(عذرا لتأخر تلخيص هذه الحلقة بسب وعكة صحية أصابت الأخت حفصة اسكندراني فأرسلت تنيبني في التلخيص عنها في يوم البث المباشر لهذه الحلقة، ثم وبسبب إغلاق الملتقى لم أر الرسالة إلا بعد عودته. كما أن الحلقة لم ترفع على اليوتيوب إلا متأخرا جداً ثم بسبب سؤ اتصال النت عندي فأعتذر على التأخير )
ملخص الحلقة (22) من البرنامج الأسبوعي ( أضواء القرآن )
موضوع الحلقة :التفسير النبوي للقرآن وما يتصل به من مسائل .
ضيوف الحلقة :
- د. عمر بن عبدالله المقبل ، الأستاذ المشارك بجامعة القصيم .
- د. خالد بن عبدالعزيز الباتلي ، الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
وأدار اللقاء د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود
ابتدأت الحلقة المباركة بلفتة كريمة من مقدم الحلقة الدكتور عبد الرحمن الشهري الذي تحدث عن محنة إخواننا في الشام وما يمرون به من فتنة في دينهم ودعى الله أن يعجّل بنصر السنة والإسلام في بلاد الشام
من جهته وصف الدكتور الشيخ المقبل الوضع في سوريا بأنه وضع ينطق الصخور ويفتت الأكباد ثم بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زمن الشدة وأن المتأمّل للسنة النبوية يجد أنه صلى الله عليه وسلم كان هديه في زحمة الأحداث وشدتها مقابلة هذا الهم ّبنفسية المتفائل وكان يفتح لأصحابه نوافذ من الأمل عندما يبلغ اليأس بهم مبلغه وكان يقول لهم لتخفيف الوطئة عليهم (قَدْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا ، ويُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ ، فَيُنْشَرُ بِاثْنَيْنِ ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ )
وأقسم الشيخ المقبل بالله أن ظلم الطغاة لن يدوم وأن هذه سنة ماضية وأن العاقبة للمتقين .
**********
ومن أهم ماجاء في الحلقة من محاور :
ـ تعريف التفسير النبوي .
ـ منزلة القرآن في السنة .
ـأنواع التفسير النبوي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
ـالعلاقة بين القرآن والسنة .
ـ صور بيان النبي للقرآن
ـ عناية المحدثين بالتفسير .
ـ المصادر التى اعتنت بموضوع التفسير النبوي .
********
ومما جاء في ثنايا تلك المحاور:
تعريف التفسير النبوي : كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير في بيان معاني القرآن الكريم .
كل ماورد من قول : (إن المغضوب عليهم اليهود والضالون النصارى )
مثال آخر سأل أعرابي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الصور فقال قرن ينفخ فيه .
ـ (فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط ...) وبيان معنى الخيط الأبيض من الخيط الأسود
ـ الحج الأكبر (وأذان من الله ورسوله ) الحج الأكبر هو يوم النحر .
فعل : مثل :
ـ حديث جابر الطويل في صفة حج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والشاهد منه في مواضع كثيرة (حتى إذا أتينا البيت استلم الركن ...) تفسير فعلي لقوله تعالى (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) ثم لما توجه إلى المسعى قال ( إبدأ بما بدأ الله به ) فقدم الصفا فهو تفسير لقوله تعالى (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ) (فاستقبل المشعر الحرام ..) فهو تفسير لقوله تعالى :( َاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ)
التقرير : يبدو أنها قليلة وشحيحة قال جاء حبرٌ إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال يا محمد إن الله يضع السماء على إصبع والأرض على إصبع والجبال على إصبع والشجر والأنهار على إصبع وسائر الخلق على إصبع ثم يقول أنا الملك فضحك رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وقال (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ....)
ـ عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال : «احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السَّلاسِل ، فأشْفَقْتُ إن اغتسلتُ أن أهلِك ، فتيممتُ ثم صلَّيتُ بأصحابي الصبح ، فذكروا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا عمرو ، صليتَ بأصحابك وأنت جُنُب ؟ فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت : إني سمعت الله عز وجل يقول : {ولاَ تَقْتُلُوا أنْفُسَكُمْ إنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيما} [النساء : الآية 29] فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولم يقل شيئا».
******
هناك مناهج واتجاهات تريد إلغاء السنة والاكتفاء بالقرآن
ـ هؤلاء لو أ(وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ) لو اكتفوا بالقرآن لردوا هذه الآية
ـ القرآن يحث بالنظر في السنة ( إلا ني أوتيت القرآن ومثله معه ) وهي السنة
ـ (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) وكما قصة المرأة التى جاءت تسأل ابن مسعود عن حكم الوشم في القرآن .
ـ لايتم قبول العمل مع الإخلاص إلا بالسنة والقرآن يحث على العمل بالسنة
منزلة القرآن في السنة :
ـ ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) هذا أصل في اعتبار السنة أصل في تفسير القرآن
وهي المرتبة الثانية من أنواع التفسير
ـ قال ابن جرير :(تأويل القرآن غير مدرك إلا ببيان من جعل الله إليه بيان القرآن ـ) وهو النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
ـ أن السلف رحمهم الله تعالى مجمعون على اعتبار تفسير كلام الله تعالى كما نقل ذلك كثير منهم كابن وزير وغيره إذ لا تستقل هذه الأوامر المجملة إلا بالرجوع إلى السنة .
ـ منهج القرآن في بيان الأحكام منهج الإجمال في بيان أصول الإسلام ( الصلاة والصيام والحج والزكاة ) يجملها في القرآن ويبينها في السنة ما يدل على التلازم الشديد بينهما لا يمكن أن ينفصلا .
ـ قول مكحول والأوزاعي ويحيى ابن كثير وغيرهم ( القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن ) وفي بعض الأقوال (السنة قاضية على الكتاب ...) مرادهم من ذلك أن السنة تبين القرآن في تفصيل مجمله وبيان مبهمه وغير ذلك فلسنة أوسع وأبين .
وإن كان الإمام أحمد يقول السنة تفسر القرآن وتبيّنه .
ـ هل فسر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كله أم لم يفسر إلا بعضه :
فيه خلاف وعند التأمل أن الخلاف مفتعل ومآل الخلاف لفظي ومآل ذلك أنه لا خلاف وأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيّن لأصحابه ما يحتاجون إليه ومن تعرض لهذا كثيرًا هم من المتأخرين منهم صاحب كتاب (التفسير والمفسرون ) د. محمد الذهبي ونسب القول لابن تيمية ولعل ذلك وهم في فهم كلامه وأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسّر معانيه كما نقل ألفاظه .
*****
أنواع التفسير النبوي :
1ـ النوع الصريح : وهو أن يفسر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلمة وهو أقلها والسبب لأن الصحابة كانوا يفهمون القرآن.
2ـ التفسير الموضوعي : وهو ما يفعله كثير من المفسرين بالآثار وذلك أن يفسر الآية ويورد تحتها آثارًا مثل تفسير بن كثير مثل أن ترد آية في بر الوالدين فيسوق تحتها أحاديث وقد توسع في ذلك كثير من المفسرين كابن كثير وقد انتقد الشوكاني ذلك أما الإشارة إليها فلا بأس لا أن يقلب التفسير كأنه جامع من جوامع الحديث والسيوطي يفعل ذلك في الدرر المنثور ولو اقتصر على طريقته في ايراد الآثار الواضحة لربما ذهب ثلث الكتاب مع أنه مختصر من ترجمان القرآن ولو هذّب تفسير ابن كثير بهذا ربما ذهب ربعه .
3ـ التفسير اللغوي : فالمراد به أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفسر مفردة قرآنية يستفيد منها المفسر في تفسيره فمثلًا خرج صلى الله عليه وسلم فوجد الصحابة متفرقين فقال : مالي أراكم عزين ؟
ننقل كلمة تفسير (عزين ) إلى قول تعالى (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ) وحديث فاطمة بنت حبيش في معنى (قُرُوءٍ )
4ـ التفسير الاستشهادي (الاقتباس ) مثال : لماجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لابنته فاطمة وزجها رضي الله عنهما ( ألا تقومان تصليان ) فقالا : (إن أنفسنا بيد الله إذا شاء بعثها بعثها )فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : (وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) ومثال حين قطع النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة لمعاونة (الحسن والحسين رضي الله عنهما ) حين كانا يتعثران وهو يخطب صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
5ـ التفسير العام : عموم سنة النبي القولية والفعلية والتقريرية لذلك قال شيخ الإسلام ـ رضي الله عنه ـ : ( السنة شرح للقرآن )
العلاقة بين القرآن والسنة :
1ـ أن تكون السنة مقررة لما في القرآن مثل الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك
2ـ أن تكون السنة شارحة ومفصلة مثل الأركان الأربعة ...
3ـ أن تأتي السنة بأحكام مستقلة مثل : الأمر بصلاة الخسوف وتحريم الجمع بين المرأة وخالتها .....
صور بيان النبي للقرآن :
الأنواع أعم ّ من الصور (أمثلة )
من صور التفسير النبو ي :
1ـ بيان الغريب: تفسير اللفظ المشكل في القرآن في الحديث مثال الحديث الذي في البخاري عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يجيء نوح وأمته فيقول الله تعالى هل بلغت ؟ فيقول نعم أي رب فيقول لأمته هل بلغكم ؟ فيقولون لا ما جاءنا من نبي فيقول لنوح من يشهد لك ؟ فيقول محمد صلى الله عليه و سلم وأمته فنشهد أنه قد بلغ وهو قوله جل ذكره { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس } ) . والوسط العدل.
ومثال :عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله : { ذلك أدنى أن لا تعولوا } قال : ( أن لا تجوروا ).
2ـ تعيين المبهم : حديث عياض الأشعري قال : قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لأبي موسى : هم قوم هذا ويعني في قوله تعالى : {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}.
ومثال حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : قال : سألتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : { لُهمُ الْبُشْرَى في الحياةِ الدُّنيا } قال : «هي الرؤيا الصالحة ، يَرَاها المؤمِنُ ، أَو تُرَى له».
ومثال حديث عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي {صلى الله عليه وسلم} يخطب وذكر الناقة والذي عقرها فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذ انبعث أشقاها انبعث لها رجلٌ عزيز عارمٌ منيعٌ في رهطه مثل أبي زمعة ) هذا تعيين بالوصف .
3ـ تخصيص العلم :ومثاله حديث عبد الله ، قال : لما نزلت ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ، شق ذلك على الناس ، وقالوا : أينا لا يظلم نفسه ؟ ، قال : إنه ليس الذين تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )
4ـ تقييد المطلق : مثاله عن عائشة * أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أتى سعدا يعوده فقال له سعد يا رسول الله أوصي بثلثي مالي قال لا قال فأوصي بالنصف قال لا قال فأوصي بالثلث قال نعم الثلث والثلث كثير أو كبير إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء يتكففون )
5ـ بيان المجمل : (أقيموا الصلاة ) والزكاة والحج تفصيلاتها موجودة في السنة .
تنبيه مهم :
ـ بعض المهتمين باللغة والبلاغة يهتمون ببيانات دلالات المعاني ولا يقتصرون على البيان اللغوي والبلاغي بل يدخلون على الحلال والحرام اعتمادًا على الدلالة اللغوية فقط !
ـ (من اتسع علمه في السنة كان تفسيره للقرآن أقرب للصواب )
عناية المحدثين بالتفسير : 4 أقسام :
1ـ التصنيف :
أ ـ التصنيف المستقلّ : حتى قال الداودي : (إنه قلّ حافظ إلا وله تفسير ) مثل تفسير ( الثوري وبن عيينة ووكيع وبن حميد وعبد الرزاق ........
ب ـ التصنيف الضمني : (أي داخل الكتب الجوامع التى يؤلفون ) مثل كتاب التفسير في البخاري (كما له كتاب فضائل القرآن وكلاهما مكمل للآخر ) وكتاب التفسير في النسائي و وكتاب التفسير في سنن بن ماجة والحاكم ......فتجد الإمام يكن له كتاب مستقل ويضمنه الكتاب الذي صنفه في الحديث
2ـ نقد أسانيد التفسير : وكان لهم طريقة في التفريق بين الأحاديث المتعلقة بالتفسير وبين الأحاديث المتعلقة بالأحكام .
3ـ عنايتهم بالتصنيف في علوم القرآن والدار قطني هو أول من ألّف في فرش الحروف وعناية بن الجوزي بموضوع القرءات والآجري في أخلاق القرآن .
4ـ تخريج بعض أحاديث كتب التفسير : مثال كتاب الزيلعي وكتاب بن حجر(تخريج أحاديث الكشاف ) والمناوي في تخريج أحاديث البيضاوي ...
· البخاري في صحيحه والترمذي في سننه من أكثر من اهتم بالتفسير .
· من أشهر المحدثين الذين لهم كتب مطبوعة هو بن جرير له كتاب (تهذيب الآثار) بل هو يتكلم كلام البصير حينما يقول مثلًا وبن الجوزي وتفسيره زاد المسير السيوطي وكتابه (الدر المنثور) وابن كثير محدث ومفسّر في آن واحد .
ـ تعامل العلماء مع أسانيد المحدثين :
اشتهر عن الإمام أحمد ثلاث كتب ليس لها أصول المغازي والملاحم والتفسير وزاد بن حجر وينبغي أن يزاد لها الفضائل )لها توجيهين :
1ـ (3 ) كتب مخصوصة .
2ـ باعتبار ما يدخلها من الضعف عند بحث الشيخ الباتلي وجدها ( 318 ) حديثًا مقبولًا منها (116 ) حديثًا و(190 ) حديثًا مردودًا ومن المقبول (69 ) حديثًا في الصحيحين .
غالب الآثار في التفسير عبارة عن (نُسخ )
ومن المراجع المعاصرة بحث الشيخ إسحاق الحويني في مقدمة تفسير بن كثير .
· من الصحيح في تفسير الغريب الرجوع لتفسير القرآن أو غريب الحديث قبل الرجوع إلى غريب اللغة .
المصادر التى اعتنت بموضوع التفسير النبوي :
ـ تفسير بن كثير .
ـ الدر المنثور خاصة للمتخصصين .
ـ حكمت بشير ياسين (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور) .
وقد شرُفت الحلقة باتصال من الدكتور الشيخ محمد السريع تكلم فيه باختصار عن محاولة استقراء بعض الباحثين لأصول التفسير من خلال التفسير النبوي للقرآن
واتصالين آخرين من جمهور مشاهدي البرنامج حملا تساؤلات حول موضوع الحلقة والثناء على البرنامج .
جزى الله مشائخنا عنا خير الجزاء وأوفره فقد كانت حلقة مباركة نافعة ماتعة ، وزادهم الله من واسع فضله وعظيم عطائه
وجعلهم مباركين أينما كانوا والحمد لله رب العالمين .