن عبدالواحد البصري عن علي بن زيد وعن عطاء بن أبي ميمونة عن زِر بن حُبَيْش عن أُبَيّ بن كَعْب أن رسول الله صلى الله عليهوسلم كان يقرأ عليَّ القرآن في كل سنة مرة فلما كان في السنة التي مات فيها أتاه جبريل صلوات الله عليه فقال له : اقرأ القرآن عى أبي مرتين وهو يقرئك السلام وما أرى ذلك إلا اقتراب أجلي فلما قرأ علي القرآن قلت يا رسول الله كما كانت خاصة لي قراءة القرآن فخصني بثواب القرآن مما علمك الله وأطلعك عليه ، قال : نعم ، يا أبي أيما مسلم قرأ بفاتحة القرآن أعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة البقرة أعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا يسكن روعته[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال : يا أبي مر المسلمين أن يتعلموا سورة البقرة ، فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ، قلت يا رسول الله وما البطلة ؟ قال السحرة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة النساء أعطي من الأجر كأنما تصدق على كل من ورث ميراثا وكان له من الأجر بقدر من اشترى محررا وبرئ من الشرك وكان في مشيئة الله تعالى التي يتجاوز عنهم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة المائدة أعطي من الأجر عشر حسنت ومحي عشر سيئات ورفع عشر درجات بعدد كل يهودي ونصراني يتنفس في الدنيا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد ، من قرأ سورة الأنعام صلى عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الانعام يوما وليلة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الأعراف جعل الله تعالى بينه يوم القيامة وبين إبليس لعنه الله سترا ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شفيعا له يوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الأنفال وبراءة فأنا شفيع له يوم القيامة ، شاهد أنه بريء من النفاق ، وأعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة ، وكان العرش وحملة العرش يستغفرون له أيام حياته في الدنيا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة يونس أعطي عشر حسنات بعدد من كذب بيونس وصدق به وبعدد من غرق مع فرعون[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرا سورة هود أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح وكذب به وبهود وصالح وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى صلوات الله عليهم ، وكان يوم القيامة إن شاء الله من السعداء[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علموا أرقاءكم سورة يوسف فإنه أيما امرئ مسلم تعلم سورة يوسف وعلمها ما ملكت يمينه وأهله هون الله عليه سكرات الموت وأعطاه من القوة أن لا يحسد مسلما[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الرعد كان له من الأجر بوزن كل سحاب مضى وكل سحاب يكون عشر حسنات ، وبعث يوم القيامة وهو من الموفين بعهد الله[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة إبراهيم أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وبعدد من لم يعبدها[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار والمستهزئين بمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة النحل لم يحاسبه الله تعالى يوم القيامة بما أنعم عليه في دار الدنيا ، فإن مات يوم تلاها أو ليلة تلاها كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة بني إسرائيل فرَقَّ قلبه عند ذكر الوالدين كان له قنطار في الجنة القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية والأوقية خير من الدنيا وما فيها[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة فإن خرج الدجال في تلك الثمانية الأيام عصمه الله تعالى من فتنة الدجال[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ عند مضجعه قل إنما أنا بشر مثلكم إلى آخر السورة كان له من مضجعه نور يتلألأ إلى مكة حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يقوم من مضجعه وإن كان مضجعه بمكة كان له من مضجعه نور يتلألأ إلى البيت المعمور حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة مريم أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من كذب بزكريا وصدق به وبيحي ومريم وعيسى وإبراهيم وإسحق ويعقوب وموسى وهارون وإسماعيل وإدْريس ، وبعدد كل من دعا لله ولدا وبعدد من لم يدع لله ولدا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة طه أعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة اقترب للناس حسابهم حاسبه الله تعالى حسابا يسيرا ، وصافحه ، وسلم عليه كل نبي ذكر فيها اسمه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الحج أعطي من الأجر حجة حجها وعمرة اعتمرها بعدد من حج واعتمر فيما مضى وما بقى[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة المؤمنين تبشره الملائكة بروح وريحان وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة النور كان له عشر حسنات بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقى[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الفرقان بعثه الله تعالى يوم القيامة وهو مؤمن ، موقن بأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأدخل الجنة بغير حساب[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الشعراء كان له عشر حسنات بعدد من صدق بموسى صلوات الله عليه وكذب به ، وإبراهيم ، ونوح ، وهود ، وصالح ، ولوط ، وشعيب ، وبعدد من صدق بعيسى صلوات الله عليه وكذب به ، وبمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وكذب به[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ طس سليمان كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من كذب بموسى وصدق به ، وسليمان ، وصالح ، ولوط ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا الله[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة القصص كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بموسى وكذب به ، ولم يبق ملك في السماوات والأرض إلا شهد له يوم القيامة أنه كان صادقا بأنَّ كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة العنكبوت كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل المؤمنين والمنافقين[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الروم كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح لله ما بين السماوات والأرض ، وأدرك ما ضيع في يومه وليله[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة لقمان كان لقمان له يوم القيامة رفيقا ، وأعطي عشر حسنات بعدد من عمل بالمعروف وعمل بالمنكر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة ألم تنزيل وتبارك الملك أعطي من الأجر كأنما أحيا ليلة القدر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الأحزاب وعلمها ما ملكت يمينه وأهله أعطي الأمان من عذاب القبر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة سبأ لم يبق نبي مرسل ولا رسول إلا كان معه رفيقاً ومصافحا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة ادخل من أي الأبواب شئت[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء قلب وقلب القرآن يس ، ومن قرأ يس يريد به وجه الله غفر له ، وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشر مرة ، وأيما مؤمن قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بعدد كل حرف في سورة يس عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ، ويستغفرون له ، ويبتدرون غسله ، ويشيعون جنازته ، ويشهدون دفنه ، وأيما مسلم قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة ، فيشربها وهو على فراشه ، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان ،ويمكث في قبره وهو ريان ، ويبعث يوم القيامة وهو ريان ، ويحاسب وهو ريان ، فلا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الصافات أعطي عشر حسنات بعدد كل شيطان وجني ، وتباعدت منه مردة الشياطين ، وشهد لَه حافظاه أنه مؤمن بالمرسلين[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة ص كان له بوزن كل جبل سخره الله تعالى لداود عشر حسنات ، وعصم أن يصر على ذنب صغيرا أو كبيرا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]12 [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قر أسورة الزمر لم يقطع الله تعالى رجاءه ، وأعطاه الله تعالى ثواب الخائفين الذين خافوا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة حم المؤمن لم تبق روح نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن إلا صلوا عليه واستغفروا له[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة السجدة أعطاه الله بعدد كل حرف منها عشر حسنات[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة حم عسق كان ممن يصلي عليه الملائكة ويسترحمون له[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة حم الزخرف كان ممن ينادى يوم القيامة يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة حم الجاثية سكن الله روعته ، وستر عورته عند الحساب[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة حم الأحقاف كتب الله له عشر حسنات بعدد كل رمل في الدنيا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة مُحَمَّد عليه السلام كان حقا على الله أن يسقيه من أنهار الجنة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الفتح كأنما كان ممن بايع مُحَمَّدا تحت الشجرة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الحجرات أعطي عشر حسنات بعدد من أطاع الله ومن عصاه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة ق هون الله عليه تارات الموت وسكراته[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الذاريات أعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد كل ريح هبت وجرت في الدنيا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الطور كان حقا على الله أن يؤمنه من عذابه وينعمه في جنته[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة النجم أعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد من صدق بمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وجحد به بمكة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]1- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ اقتربت الساعة في كل غداة بعثه الله تعالى يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر ومن قرأها كل ليلة كان أفضل[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه ، وأدى شكر ما أنعم الله عليه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الواقعة كتب ليس من الغافلين[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الحديد كتب من الذين آمنوا بالله ورسله[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة المجادلة كان من حزب الله يوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الحشر لم تبق جنة ولا نار ولا عرش ولا كرسي والحجب والسماوات السبع والأرضون السبع والهواء والرياح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلا صلوا عليه واستغفروا له فإن مات يومه أو ليلته كان شهيدا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الممتحنة كان المؤمنون والمؤمنات شفعاء له يوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الصف كان عيسى بن مريم صلوات الله عليه مصليا مستغفرا له ما دام في الدنيا ، وكان يوم القيامة رفيقه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الجمعة كتب له عشر حسنات بعدد من ذهب إلى الى الجمعة في مصر من أمصار المسلمين ، أو لم يذهب[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ إذا جاءك المنافقون برئ من النفاق[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة التغابن دفع عنه موت الفجأة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الطلاق مات على سنة رسول الله[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة المتحرم أعطاه الله تعالى توبة نصوحا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة تبارك فكأنما أحيا ليلة القدر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة ن أعطي ثواب الذين أحسن الله أخلاقهم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الحاقة حاسبه الله حسابا يسيرا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سأل سائل أعطاه الله ثواب الذين لأماناتهم وعهدهم راعون[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة نوح كان من الذين تردكهم دعوة نوح عليه السلام[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الجن كان له من الأجر بعدد كل جني صدق بمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وكذب به وأعتق رقبته[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يا أيها المزمل دفع الله عنه العسر في الدنيا والآخرة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة المدثر أعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد من صدق بمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وكذب به[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة القيامة شهدت أنا وجبريل يوم القيامة أنه كان مؤمنا بيوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة هل أتى على الإنسان كان جزاءه على الله جنة وحريرا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة المرسلات كتب ليس من المشركين[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة عم يتساءلون سقاه الله من برد الشراب يوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة النازعات كان حبسه في القبر وفي يوم القيامة حتى يدخل الجنة قدر صلاة مكتوبة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة عبس وتولى كان وجهه يوم القيامة ضاحكا مستبشرا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرا سورة إذا الشمس كورت أعاذه الله أن يفضحه حين ينشر صحيفته[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ إذا السماء انفطرت كتب الله تعالى له بكل قطرة من ماء حسنة ، وبعدد كل قبر حسنة ، وأصلح له شأنه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة ويل المطففين سقاه الله تعالى من الرحيق المختوم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرا سورة إذا السماء انشقت أعاذه الله تعالى أن يعطيه كتابه وراء ظهره[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة والسماء ذات البروج أعطاه الله تعالى بعدد كل يوم جمعة وكل يوم عرفة عشر حسنات يكون في الدنيا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة والسماء والطارق أعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد كل نجم في السماء[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سبح اسم ربك الأعلى أعطاه الله عشر حسنات بعدد كل حرف أنزله الله تعالى على إبراهيم وموسى[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ هل أتاك حديث الغاشية حاسبه الله حسابا يسيرا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الفجر في ليالي العشر غفر الله له ، ومن قرأها في سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة لا أقسم بهذا البلد أعطاه الله تعالى الأمان من غضبة يوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة والشمس وضحاها فكأنما تصدق بكل شيء طلعت عليه الشمس والقمر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة والليل أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسر له[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة والضحى جعله الله يوم القيامة فيمن يرضى بمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم أن يشفع له ، وعشر حسنات يكتبها له عدد كل يتيم وسائل[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة ألم نشرح أعطي من الأجر كمن لقي مُحَمَّدا صلى الله عليه وسلم مغتما ففرَّج عنه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سوة والتين أعطاه الله تعالى خصلتين العافية واليقين ما دام يعقل الصلاة ، فإذا خرف كتب له بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ اقرا باسم ربك أعطي من الأجر كأنما قرأ المفصل كله[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر أعطي من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ لم يكن الذين كفروا كان يوم القيامة مع خير البرية مساقا ومقيلا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ إذا زلزلت أعطي من الأجر كأنما قرأ سورة البقرة[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة والعاديات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة أو شهد جمعا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة القارعة ثقل الله تعالى بها ميزانه يوم القيامة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة ألهاكم عفا الله أن يحاسبه بنعمته التي أنعم عليه في دار الدنيا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة والعصر ختم الله له بالصبر وكان من أهل الحق[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ ويل لكل همزة أعطاه الله عشر حسنات بعدد من استهزئ بمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ الم تر كيف فعل ربك عوفي أيام حياته من القذف والمسخ[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ لإيلاف قريش أعطاه الله تعالى عشر حسنات بعدد من طاف حول الكعبة واعتكف بها[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ أرأيت الذي يكذب بالدين عفا الله عنه إن كان للزكاة مؤديا[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قر أإنا أعطيناك سقاه الله تعالى من كل نهر في الجنة وكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل يا أيها الكافرون أعطي من الأجر كأنما قرأ ربع القرآن وتباعدت منه الشياطين وبرئ من الشرك ويعافى من فزع النوم[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ إذا جاء نصر الله أعطي من الأجر كمن شهد مع مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فتح مكة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة تبت أرجو أن لا يجمع الله تعالى بينه وبين أبي لهب في دار واحدة[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد أعطي من الأجر كأنما قرأ ثلث القرآن ، وأعطي عشر حسنات بعدد من أشرك بالله ومن آمن به[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل أعوذ بر بالفلق وقل أعوذ برب الناس أعطي من الأجر بعدد من قرأ جميع الكتب .[/FONT]

[FONT=&quot][1][/FONT] وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت ، فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته وقلت : والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة ، قال : فخليت عنه ، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ) . قال : قلت : يا رسول الله ، شكا حاجة شديدة ، وعيالا فرحمته فخليت سبيله ، قال : ( أما إنه قد كذبك ، وسيعود ) . فعرفت أنه سيعود ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه سيعود ) . فرصدته ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : دعني فإني محتاج وعلي عيال ، لا أعود ، فرحمته فخليت سبيله ، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أباهريرة ما فعل أسيرك ) . قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا ، فرحمته فخليت سبيله ، قال : ( أما إنه كذبك ، وسيعود ) . فرصدته الثالثة ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود ، ثم تعود ، قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت ما هو ؟ قال : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح ، فخليت سبيله فأصبحت ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما فعل أسيرك البارحة ) . قلت : يا رسول الله ، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله ، قال : ( ما هي ) . قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ) . قال : لا ، قال : ( ذاك شيطان) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2311 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

[FONT=&quot][2][/FONT] أن نافع ابن عبدالحارث لقي عمر بعسفان . وكان عمر يستعمله على مكة . فقال : من استعملت على أهل الوادي ؟ فقال : ابن أبزى . قال : ومن ابن أبزى ؟ قال : مولى من موالينا . قال : فاستخلفت عليهم مولى ؟ قال : إنه قارئ لكتاب الله عز وجل . وإنه عالم بالفرائض . قال عمر : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 817 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

[FONT=&quot][3][/FONT] خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة . فقال " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين ، في غير إثم ولا قطع رحم ؟ " فقلنا : يا رسول الله ! نحب ذلك . قال " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين . وثلاث خير له من ثلاث . وأربع خير له من أربع . ومن أعدادهن من الإبل " .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 803 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

[FONT=&quot][4][/FONT] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو . مخافة أن يناله العدو .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1869 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

[FONT=&quot][5][/FONT] يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله ورسوله أعلم . قال : يا أبا المنذر ! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال : فضرب في صدري وقال : والله ! ليهنك العلم أبا المنذر
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 810 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

[FONT=&quot][6][/FONT] اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة . فإن أخذها بركة . وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة . قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة . وفي رواية : مثله . غير أنه قال : وكأنهما في كليهما . ولم يذكر قول معاوية : بلغني .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 804 - خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
جزاك الله خيراً مشرفنا الفاضل د. عبد الرحمن وضيفكم الكريم الدكتور عبد السلام على هذه الحلقة القيمة والنافعة والتي أوضحت المتداول من الأحاديث الموضوعة في فضائل القرآن ولو لم يكن الوقت ضيقاً كنت أتمنى أن تفردوا جزءاً من الحلقة لسرد الأحاديث الصحيحة في هذا الباب حتى يتنبه لها المشاهدون والعامّة فتثبت عندهم ولا يتلفتوا لغيرها من الأحاديث الموضوة والمنتشرة بكثرة بينهم. ولعلكم تفعلون هذا في إضافة كريمة منكم هنا وإن لم يتسنى لكم الوقت فلعلي أبحث عنها وأرفقها مع تفريغ الحلقة فما رأيكم؟


جزاكم الله خيرًا جميعًا من أعدّ للحلقة ، ومن قدم ، ومن فرغ ، ومن عمل خلف الكواليس ... لاحُرمت جميعًا الأجر والمثوبة ...
أتمنى من المشرف العام أن يترك لنا مجالًا في البحث في الأحاديث الصحيحة التى وردت في فضائل الآيات والسور ، حتى نستفيد نحن من الحصول على تلك الأحاديث بعد الجهد والبحث ، ثم لعلكم بعد ذلكم تصوبون لنا الخطأ وتضيفون مالم نذكره بعد بحثنا ...
 
من الأحاديث الصحيحة التى وردت في فضل سورة الفاتحة :



1 ـ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ فَسَلَّمَ وَقَالَ أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِىٌّ قَبْلَكَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلاَّ أُعْطِيتَهُ.​



(رواه مسلم باب فَضْلِ الْفَاتِحَةِ وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ الْبَقَرَةِ.


سنن النسائي باب فضل فاتحة الكتاب قال الشيخ الألباني : صحيح )



2ـ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي فَقَالَ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ثُمَّ قَالَ لِي لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ


(صحيح البخاري باب ماجاء في فاتحة الكتاب وباب سورة الأنفال وباب سورة الحجر )


وفي سنن النسائي باب تأويل قول الله عز و جل { ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم } ) قال الشيخ الألباني : صحيح )



3) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهْىَ خِدَاجٌ - ثَلاَثًا - غَيْرُ تَمَامٍ ». فَقِيلَ لأَبِى هُرَيْرَةَ إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الإِمَامِ. فَقَالَ اقْرَأْ بِهَا فِى نَفْسِكَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِى عَبْدِى وَإِذَا قَالَ (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِى. وَإِذَا قَالَ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). قَالَ مَجَّدَنِى عَبْدِى - وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَىَّ عَبْدِى - فَإِذَا قَالَ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ). قَالَ هَذَا بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ. فَإِذَا قَالَ (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ). قَالَ هَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ ». قَالَ سُفْيَانُ حَدَّثَنِى بِهِ الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ مَرِيضٌ فِى بَيْتِهِ فَسَأَلْتُهُ أَنَا عَنْهُ.


[ رواه مسلم باب باب وُجُوبِ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ وَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يُحْسِنِ الْفَاتِحَةَ وَلاَ أَمْكَنَهُ تَعَلُّمُهَا قَرَأَ مَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ غَيْرِهَا. وصححه الألباني في سنن النسائي باب ( 23 ترك قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب )] ..



4) عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ كُنَّا فِى مَسِيرٍ لَنَا فَنَزَلْنَا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ إِنَّ سَيِّدَ الْحَىِّ سَلِيمٌ ، وَإِنَّ نَفَرَنَا غُيَّبٌ فَهَلْ مِنْكُمْ رَاقٍ فَقَامَ مَعَهَا رَجُلٌ مَا كُنَّا نَأْبُنُهُ بِرُقْيَةٍ فَرَقَاهُ فَبَرَأَ فَأَمَرَ لَهُ بِثَلاَثِينَ شَاةً وَسَقَانَا لَبَنًا فَلَمَّا رَجَعَ قُلْنَا لَهُ أَكُنْتَ تُحْسِنُ رُقْيَةً أَوْ كُنْتَ تَرْقِى قَالَ لاَ مَا رَقَيْتُ إِلاَّ بِأُمِّ الْكِتَابِ . قُلْنَا لاَ تُحْدِثُوا شَيْئًا حَتَّى نَأْتِىَ - أَوْ نَسْأَلَ - النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَكَرْنَاهُ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « وَمَا كَانَ يُدْرِيهِ أَنَّهَا رُقْيَةٌ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِى بِسَهْمٍ » .

[ صحيح البخاري باب فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ . ]


يتبع
7
7
 
2ـ ســـورة البقرة

1ـ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ».


( رواه مسلم باب اسْتِحْبَابِ صَلاَةِ النَّافِلَةِ فِى بَيْتِهِ وَجَوَازِهَا فِى الْمَسْجِدِ )


2ـ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَلَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِيهِ


( رواه البخاري بَاب فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ )

وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ لَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ عِنْدَ الْبَيْتِ فَقُلْتُ حَدِيثٌ بَلَغَنِى عَنْكَ فِى الآيَتَيْنِ فِى سُورَةِ الْبَقَرَةِ. فَقَالَ نَعَمْ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِى لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ».


(صحيح مسلم باب فَضْلِ الْفَاتِحَةِ وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ الْبَقَرَةِ)

3ـ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ فَسَلَّمَ وَقَالَ أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِىٌّ قَبْلَكَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلاَّ أُعْطِيتَهُ.

(صحيح مسلم باب فَضْلِ الْفَاتِحَةِ وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَالْحَثِّ عَلَى قِرَاءَةِ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ الْبَقَرَةِ)


4ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ

( صحيح البخاري بَاب فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ )


والحديث جاء مطولًا في موضع آخر من صحيح البخاري
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِى آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ ، وَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ إِنِّى مُحْتَاجٌ ، وَعَلَىَّ عِيَالٌ ، وَلِى حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ . قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّهُ سَيَعُودُ . فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ دَعْنِى فَإِنِّى مُحْتَاجٌ ، وَعَلَىَّ عِيَالٌ لاَ أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ . قَالَ دَعْنِى أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا . قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِى كَلِمَاتٍ ، يَنْفَعُنِى اللَّهُ بِهَا ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « مَا هِىَ » . قُلْتُ قَالَ لِى إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) وَقَالَ لِى لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَىْءٍ عَلَى الْخَيْرِ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ » . قَالَ لاَ . قَالَ « ذَاكَ شَيْطَانٌ »

(البخاري باب إِذَا وَكَّلَ رَجُلاً ، فَتَرَكَ الْوَكِيلُ شَيْئًا ، فَأَجَازَهُ الْمُوَكِّلُ ، فَهُوَ جَائِزٌ ، وَإِنْ أَقْرَضَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى جَازَ )
ـ
عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ يَقُولُ حَدَّثَنِى أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِىُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ». قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِى أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ).

( صحيح مسلم باب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَسُورَةِ الْبَقَرَةِ)

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ قَرَأَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ اَلْجَنَّةِ إِلَّا اَلْمَوْتُ - رَوَاهُ النَّسَائِيُّ , وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ .) (رواه النسائي في " عمل اليوم والليلة " ( 100 ) ، وابن حبان في " كتاب الصلاة " كما في الترغيب " ( 2 / 261 ) .


الراوي:أبوأمامة الباهليالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:6464
خلاصة حكم المحدث:صحيح



6ـ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَىْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلاَ يُقْرَآنِ فِى دَارٍ ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ ». ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير / 1799 ] ..


(الراوي:النعمان بن بشيرالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:1799

خلاصة حكم المحدث:صحيح )

يتبع
7
7​
 
آل عمران

عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ يَقُولُ حَدَّثَنِى أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِىُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ». قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِى أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ).

( صحيح مسلم باب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَسُورَةِ الْبَقَرَةِ)

سورة الكهف :
عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ».
(صحيح مسلم باب فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآيَةِ الْكُرْسِىِّ )
عن البراء بن عازب قال : كان يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فقال ( تلك السكينة تنزلت بالقرآن )
(صحيح البخاري باب فضل سورة الكهف )
سورة الفتح :
عن زيد بن أسلم عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر ثكلتك أمك نزرت رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن قال فجئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلمت عليه فقال ( لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) . ثم قرأ { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }
(صحيح البخاري باب فضل سورة الفتح )

سورة الصمد :
عن أبي سعيد الخدري : أن رجلا سمع رجلا يقرأ { قل هو الله أحد } . يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن )

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه
: ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ) . فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال ( الله الواحد الصمد ثلث القرآن )
(صحيح البخاري باب فضل { قل هو الله أحد } )
المعوذات :
عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ عَنْهُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا.
(صحيح البخاري باب فضل المعوذات)
(صحيح مسلم باب رُقْيَةِ الْمَرِيضِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَالنَّفْثِ).
عن عروة عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما { قل هو الله أحد } . و { قل أعوذ برب الفلق } . و { قل أعوذ برب الناس } . ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات .
(صحيح البخاري باب فضل المعوذات)




هذه بعض الأحاديث التى جمعتها من كتب السنة ... ..
فمارأيكم فيما جمعته ؟... هل هناك توجيه أو إضافة أوتصويب ؟
أرجو إفادتي لأنني أريد الاحتفاظ بها وجزاكم الله خيرًا ...
 
عودة
أعلى