الحلقة الخامسة من المهمات في علوم القرآن لفضيلة الشيخ خالد السبت ـ حفظه الله ـ

إنضم
03/04/2003
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
الموضو ع الخامس :
مكان النزول
وهو ما يسمى بالمكي والمدني.
ضابطه:
أجود ما قيل في ضابطه ـ والله أعلم ـ : أن كل ما نزل قبل الهجرة فهو مكي، وكل ما نزل بعد الهجرة فهو مدني؛ حتى لو نزل بمكة كما في قوله تعالى: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ )(المائدة: من الآية3) فإنها نزلت بمكة ،في عرفة، ومع ذلك حكمنا بأنها آية مدنية.
كيف نعرف المكي و المدني؟
هذا الأمر موقوف على نقل من شاهد التنزيل فقط، أما إذا اعتمدنا في هذا الأمر على العلامات ، والقرائن، كما يقول بعض العلماء؛ فهنا يضطرب الأمر ولا يكاد ينضبط بحال .
فمثلاً : سورة الأنعام ، المعروف أنها نزلت بمكة جملة واحدة، في ليلة واحدة، من أولها إلى آخرها كما صحت بذلك الروايات الصحيحة، لكن بعض العلماء يستثني منها بعض الآيات اعتماداً على بعض القرائن فيقول هذه الآيات نزلت في المدينة، فمثلاً: قوله تعالى : ( وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ)(الأنعام: من الآية141) قالوا : الزكاة لم تفرض إلا في المدينة ، فهذه الآية مدنية.
فيجاب عن ذلك بأحد جوابين :
أحدهما: أن يقال: بل الراجح أن الزكاة إنما فرض أصلها في مكة بشيء غير مقدر، فيخرج الإنسان عند الحصاد شيئاً غير مقدر، وأما تحديد الأنصباء والتقسيمات والأموال الزكوية إلى آخره فكل ذلك نزل في المدينة .
ثانيهما: أن نقول : إن الآية قد تنزل قبل تقرير الحكم ،كما سبق ذكره وبيان مثاله وعليه فلا حاجة لأن نخرج آية من سورة قد جاءت الأحاديث الصحيحة بأنها نزلت جملة واحدة، في مكة، في ليلة واحدة، ونقول: إلا هذه الآيات لهذا المعنى الذي تبادر لنا، فلا يجوز أن نحكم على آية بأنها نزلت في مكة أو المدينة بناءً على اجتهاد، فهذا أمر مهم، وكثيرا ما يوجد في كتب التفسير تحديدات للمكي والمدني بناها أصحابها على الاجتهاد لما لاح لهم من معنى الآية، مثل قوله تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) (الأعلى:14: 15) فسورة الأعلى مكية، لكن بعضهم قال: إلا هذه الآية فإنها مدنية، وعلل ذلك بأن المقصود بالزكاة هنا: زكاة الفطر. وزكاة الفطر لم تفرض إلا بالمدينة.
فيقال: بينا فيما سبق أن المعنى الراجح ليس هذا.
ثم لو فرض أن معنى الآية هو هذا،فيقال: إنها نزلت قبل تقرير الحكم.
فخلاصة ما سبق : أن معرفة المكي والمدني موقوف على النقل والسماع فقط، ولا يلتفت إلى الاجتهادات والقرائن والآراء في الحكم بأن هذه الآية مكية أو مدنية، بل يعول في معرفة هذا الأمر، على من شاهدوا التنزيل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانوا غاية في هذه المعرفة؛ كما أخرج البخاري ( 5002 ) عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: " وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ أَيْنَ أُنْزِلَتْ، وَلَا أُنْزِلَتْ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا أَنَا أَعْلَمُ فِيمَ أُنْزِلَتْ .. "وقال أيوب: سأل رجل عكرمة عن آية من القرآن فقال: نزلت في سفح ذلك الجبل، وأشار إلى سلع الذي كان تحته الخندق.
كما يمكن من خلال بعض الروايات التي وردت في أسباب النزول، أن نعرف مكان النزول، فمثلا:
ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها حددت مكان نزول آية التيمم في سورة المائدة، وبينت أنها نزلت وهم " بذات الجيش أو بالبيداء "( خ/ 334 ، م / 367 ) فعرفنا أنها نزلت في هذا المكان، وإن لم يكن مقصدها بيان المكان الذي نزلت فيه الآية، وإنما أرادت ذكر مكان حدوث هذه الواقعة.

ثم هنا مسألة مهمة، وهي :
كيف نحكم على السورة بأنها مكية أو مدنية :
وذلك إذا كان بعض آياتها قد نزل في المدينة، وبعضها في مكة :
- فمن أهل العلم من قال: العبرة بمكان نزول أول السورة ؛ فإذا نزل صدرها بمكة.. حكمنا بأنها مكية؛ حتى ولو نزل منها بعض الآيات في المدينة.
- وبعضهم يقول: بل العبرة بالأغلب، ونحن إذا نظرنا إلى واقع الروايات الواردة في هذا الأمر؛ نجد أن السور التي يقال بأنها مكية جميع آياتها مكية، أو عامة الآيات مكية، وهكذا يقال في السور المدنية، ولا يوجد سورة يقال عنها : بأنها مكية وما فيها إلا آيات قليلة مكية، والباقي كله مدني ؛ وبذلك تعلم أن هذا الخلاف من الناحية الواقعية لا يترتب عليه شيء.

أمثلة على بعض الآيات التي يستثنيها العلماء بمجرد القرائن والعلامات:
المثال الأول : ما تقدم من استثنائهم قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وذكر اسم ربه فصلى) (الأعلى:14، 15 ) وتقدم الجواب عن ذلك .
المثال الثاني : ذكر بعضهم أن قوله تعالى في سورة الفاتحة: ( وَلا الضَّالِّينَ)(الفاتحة: من الآية7) قالوا: هذه آية مدنية، بينما سورة الفاتحة مكية ، وسبب ذلك أنهم قالوا: هذه الآية تكلمت عن اليهود، واليهود كانوا في المدينة . إذا فهذه الآية مدنية، ولا شك أن هذا غير صحيح.
أما ما ورد فيه النقل عن الصحابة رضي الله عنهم،فهو المعتمد المعتبر؛ فمثلاً: قوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)(المائدة: من الآية3) ورد عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا، لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ، لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا. قَالَ: أَيُّ آيَةٍ ؟ قَالَ: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا ) قَالَ عُمَرُ : قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ" أخرجه البخاري ( 45 ) ومسلم ( 3017 ) فهذا نقل لنا عمر فيه مكان نزول الآية .. فهذا هو المعتبر المعتمد.
ومثال آخر :حديث عائشة السابق في نزول آية التيمم..
أما الضوابط التي يذكرها العلماء، ويقولون: إذا رأيت سورة فيها كذا فهي كذا.. إذا رأيت كذا فهي كذا ؛ كقولهم مثلا: كل سورة فيها ( كلا ) فهي مكية، و كل سورة فيها سجدة فهي مكية، وكل سورة في أولها حروف التهجي ـ الحروف المقطعة ـ فهي مكية إلا البقرة وآل عمران، وفي الرعد خلاف، وكل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهي مكية سوى البقرة،و كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة، ولا أدري أين ذهبت سورة الكهف (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ )(الكهف: من الآية50) .
وكل سورة فيها (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) وليس فيها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فهي مكية . و كل سورة من المفصل فهي مكية.
ويقولون في المدني . كل سورة فيها الحدود والفرائض فهي مدنية، وكل سورة فيها إذن بالجهاد وبيان أحكام الجهاد فهي مدنية،وكل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية ما عدا العنكبوت.
فنقول: هذه الأشياء تحتاج إلى مراجعة وتتبع واحدة واحدة، فإن صح الاستقراء قلنا به: لأنها مسألة استقرائية، فنحتاج أن نتتبع الجزئيات التي قالوها هل هي فعلاً كذلك أولا؛ قبل أن نسلم بمثل هذا.
لكن لا يمنع ذلك أن يقال بأن المكي من القرآن له بعض السمات، وأن المدني له بعض السمات.
بعض سمات المكي والمدني :
فمثلاً: القرآن المكي يركز على: قضية الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك، والرد على المشركين في شبهاتهم، وأباطيلهم في قضايا معبوداتهم وما يتعلق بها، كما يكثر فيه ذكر اليوم الآخر والأدلة على البعث وما شابه ذلك، وتجد فيه وضع الأسس العامة للتشريع، والقضايا الأخلاقية بشكل عام، وينتقد المشركين في وأد البنات، وفي بعض وما كانوا يفعلونه من عاداتهم السيئة، كذلك فيه الكثير من قصص الأنبياء والأمم السابقة وكيف فعل الله بها ودمرها، والغالب فيه أن الفواصل قصيرة كما في سورة الضحى : ( وَالضُّحَى* وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى* مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) (الضحى:1 :2 :3) بينما تجد القرآن المدني: فيه تقرير كثير من تفاصيل العبادات، وتفاصيل المعاملات والحدود والمواريث، وقضايا الجهاد وهكذا الصلح والعهود والمواثيق، و خطاب أهل الكتاب ومناقشتهم والرد عليهم، والكلام على المنافقين بكثرة،وآياته في الغالب طويلة.. هذه علامات للقرآن المكي أو المدني. لكن هذا في الغالب، وإلا فإن سورة الأنعام مكية وآياتها طويلة.


الفائدة من معرفة المكي والمدني:
يستفاد من هذا العلم فوائد عديدة :
أولها: معرفة الناسخ والمنسوخ، فإذا عرفنا ما نزل بمكة وما نزل بالمدينة؛ عرفنا المتقدم من المتأخر؛ فيتبين لنا الناسخ من المنسوخ .
ثانيها : معرفة كيفية تدرج التشريع ، وما هي الأمور التي خاطبهم بها في مكة ، وما هي الأمور التي خاطبهم بها في المدينة، وكيف نقلهم طورا بعد طور.
ثالثها: أنه يعطي ثقة كبيرة في ثبوت القرآن و تاريخه، فالصحابة ـ رضي الله عنهم ـ عرفوا أين نزلت كل آية، وكيف نزلت ، وزمان نزولها وضبطوا تواريخ ذلك كله؛ فأين هذا من الكتب السابقة؟! وهل مثل هؤلاء يفرطون في آية واحدة تضيع من كتاب الله ؟! فكيف بثلثي القرآن وما شابه ذلك مما يقوله الأفاكون.

أنواع السور من حيث مكيتها ومدنيتها:
هي على أربعة أنواع:
الأول: ما كان مكياً بأجمعه، ومثاله: سورة المدثر.
الثاني: ما كان مدنيا بأجمعه، ومثاله: سورة آل عمران.
الثالث: ما كان مكياً وفيه آيات مدنية، ويمثلون لذلك بسورة الأعراف، وهي سورة مكية، لكنهم يستثنون منها بعض الآيات ويقولون: إنها مدنية، وإن كان هذا يحتاج إلى تأمل.
الرابع: ما كان مدنياً وفيه آيات مكية؛ ويمثلون لهذا بسورة الحج ، فإنها سورة مدنية لكنهم يستثنون منها بعض الآيات ويقولون: إنها مكية، وإن كان هذا أيضا يحتاج إلى تحرير.

خاتمة مهمة:
ينبغي العناية بها والتفطن لها لمن أراد أن يعرف فقه الشريعة، وتدرجها بالمكلفين في الرقي بهم إلى مراتب الكمال، وكيف نقلتهم من طور إلى طور، ولماذا أمر الله عز وجل بهذا الأمر في هذا الوقت، ثم أمر في وقت الآخر بذلك الأمر، وهو :
أن السور والآيات المدنية ينبغي أن تنزل في الفهم على الآيات والسور المكية، وهكذا المكي بعضه مع بعض، وأيضاً المدني بعضه مع بعض على حسب ترتيبه في النزول. فإذا فهمت هذا الأصل صار لك من الفقه شيء كثير ؛ وذلك أن جميع الرسالات وشرائع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هي بمثابة اللبنات التي يكتمل بها البناء، ويرتبط بعضه ببعض فتمثل صرحا لهداية البشرية، يوضح ذلك الحديث المشهور الذي أخرجه الشيخان ( خ / 3535 ، م / 2286 ) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً، فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة.. قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين) فهذه منزلة هذه الشريعة بالنسبة للشرائع السابقة، وهذه منزلة هذا النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للأنبياء السابقين، وهكذا ينبغي أن يكون النظر أيضا في داخل هذه الشريعة؛ فحينما ننظر إلى الآيات والسور المكية، ينبغي أن ننظر إلى الآيات والسور التي سبقتها فننزل المتأخر في الفهم على المتقدم، ونراعي ذلك فيه، وهكذا ما نزل في المدينة نلاحظ فيه هذا الترابط ونلاحظ فيه هذا التعاقب، كما أننا نلاحظ فيه أيضا البناء في الفهم على ما نزل قبله بمكة.
فالحاصل أن هذه الشريعة جاءت متممة لمكارم الأخلاق، ومصلحة لما أفسده الناس من ملة إبراهيم صلى الله عليه وسلم، هذه منزلتها بالنسبة للشرائع التي كانت قبلها. وهكذا يكون القول في هذه الشريعة بعضها مع بعض، كما يقول الشاطبي رحمه الله في كتابه الموافقات : فالمتأخر مبني على المتقدم و مبين له ومتتم له وشارح.
ومما يدل على ذلك أن الخطاب المدني في الغالب مبني على المكي، كما أن المتأخر من كل واحد منهما مبني على ما قبله، وهذا معلوم من جهة الاستقراء إذ إن المتأخر غالباً هو بيان لمجملٍ قبله، أو تخصيص للعام قبله، أو تقييد للمطلق أو تفصيل لما لم يفصل، أو تكميل لما لم يظهر تكميله مما قبله.
فالمحصلة أنه لا بد للمفسر من مراعاة ذلك حينما ينظر في كتاب الله تبارك وتعالى، فيراعي هذا الترابط بين الآيات المكية والمدنية، والآيات المكية بعضها مع بعض، وهكذا المدنية.
مثال ذلك: سورة الأنعام سورة طويلة نزلت كاملة في مكة، وهي من أوائل السور النازلة في مكة، وتُعنى بتقرير الأصول الكبار في العقائد، وهي مشتملة على كليات الشريعة، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة؛ كان أول ما نزل عليه في المدينة سورة البقرة،ومن تأمل سورة البقرة وجد أنها تفصيل لتلك القواعد المجملة في سورة الأنعام، وهي مبينة لأقسام أفعال المكلفين، ومقررة لقواعد التقوى المبنية على قواعد سورة الأنعام كما يقول الشاطبي رحمه الله. فإنها بينت من أقسام أفعال المكلفين جملتها، وإن تبين في غيرها تفاصيل لها، كالعبادات التي هي قواعد الإسلام، والعادات من أصل المأكول والمشروب وغيرهما، والمعاملات من البيوع والأنكحة وما دار بها، والجنايات من أحكام الدماء وما يليها، وأيضا فإن حفظ الدين فيها وحفظ والنفس والعقل والنسل والمال مضمن فيها، وهذه الأمور الخمسة هي التي تسمى الضرورات الخمس ، وما خرج عن المقرر فيها فبحكم التكميل، فغيرها من السور المدنية المتأخرة عنها مبني عليها، كما كان غير الأنعام من المكي المتأخر عنها مبني عليها، وإذا تَنَزَّلْتَ إلى سائر السور بعضها مع بعض في الترتيب وجدتها كذلك حذو القذة بالقذة، فلا يغيبن عنك هذا المعنى الكبير والأصل العظيم في فهم كتاب الله تبارك وتعالى. وهذا من أنفع الأشياء لطالب العلم.

الحلقة الرابعة http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=2049
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1728&highlight=%C7%E1%E3%E5%E3%C7%CAالحلقة الثالثة من المهمات
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1520&highlight=%C7%E1%E3%E5%E3%C7%CAالحلقة الثانية من المهمات
الحلقة الأولى من المهمات http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1274&highlight=%C7%E1%E3%E5%E3%C7%CA
مقدمة المشاركات العلمية لفضيلة الشيخ خالد في الملتقى http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1273&highlight=%C7%E1%E3%E5%E3%C7%CA
 
الحمد لله ، وبعد ..

جزى الله شيخنا الدكتور السبت ولا حرمنا علمه وفضله .

وجزاك الله أخي الحبيب الشيخ سعد على جهودكم المباركة ، فلا تطل علينا بخيركم ، زادكم الله من فضله .

محبكم
 
شكرا جزيلا لك أبا العالية ولكل داع بظهر الغيب والله المسؤول أن يرزقنا الإخلاص ، وأن ييسر لنا المواصلة في إتمام هذا العمل .. وأن يغفر لنا تقصيرنا .. إنه سميع قريب
 
عودة
أعلى